
التسخين يُحسّن التكنولوجيا
وجد باحثون من جامعة ميشيغان في الولايات المتحدة الأمريكية أن عملية تسخين بسيطة قد تُحسّن أداء بعض المواد الإلكترونية بشكل كبير، ومن المتوقع أن يُؤدي هذا الاكتشاف الجديد إلى إشارات هواتف محمولة أقوى، وأجهزة استشعار أكثر دقة، وحتى طاقة أنظف، وكذلك معدات أكثر أماناً، وأجهزة موجات فوق صوتية أفضل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 40 دقائق
- البيان
بكتيريا جديدة في محطة الفضاء الصينية
اكتشف علماء صينيون بكتيريا جديدة غير معروفة على الأرض في محطة تيانغونغ الفضائية الصينية، مشيرين إلى أن هذه البكتيريا تمتلك خصائص قد تساعدها على التكيف مع الظروف البيئية القاسية على ارتفاع مئات الكيلومترات فوق سطح الكوكب. وأطلق العلماء من مجموعة «شينجو» للتكنولوجيا الحيوية الفضائية ومعهد «بكين» لهندسة أنظمة المركبات الفضائية اسم «نياليا تيانغونغينسيس» على هذا الاكتشاف نسبة إلى المحطة. وأكد العلماء أنه تم جمع المسحات من إحدى كبائن المحطة، في مايو 2023، بواسطة طاقم «شينجو 15». وأظهرت الدراسات اللاحقة نمو ميكروبات تسكن بيئة المحطة، مكونة ميكروبيوم يختلف في تركيبته ووظائفه عن ذلك الموجود في محطة الفضاء الدولية. وأكد العلماء أن النوع الجديد يبدو قريباً من سلالة معروفة تسمى «نياليا سيركولانس»، وهي بكتيريا عضوية تعيش في التربة. وأوضح العلماء أن «نياليا سيركولانس» وأقرباءها الفضائيين يتميزون بقدرتهم على تخزين كيميائياتهم الأساسية في جراثيم مقاومة لتحمل الظروف القاسية، مؤكدين أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت «نياليا تيانغونغينسيس» تطورت داخل المحطة أو وصلت في صورة جراثيم تحمل بعض خصائصها المميزة.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
النماذج اللغوية والبحث الأكاديمي
سلطت دراسة جديدة أجرتها جامعة ماساتشوستس الأمريكية الضوء على التأثير العميق لنماذج اللغات الكبيرة في مشهد البحث الأكاديمي. تتمتع هذه النماذج اللغوية المتطورة بالقدرة على معالجة كميات هائلة من البيانات النصية، وتوليد استجابات متماسكة، بل المساعدة على صياغة فرضيات البحث. ونتيجةً لذلك، تتوسع آفاق البحث الأكاديمي، وتُكشف آفاق جديدة للاستكشاف. أصبحت نماذج اللغات الكبيرة، التي تتميز بحجمها الهائل وتعقيدها، أدواتٍ لا غنى عنها في مجال البحث الأكاديمي. فباستخدام خوارزميات التعلم الآلي المتقدمة، تستطيع هذه النماذج تحليل النصوص وتفسيرها وتوليدها بمستوى كفاءة لم يكن من الممكن بلوغه سابقاً. وأحدثت هذه القدرة ثورةً في عملية البحث، ما مكن الباحثين من التعمق بمواضيع معقدة واستخلاص رؤى قيمة من مستودعات معلومات هائلة. ومن أهم فوائد دمج برامج الماجستير في القانون بالبحث الأكاديمي تعزيز كفاءة البحث بشكل ملحوظ. إذ تستطيع هذه النماذج تقليص مجموعات البيانات الضخمة بسرعة، وتحديد الأنماط، واستخلاص المعلومات ذات الصلة، ما يُبسط عملية البحث ويُسرع وتيرة الاكتشاف. ومن خلال أتمتة جوانب معينة من تحليل البيانات وتفسيرها، يمكن للباحثين تركيز جهودهم على مهام أكثر تعقيداً تتطلب براعة بشرية وتفكيراً نقدياً. وتُعزز برامج الماجستير في القانون أيضاً تعاوناً أكبر بين مختلف التخصصات الأكاديمية. فمن خلال توفير إطار عمل لغوي مشترك وتسهيل التواصل بين الباحثين من مختلف المجالات، تُكسر هذه النماذج الحواجز التقليدية وتُشجع التعاون بين التخصصات. ويؤدي هذا التعاون المتبادل للأفكار والخبرات إلى مشاريع بحثية مبتكرة تتجاوز حدود التخصصات وتُحقق إنجازات متعددة التخصصات. مع أن دمج برامج الماجستير في القانون بالبحث الأكاديمي يوفر مزايا عديدة، إلا أنه يطرح أيضاً تحديات ويثير اعتبارات أخلاقية مهمة. ويجب معالجة القضايا المتعلقة بخصوصية البيانات، والتحيز في اتخاذ القرارات الخوارزمية، والاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي بعناية لضمان قوة نتائج البحث وشفافيتها وسلامتها الأخلاقية.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
ترانزستور ضوئي يضاعف قدرة الأجهزة الإلكترونية مليون مرة
ابتكر فريق بحثي من جامعة أريزونا، بالتعاون مع باحثين دوليين، أسرع ترانزستور ضوئي يضاعف قدرة الأجهزة الإلكترونية مليون مرة، يعتمد على نبضات الليزر ومادة الجرافين، في خطوة تُعد قفزة نوعية نحو أجهزة الحوسبة الفائقة السرعة، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والفضاء والطب. ويعاني قطاع تطوير المعالجات بطئاً في التقدم مقارنة بالتطور السريع للبرمجيات، إذ وصلت الترانزستورات التقليدية المصنوعة من السيليكون إلى حدودها الفيزيائية القصوى. لكن هذا الإنجاز العلمي يتجاوز تلك القيود عبر استخدام الضوء بدلاً من التيارات الإلكترونية، مستفيداً من خصائص الجرافين المميزة. وأظهر الفريق البحثي أن الإلكترونات داخل الجرافين يمكن التحكم فيها بواسطة نبضات ليزر محققة سرعات معالجة تصل إلى نطاق البيتا هرتز، أي أسرع بمليون مرة من أسرع الرقائق المتوفرة حالياً. وقال د. محمد حسن، أستاذ الفيزياء والعلوم البصرية المشارك في جامعة أريزونا وقائد الدراسة: «الفريق البحثي لم يكن يتوقع هذه النتيجة المذهلة». وأضاف: «الجمال الحقيقي في البحث العلمي يكمن في المفاجآت الصغيرة التي تقود إلى اكتشافات كبرى». ويؤدي هذا الترانزستور وظيفة المفاتيح والمضخمات الإلكترونية، ما يجعله أساسياً في تطوير الإلكترونيات الرقمية المستقبلية. ويُوصف بأنه «أسرع ترانزستور كمومي في العالم». ويرى الفريق البحثي أن هذا الابتكار يمهد الطريق نحو جيل جديد من الحواسيب الكمومية والأجهزة الفائقة الأداء، القادرة على مواكبة ثورة البرمجيات الحديثة، وخاصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي.