logo
الرئيس التركي يؤكد تمسك أنقرة بحل الدولتين في قبرص وإنهاء عزلة الشطر الشمالي

الرئيس التركي يؤكد تمسك أنقرة بحل الدولتين في قبرص وإنهاء عزلة الشطر الشمالي

فرانس 24 منذ 6 أيام
أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مجددا، الأحد، تمسك بلاده بحل يقوم على أساس الدولتين في قبرص ، مشددا على ضرورة أن يعترف المجتمع الدولي بالانقسام القائم في الجزيرة المتوسطية.
وتشهد قبرص انقساما منذ عام 1974، عندما دخلت القوات التركية شمال الجزيرة عقب انقلاب في نيقوسيا كان مدعوما من المجلس العسكري اليوناني في ذلك الحين.
وخلال زيارة إلى الشطر الشمالي من قبرص في الذكرى الحادية والخمسين لدخول القوات التركية، أعلن إردوغان أن تركيا "تدعم بالكامل رؤية تستند إلى حل الدولتين"، مضيفا: "حان الوقت لأن يصالح المجتمع الدولي نفسه مع الحقائق على الأرض"، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول الرسمية.
وجاءت الزيارة بعد فترة قصيرة من إشادة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بما وصفه بـ"البناءة" للاجتماعات التي جرت مؤخرا في مقر المنظمة بنيويورك بين الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس وزعيم القبارصة الأتراك أرسين تتار.
ودعا إردوغان أيضا إلى إنهاء العزلة المفروضة على "جمهورية شمال قبرص التركية" التي أعلنت في عام 1983 وتعترف بها أنقرة فقط، مشيرا إلى أهمية إقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية معها، ومعتبرا أنه "حان الوقت لإنهاء الظلم الذي يعانيه القبارصة الأتراك منذ عقود".
يذكر أن آخر جولة رئيسية من محادثات السلام في كرانس مونتانا بسويسرا انتهت دون اتفاق في تموز/يوليو 2017.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وسط مواقف متباينة.. فرنسا تدافع عن قرارها الاعتراف بدولة فلسطين
وسط مواقف متباينة.. فرنسا تدافع عن قرارها الاعتراف بدولة فلسطين

فرانس 24

timeمنذ يوم واحد

  • فرانس 24

وسط مواقف متباينة.. فرنسا تدافع عن قرارها الاعتراف بدولة فلسطين

دافعت فرنسا الجمعة، عن قرارها الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة قريبا، مؤكدة أنها تسعى الى التأكيد بأن "معسكر السلام على صواب"، في وجه انتقادات إسرائيلية وأميركية لاذعة، تتهمها بالدخول في لعبة حماس. وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، إن هذا الاعتراف لا يشكل مكافأة لحركة حماس، بل يمثل رسالة واضحة مفادها أن "معسكر السلام على صواب". وكتب عبر منصة "إكس، ردا على الانتقدات التي طالت القرار الفرنسي": "لطالما رفضت حماس حل الدولتين. باعترافها بفلسطين، تقول فرنسا إن هذه الحركة الإرهابية على خطأ، وتقول إن معسكر السلام على صواب في وجه معسكر الحرب" وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أعلن، الخميس، عن نية بلاده الانضمام إلى أكثر من 142 دولة حول العالم اعترفت بدولة فلسطين، في خطوة أثارت حفيظة الحكومة الإسرائيلية التي اعتبرت القرار بمثابة "مكافأة للإرهاب" في إشارة إلى هجوم 7 أكتوبر 2023، الذي شنّته حماس على جنوب إسرائيل. ورحب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الجمعة بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف قريبا بدولة فلسطين، قائلا في بيان إن "هذه الخطوة انتصار للحق الفلسطيني، وتعكس حرص فرنسا على دعم شعبنا الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه". فيما وصفت المملكة العربية السعودية القرار بـ"التاريخي" من جانبه، هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ​​​​​​القرار الفرنسي، قائلا إن "الفلسطينيين لا يسعون إلى دولة إلى جانب إسرائيل، بل إلى دولة بدلا منها". من جهتها، أعربت الولايات المتحدة عن رفضها الخطوة الفرنسية، ووصفتها بـ"المتهورة" و"المضرة بمسار السلام"، وفق تصريحات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو. وسخر السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، من القرار الفرنسي قائلا عبر منصة "إكس": "أستطيع الآن أن أكشف وعلى نحو حصري أن فرنسا ستُقدم منطقة كوت دازور لإقامة الدولة الفلسطينية عليها". وفي الداخل الفرنسي، لم يسلم القرار من الانتقادات، حيث هاجمته زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، معتبرة أن "الاعتراف بدولة فلسطينية اليوم يعني الاعتراف بدولة حماس، وبالتالي دولة إرهابية". كما وصف المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا القرار، بأنه "فشل أخلاقي وخطأ دبلوماسي وسياسي"، علماً أن فرنسا تضم أكبر جالية يهودية في أوروبا، يناهز عددها نصف مليون شخص. اجتماع دولي لمواجهة الأزمة الإنسانية في غزة يأتي القرار الفرنسي وسط تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار واستمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تخوض إسرائيل منذ أكثر من 21 شهرًا حملة عسكرية مدمرة أدت إلى مقتل نحو 59,587 فلسطينيًا، وفق وزارة الصحة في غزة، مقابل 1,219 قتيلاً إسرائيليًا، حسب بيانات رسمية نقلتها وكالة فرانس برس. وتتعالى الأصوات الدولية المطالبة بالسماح بدخول مساعدات إنسانية عاجلة إلى القطاع، وسط تقارير تؤكد أن "جزءاً كبيراً من سكان غزة يتضوّر جوعاً"، بحسب مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس. وأعلنت منظمة " أطباء بلا حدود"، الجمعة، أن نحو ربع الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات الذين تمت معاينتهم الأسبوع الماضي، يعانون من سوء تغذية حاد، منددة باستخدام "الجوع كسلاح حرب" من قِبل إسرائيل. ومن المقرر أن يعقد زعماء فرنسا وألمانيا وبريطانيا اجتماعا "طارئًا" لمناقشة الأوضاع في غزة، يسبق المؤتمر الدولي المرتقب في أيلول/سبتمبر الذي سترأسه فرنسا والسعودية، بهدف إعادة إحياء مفاوضات السلام على أساس حل الدولتين. انقسامات أوروبية وخطوات مرتقبة في الوقت الذي انضمت فيه دول أوروبية مثل إسبانيا، أيرلندا، النرويج وسلوفينيا إلى ركب الدول المعترفة بفلسطين خلال عام 2024، لا يزال الموقف الأوروبي منقسما؛ إذ أكدت برلين أنها لا تعتزم اتخاذ خطوة مماثلة في الوقت القريب. وأكد الرئيس الفرنسي في رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن بلاده "ستحشد كل الشركاء الدوليين الراغبين في المساهمة في هذه المبادرة"، بينما يُعقد اجتماع وزاري في نيويورك يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين لمواصلة النقاش حول آليات الاعتراف وإعادة إحياء المسار السياسي.

اجتماع إسطنبول: اتفاق أوروبي إيراني على مواصلة المحادثات بشأن برنامج طهران النووي
اجتماع إسطنبول: اتفاق أوروبي إيراني على مواصلة المحادثات بشأن برنامج طهران النووي

فرانس 24

timeمنذ يوم واحد

  • فرانس 24

اجتماع إسطنبول: اتفاق أوروبي إيراني على مواصلة المحادثات بشأن برنامج طهران النووي

في خطوة جديدة لإعادة تحريك الجمود في الملف النووي الإيراني، التقى وفد إيراني رفيع المستوى، يوم الجمعة في إسطنبول، بمبعوثين من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، في جلسة وصفتها طهران بـ"الصريحة"، في محاولة لتقريب وجهات النظر وتفادي العودة إلى مربع العقوبات الدولية. ووفق ما أفادت مصادر دبلوماسية، فقد استمرت المحادثات لعدة ساعات داخل مجمع القنصلية الإيرانية في المدينة التركية، قبل أن تغادر السيارات المكان بعد الظهر، في مؤشر على اختتام أولى جولات المشاورات. واعتبرت طهران الاجتماع، فرصة لتصحيح ما وصفته بـ"انحراف" المواقف الأوروبية من برنامجها النووي، الذي تؤكد أنه سلمي الطابع. وفي خضم هذه التطورات، وصف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي الضوء الأخضر الذي منحته إيران لزيارة وفد تقني تابع للوكالة بـ"المشجع"، موضحا أن هذه الخطوة قد تفتح الباب أمام عودة مفتشي الأمم المتحدة إلى المنشآت النووية الإيرانية، في وقت لاحق من هذا العام. وكانت إيران قد علقت تعاونها مع الوكالة بداية تموز/يوليو، عقب ضربات إسرائيلية وأميركية استهدفت مواقع نووية داخل أراضيها، ما فجر مواجهات عسكرية استمرت 12 يوما. تحذير أوروبي ورسائل إيرانية مشفّرة رغم تمسك الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا) بالاتفاق النووي المبرم العام 2015، فإنها تتهم إيران بالتراجع عن التزاماتها، وتهدد باستخدام "آلية الزناد" لإعادة فرض العقوبات، وهو ما ترفضه طهران بشدة وتصفه بأنه "غير قانوني إطلاقا". وأكد مصدر أوروبي، أن "تقاعس" القوى الأوروبية لم يعد واردا، مضيفا أن نافذة العودة إلى الوضع الطبيعي قد تغلق بحلول الخريف، ما لم تبادر إيران باستئناف تعاونها الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتتيح آلية فض النزاع المدرجة ضمن الاتفاق، إمكانية إعادة فرض العقوبات الأممية، إذا لم تُحل الخلافات خلال فترة زمنية محددة، تنتهي بحلول أكتوبر المقبل. من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، أن الأوروبيين أنفسهم لم يلتزموا بالاتفاق منذ انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018، محذرا من تداعيات استخدام آلية إعادة فرض العقوبات، ومشيرا إلى استمرار بلاده في البحث عن "أرضية مشتركة" لتجنب التصعيد. طهران تراهن على الحوار وتخشى العزلة وفي ظل الضغوط الدولية المتزايدة، حذرت إيران مرارا من أنها قد تنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي إذا ما أُعيد فرض العقوبات عليها، وهو سيناريو تسعى لتفاديه لما له من تبعات سياسية واقتصادية خطيرة، قد تؤدي إلى مزيد من العزلة الدولية وانهيار اقتصادي أشد وطأة. وفي مقابل الاتهامات الغربية، تصر طهران على أن برنامجها النووي مدني تماما، وأنه "مصدر فخر وطني"، بحسب ما أكده وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي جدد تأكيد بلاده على مواصلة تخصيب اليورانيوم، رغم الأضرار "الجسيمة" التي لحقت بمنشآتها النووية بعد الهجمات الأخيرة. ويشكل تخصيب اليورانيوم أحد أبرز نقاط الخلاف، حيث تُخصب إيران حاليا بنسبة تصل إلى 60%، وهو مستوى يفوق ما نص عليه الاتفاق النووي (3.67%) لكنه لا يصل إلى العتبة اللازمة لصنع سلاح نووي (90%). وتعد إيران الدولة غير النووية الوحيدة التي تبلغ هذا المستوى من التخصيب، ما يزيد المخاوف الغربية والإسرائيلية بشأن نواياها. وبينما تستمر طهران في نفي سعيها لامتلاك سلاح نووي، يبدو أن الطريق نحو إعادة إحياء الاتفاق النووي يزداد وعورة، وسط سباق محموم بين محاولات إنقاذ الاتفاق وتلويح الأطراف بالعقوبات والتصعيد.

