
قادمة من كوردستان.. تعزيزات جديدة للتحالف الدولي تدخل الحسكة السورية
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء، بدخول تعزيزات جديدة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، إلى مناطق شمال وشرق سوريا، قادمة من إقليم كوردستان.
وكشف المرصد أن الرتل عبر معبر الوليد الحدودي وتوجه مباشرة نحو قاعدة التحالف الدولي في ريف الحسكة، وكان يضم 20 شاحنة تحمل صهاريج وقود، وصناديق مغلقة مغطاة بأقمشة سوداء، ومواد لوجستية.
وتأتي التحركات - بحسب المرصد - ضمن سلسلة من التعزيزات التي تدخلها القوات الأمريكية بشكل دوري إلى قواعدها في مناطق شمال وشرق سوريا، في إطار دعم وجودها العسكري في المنطقة.
وقال المرصد: "قبل يومين وصلت دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية واللوجستية إلى القاعدة الأمريكية في خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة، في خطوة تعكس استمرار التحركات العسكرية الأمريكية في المنطقة".
ووفقاً لمعلوماته، فإن نحو 40 شاحنة محمّلة بمعدات عسكرية ولوجستية دخلت عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كوردستان، حيث توجّهت مباشرة نحو القاعدة الأمريكية في خراب الجير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
منذ 4 ساعات
- الزمان
السوداني يوجه بإبعاد الشعارات السياسية والمواكب العسكرية عن الزيارة الاربعينية
بغداد – الزمان وجه رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بمنع مشاركة 'المواكب العسكرية'، خلال الزيارات الدينية، بما فيها زيارة الأربعين، خلال زيارته مقر العمليات المشتركة في بغداد، مؤكداً ضرورة إبعاد الشعارات السياسية ومنع استغلال المناسبات الدينية. وأجرى السوداني، زيارة إلى مقر قيادة العمليات المشتركة ببغداد، وتابع عبر دائرة تلفزيونية، سير الخطط الأمنية والخدمية الخاصة بالزيارة الاربعينية،. واظهرت مشاهد، قيام جهات بإدخال مجسمات صواريخ وطائرات الى المراقد في كربلاء.


الزمان
منذ 5 ساعات
- الزمان
ترامب يشدّد على أن بوتين لن يتمكن من 'العبث' معه وستارمر يستقبل زيلينسكي
انكوريج (الولايات المتحدة)-لندن -الزمان -(أ ف ب) – شدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس على أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين لن يتمكن من 'العبث' معه وذلك عشية القمة المرتقبة بينهما، وقال إن أي اتفاق على صلة بأوكرانيا لن يبرم إلا في اجتماع ثلاثي لاحق تشارك فيه كييف. يتوجّه بوتين إلى ألاسكا الجمعة بدعوة من ترامب، في أول زيارة يقوم بها لدولة غربية منذ غزو أوكرانيا عام 2022 الذي أودى بعشرات آلاف الأشخاص. مع تحقيق روسيا مكاسب ميدانية في أوكرانيا، أشار الكرملين إلى أن الرئيسين سيعقدان اجتماعا ثنائيا، ما عزز مخاوف القادة الأوروبيين من احتمال جر بوتين الرئيس الأميركي إلى تسوية تُفرض على أوكرانيا. لكن ترامب قال في تصريح لصحافيين في البيت الأبيض 'أنا رئيس، لن يعبث معي'. وتابع 'سأعلم خلال الدقيقتين الأوليين أو الثلاث أو الأربع والخمس الأولى… ما إذا سيكون اجتماعنا جيدا أم سيئا'. وأضاف 'إذا كان الاجتماع سيئا، فسينتهي سريعا جدا، وإذا كان جيدا فسينتهي بنا الأمر بإحلال السلام في المستقبل القريب'. وقال ترامب لإذاعة فوكس نيوز إن 'هذا الاجتماع يؤسس للاجتماع الثاني، لكن هناك احتمال نسبته 25 في المئة ألا يكون هذا الاجتماع ناجحا'. وسبق أن أبدى