
قادة مؤسسات كبرى يثمنون دعم الإمارات للوالدين العاملين
وكان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كرّم أخيراً المؤسسات الحاصلة على «علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين» ضمن الدورة الثالثة من البرنامج الذي أطلقته هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، تأكيداً لالتزام الدولة بترسيخ سياسات متقدمة تعزز التوازن بين العمل والحياة، وتدعم استقرار الأسرة ورفاه الطفل.
وأكّد قادة المؤسسات أن هذا التكريم الرفيع يعكس نهج دولة الإمارات في تمكين رأس المال البشري، ويُجسّد رؤيتها الطموحة نحو بناء مجتمع أكثر تماسكاً واستدامة من خلال بيئات عمل ترتكز على المرونة، وتراعي احتياجات الوالدين.
وأظهرت المؤسسات الحاصلة على العلامة بمستوييها الأول والثاني التزاماً مؤسسياً واضحاً بدعم الأسرة، ودمج قيمها في ثقافتها المؤسسية، وقدرة على إحداث أثر إيجابي يتجاوز حدود العمل ليصل إلى المجتمع والأجيال القادمة.
وأبدى الحاصلون على المستوى الثاني من العلامة فخرهم الكبير بهذا الإنجاز، مؤكدين التزامهم بتبني سياسات وممارسات رائدة.
ويُمنح المستوى الثاني من «علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين بلس» للمؤسسات التي استوفت أو تجاوزت المعايير الدولية، تأكيداً لريادتها وابتكارها في تهيئة بيئات عمل مرنة وشاملة، فيما مُنِح المستوى الأول من العلامة للمؤسسات التي تخطت المعايير المحلية في السياسات والممارسات الداعمة للوالدين العاملين.
وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها، الدكتور سلطان أحمد الجابر: «يؤكد هذا التكريم التزام الشركة برؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بضرورة تعزيز الروابط المجتمعية والتماسك الأسري، عبر توفير بيئة عمل داعمة لكوادرها، كونهم يُمثّلون أهم أصولها، كما يُسلّط الضوء على جهود أدنوك الهادفة إلى تمكين الآباء والأمهات العاملين من النجاح عبر اعتماد سياسات تدعم رفاهيتهم، وتعزز التوازن بين العمل والحياة».
وأضاف أن «أدنوك»، تماشياً مع أهداف «عام المجتمع» في الإمارات، ستستمر في تمكين الآباء والأمهات من كوادرها، لتأسيس روابط أسرية ومجتمعية قوية بالتزامن مع بناء مسارات مهنية ناجحة في الشركة.
وأعرب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، سلطان أحمد بن سليّم، عن اعتزازه بالحصول على «علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين»، التي تُمثّل تقديراً لالتزام المجموعة بدعم الموظفين من الآباء والأمهات العاملين في جميع وحدات الأعمال والأقسام التابعة للمجموعة.
وقال: «نحرص دائماً على توفير بيئة عمل محفزة، تُمكّن الجميع من تحقيق إمكاناتهم وتطورهم المهني، وبصفتنا جهة توظيف عالمية رائدة تضم أكثر من 115 ألف موظف، نرى أن مسؤوليتنا تكمن في أن نكون قدوة تُحتذى».
وقال الرئيس التنفيذي لشركة طاقة لشبكات النقل، الدكتور عفيف اليافعي، إن الحصول على «علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين بلس»، شهادة تُكرّس التزامنا بتهيئة بيئة عمل تُمكّن موظفينا بشكل عام والوالدين العاملين بشكل خاص من الازدهار على الصعيدين المهني والشخصي.
وأضاف أن الشركة عملت على بناء ثقافة ترتكز على مفاهيم المرونة في بيئة العمل، وجعل القيم الأسرية جزءاً جوهرياً من البيئة المؤسسية.
وقال الرئيس التنفيذي في شركة إثارة، سيف راشد النعيمي، إن التكريم يعكس الالتزام بتهيئة بيئة عمل يشعر فيها الموظفون بالدعم، سواء كانوا عاملين أو آباء أو مقدّمي رعاية، مشيراً إلى أن الشركة أطلقت وطوّرت، خلال العامين الماضيين، إجازات والدية مرنة وممتدة، إلى جانب سياسة العمل عن بُعد خلال فترة الصيف.
