
القضاء الألماني يرفع الحظر عن مجلة كومباكت اليمينية المتطرفة
سمحت المحكمة الإدارية الاتحادية في ألمانيا لمجلة كومباكت اليمينية المتطرفة بمواصلة الصدور، وفقاً لقرار أصدرته الثلاثاء، في لايبزغ، ملغيةً بذلك الحظر الذي فرضته وزيرة الداخلية السابقة
نانسي فيزر
في صيف العام الماضي.
وكانت وزارة الداخلية الألمانية قد حظرت المجلة في يوليو/ تموز الماضي، ووصفتها بأنها "ناطقة رئيسية باسم التيار اليميني المتطرف"، وأشارت إلى أن "كومباكت" كانت محط أنظار المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية)، باعتبارها "مؤسسة يمينية متطرفة مؤكدة"، وخضعت للمراقبة منذ نهاية عام 2021.
مع العلم أن قرار الحظر صدر بعد نشر المجلة مطلع يوليو الماضي عدداً آثار جدلاً واسعاً، واعتبرته وسائل الإعلام المحلية بمثابة كتيّب لإلغاء حكم القانون الديمقراطي والترويج للاستبداد و"التغيير السياسي الجوهري".
وجاء قرار المحكمة الإدارية الاتحادية الألمانية، الثلاثاء، ليثبّت قرارها السابق الذي أصدرته في إجراء عاجل في أغسطس/آب الماضي، وعلّقت فيه الحظر مؤقتاً، وهو ما سمح للمجلة بمواصلة الصدور حتى الوقت الحالي.
إعلام وحريات
التحديثات الحية
منح الشرطة الإسرائيلية صلاحيات إضافية لقمع الصحافيين
وانطلقت مجلة كومباكت للمرة الأولى في عام 2010، ورأس تحريرها يورغن إلساسر الذي انتمى في شبابه إلى الحزب الشيوعي الألماني، قبل أن ينتقل إلى صفوف أقصى اليمين، كذلك عُرف بمعارضته لإعادة توحيد شطري ألمانيا، الشرقي والغربي، بعد انهيار جدار برلين في 1989.
وتوزّع مجلة كومباكت 40 ألف نسخة شهرياً، وهي تملك حضوراً بارزاً على
منصات التواصل الاجتماعي
. كذلك فإنّها أسّست مجتمعاً للداعمين من خلال تواصل فعلي بين مؤيدي طروحاتها المتطرفة، وأتاحت لمتابعيها الانضمام إلى عضوية "النادي الذهبي" لقاء اشتراك سنوي بمقدار 500 يورو، حيث يتاح للأعضاء حضور المؤتمرات والأحداث التي تقيمها المجلة.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
القضاء الألماني يرفع الحظر عن مجلة كومباكت اليمينية المتطرفة
سمحت المحكمة الإدارية الاتحادية في ألمانيا لمجلة كومباكت اليمينية المتطرفة بمواصلة الصدور، وفقاً لقرار أصدرته الثلاثاء، في لايبزغ، ملغيةً بذلك الحظر الذي فرضته وزيرة الداخلية السابقة نانسي فيزر في صيف العام الماضي. وكانت وزارة الداخلية الألمانية قد حظرت المجلة في يوليو/ تموز الماضي، ووصفتها بأنها "ناطقة رئيسية باسم التيار اليميني المتطرف"، وأشارت إلى أن "كومباكت" كانت محط أنظار المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية)، باعتبارها "مؤسسة يمينية متطرفة مؤكدة"، وخضعت للمراقبة منذ نهاية عام 2021. مع العلم أن قرار الحظر صدر بعد نشر المجلة مطلع يوليو الماضي عدداً آثار جدلاً واسعاً، واعتبرته وسائل الإعلام المحلية بمثابة كتيّب لإلغاء حكم القانون الديمقراطي والترويج للاستبداد و"التغيير السياسي الجوهري". وجاء قرار المحكمة الإدارية الاتحادية الألمانية، الثلاثاء، ليثبّت قرارها السابق الذي أصدرته في إجراء عاجل في أغسطس/آب الماضي، وعلّقت فيه الحظر مؤقتاً، وهو ما سمح للمجلة بمواصلة الصدور حتى الوقت الحالي. إعلام وحريات التحديثات الحية منح الشرطة الإسرائيلية صلاحيات إضافية لقمع الصحافيين وانطلقت مجلة كومباكت للمرة الأولى في عام 2010، ورأس تحريرها يورغن إلساسر الذي انتمى في شبابه إلى الحزب الشيوعي الألماني، قبل أن ينتقل إلى صفوف أقصى اليمين، كذلك عُرف بمعارضته لإعادة توحيد شطري ألمانيا، الشرقي والغربي، بعد انهيار جدار برلين في 1989. وتوزّع مجلة كومباكت 40 ألف نسخة شهرياً، وهي تملك حضوراً بارزاً على منصات التواصل الاجتماعي . كذلك فإنّها أسّست مجتمعاً للداعمين من خلال تواصل فعلي بين مؤيدي طروحاتها المتطرفة، وأتاحت لمتابعيها الانضمام إلى عضوية "النادي الذهبي" لقاء اشتراك سنوي بمقدار 500 يورو، حيث يتاح للأعضاء حضور المؤتمرات والأحداث التي تقيمها المجلة. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 14 ساعات