ترامب إعجابا ببوتين، وواجه انتقادات شديدة على خلفية مؤتمره الصحافي المشترك بعد قمة 2018 التي جمعته مع بوتين في هلسنكي حيث وقف إلى جانب روسيا وضد استنتاجات أجهزة الاستخبارات الأميركية عبر قبوله بنفي بوتين أي تدخل في انتخابات 2016 الرئاسية الأميركية التي أوصلت قطب العقارات إلى السلطة أول مرة. ولم يدعَ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى القمة التي وصفها بأنها مكافأة لبوتين، ورفض التنازل عن أي أراض لصالح روسيا. وأكد ترامب عشية القمة أنه لن يبرم أي اتفاق مع بوتين وأنه سيشرك الرئيس الأوكراني في أي قرارات. وأضاف أن 'اللقاء الثاني سيكون مهما للغاية، لأنه سيكون اللقاء الذي يبرمان اتفاقا خلاله. لا أريد أن أستخدم عبارة +تقاسم+ (الأراضي). لكن تعلمون أنه، الى حد ما، هذا ليس مصطلحا سيئا'. من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن على أي اتفاق مستقبلي أن يضمن أمن أوكرانيا. وقال 'لنحقق السلام، أعتقد أننا جميعا ندرك أنه سيتعين علينا مناقشة ضمانات أمنية'، معربا عن 'تفاؤله' بقمة ألاسكا. – تبدّل نبرة ترامب – تباهى ترامب في الماضي بقدرته على إنهاء الحرب في غضون 24 ساعة من عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير. لكن دعواته لبوتين والضغوط الكبيرة التي مارسها على زيلينسكي للموافقة على تقديم تنازلات فشلت في إقناع الرئيس الروسي. وحذر ترامب بالتالي من 'عواقب وخيمة جدا' إذا واصل بوتين تجاهل مساعيه لإيقاف الحرب. رحّب بوتين الخميس بالجهود الأميركية الرامية لإنهاء النزاع وقال إن المحادثات قد تساعد على التوصل إلى اتفاق لضبط انتشار الأسلحة النووية. وقال بوتين أثناء اجتماع لكبار المسؤولين في موسكو إن 'الإدارة الأميركية.. تبذل جهودا نشطة وصادقة لإنهاء القتال'. ومن المقرر أن تبدأ المحادثات عند الساعة 11,30 (19,30 ت غ) الجمعة في قاعدة إلمندورف الجوية، وهي منشأة عسكرية أميركية رئيسية في ألاسكا أدت دورا غاية في الأهمية في مراقبة روسيا. وصرّح المستشار الرئاسي الروسي يوري أوشاكوف للصحافيين في موسكو 'ستجرى هذه المحادثات بصيغة ثنائية، بطبيعة الحال بمشاركة مترجمين'. – دعم أوروبي لزيلينسكي – من جانبه، التقى زيلينسكي الخميس في لندن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الذي أكد التضامن مع أوكرانيا، وذلك غداة محادثات أجراها الأربعاء في برلين حيث تلقى ايضا الدعم. في الأثناء تحقق روسيا مكاسب ميدانية كبرى في أوكرانيا. الخميس، أصدرت أوكرانيا أوامر إخلاء عائلات تضم أطفالا من من بلدة دروجكيفكا ومن أربع قرى قريبة منها في منطقة حقّقت فيها القوات الروسية تقدما سريعا. وحقّقت القوات الروسية تقدّما ميدانيا سريعا الثلاثاء بعمق 10 كيلومترات في قطاع ضيّق من خط الجبهة بالقرب من بلدتي دوبروبيليا ودروجكيفكا. وكان ذلك أكبر تقدّم للقوات الروسية خلال 24 ساعة في الأراضي الاوكرانية منذ أكثر من عام، وفق تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات معهد دراسات الحرب الأميركي. عشية القمة، أطلقت أوكرانيا عشرات المسيّرات باتّجاه روسيا، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح وأشعل حرائق في مصفاة للنفط في مدينة فولغوغراد الجنوبية. وباءت بالفشل الجهود الدبلوماسية منذ الغزو في التوصل إلى أي اتفاقات تتجاوز تبادل الأسرى. تبادلت موسكو وكييف الخميس 84 أسير حرب من كل طرف، بحسب ما أعلن الجانبان.