وأكّد الرئيس التنفيذي لبنك «إتش إس بي سي» في دولة الإمارات، محمد المرزوقي، أن سياسات البنك المتطورة، بما فيها سياسة العمل المرنة وإجازة الوالدين الطويلة وغيرهما من المبادرات، هي وسيلة يسعى البنك من خلالها إلى ترسيخ ثقافة عمل إنسانية وذات رؤية مستقبلية، تراعي احتياجات الأسرة وتدعمها.
وقال الرئيس التنفيذي لميرال، الدكتور محمد عبدالله الزعابي، إن تمكين الآباء والأمهات العاملين، وتعزيز التوازن بين العمل والحياة الأسرية، يشكلان أساساً لثقافة عمل صحية ومستدامة.
وأكّد الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، الدكتور جورج-باسكال هبر، أن التكريم يُعدّ دلالة واضحة على الالتزام بدعم الآباء والأمهات العاملين، وأن توفير بيئة عمل متوازنة وشاملة يُعدّ عنصراً أساسياً في تعزيز رفاهية الموظفين ونجاحهم.
وقالت الرئيس التنفيذي والمدير العام - بروكتر اند كامبل الخليج، سونالى دهاوان، إن الشركة صممت سياساتها المرنة في مكان العمل والدعم القوي للوالدين، لمساعدة الموظفين على تقديم أفضل ما لديهم، وتمكينهم من الاعتناء بعائلاتهم.
وقال العضو المنتدب ومدير ستراتيجي& الشرق الأوسط، جاد الحاج: «يعتمد نجاحنا على المدى الطويل على تمكين موظفينا من تحقيق الازدهار على الصعيدين المهني والأسري على حدٍ سواء، ويُعدّ التزامنا نحو خلق بيئة عمل تقدر وتدعم الرعاية الوالدية انعكاساً لثقافتنا المشتركة».
وقالت المديرة التنفيذية لشركة كرافت هاينز في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ماري غوكاسيان، إن الشركة تؤمن بأن العائلة هي جوهر الهوية، لهذا اعتمدنا ثقافة عمل تتيح للموظفين الازدهار سواء في المنزل أو العمل.
وقال العضو المنتدب لشركة إس إل بي (SLB)، هشام بوهليل، إن الاستثمار في الكوادر وفي الدول التي نعمل بها، يُسهم في بناء مستقبل مشترك أكثر استدامة وازدهاراً.
وذكرت مُؤسِّسة مركز تنمية الطفل، نوف المزروعي: «لطالما كانت أولويتنا دعم الوالدين، سواء كانوا من الأسر التي نخدمها أو من فريق عملنا، وقد عزز اعتمادنا لـ(علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين) التزام المؤسسة بالمرونة والتعاطف وترسيخ القيم التي تضع الأسرة في المقام الأول».
الدكتور سلطان أحمد الجابر:
• التكريم يؤكد التزام الشركة بتعزيز الروابط المجتمعية والتماسك الأسري.
سلطان أحمد بن سليّم:
• نحرص على توفير بيئة عمل محفزة تُمكّن الجميع من تحقيق إمكاناتهم وتطورهم المهني.
