logo
سحابة سامة تخيم على إسبانيا

سحابة سامة تخيم على إسبانيا

شهدت مدينة فيلانوفا إي لا غيلترو الساحلية جنوب برشلونة حادثًا كارثيًا جراء اندلاع حريق هائل في مستودع لتخزين مواد تنظيف أحواض السباحة، ما أدى إلى انبعاث سحابة كثيفة من غاز الكلور السام.
وتسبب الحريق في تلوث الهواء بغاز الكلور، الذي غطى مناطق واسعة على طول الساحل الكاتالوني، وفقًا لما أعلنته هيئة الإطفاء الإقليمية في كتالونيا.
استدعى الحادث اتخاذ السلطات الإسبانية إجراءات طارئة، حيث حثّ الدفاع المدني المواطنين في المناطق المتأثرة بعدم مغادرة منازلهم أو أماكن عملهم، مع تأكيد ضرورة إغلاق الأبواب والنوافذ لتقليل خطر التسمم بالغاز السام. وشملت التحذيرات مناطق تمتد من فيلانوفا إي لا غيلترو إلى قرية كالافل القريبة من طرّكونة.
وأكدت فرق الإطفاء أنها قامت بنشر وحدات عديدة للسيطرة على النيران ومحاصرتها، مشيرة إلى أنها تراقب عن كثب مستويات السُمية والتغيرات في الغازات المتصاعدة لضمان سلامة المواطنين. ورغم التلوث الكبير في الأجواء المحيطة، لم تُسجل الهيئة أي حالات وفاة أو إصابات حتى اللحظة.
إضافة إلى ذلك، اتخذت السلطات المحلية تدابير وقائية أخرى، حيث أُغلقت عدد من الطرق ومحطات القطارات لمنع المواطنين من الاقتراب من منطقة الخطر. وأشار مالك المستودع، خورخي فينياليس ألونسو، إلى أن الحريق قد يكون ناتجًا عن بطارية ليثيوم، موضحًا أن اشتعال الكلور أمر نادر ولكنه يشكل تحديًا كبيرًا من حيث السيطرة عليه بعد اندلاعه.
من جانبه، عبّر رئيس بلدية فيلانوفا، خوان لويس رويز لوبيز، عن أمله في أن تتراجع السحابة السامة تدريجيًا بالتزامن مع إخماد الحريق، مؤكدًا أن السلطات المحلية تستعد لرفع التدابير الوقائية في حال التأكد من زوال الخطر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«يونيسف» تدعم توفير مياه الشرب النقية لـ5 ملايين سوداني
«يونيسف» تدعم توفير مياه الشرب النقية لـ5 ملايين سوداني

صقر الجديان

timeمنذ 6 أيام

  • صقر الجديان

«يونيسف» تدعم توفير مياه الشرب النقية لـ5 ملايين سوداني

الخرطوم – صقر الجديان كشفت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة 'يونيسف'، الأربعاء، عن تسليم محطات المياه في 5 ولايات مادة البوليمر لتنقية مياه الشرب لحوالي 5 ملايين سوداني. وتضررت 70% من مرافق المياه في 13 من أصل 18 ولاية، مما أدى إلى حرمان 9 ملايين امرأة وطفل من الحصول على مياه شرب آمنة. وقالت يونيسف، في بيان تلقته 'شبكة صقر الجديان'، إنها 'سلمت 360 ألف لتر من المواد الكيميائية لمعالجة البوليمر إلى محطات المياه في ولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، ونهر النيل، والشمالية'. وأشارت إلى أن هذا الدعم هدفه توفير المياه الآمنة لأكثر من مليوني طفل وأسرهم، بإجمالي أكثر من 5 ملايين شخص. وأكدت المنظمة أن الهجمات على البنية التحتية وشبكات المياه أدت إلى حرمان ملايين الأشخاص في المجتمعات المضيفة ومواقع النزوح من المياه الآمنة، كما أجبرت العديد من العائلات على استخدام المياه من مصادر غير آمنة وملوثة. وتُضاف مادة البوليمر إلى المياه الملوثة التي تُضخ من الأنهار في محطات معالجة المياه، لجعلها صالحة للشرب بعد إضافة الكلور إليها، حيث تقوم مادة البوليمر بترسيب الأوساخ والبكتيريا والملوثات الأخرى إلى كتل يسهل إزالتها. وأفادت 'يونيسف' بأن سوء جودة المياه يؤدي إلى زيادة انتشار الأمراض المنقولة بالمياه، بما في ذلك الإسهال والكوليرا، خاصة بين الأطفال. وأضافت: 'يرتفع خطر انتقال العدوى بشكل خاص في مواقع النزوح المكتظة، حيث يكون الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي الكافية محدودًا'. وزودت يونيسف في فبراير المنصرم محطة المنارة لمعالجة المياه في الخرطوم بمولد كهربائي عالي الطاقة ونظام ضخ لتوفير المياه لنحو 1.9 مليون شخص، كما تدعم إعادة تأهيل أكثر من 50 محطة كهرباء ومرفقًا لمحطات معالجة المياه في جميع أنحاء السودان. وشدد ممثل اليونيسف في السودان، شيلدون يت، على أن الحفاظ على صحة الأطفال يتطلب توفير الوقاية لمنع تفشي الأمراض دون الاكتفاء بالاستجابة لها فقط. وأضاف: 'تُعدّ معالجة المياه أداةً أساسيةً في جهودنا للحد من انتشار الكوليرا وغيرها من الأمراض الفتاكة، لا سيما في المجتمعات الهشة والضعيفة للغاية'. واضطر السودانيون في كثير من المناطق إلى شرب مياه النيل أو المياه الجوفية من آبار سطحية، مما أدى إلى تفشي الأمراض، حيث تفاقم الوضع مع توقف ما يصل إلى 80% من مرافق الرعاية الصحية في مناطق النزاع و45% في المناطق الأخرى.

