logo
الصفدي: الأردن لن يتوقف عن إسناد أهلنا في غزة

الصفدي: الأردن لن يتوقف عن إسناد أهلنا في غزة

رؤيا نيوزمنذ 4 أيام
قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إن العالم يشهد بصمت على أبشع الجرائم على مر التاريخ، حيث القتل والتجويع في غزة، يكشف وجه التوحش لدولة الاحتلال، والذي يمزق كل قيم الإنسانية والقانون الدولي.
حديث الصفدي جاء خلال رعايته اليوم الاثنين ورشة عمل التي حملت عنوان 'الاطر القانونية للتغيير المناخي والانتقال الطاقي في الاردن' والتي نظمها مركز مسارات الأردنية للتنمية والتطوير.
واضاف الصفدي إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، سيبقى إلى جانب الحق الفلسطيني، ولن يتوقف الإسناد في تقديم الإغاثة لأهلنا في غزة، مقدمين كل جهد لوقف الحرب، رافضين أي إجراءات أحادية في الضفة الغربية، حيث إن استمرار هذا الإجرام سيكون سبباً في إغراق المنطقة بالفوضى.
وحول مضامين الورشة المتعلقة بالتغير المناخي قال الصفدي أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني يلتزم برؤية واضحة نحو مستقبل أخضر مؤكدا ان مجلس النواب يؤمن بأن التشريع هو ركيزة هذا التحول، وعليه مسؤولية تطويره بما يواكب التغيرات المناخية ويخدم أجيال المستقبل.
وقال ان التغيرات المناخية باتت واقعًا ملموسًا يؤثر على مختلف مناحي حياتنا، وتبدو آثاره في مواردنا الطبيعية، في أمننا الغذائي والمائي، وفي صحة مواطنينا واقتصادنا الوطني، ويضاعف من الضغوط على الموارد الطبيعية، وعلى رأسها المياه والطاقة، وهي قطاعات حيوية بالنسبة للأردن الذي يواجه تحديات بيئية واقتصادية مركّبة مؤكدا انه ورغم محدودية الموارد، إلا ان الأردن كان ولا يزال، في طليعة الدول التي تبنت نهجًا تشاركيًا ومتوازنًا في التعامل مع قضايا المناخ والطاقة.
وقال ان مجلس النواب يدرك أن الانتقال في مجال الطاقة لا يقتصر على التحول من مصادر طاقة تقليدية إلى طاقة نظيفة، بل يتطلب منظومة تشريعية متكاملة تُشجع الاستثمار، وتوفر الحوافز، وتضمن العدالة، وتحقق الأمن الطاقي والاقتصادي في آن واحد.
وشدد الصفدي على ضرورة تعزيز التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، اضافة إلى أهمية إشراك مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والجامعات ومراكز البحث العلمي، لضمان صياغة سياسات واقعية وقابلة للتطبيق.
وختم الصفدي حديثه بالتأكيد على أن التصدي لتغير المناخ لا يتم فقط من خلال السياسات والنيات، بل من خلال تشريعات واضحة، مرنة قابلة للتنفيذ، تضمن الحوافز وتُشرك جميع الفئات، وخصوصًا الشباب والمرأة ، في هذا المسار.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لمؤسسة مسارات الأردنية ، طلال غنيمات، إن التحولات المناخية أصبحت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأزمات التنمية والعدالة الاجتماعية، ما يفرض على البرلمانيين مسؤولية متقدمة لفهم أبعاد هذه القضايا وصياغة حلول تستند إلى حقوق الإنسان وتعزيز كرامة المجتمعات الهشة.
ولفت غنيمات الانتباه إلى أن العدالة المناخية تتطلب خطابًا برلمانيًا شجاعًا يواجه السياسات الجائرة، ويطرح رؤى بديلة قائمة على التمكين والمساواة، مشددًا على أن بناء مستقبل بيئي عادل لا يمكن أن يتحقق دون شراكات سياسية ومجتمعية فاعلة.
بدورها، نوّهت مديرة برامج في مؤسسة فريدريش إيبرت، دينا كسبي، إلى أن التغير المناخي تحول إلى قضية إنسانية وسياسية بامتياز، تستدعي تحركًا تشريعيًا متكاملًا.
وأضافت أن تعزيز قدرات البرلمانيين في تحليل السياسات البيئية هو أحد محاور عمل المؤسسة، لما له من دور حاسم في صياغة تشريعات عادلة ومستجيبة للواقع المناخي.
وفي ختام اليوم الأول لجدول أعمال الورشة، عبّر غنيمات عن امتنانه لرعاية الصفدي، مضيفًا أن الطريق إلى تحول بيئي حقيقي لا يمر فقط عبر المؤتمرات والشعارات، وإنما من خلال العمل المؤسسي والشراكة مع الجهات الدولية الداعمة، في سبيل بناء مستقبل لا يُقصى منه أحد
.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر.. موقف ثابت ومشرف في اسناد الغزيين
مصر.. موقف ثابت ومشرف في اسناد الغزيين

