
اتحاد علماء المسلمين يعرض على الرئيس غرواني تمويل مشاريع تنموية
قدم رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي محيي الدين القره داغي أمام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني عرضاً عمليًا لإطلاق صكوك إسلامية لتمويل مشاريع سكنية وتنموية، بينها مشروع لإنشاء 10 آلاف وحدة سكنية.
واقترح القره داعي فكرة "التمويل الاجتماعي المختلط"، التي تقضي بإلزام جميع البنوك بتخصيص 10 بالمائة من أموالها لتمويل المشاريع ذات الطابع الاجتماعي، مع تقليل هامش الربح إلى نحو 3 بالمائة بدلًا من 5 بالمائة، دعمًا للفئات المحتاجة.
وقال الاتحاد في بيان بعد لقاء جمع وفداً منه بالرئيس غزواني أن المقترحات لاقت ترحيبًا وإعجابًا منه.
ونقل الاتحاد عن الرئيس غزواني تعبيره عن تقديره العميق لجهود رئيسه القره داغي العلمية وأفكاره الاقتصادية، وكذلك للجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
ووفق البيان؛ طالب القره داغي الرئيس غزواني بتكثيف الضغط الدولي لوقف العدوان الصهيوني على غزة.
وأشاد رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين بالتضامن القوي الذي أظهره الموريتانيون دعما لغزة، وإطلاق حملات لجمع التبرعات لصالح الشعب الفلسطيني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونسكوب
منذ 37 دقائق
- تونسكوب
ارتفاع صادرات القوارص بنسبة 46% خلال موسم 2025/2024 وتأكيد على أهمية السوق الليبية
سجّلت صادرات القوارص التونسية خلال الموسم الحالي الممتد من 17 أكتوبر 2024 إلى 8 ماي 2025، ارتفاعًا لافتًا بنسبة 46 % ، لتبلغ 12.455 طن، مقارنة بـ8.510 طن في نفس الفترة من الموسم الفارط، وذلك وفق ما أوردته نشرية اليقظة الصادرة عن المرصد الوطني للفلاحة. وارتفعت القيمة الجملية لصادرات القوارص بنسبة 28% لتصل إلى 37.74 مليون دينار ، مقابل 29.45 مليون دينار خلال الموسم السابق، مما يعكس تحسنًا عامًا في أداء القطاع على مستوى الحجم والعائدات. وأكد المرصد الوطني للفلاحة أن السوق الليبية ما تزال الوجهة الرئيسية لصادرات القوارص التونسية، حيث استحوذت على 52.6% من إجمالي الكميات المصدرة، تليها السوق الفرنسية بنسبة 45.6% ، ثم أسواق الخليج بنسبة 1.4%. ويتصدر البرتقال المالطي قائمة الأصناف المصدّرة، ممثلاً حوالي 45% من إجمالي الصادرات (5.6 آلاف طن)، يليه صنف النافال بنسبة 30%، و الليمون بنسبة 22%. وقد تميز موسم التصدير الحالي بنسق تصاعدي ملحوظ في الكميات المتجهة نحو السوق الليبية، مقابل تراجع طفيف في صادرات المالطي نحو فرنسا ، وهو ما يعكس تحولات في الطلب الخارجي وتوزيع الأسواق. وشدد المرصد على أهمية مواصلة الجهود لتوسيع رقعة الأسواق الخارجية، وتحسين جودة المنتوج وتعزيز البنية اللوجيستية، لضمان ديمومة وتنافسية هذا القطاع الحيوي على الصعيد الدولي، خاصة في ظل التحديات المناخية والاقتصادية الراهنة.


تونسكوب
منذ 43 دقائق
- تونسكوب
ارتفاع صادرات القوارص بنسبة 46% خلال موسم 2025/2024
سجّلت صادرات القوارص التونسية خلال الموسم الحالي الممتد من 17 أكتوبر 2024 إلى 8 ماي 2025، ارتفاعًا لافتًا بنسبة 46 % ، لتبلغ 12.455 طن، مقارنة بـ8.510 طن في نفس الفترة من الموسم الفارط، وذلك وفق ما أوردته نشرية اليقظة الصادرة عن المرصد الوطني للفلاحة. وارتفعت القيمة الجملية لصادرات القوارص بنسبة 28% لتصل إلى 37.74 مليون دينار ، مقابل 29.45 مليون دينار خلال الموسم السابق، مما يعكس تحسنًا عامًا في أداء القطاع على مستوى الحجم والعائدات. وأكد المرصد الوطني للفلاحة أن السوق الليبية ما تزال الوجهة الرئيسية لصادرات القوارص التونسية، حيث استحوذت على 52.6% من إجمالي الكميات المصدرة، تليها السوق الفرنسية بنسبة 45.6% ، ثم أسواق الخليج بنسبة 1.4%. ويتصدر البرتقال المالطي قائمة الأصناف المصدّرة، ممثلاً حوالي 45% من إجمالي الصادرات (5.6 آلاف طن)، يليه صنف النافال بنسبة 30%، و الليمون بنسبة 22%. وقد تميز موسم التصدير الحالي بنسق تصاعدي ملحوظ في الكميات المتجهة نحو السوق الليبية، مقابل تراجع طفيف في صادرات المالطي نحو فرنسا ، وهو ما يعكس تحولات في الطلب الخارجي وتوزيع الأسواق. وشدد المرصد على أهمية مواصلة الجهود لتوسيع رقعة الأسواق الخارجية، وتحسين جودة المنتوج وتعزيز البنية اللوجيستية، لضمان ديمومة وتنافسية هذا القطاع الحيوي على الصعيد الدولي، خاصة في ظل التحديات المناخية والاقتصادية الراهنة.


تونسكوب
منذ ساعة واحدة
- تونسكوب
الخارجية تعلن رسميًا: استئناف نشاط القنصلية التونسية ببنغازي
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم الأحد 25 ماي 2025، عن إعادة فتح القنصلية العامة للجمهورية التونسية في مدينة بنغازي الليبية ، وذلك في إطار حرص الدولة التونسية المتواصل على تقريب الخدمات الإدارية والقنصلية من أفراد الجالية المقيمة بالخارج، خصوصًا في المناطق الشرقية من ليبيا. وأفادت الوزارة، في بلاغ رسمي، أن البعثة الدبلوماسية ببنغازي ستتولى تقديم خدماتها للمواطنين التونسيين القاطنين في عدد من المناطق، وهي: بنغازي، الجبل الأخضر، درنة، طبرق، امساعد، جالو، البيضاء، المرج، العقورة، قمينس، أجدابيا، البريقة والكفرة. وستتكفل القنصلية العامة باستقبال كافة المطالب والمعاملات الإدارية من المحافظات الواقعة ضمن نطاق اختصاصها الترابي، إلى جانب إسداء مختلف الخدمات القنصلية التي من شأنها أن تلبّي احتياجات وتطلعات الجالية، وتُخفّف من عناء التنقل لمسافات طويلة من أجل قضاء شؤونهم الإدارية. تأتي هذه الخطوة في سياق سياسة الدولة لتعزيز حضورها بالخارج، وتسهيل التواصل مع الجاليات التونسية، خاصة في المناطق التي تشهد كثافة سكانية تونسية.