سحابة سامة تجبر 150 ألف شخص على البقاء فى منازلهم بإسبانيا
سحابة سامة تجبر 150 ألف شخص على البقاء فى منازلهم بإسبانيا

البوابة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • البوابة

سحابة سامة تجبر 150 ألف شخص على البقاء فى منازلهم بإسبانيا

تسبب حريق بمستودع صناعى فى جنوب غرب برشلونة باجبار 150 الف شخص على البقاء فى منازلهم بعدما ادى هذا الحريق الى تفاعل سحابة سامة من الكلور بالمنطقة المشار اليها وفقا لما نشرتة مجلة الباييس. حريق مستودع صناعي طلبت وحدة الحماية المدنية المحلية من سكان بلدة فيلانوفا إي لا جيلترو والقرى المحيطة بها جنوب غرب برشلونة التزام منازلهم لساعات بعد أن أدى حريق في مستودع صناعي إلى إطلاق سحابة سامة من الكلور. قيود مراقبة الوضع طلب السلطات من السكان البقاء في منازلهم وإبقاء النوافذ والأبواب مغلقة كإجراء وقائي في الوقت الذي كان فيه رجال الإطفاء يكافحون الحريق في المصنع والذي كان يحتوي على ما يصل إلى 70 طنا من أقراص تنظيف حمامات السباحة فقد تفاعلت الأقراص مع المياه المستخدمة لإطفاء الحريق مما أدى إلى تكوين سحابة سامة حيث تم رفع الإغلاق في حوالي الساعة 12:15 ظهرا (10:15 بتوقيت غرينتش)على الرغم من أن السلطات لم تستبعد فرض المزيد من القيود مع استمرارها في مراقبة الوضع. غازات سامة تم حث السكان على توخي الحذر خاصة أولئك الذين يعانون من مخاطر صحية أعلى مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية سابقة وكان الحريق تحت السيطرة بحلول حوالي 12ساعة تقريبا وكان نظام الطوارئ الطبية قد عالج سبعة أشخاص من بينهم اثنان في حالة خطيرة وواحد في حالة حرجة ولا يزال سبب الحريق غير معروف حتى الان. ويمكن للغاز المهيج المنبعث في الهواء أن يتفاعل مع الماء الموجود في الأغشية المخاطية الموجودة في العينين والأنف والحلق والرئتين لتكوين حمض الهيدروكلوريك الذي يحرق الأنسجة الحساسة.

سحابة سامة تخيم على إسبانيا
سحابة سامة تخيم على إسبانيا

العين الإخبارية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

سحابة سامة تخيم على إسبانيا

شهدت مدينة فيلانوفا إي لا غيلترو الساحلية جنوب برشلونة حادثًا كارثيًا جراء اندلاع حريق هائل في مستودع لتخزين مواد تنظيف أحواض السباحة، ما أدى إلى انبعاث سحابة كثيفة من غاز الكلور السام. وتسبب الحريق في تلوث الهواء بغاز الكلور، الذي غطى مناطق واسعة على طول الساحل الكاتالوني، وفقًا لما أعلنته هيئة الإطفاء الإقليمية في كتالونيا. استدعى الحادث اتخاذ السلطات الإسبانية إجراءات طارئة، حيث حثّ الدفاع المدني المواطنين في المناطق المتأثرة بعدم مغادرة منازلهم أو أماكن عملهم، مع تأكيد ضرورة إغلاق الأبواب والنوافذ لتقليل خطر التسمم بالغاز السام. وشملت التحذيرات مناطق تمتد من فيلانوفا إي لا غيلترو إلى قرية كالافل القريبة من طرّكونة. وأكدت فرق الإطفاء أنها قامت بنشر وحدات عديدة للسيطرة على النيران ومحاصرتها، مشيرة إلى أنها تراقب عن كثب مستويات السُمية والتغيرات في الغازات المتصاعدة لضمان سلامة المواطنين. ورغم التلوث الكبير في الأجواء المحيطة، لم تُسجل الهيئة أي حالات وفاة أو إصابات حتى اللحظة. إضافة إلى ذلك، اتخذت السلطات المحلية تدابير وقائية أخرى، حيث أُغلقت عدد من الطرق ومحطات القطارات لمنع المواطنين من الاقتراب من منطقة الخطر. وأشار مالك المستودع، خورخي فينياليس ألونسو، إلى أن الحريق قد يكون ناتجًا عن بطارية ليثيوم، موضحًا أن اشتعال الكلور أمر نادر ولكنه يشكل تحديًا كبيرًا من حيث السيطرة عليه بعد اندلاعه. من جانبه، عبّر رئيس بلدية فيلانوفا، خوان لويس رويز لوبيز، عن أمله في أن تتراجع السحابة السامة تدريجيًا بالتزامن مع إخماد الحريق، مؤكدًا أن السلطات المحلية تستعد لرفع التدابير الوقائية في حال التأكد من زوال الخطر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store