logo
أخبار العالم : هل تكفي الإدانات الدولية لوقف المجاعة في غزة؟

أخبار العالم : هل تكفي الإدانات الدولية لوقف المجاعة في غزة؟

الثلاثاء 22 يوليو 2025 06:00 مساءً
نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
الجوع بات يفتك بالأطفال في غزة
قبل 2 ساعة
في الوقت الذي تؤكد فيه كل التقارير، على أن الجوع في غزة وصل إلى مستويات كارثية ، جاء البيان الصادر الإثنين 21 تموز/يوليو عن 27 دولة غربية، تتقدمها كل من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا واستراليا ليدعو إلى إنهاء الحرب في غزة "فورا"، ويحذر من المستويات التي وصلت لها معاناة المدنيين هناك.
ودعا البيان الذي وقعت عليه، الدول السبع والعشرون "الأطراف والمجتمع الدولي، إلى التوحد في جهد مشترك، لإنهاء هذا النزاع المروع، عبر وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار".
وفي معرض إبرازهم لمعاناة المدنيين في غزة، قال وزراء خارجية الدول الموقعة، إن "معاناة المدنيين في غزة، بلغت مستويات جديدة من العمق". وأدانوا "التقطير المتواصل للمساعدات، والقتل غير الإنساني للمدنيين، بمن فيهم الأطفال، أثناء محاولتهم تلبية احتياجاتهم الأساسية من الماء والغذاء".
وأشارت الدول الموقعة على البيان، إلى أنه "من المروع أن يكون أكثر من 800 فلسطيني، قد قتلوا وهم يحاولون الحصول على مساعدة"، وأن "رفض الحكومة الإسرائيلية تقديم مساعدة إنسانية أساسية للمدنيين غير مقبول".
جدوى الإدانات
ويطرح صدور هذا البيان، تساؤلات عن جدوى الإدانات الدولية، في إيقاف الحرب الدائرة في غزة، إذ أنه ورغم أن عدد الدول الموقعة على البيان الأخير، يبدو كبيرا كما أن معظمها من بين حلفاء إسرائيل والولايات المتحدة الغربيين، إلا أن الثابت خلال الحرب الدائرة في غزة، منذ مايقارب العامين، هو أن الإدانات جميعها من هذا القبيل ذهبت أدراج الرياح.
وبرأي العديد من المراقبين، فإن كل الإدانات من أي دولة من دول العالم ، لن تجدي نفعا، ما لم يتغير موقف الولايات المتحدة، وهي الحليف الدولي الأكبر والأقوى لإسرائيل، والقادرة على الضغط عليها لوقف الحرب.
وعلى مدار الحرب الدائرة في غزة لقرابة العامين، فإن كل المحاولات لوقف الحرب عبر مجلس الأمن الدولي، اصطدمت بالفيتو الأمريكي، فقد استخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) ست مرات، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ، لإفشال مساعي مجلس الأمن، لوقف إطلاق النار في غزة، كان أخرها في الخامس من حزيران/يونيو الماضي.
رفض وترحيب
و كان لافتا أن الولايات المتحدة وإسرائيل، كانتا الدولتين الوحيدتين اللتين رفضتا البيان الأخير، الذي وقعته 27 دولة غربية، وطالبت فيه بوقف فوري للحرب في غزة، فقد وصفت الخارجية الإسرائيلية البيان ، بأنه "منفصل عن الواقع" ، وبأنه يرسل رسالة خاطئة إلى حماس". متهمة الحركة بإطالة أمد الحرب من خلال رفضها قبول اقتراح تدعمه إسرائيل لوقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل الأسرى.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أورين مارمورشتاين، في منشور على منصة (إكس): "حماس هي الطرف الوحيد المسؤول عن استمرار الحرب والمعاناة على الجانبين".
من جانبه رفض السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، في منشور له على منصة إكس، البيان الذي وقعه العديد من أقرب حلفاء الولايات المتحدة، ووصف هاكابي البيان بـ "المقزز ، قائلاً إنه كان ينبغي عليهم بدلاً من ذلك الضغط على "همج حماس".
على المستوى العربي، رحبت كل من مصر والمملكة العربية السعودية، بالبيان الصادر عن الدول الغربية السبع والعشرين، والمطالب بإنهاء فوري للحرب في غزة.