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

مصر.. موقف ثابت ومشرف في اسناد الغزيين

منذ بداية العدوان الاسرائيلي على غزة تعرضت جمورية مصر العربية للعديد من حملات التشكيك والاتهامات بالتقصير في دعم أهل القطاع، يقف خلفها تنظيمات وجماعات ذات اجندات سوداوية ترفض جملة وتفصيلا رؤية الحقائق على الارض او الاعتراف بما تقدمه مصر العروبة للأشقاء في غزة بشكل خاص وللقضية الفلسطينية بشكل عام من دعم ومساندة لا ينكرها إلا جاحد او حاقد. ان جمهورية مصر العربية التي تعد احدى الحواضر الأساسية المؤثرة في تشكيل مواقف الدعم والإسناد العربي لم تتخلى يوما عن دورها الطليعي تجاه قضايا الامة وفي ومقدمتها القضية الفلسطينية. تاريخيا أعلنت مصر وبكل وضوح عن سياستها الثابتة التي تدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني عبر كل المراحل والتطورات والتحولات التي مرت بها القضية الفلسطينية وكان لمصر صولاتها وجولاتها في كل معارك الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومساندة قضيته العادلة ومشاركتها في حروب 1948 و 1967 و1956 و1973 ومنذ اللحظات الاولى للعدوان الإسرائيلي على غزة اتخذت مصر موقفا واضحا مساندا وداعما للأشقاء في غزة لا يقبل اي مجال للتحوير او التأويل وتجلى هذا الموقف في عدة إجراءات في مقدمتها رفض العدوان، والمطالبة باستمرار للوقف الفوري للحرب وكذلك رفضها القاطع لأي مخطط لتهجير الفلسطينيين قسراً إلى سيناء، وهو موقف حظي بدعم دولي واسع باعتباره حماية للأمن القومي المصري وضرورة إنسانية غير قابلة للتفاوض. على صعيد المساعدات، قدمت مصر ما يصل إلى 80% من إجمالي المساعدات الدولية التي دخلت غزة، تضمن ذلك إدخال أكثر من 6000 طن من المواد الغذائية والطبية عبر قوافل برية منتظمة، منها خمس قوافل كبرى حتى يوليو 2025. كما نفذت عمليات إسقاط جوي للمساعدات في مناطق مثل دير البلح التي تعذر الوصول إليها براً، مستخدمة أربع طائرات عسكرية، ولم تكتفِ بالجهد المنفرد، بل نسقت مع الشقيقتين الأردن والإمارات لإدخال قوافل مشتركة، منها 25 شاحنة زودت نحو 600 ألف فلسطيني بأنابيب مياه الشرب. فيما يخص معبر رفح، واجهت مصر اتهامات لا تعكس الواقع، فالجانب المصري من المعبر ظل مفتوحاً باستمرار، بينما سيطرت إسرائيل على البوابة الفلسطينية وفرضت قيوداً على دخول الشاحنات، فيما حولت مصر معبر رفح -المخصص أصلاً لعبور الأفراد- إلى معبر لآلاف الشاحنات رغم تعقيدات لوجستية هائلة، وفي المقابل، استمرت العوائق الإسرائيلية، حيث وثقت مجازر ضد فلسطينيين ينتظرون المساعدات عند معابر مثل "زيكيم" و"كرم أبو سالم". دبلوماسياً، شاركت مصر بفاعلية في الوساطات لوقف إطلاق النار مع قطر ودول أخرى، ورفضت استخدام غزة كورقة ضغط، كما أعدت خطة لإعادة إعمار القطاع وحشدت الدعم الدولي لها، واستقبلت مسؤولين أمميين رفيعي المستوى لتقييم الاحتياجات. وفي خطوة استباقية، وقعت مع السعودية وقطر والإمارات مبادرة تطالب حماس بنزع السلاح وتسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية تمهيداً لإقامة الدولة. في المحصلة ان حجم المساعدات الهائل، والوساطات المتواصلة، والموقف المصري الثابت ضد التهجير، كلها تؤكد ان التحدي والعائق الأصلي يتمثل في الاحتلال الاسرائيلي، الذي يواصل حصار غزة ويسيطر على معابرها، في حين واصلت القاهرة سعيها لتحقيق السلام العادل، مذكرة العالم بأن استقرار المنطقة مرهون بتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني.