الدكتور عفيف اليافعي:
• عملنا على بناء ثقافة ترتكز على جعل القيم الأسرية جزءاً من البيئة المؤسسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
«مصدر» و«إيبردرولا» تستكملان الإغلاق المالي لمحطة «إيست إنجليا 3»
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، وشركة «إيبردرولا» إحدى أكبر شركات الطاقة في العالم، إتمام عملية الإغلاق المالي لتطوير محطة «إيست إنجليا 3» لطاقة الرياح البحرية بقدرة 1.4 غيغاواط في المملكة المتحدة، وتُعدّ واحدة من أكبر الصفقات في قطاع طاقة الرياح البحرية خلال هذا العقد، وشملت الصفقة توفير تسهيلات تمويلية بقيمة إجمالية تبلغ 16.4 مليار درهم، شارك فيها 23 بنكاً ووكالة ائتمان الصادرات الدنماركية، وسيغطي التمويل جزءاً كبيراً من الكلفة الإجمالية للمشروع التي تُقدّر بنحو 20.8 مليار درهم. وقال الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، محمد جميل الرمحي، إن مستوى وحجم الجهات المهتمة بالمشاركة في صفقة التمويل، تعكس مكانة الشركة الرائدة عالمياً في مجال التمويل المستدام، والإقبال المتزايد من المستثمرين على أصول الطاقة المتجددة عالية الجودة، والقادرة على تحقيق أثر واسع النطاق.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
30 % نمو عدد شركات الخدمات الماليةفي «أبوظبي العالمي» 2024
ويضع النظام الجديد معايير واضحة لجودة الاحتياطيات والحوكمة، وحقوق الاسترداد، لضمان حماية مستخدمي العملات الرقمية الثابتة المدعومة بالعملات الورقية. ومن خلال تصنيف إصدار العملات الرقمية الثابتة المدعومة بالعملات الورقية، كنشاط مالي منظم، عززت سلطة تنظيم الخدمات المالية إطارها الخاص بالأصول الرقمية، مرسخةً مكانة أبوظبي العالمي مركزاً رائداً للابتكار المالي المسؤول. وإلى جانب ذلك، تم إطلاق إطار الشامل للإبلاغ عن المخالفات على مستوى أبوظبي العالمي، بهدف تعزيز الشفافية والنزاهة. وفي مجال الجرائم المالية، تعاونت سلطة تنظيم الخدمات المالية مع الهيئات والوزارات المعنية في الدولة، مساهمةً بدور فاعل، عبر تقديم مدخلات تقنية ساعدت في تعزيز فعالية ضوابط مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وقد ساهمت هذه الجهود إلى حد كبير في رفع اسم دولة الإمارات عن القائمة الرمادية لمجموعة العمل المالي (فاتف) في عام 2024. وتعزيز التعاون عبر الحدود، ودعم أهداف السياسات الوطنية. وعززت سلطة تنظيم الخدمات المالية، الاستثمار بتنمية المواهب، بما في ذلك برنامج «الياه» المخصص للمواطنين الإماراتيين، والذي يجمع بين التدريب الفني وتنمية المهارات الشخصية والتوجيه المهني.


البيان
منذ 10 ساعات
- البيان
17.6 ألف أفغاني استضافتهم الإمارات قبل مغادرتهم إلى وجهاتهم النهائية
دولة الإمارات العربية المتحدة في خطوة تجسّد التزامها الإنساني، واستجابتها العاجلة وقت الأزمات، استضافت دولة الإمارات 17,619 أفغانياً تم إجلاؤهم من أفغانستان منذ أغسطس 2021، وذلك قبل إعادة توطينهم في دول ثالثة. وذلك في إطار التعاون مع الشركاء الدوليين لمساندة الشعب الأفغاني في ظل الظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد. واستقبلت "مدينة الإمارات الإنسانية" في أبوظبي المواطنين الأفغان، حيث وفّرت لهم الدولة التسهيلات وكافة الخدمات عالية الجودة، قبل مغادرتهم إلى 21 وجهة نهائية. وبلغت التكلفة الإجمالية للاستضافة 1.348 مليار درهم (367 مليون دولار أمريكي)، والتي كانت بمثابة المظلة الشاملة لإقامة مؤقتة ضمن ظروف تضمن كرامتهم الإنسانية، وتوفر متطلباتهم كافة، خاصة للأطفال وكبار السن والنساء. كما قامت دولة الإمارات بتسهيل عملية إجلاء 41 ألف شخص من الأفغان والرعايا الأجانب، الذين كانوا يقيمون في أفغانستان، وذلك إيماناً من الدولة بضرورة مساعدة الدول