وأكدت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، دعمها بشكل كامل لموقف الدول المنضمة للبيان الرافض لمقترح نقل السكان الفلسطينيين لما يسمى "مدينة إنسانية"، وموقفها الواضح من "رفض تهجير الفلسطينيين، باعتباره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني". كما رحبت بما تضمنه البيان من "رفض للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية وللعنف الذي يرتكبه المستوطنون الاسرائيليون".
أما الخارجية السعودية فقد أعربت من جانبها عن ترحيبها بالبيان الدولي معقبة عليه بالقول : "ترحب المملكة العربية السعودية بالبيان الصادر عن 25 من الشركاء الدوليين، طالبوا بإنهاء الحرب على قطاع غزة بشكل فوري ورفع كافة القيود عن المساعدات الإنسانية وسرعة إيصالها بشكل آمن لسكان القطاع، وعبروا فيه عن رفض تغيير التركيبة السكانية في الأراضي المحتلة وتوسيع الاستيطان".
تدهور إنساني موازي
وبينما يجري ذلك على المستوىين الدبلوماسي والسياسي، تسجل الأوضاع الإنسانية في غزة، ترديا متواصلا يفوق حد الكارثة، وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد أعرب عن شعوره بالجزع، إزاء التدهور المتسارع للأوضاع الإنسانية في القطاع، حيث "تنهار آخر شرايين الحياة التي تبقي الناس على قيد الحياة" – حسب قوله، مبديا استياءه من التقارير المتزايدة، التي تفيد بمعاناة الأطفال والبالغين من سوء التغذية.
من جانبه أكد برنامج الأغذية العالمي، في بيان صحافي، له الاثنين 21 تموز/ يوليو، أن الوضع الإنساني في غزة بلغ مرحلة "غير مسبوقة من التدهور"، وناشد المجتمع الدولي الضغط على جميع الأطراف، لضمان وصول المساعدات إلى الأسر المُجَوّعة، داخل غزة بشكل آمن وبدون عوائق.
وقال البرنامج إن نحو 90 ألف طفل وامرأة، يعانون من سوء تغذية حادّ، فيما يُحرم نحو ثلث الفلسطينيين من الطعام لأيام متتالية، معربا عن قلقه العميق إزاء اعتداء القوات الإسرائيلية على منتظري المساعدات.
وكانت منظمة الـ (يونيسف)، قد قالت في نفس اليوم ، إن الناس يموتون من الجوع في غزة، مشيرة إلى أن "سوء التغذية المميت بين الأطفال، يصل إلى مستويات كارثية، وأن الغذاء في القطاع شحيح بشكل خطير والمياه النظيفة دون مستوى الطوارئ".
وتابعت: "المساعدات مقيدة بشدة في قطاع غزة والوصول إليها محفوف بالمخاطر، ويجب السماح للأمم المتحدة بتقديم جميع أنواع المساعدات على نطاق واسع للأسر في غزة أينما كانت".
كيف ترون البيان الأخير الذي وقعته 25 دولة ويطالب بوقف فوري للحرب في غزة؟
هل يمكن أن تقنع بيانات وإدانات من هذا القبيل إسرائيل بوقف الحرب؟
وكيف ترون وصف إسرائيل للبيان بأنه منفصل عن الواقع؟
ولماذا وصف السفير الأمريكي لدى اسرائيل البيان بالـ "مقزز"؟
لماذا اقتصر رد الفعل العربي على ترحيب دولتين بالبيان؟
هل يمكن لأي جهد دولي أن يوقف الحرب في غزة دون إرادة أمريكية؟
وكيف ترون تضاؤل دور المنظمات الدولية في حل هذا النزاع؟
سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الأربعاء 23 تموز/ يوليو
خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442038752989.
إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على nuqtat.hewar@bbc.co.uk
يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message
كما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها:https://www.facebook.com/NuqtatHewarBBC
أو عبر تويتر على الوسمnuqtqt_hewar@
كما يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السلطات اللبنانية تكشف مخيّم تدريب لـ«حماس» و«الجماعة الإسلامية» في عاليه وشبح «داعش» يلوح في الأفق
السلطات اللبنانية تكشف مخيّم تدريب لـ«حماس» و«الجماعة الإسلامية» في عاليه وشبح «داعش» يلوح في الأفق

أهل مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • أهل مصر

السلطات اللبنانية تكشف مخيّم تدريب لـ«حماس» و«الجماعة الإسلامية» في عاليه وشبح «داعش» يلوح في الأفق