ترامب: قدمنا 60 مليون دولار للمساعدات في غزة ولا أرى نتائج لها
ترامب: قدمنا 60 مليون دولار للمساعدات في غزة ولا أرى نتائج لها

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

ترامب: قدمنا 60 مليون دولار للمساعدات في غزة ولا أرى نتائج لها

اضافة اعلان وأضاف ترامب أن "ما يحصل في غزة أمر مفجع ومؤسف وعار وكارثي".وتابع: "قدمنا 60 مليون دولار قبل أسبوعين للمساعدات في غزة".وأردف ترامب: "أردت فقط أن يحصل الناس على الطعام في غزة ونحن نساعد ماليا في هذا الوضع".واستكمل: "لا أرى نتائج في غزة للمساعدات التي قدمناها".

الفايز: الأردن مستمر بالتصدي لسياسات إسرائيل العدوانية والتوسعية
الفايز: الأردن مستمر بالتصدي لسياسات إسرائيل العدوانية والتوسعية

الغد

timeمنذ 6 ساعات

  • الغد

الفايز: الأردن مستمر بالتصدي لسياسات إسرائيل العدوانية والتوسعية

اضافة اعلان عمان - أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، سيستمر في التصدي لسياسات إسرائيل العدوانية والتوسعية، ومحاولاتها التهجير القسري للفلسطينيين.جاء ذلك على هامش مشاركة الفايز في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في مدينة جنيف السويسرية، ولقائه كلا من رئيس مجلس النواب المصري حنفي جبالي، ورئيس مجلس النواب الجورجي شالفا بابواشفيلي، حيث بعث معهما أوجه العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها والبناء عليها بمختلف المجالات.وتناول اللقاء مع رئيس مجلس النواب الجورجي مجمل الأوضاع الراهنة في المنطقة، خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، عرض الفايز خلال اللقاء، لمواقف الأردن الثابتة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، والتي تقوم على ضرورة إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة، والدعوة لتكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي، وإيجاد الأفق السياسي الذي يمكن الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، مبينا أن ما يجري في قطاع غزه مأساة وجريمة إنسانية.وأكد الفايز، أهمية اللقاءات الثنائية من أجل تعزيز العلاقات الأردنية الجورجية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، مشيرا إلى أهمية النهوض بالعلاقات البرلمانية والاقتصادية والسياسية والسياحية، وزيادة التبادلات التجارية، وإقامة الاستثمارات المشتركة، إضافة الى تفعيل الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين البلدين الصديقين، وإزالة العوائق التي تعترضها، ومنح العلاقات الثنائية المزيد من الزخم.وأضاف أن مجلس الأعيان حريص على تعزيز علاقاته البرلمانية مع جورجيا لما فيه مصلحة البلدين الصديقين وتوحيد المواقف الثنائية، إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تناقش في المحافل البرلمانية الدولية.وأشار إلى أن هناك توافقا في الرؤية بين الأردن وجورجيا حول العديد من القضايا السياسية، وعلى رأسها ضرورة إيجاد الحلول السياسية للقضايا العالقة في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن الأردن يعتبر جورجيا شريكا في العمل من أجل السلام في المنطقة، كما أن جلالة الملك عبدالله الثاني يحرص باستمرار على تطور العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة.بدوره، أكد رئيس البرلمان الجورجي، أهمية الدور الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن هناك حرصا من كلا البلدين الصديقين على الحفاظ على العلاقات الثنائية المتميزة والعمل على تطويرها والبناء على ما تم إنجازه في مختلف المجالات.كما، أشار إلى أن هناك العديد من العوامل المشتركة بين البلدين من حيث إن كليهما يلعبان دورا محوريا في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط والقوقاز وينعمان بالأمن والاستقرار.وبحث الفايز مع رئيس مجلس النواب المصري حنفي جبالي، أوجه العلاقات الأردنية المصرية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والبرلمانية.كما، تناول اللقاء مجمل الأوضاع الراهنة في المنطقة، وما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزه والضفة الغربية المحتلة وضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية لوقف العدوان وتمكين المساعدات الإنسانية من الدخول للقطاع المحاصر.-(بترا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store