الصديقة، التي طلبت من دولة الإمارات المساعدة في إجلاء رعاياها من أفغانستان، تمهيداً لنقلهم إلى بلدانهم . وشملت الاستضافة جميع المستلزمات والاحتياجات الخاصة بالمواطنين الأفغان، من خلال توفير الرعاية الصحية والخدمات اللوجستية والدبلوماسية وعمليات التواصل، بالإضافة إلى الإيواء والغذاء، بشكل يضمن لهم الراحة والحياة الكريمة والرفاهية، مع دعم مادي يساعد العائلات على استقرار حياتهم في الوجهات التي انتقلوا إليها. وبهدف تسهيل إجراءات مغادرة المواطنين الأفغان إلى وجهاتهم النهائية، فقد تم توفير كافة الخدمات المرتبطة بإجراءات المغادرة داخل "مدينة الإمارات الإنسانية"، حيث تم افتتاح 17 مكتباً لسفارات الدول المعنية، ومكتباً لدائرة خدمة الهجرة والجنسية الأمريكية، ومكتباً لوكالة الأمم المتحدة للهجرة، وآخر لهيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، بالإضافة إلى مكتبين لمنظمات غير حكومية دولية. وفي الجانب الصحي، قدمت دولة الإمارات جهوداً استثنائية لرعاية سكان مدينة الإمارات الإنسانية من الأفغان والرعايا الأجانب، وخاصة في ظل أزمة كوفيد -19، من خلال تأمين اللقاحات اللازمة والعلاجات الوقائية، عبر تقديم 34923 لقاحاً للجميع، بمشاركة مختلف الفرق الطبية من ذات الاختصاص، بالتزامن مع توفير رعاية صحية مثالية لأكثر من 303 مواليد جدد، وإجراء أكثر من 303 عمليات جراحية متنوعة بمختلف التخصصات، وعلاج أكثر من 3 حالات خارج دولة الإمارات، وتقديم أكثر من 254572 خدمة طبية لسكان المدينة، تضمن لهم رعاية صحية متكاملة على مدار إقامتهم المؤقتة. وفي ما يتعلق بالجانب التعليمي والتدريب المهني للأفغان المقيمين في المدينة، وفرت دولة الإمارات تعليماً مدرسياً لأكثر من 3764 أفغانياً، وتم إلحاق نحو 800 طفل في الحضانات التعليمية، مع تأمين المواصلات المدرسية والمتابعة المستمرة لهم، وكذلك حرصت الجهات المعنية على تنظيم أكثر من 39 دورة تدريبية تثقيفية وتعليمية لمقيمي المدينة، بالإضافة إلى ورش في التدريب والتطوير المهني استفاد منها 2589 شخصاً من المواطنين الأفغان. كما قدمت مدينة الإمارات الإنسانية، بتصميمها الذي يراعي الخصوصية ويلبي أفضل معايير الأمن والسلامة، أفضل الخدمات اليومية، للأفغان والرعايا الأجانب، حيث تضم في ساحاتها الخارجية عدداً من الملاعب ووسائل الترفيه المخصصة للأطفال والنساء وكبار السن، بالإضافة إلى مركز للصحة الوقائية وتوفير جميع الوسائل اللازمة للإعاشة من الدواء والغذاء وغيرها من المستلزمات الضرورية لإقامة تعكس قيم وتقاليد المجتمع الإماراتي. ولم تدخر دولة الإمارات أي جهد في سبيل مساعدة الشعب الأفغاني، إذ كانت في طليعة الدول المبادرة لدعم أفغانستان، تعبيراً عن رسالتها الإنسانية القائمة على قيم العطاء والعمل الخيري ونشر السلام وترسيخ التعايش والتسامح ومبادئ الأخوة الإنسانية، وكذلك تعزيز التضامن مع الشعوب في أصعب الظروف والمواقف التي تتعرض لها الدول في أزماتها. ويمثل محور الاهتمام بالإنسان وصون كرامته نهجاً ثابتاً في مسيرة دولة الإمارات منذ تأسيسها، دون النظر إلى أي خلفيات عرقية أو دينية أو جغرافية، وبما ينسجم مع مبادئها الإنسانية النبيلة، حتى باتت رمزاً عالمياً للعطاء الإنساني والخير المستدام. الجدير بالذكر، أن دولة الإمارات تعد من أكبر الدول المانحة لأفغانستان لمساعدتها جراء الأزمة التي عانتها، حيث قدمت دعماً إنسانياً وإغاثياً خلال الأعوام الثلاثة الماضية بلغ 740 مليون درهم، تضمن جسراً جوياً إغاثياً عبر تسيير طائرات محملة بمئات الأطنان من المواد الإغاثية والغذائية، استفاد منها أكثر من مليون شخص معظمهم من الأطفال وكبار السن والنساء، فضلاً عن تقديم مساعدات طبية لمواجهة جائحة كوفيد-19، وافتتاح 10 مراكز ولادة ورعاية للمرأة في سبع ولايات أفغانية.