في تطورين أمنيين بارزين، كشفت السلطات اللبنانية عن تفكيك مخيم تدريبي يضم مسلحين من حركة حماس والجماعة الإسلامية في منطقة عاليه، في حين تتواصل الإعلانات عن توقيف خلايا تابعة لتنظيم داعش كانت تخطط لهجمات إرهابية. هذه المستجدات تأتي في خضم مخاوف متزايدة من تسلل المجموعات المتطرفة إلى الداخل اللبناني. الكشف عن معسكر تدريب لـ«حماس» و«الجماعة الإسلامية» بعد مرور ثلاثة أسابيع على توقيف مجموعة مسلحة في أطراف بلدة تبيات بقضاء عاليه، لم يتخذ القضاء العسكري بعد قراراً بالادعاء على أفرادها. وكشف مصدر قضائي أن الجيش اللبناني نجح في تفكيك مخيم مجهز بالعتاد والسلاح لتدريب مسلحين لبنانيين ومن جنسيات أخرى. ويضم هذا المعسكر التدريبي مسلحين من حركة حماس الفلسطينية وقوات الفجر، الجناح العسكري للجماعة الإسلامية في لبنان. وأشار المصدر إلى أن هذا الاكتشاف يدل على "مثابرتهم في النهج العسكري والمضي في بناء قدراتهم القتالية من جديد". ويتجاوز عدد الموقوفين 10 أشخاص، أغلبهم من أبناء بيروت بالإضافة إلى رفاق من التابعية الأردنية. ووصف المصدر الموقوفين بأنهم "عناصر يتسمون بالأهمية؛ خصوصاً أن آباء عدد منهم كانوا يقاتلون في جبهة الجنوب واغتالتهم إسرائيل في الحرب الأخيرة". ودعا المصدر إلى "مراقبة التطورات المرتبطة بهذا الحدث". توقيفات متلاحقة لخلايا «داعش» لا يمر أسبوع في لبنان دون الإعلان عن توقيف شبكة تابعة لتنظيم داعش كانت تخطط لتفجيرات تستهدف دور عبادة وتجمعات شعبية. وقد أعلن الجيش اللبناني مؤخراً عن "توقيف خليّة كانت تخطط لأعمال إرهابية ضدّ المؤسسة العسكرية". وفي بيان صادر عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش، أفادت بأنه "ضمن إطار الرصد والملاحقة الأمنية للتنظيمات الإرهابية، نفذت مديرية المخابرات سلسلة عمليات أمنية، وأوقفت بنتيجتها ثلاثة مواطنين لتأليفهم خلية تؤيد تنظيم داعش الإرهابي". وأشار البيان إلى أن "التحقيقات الأولية بيّنت أن الخلية تخطط للقيام بأعمال أمنية ضد الجيش بتوجيهات من قياديين في التنظيم خارج البلاد، وتجري المتابعة لتوقيف بقية أفراد الخلية". وقد بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص. مخاوف جديدة على الساحة اللبنانية عادت المخاوف بقوة إلى الشارع اللبناني من تسلل مجموعات متطرفة إلى الداخل، خصوصاً بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها سوريا. لكن مصدراً قضائياً مطلعاً قلل من هذه المخاوف ومن أبعاد ما سرّبته بعض وسائل الإعلام عن توقيف جهاز الأمن العام اللبناني لشبكة إرهابية كان أحد أفرادها يخطط لعملية انتحارية في الضاحية الجنوبية لبيروت، في استعادة لكابوس التفجيرات الذي عاشه لبنان بين عامي 2013 و2015. وأكد المصدر أن "الأجهزة القضائية والأمنية اللبنانية في حال استنفار دائم وسباق مع الخلايا الأمنية، سواء النائمة أو المتوثّبة على الأرض". وكشف عن توقيف شابين من التابعية السورية، هما خالد الزعبي ومحمد العجلوني، اللذان دخلا لبنان خلسة بعد سقوط نظام بشار الأسد، وأقاما عند قريب لهما في مدينة صيدا، وانصرفا للتحضير لعمليات أمنية أبرزها تفجير دراجة نارية بجموع بشرية في الضاحية. ولم يخفِ المصدر أن "أغلب الذين يتم توقيفهم لديهم ميول متطرفة، إلا أنه لا يوجد لديهم مخطط لعمل أمني في لبنان، ولا تتوافر لهم الإمكانات". مشيراً إلى أن "الخبرات التي راكمها الأمن اللبناني خلال تعقب ومطاردة خلايا إرهابية في السنوات الماضية، بيّنت أن تنظيم داعش لا يجنّد أشخاصاً أو مجموعات ما لم يحدد لها بنك الأهداف، ويزودها بالأسلحة والمتفجرات لهذه المهام". وأكد المصدر أن "المعلومات التي يجري الترويج لها في الآونة الأخيرة مبالغ فيها بهدف استثمارها واستخدامها في هذه المرحلة؛ خصوصاً بعد الأحداث التي شهدتها محافظة السويداء السورية". موقوفون لا علاقة لهم بـ«داعش» في سياق متصل، كانت الأجهزة الأمنية قد أوقفت قبل أسابيع مجموعتين من السوريين في منطقة برج البراجنة بالضاحية الجنوبية، وبلدة شمسطار في البقاع. ورغم بث صور لهم أثناء اعتقالهم بتهمة "انتمائهم إلى تنظيم داعش والاشتباه بتحركاتهم التي ترافقت مع المجالس العاشورائية"، جزم مصدر أمني بأنه "لا علاقة لهؤلاء الأشخاص بداعش أو أي تنظيم إرهابي". وأوضح المصدر أن موقوفي برج البراجنة هم عبارة عن مجموعة ناشطة في تهريب سوريين إلى لبنان من أجل العمل، كما أن "خلية شمسطار المزعومة" ليس لها أي نشاط أمني بل هي مجرد عمال جرى الاشتباه بهم لعدم حيازتهم على أوراق ثبوتية. ولفت المصدر الأمني إلى أن "الحذر مفهوم ومبرر في هذه المرحلة، لكن يجب ألا يتخذ منه وسيلة لتخويف الناس".