الزمان
منذ 6 ساعات
- الزمان
تنديد عربي واسع بعد تطرق نتانياهو الى 'رؤية إسرائيل الكبرى'
القاهرة (أ ف ب) – نددت دول عربية بتطرق رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو خلال مقابلة صحافية، الى 'رؤية إسرائيل الكبرى'، معربة عن رفضها 'للأفكار التوسعية' للدولة العبرية، ومحذرة من 'تصعيد' و'تهديد لسيادة' بلدان المنطقة. ويؤشر مصطلح 'إسرائيل الكبرى' إلى الحدود التوراتية من زمن الملك سليمان، والتي يُفترض أنها تشمل حاليا الضفة الغربية المحتلة، إضافة الى أجزاء من الأردن ولبنان وسوريا. وسبق لليمين المتطرف في إسرائيل أن دعا الى احتلال هذه الأراضي. وخلال مقابلة مع قناة 'آي 24' الإسرائيلية الثلاثاء، سأل المحاور نتانياهو عما اذا كان يشارك هذه 'الرؤية'، عارضا عليه 'خريطة الأرض الموعودة'، فردّ رئيس الوزراء مرتين 'بالتأكيد'، قبل أن يضيف المحاور 'إنها إسرائيل الكبرى'. وتابع نتانياهو 'غالبا ما أفكر بوالدي، بجيل آبائنا الذي كان عليه تأسيس الدولة، وجيلنا، جيلي. علينا ضمان استمرار وجودها، وأرى في ذلك مهمة عظيمة'. وفي بيان ليل الأربعاء، دانت وزارة الخارجية المصرية 'ما أثير ببعض وسائل الاعلام الاسرائيلية حول ما يُسمى بـ +إسرائيل الكبرى+'. وأشارت الى أن القاهرة 'طالبت بإيضاحات لذلك في ظل ما يعكسه هذا الأمر من إثارة لعدم الاستقرار وتوجه رافض لتبني خيار السلام بالمنطقة والإصرار على التصعيد'. من جانبها، استنكرت الخارجية الأردنية ما اعتبرته 'تصعيدا استفزازيا خطيرا، وتهديدا لسيادة الدول'. بدورها دانت وزارة الخارجية العراقية 'التصريحات الصادرة عن الكيان المحتل بشأن ما يسمى بـ +رؤية إسرائيل الكبرى+، والتي تكشف بوضوح عن الطموحات التوسعية لهذا الكيان'. وأضاف البيان العراقي 'هذه التصريحات تمثل استفزازا صارخا لسيادة الدول'. كما دانت السعودية 'بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الاسرائيلي حيال ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى'. وأكدت الخارجية السعودية 'رفضها التام للأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية التي تتبناها سلطات الاحتلال الإسرائيلي'، مؤكدة 'الحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة'. ومساء الخميس، قالت وزارة الخارجية الإماراتية عبر منصة اكس إن 'الإمارات تدين بشدة التصريحات الإسرائيلية عن +إسرائيل الكبرى+ وتعتبرها تعديا سافرا على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة'. وأتت مقابلة نتانياهو في مرحلة مفصلية في الشرق الأوسط، حيث تتواصل الحرب في قطاع غزة منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. كما تواصل الدولة العبرية تنفيذ عمليات عسكرية في الضفة الغربية المحتلة. وخلال الفترة الماضية، خاضت إسرائيل معارك على جبهات إقليمية عدة، إذ خاضت نزاعا لأشهر مع حزب الله اللبناني أبقت في ختامه على قواتها في خمس نقاط بجنوب لبنان، وتوغلت الى المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل بعد سقوط حكم بشار الأسد، وقصفت مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن ردا على إطلاقهم صواريخ ومسيّرات نحو أراضيها. كما هاجمت إسرائيل إيران اعتبارا من 13 حزيران/يونيو، في حرب استمرت 12 يوما ردت خلالها الجمهورية الإسلامية بإطلاق صواريخ ومسيّرات. وكانت دول عربية عدة منها السعودية، دانت في شباط/فبراير تصريحات لنتانياهو اقترح فيها إقامة دولة فلسطينية على أراضي المملكة.