- العربي الجديد
"واشنطن بوست": إيران عرضت على ترامب خطة لوقف إطلاق النار
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن أن مسودة اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران و إسرائيل ، جاءت بعد مناقشات مع مسؤولين إيرانيين أبدوا استعدادهم للعودة إلى طاولة المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة ، بشرط توقف القصف الإسرائيلي. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي رفيع المستوى، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن الإيرانيين أوضحوا لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنهم سيعودون إلى طاولة المفاوضات لمناقشة برنامجهم النووي، بشرط أن توقف إسرائيل قصفهم. وأضاف المسؤول، وفق الصحيفة، أن ذلك تطلّب من الولايات المتحدة الحصول على موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وقف حملة القصف. وأعلن ترامب، صباح اليوم، دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ، قائلاً على منصة تروث سوشال: "الرجاء عدم انتهاكه"، وذلك بعد تأكيده فجراً أن إسرائيل وإيران وافقتا على وقف لإطلاق النار. تحليلات التحديثات الحية وقف نار ملتبس يعمّق الشكوك حول دور ترامب في الحرب وفي وقت لاحق صباح اليوم، أعلنت إسرائيل، رسمياً، قبولها وقف إطلاق النار مع إيران، مؤكدة أنها توقفت عن شنّ هجمات عليها. وجاء ذلك خلال جلسة عُقدت ليل الاثنين، واستمرت حتى قرابة الساعة الثانية فجراً، للمجلس الوزاري المصغّر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، برئاسة نتنياهو. من جهتها، نقلت صحيفة هآرتس العبرية عن مصدر أجنبي مطّلع على تفاصيل وقف إطلاق النار لم تسمّه، قوله إنّ إسرائيل اشترطت موافقتها على وقف إطلاق النار بأن تتوقف إيران عن هجماتها، فيما أرسلت إيران إشارات إلى الولايات المتحدة تؤكد أنّ هذه هي نيتها بالفعل. ووفقاً للمصدر، عرض ترامب على نتنياهو مقترحاً لوقف إطلاق النار، خلال مكالمة هاتفية جرت بعد ظهر أمس الاثنين. وفي السياق، قال مسؤول كبير في البيت الأبيض، طلب عدم الكشف عن اسمه، وفق "أسوشييتد برس"، للحديث عن محادثات يوم الاثنين، إنّ ترامب تواصل مباشرةً مع نتنياهو، من أجل تأمين اتفاق وقف إطلاق النار. وأضاف المسؤول أنّ نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، تواصلوا مع الإيرانيين عبر قنوات مباشرة وغير مباشرة. رصد التحديثات الحية إسرائيل تعلن رسمياً قبولها وقف إطلاق النار مع إيران من جانبها، أكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية في إيران، فجر اليوم، التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل، وذلك رغم إطلاق إيران صباحاً 6 دفعات من الصواريخ باتجاه إسرائيل، أوقعت قتلى وجرحى. وجاء ذلك بعدما أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، فجراً، أن بلاده لم تتوصل حتى الآن إلى أي اتفاق مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار أو تعليق العمليات العسكرية. وأكد عراقجي في تصريحاته أن إيران مستعدة لوقف ردها العسكري إذا أوقفت إسرائيل "عدوانها غير القانوني" على الأراضي الإيرانية في موعد أقصاه الساعة الرابعة صباحاً بتوقيت طهران.


