
القمة العالمية للرياضة .. مبادرة ترسخ مكانة الإمارات مركزا عالميا لصناعة القرار الرياضي
وينتظر أن تستقطب القمة، التي تعقد بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وبإشراف مجلس دبي الرياضي، نخبة من كبار صناع القرار الرياضي، والخبراء، والنجوم العالميين من مختلف أنحاء العالم، لتكون أكبر حدث من نوعه على مستوى العالم في مجال الرياضة، ومحطة رئيسية لصياغة التوجهات المستقبلية وتبادل أفضل الممارسات والتجارب الناجحة في القطاع.
وتعد القمة العالمية للرياضة منصة فكرية وتنفيذية متكاملة، تهدف إلى تعزيز دور الرياضة كأداة للتنمية المستدامة، ومحرك فعّال للابتكار، وتمكين الأجيال القادمة، كما تمثل تجسيداً لرؤية سمو ولي عهد دبي في تحويل الرياضة إلى منصة للتغيير الإيجابي الشامل، تسهم في تطوير المجتمعات، وتحسين جودة الحياة، ودفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي، من خلال استثمار الطاقات الشابة، وتبني أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والعلوم الرياضية.
وتشمل محاور القمة المرتقبة موضوعات إستراتيجية تتناول تطوير الأداء الرياضي، وآليات اكتشاف ورعاية المواهب، وتمكين المرأة في القطاع الرياضي، وتأهيل الكوادر الوطنية، إلى جانب تعزيز مبادئ الحوكمة المؤسسية في المؤسسات الرياضية، وتتناول أيضا موضوعات راهنة ومهمة في مستقبل الإدارة الرياضية، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الضخمة، وتطبيقات الرياضات الإلكترونية، لما لها من أثر متزايد في الأداء الرياضي، وفاعلية القرارات الإدارية، وجذب فئات جديدة من الجمهور والشباب إلى ممارسة الرياضة والمشاركة الفاعلة في أنشطتها.
وتتناول أجندة القمة كذلك تطوير الألعاب الجماعية والفردية، وسبل دعم المنتخبات الوطنية والأندية الرياضية، ودور المؤسسات التعليمية والأكاديميات المتخصصة في تأهيل أجيال جديدة من الرياضيين المحترفين، وتوفير مسارات متكاملة لتطويرهم علمياً وبدنياً ونفسياً.
ومن خلال ورش العمل والجلسات التفاعلية، تفتح القمة المجال أمام القيادات والمؤسسات الرياضية لبحث آفاق جديدة في التفاعل الجماهيري، وسبل تعظيم العوائد الاقتصادية للرياضة، باعتبارها قطاعاً حيوياً يسهم بشكل مباشر في الاقتصاد الوطني، ويؤثر على مؤشرات الرفاه المجتمعي والصحة العامة.
وتوفر القمة مساحة لتلاقي الرؤى بين نخبة من القيادات الرياضية العالمية، والمدربين، والنجوم، والخبراء المتخصصين، لتبادل المعرفة، وطرح الأفكار، والتعرف إلى التجارب الناجحة في بيئات رياضية مختلفة، كما تدعم في الوقت ذاته جهود تأهيل الكوادر الإماراتية من مدربين وإداريين ولاعبين، لتمكينهم من الإسهام في تطوير الرياضة الإماراتية، وتعزيز حضورها على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي هذا السياق، أكد عدد من الشخصيات الرياضية الإماراتية أهمية القمة في دعم مكانة الدولة عالميا، وقال المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، رئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي للمبارزة، إن تنظيم القمة يعد امتدادا لرؤية إستراتيجية إماراتية تعزز من الحضور المؤثر للدولة على الساحة الرياضية الدولية، وتؤكد التزامها بدعم الابتكار وتطوير الكفاءات.
وأشار الدكتور أحمد سعد الشريف، رئيس جمعية الرياضيين في الإمارات، إلى أن القمة تمثل منصة غير مسبوقة لصناعة الأبطال واكتشاف المواهب، وإطلاق حوار عالمي حول مستقبل الرياضة من قلب دبي إلى العالم.
وأكد المستشار أحمد الكمالي، المنسق العام لماراثون دبي، أن توقيت تنظيم القمة العالمية يتزامن مع طفرة نوعية في تنظيم الفعاليات الرياضية الدولية بالدولة، وهو ما يعزز من قدرة الإمارات على استقطاب النخبة العالمية من الرياضيين، ويعكس اهتمام القيادة الرشيدة بالرياضة كأداة للتنمية والتفاهم بين الشعوب.