إعلام إسرائيلي: اتجاه لاستئناف المفاوضات بشأن غزة في الدوحة هذا الأسبوع
إعلام إسرائيلي: اتجاه لاستئناف المفاوضات بشأن غزة في الدوحة هذا الأسبوع

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

إعلام إسرائيلي: اتجاه لاستئناف المفاوضات بشأن غزة في الدوحة هذا الأسبوع

قالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، إن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس قد تُستأنف الأسبوع الجاري، بعد حالة من الجمود. ونقلت القناة الرسمية عن مصادر مطلعة لم تسمها قولها إن "المفاوضات لا تزال في حالة جمود، لكن الوسطاء كثفوا اتصالاتهما خلال الأيام الأخيرة في محاولة لإقناع حماس بتقديم مرونة في مواقفها، وسط تحذيرات من أن استمرار الجمود قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على الأوضاع في غزة". ولم يصدر تعقيب رسمي من الوسطاء، أو حركة حماس أو الجانب الإسرائيلي بشأن ما أوردته القناة الإسرائيلية الرسمية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

إعلام عبرى: هدنة إنسانية فى غزة اعتبارا من صباح غد الأحد وحتى ساعات المساء
إعلام عبرى: هدنة إنسانية فى غزة اعتبارا من صباح غد الأحد وحتى ساعات المساء

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

إعلام عبرى: هدنة إنسانية فى غزة اعتبارا من صباح غد الأحد وحتى ساعات المساء

قالت القناة 12 الإسرائيلية عن مسئول إن جيش الاحتلال الإسرائيلى سيبدأ تنفيذ هدنة إنسانية فى قطاع غزة اعتبارا من صباح غد الأحد وحتى ساعات المساء وكشفت القناة 12 الإسرائيلية أن تنفيذ الهدنة الإنسانية سيكون في مناطق مكتظة بالسكان بما في ذلك شمال قطاع غزة. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى أنه سيسمح بفتح ممرات آمنة فى قطاع غزة والسماح بإسقاط المساعدات جوا. وأكد جيش الاحتلال أن سلاح الجو سيبدأ إنزال مساعدات إنسانية على قطاع غزة، مشيرا إلى أن مسئولية توزيع المساعدات تقع على عاتق الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية. وأكد جيش الاحتلال أنه يتوقع من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية تحسين فاعلية توزيع المساعدات وعدم وصولها إلى حماس، مشيرا "أوصلنا بالتعاون مع شركة الكهرباء خطا لتشغيل محطة تحلية المياه الجنوبية في غزة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store