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
تفاصيل الضربة الأميركية على إيران.. قنابل خارقة للتحصينات تستخدم لأول مرة
استخدمت الولايات المتحدة الأميركية، قنابل "خارقة للتحصينات" لأول مرة، في الضربات التي شنتها، في وقت متأخر السبت على إيران. واستهدفت الضربات، ثلاثة مواقع نووية هي فوردو ونطنز وأصفهان. وقال مسؤول أميركي، وفق ما نقلته وكالة أسوشييتد برس، اليوم الأحد، إنّ الجيش الأميركي استخدم قنابل "خارقة للتحصينات" في هجومه على منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب الوقود النووي، التي بنيت في عمق جبل. وتستخدم القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل والمعروفة باسم جي بي يو-57 (الذخيرة الضخمة المخترقة)، وزنها وقوتها الحركية الهائلة لاختراق الأرض ثم الانفجار. وكانت الهجمات على إيران هي المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه القنابل في القتال. وكشف مسؤول أميركي لصحيفة نيويورك تايمز أنّ الطائرة الشبحية B-2 أسقطت 6 قنابل خارقة للتحصينات تزن الواحدة منها 30 ألف رطل على موقع فوردو النووي، كذلك أسقطت قنبلتين خارقتين للتحصينات على موقع نطنز، إضافة إلى إطلاق 30 صاروخاً على موقعي نطنز وأصفهان. وأضاف المسؤول الأميركي الذي طلب عدم ذكر اسمه أنّ الطائرة B-2 التي ضربت المواقع النووية الإيرانية حلّقت دون توقف لمدة نحو 37 ساعة تقريباً من قاعدتها في ولاية ميزوري، وأنها تزوّدت بالوقود عدة مرات في الجو. رصد التحديثات الحية القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات... أمل إسرائيل باختراق "فوردو" وشاركت غواصات أميركية أيضاً في الهجمات على إيران، حيث أطلقت حوالى 30 صاروخاً من طراز توماهوك للهجوم البري، وفقاً لمسؤول أميركي آخر، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته. ولم تتضح الأهداف التي استهدفتها تلك الصواريخ. وقد تعرّض موقعان نوويان إيرانيان آخران غير فوردو للهجوم، وهما أصفهان ونطنز. وقال مذيع في قناة فوكس نيوز إنّ "الولايات المتحدة محت تماماً منشأة فوردو النووية باستخدام 6 قنابل خارقة للتحصينات، رغم أنّ التقديرات تشير إلى أنّ قنبلتين كافيتان لذلك، كذلك دُمِّر موقعان نوويان آخران في نطنز وأصفهان باستخدام 30 صاروخ توماهوك أُطلِقا من غواصات أميركية على بعد نحو 400 ميل". وأضاف أنّ الجميع "خارج نطاق الخطر في الوقت الحالي، ولكن ذلك لا يعني أن المواقع الأميركية في المنطقة ليست مهددة، وتجري مراقبة رد إيران المحتمل طوال الليل". Image وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ الجيش الأميركي نفذ ضربات دقيقة وضخمة استهدفت المنشآت النووية الثلاث الرئيسية في إيران بهدف تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ووضع حد للتهديد الذي تشكله. وقال ترامب، مساء السبت: "الليلة أخبر العالم بأنّ الضربات حققت نجاحاً عسكرياً كبيراً. لقد دُمِّرَت منشآت التخصيب النووي الإيرانية بشكل كامل وتام". ودعا ترامب في خطاب للأميركيين بعد الضربة العسكرية، إيران إلى أن تختار "السلام الآن"، محذراً "من أنها إذا لم تفعل فستكون الضربات القادمة أعظم وأسهل بكثير"، وشدد على أنه "لا يمكن لهذا أن يستمر، فإما أن يكون هناك سلام، وإما أن تكون هناك مأساة أكبر بكثير مما شهدناه الأيام الماضية". وقال ترامب، عبر حسابه الرسمي على منصة "تروث سوشال"، إنّ "حمولة كاملة من القنابل" أُلقيت على الموقع الرئيسي في فوردو، مشيراً إلى أنّ "جميع الطائرات المشاركة في العملية غادرت المجال الجوي الإيراني وعادت إلى قواعدها بسلام". ووصف الرئيس الأميركي العملية ضد إيران بأنها تمهّد لما أسماه "وقت السلام". وحدد ترامب المواقع الثلاثة التي ضُربت بأنها المنشأة الجبلية في فوردو، ومحطة تخصيب أكبر في نطنز، وهي التي ضربتها إسرائيل قبل عدة أيام بأسلحة أصغر. أما الموقع الثالث، فهو الواقع بالقرب من أصفهان القريبة، الذي تعتقد الولايات المتحدة أن إيران تحتفظ فيه بيورانيوم مخصب. وبعد إلقاء القنابل، قال ترامب: "آلان هو وقت السلام"، وكتب على منصته "تروث سوشال": "فورو انتهى". (أسوشييتد برس، العربي الجديد)