بدء جولة ثالثة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول بشأن إنهاء الحرب
بدء جولة ثالثة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول بشأن إنهاء الحرب

فرانس 24

timeمنذ 3 أيام

  • فرانس 24

بدء جولة ثالثة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول بشأن إنهاء الحرب

في محاولة لإيجاد حل دبلوماسي للحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، يرتقب عقد اجتماع بين الروس والأوكرانيين مساء الأربعاء في تركيا، بحسب ما نقل عن مصدر ضمن الوفد الروسي. وكانت وكالتا الأنباء الروسيتين ريا نوفوستي وتاس أوردتا نقلا عن مصادر لم تسمها، أنّ وفدا روسيا غادر موسكو متوجها إلى إسطنبول للمشاركة في المحادثات. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمر صحافي: "لقد غادر وفدنا إلى إسطنبول، ومن المقرر إجراء محادثات هذا المساء. لا أحد يتوقع مسارا سهلا. ستكون (محادثات) صعبة". وقال مسؤول أوكراني كبير إنّ فريق المفاوضين الأوكرانيين "في طريقه" إلى إسطنبول. وستعقد الجولة الثالثة من المحادثات المباشرة بين الطرفين في إسطنبول بضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أمهل روسيا 50 يوما للتوصل إلى اتفاق مع كييف وإلا فستواجه عقوبات صارمة. وفي هذا الصدد، اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أنّ الموعد النهائي الذي حدّده ترامب بـ50 يوما يشكّل فترة "طويلة للغاية"، في وقت "يموت مدنيون أبرياء كل يوم". ويبدو أن احتمال إحراز تقدم يذكر ما زال محدودا إذ أن مواقف الجانبين متعارضة بشكل كبير. وتتهم كييف وحلفاؤها الكرملين بعرقلة المفاوضات، عبر الإصرار على مطالب متطرفة في حين يواصل الجيش الروسي قصفه وهجماته على الجبهة، حيث لا يزال يحقّق تقدّما. ترامب يمنح روسيا مهلة 50 يوما لإنهاء الحرب ويرسل شحنة أسلحة لأوكرانيا عبر الناتو 02:03 ونظمت جولتان من المحادثات في أيار/مايو وحزيران/يونيو في إسطنبول لكنهما فشلتا في تحقيق أي وقف للحرب، لكنّ البلدين اتفقا على إطلاق سراح مئات الأسرى من كل جانب وإعادة جثث جنود. وأشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء إلى أنه يتوقع مناقشة عمليات تبادل جديدة مع موسكو وإعادة أطفال أوكرانيين نُقلوا قسرا إلى روسيا، معربا عن رغبته في "التحضير لاجتماع" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل "وضع حدّ فعلي لهذه الحرب". وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحافيين: "لا يوجد بالطبع أي سبب يدفع إلى الأمل في إحراز تقدم خارق، لكننا نعتزم الدفاع عن مصالحنا وضمانها وتنفيذ المهمات التي حددناها منذ البداية". وتحدّث عن "عمل كثير ينبغي إنجازه" قبل أي لقاء بين بوتين وزيلينسكي، وهو أمر يطالب به الرئيس الأوكراني. وأكد دميتري بيسكوف الإثنين أن مواقف الطرفين لا تزال "متعارضة تماما".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store