ومن المنتظر أن تكون القمة العالمية للرياضة في دبي نموذجاً متكاملاً لمبادرات دولة الإمارات في تحويل التحديات إلى فرص، وبناء جسور التعاون الرياضي الدولي، وتأكيد موقعها كمركز ريادي لاستشراف مستقبل الرياضة، كما تعكس التزام الإمارات المتجدد بتعزيز دور الرياضة في بناء الإنسان، وتطوير المجتمعات، ودعم التنمية المستدامة، عبر منصات تجمع بين الفكر والممارسة، وتستشرف غداً أكثر ابتكاراً وتمكيناً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«دبي لأصحاب الهمم» يشيد بإنجاز سلة الكراسي المتحركة
أشاد نادي دبي لأصحاب الهمم بالإنجاز الذي حققه فريق السلة على الكراسي المتحركة «3×3» باحتفاظه بدرع الدوري في أول موسمين لانطلاق البطولة المخصصة للاعبين المواطنين، حاصداً العلامة الكاملة في ختام منافسات التجمع الرابع والأخير، الذي أقيم على ملاعب نادي الثقة للمعاقين في الشارقة. وأوضح ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس الإدارة أن هذا النجاح ثمرة عمل جماعي استثمره الفريق بوصوله إلى منصة التتويج عن جدارة واستحقاق، مشيراً إلى أن اللاعبين أوفوا بالوعود. وقال: إن النادي يسعى لإعداد لاعبين إماراتيين قادرين على المنافسة في المحافل القارية والدولية والعمل على أداء تطوير الرياضيين من أصحاب الهمم من خلال برامج تدريبية متكاملة. من ناحيته، أكد ماجد العصيمي المدير التنفيذي أن أبطال النادي دائماً على قدر التحدي، مشيراً إلى أن ما حققه فريق سلة الكراسي المتحركة لم يأت من فراغ وإنما كان نتاجاً طبيعياً للجهد المبذول. وأشاد العصيمي بالمنافسة، لا سيما التجمع الأخير الذي اتسم بالإثارة في أجواء فنية مميزة عكست بكل المقاييس تطور اللعبة ومستوى اللاعبين مبيناً أن كرة السلة بالنادي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام. ووصف العصيمي كرة السلة على الكراسي المتحركة بأنها روح رياضة أصحاب الهمم، واللعبة الشعبية الجماعية الأولى لهذه الفئة والمحببة لقلوبهم. ووصف إبراهيم الحمادي قائد الفريق مشاركة المواطنين فقط في هذه المسابقة بأنها خطوة على الطريق الصحيح لبناء قاعدة صلبة من اللاعبين المواطنين يكون لها المردود الإيجابي على مسيرة منتخبنا. وأشار الحمادي إلى أن منتخبنا لكرة السلة على الكراسي المتحركة غادر في اليوم التالي للتجمع للمشاركة في بطولة العالم الثلاثية لكرة السلة على الكراسي المتحركة المقامة بجنوب إفريقيا والتي تضم أفضل 15 منتخباً في العالم.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية تطلق سلسلة مهرجانات
أعلنت أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، إطلاق سلسلة جديدة من مهرجانات الرياضة المدرسية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، على مستوى إمارة أبوظبي والتي تستمر حتى شهر نوفمبر القادم، لتمكين المواهب النسائية الصاعدة. وتركز المبادرة على رياضتي كرة السلة والكرة الطائرة، وتستهدف الطالبات في الفئة العمرية بين 13 و17 عاماً، بهدف اكتشاف المواهب، وتأهيل بطلات المستقبل للمنافسات على المستويين المحلي والدولي. وتتضمن المهرجانات ست فعاليات تسهم في توفير منصة مثالية لاكتشاف اللاعبات المميزات، وضم المتفوقات منهن إلى الفرق الرسمية التابعة للأكاديمية، بالإضافة إلى استضافة 70 طالبة من خمس مدارس مختلفة. وأكدت أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، أن هذه المبادرة تجسد التزامها الراسخ، بتعزيز حضور المرأة في القطاع الرياضي، من خلال دعم المواهب الوطنية الواعدة، وتوسيع مجالات التعاون مع وزارة التربية والتعليم والمؤسسات التعليمية في الدولة، وترسيخ ثقافة الرياضة لدى الفتيات، وتشجيعهن على المشاركة الفاعلة، والانخراط في أنشطة تعزز روح الفريق والتميز الشخصي. وأشارت إلى أن دوري أكاديمية فاطمة بنت مبارك للمدارس لكرة السلة، حقق نجاحاً كبيراً مؤخراً، وقدم للمشاركات تجربة تنافسية مميزة، بمشاركة 10 فرق من مختلف المدارس والأكاديميات، وأسفر عن تتويج فريق الشابات في الأكاديمية باللقب.( وام)


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
عاد إلى ملاعب الإمارات.. علي سامره عضواً في اللجنة الفنية للبطائح
انضم النجم الإيراني السابق علي سامره والذي ترك بصمة كبيرة كلاعب في الملاعب الإماراتية إلى صفوف البطائح، لكن في العمل الإداري بعدما تم تعيينه عضواً في اللجنة الفنية بالنادي التي يترأسها جاسم محمد الدوخي وتضم بعضويتها ناصر سعيد الطنيجي رئيس اللجنة الإعلامية وعبدالعزيز المازمي مشرف الفريق الأول والرديف ود. عماد مختار المدير التنفيذي وأحمد النقبي المدير الرياضي. حضر توقيع العقد محمد عبدالله بن حليس الكتبي رئيس مجلس إدارة نادي البطائح لكرة القدم. وقال جاسم الدوخي إن إنضمام علي سامره للبطائح يعد مكسباً لما يتمتع به من خبره فنية طويلة كلاعب وكفني ـوكذلك يتمتع بسيرة ذاتية مميزة كمدرب حيث عمل مدرباً في الفئات السنية بنادي الإستقلال لمدة 10 سنوات واكتشف العديد من المواهب ودرب نادي مس كرمان لموسم واحد.