logo
صحة وطب : ما هى متلازمة عطيل.. وعلاقتها بالغيرة المرضية

صحة وطب : ما هى متلازمة عطيل.. وعلاقتها بالغيرة المرضية

الأحد 20 أبريل 2025 12:00 صباحاً
نافذة على العالم - متلازمة عطيل "Othello Syndrome" ، هى حالة نفسية تتعلق بالغيرة الزوجية الشديدة، والتى تصل إلى شكل المصاب فى خيانة الطرف الآخر له، مما قد يدفعه إلى إيذائه، وفقا لموقع "psychology today".
وأطلق هذا الاسم على المتلازمة نسبة لمسرحية "عطيل" لوليام شكسبير، والتى روت قصة عطيل،القائد، الذى يتم دفعه من البعض للشك فى خيانة زوجته "ديدمونة" له، رغم عدم ارتكابها لذلك الفعل، حتى ينتهى الأمر بقتل عطيل لزوجته وقام قتل نفسه بشكل مأساوى.
الفرق بين متلازمة عطيل والغيرة الزوجية
تعد مشاعر الغيرة أمرا طبيعيا فى العلاقات العاطفية والزوجية، لكن فى حالة الإصابة بمتلازمة عطيل، تمثل تلك الغيرة كابوسا للطرف الآخر، لأنه غيرة مبنية على الخوف من فقدان ما لديك.
وتعتبر متلازمة عطيل اضطرابا نفسيا يستدعى العلاج، حيث إن المصاب به يعانى من أفكارا قهرية وانعدام ثقة بالنفس وضعف لتقدير الذات، وشك مرضى فى أن الطرف الآخر يقوم بخيانته، حتى لو لا يوجد أى دليل فعلى على قيامه بذلك الأمر، مما قد يدفعه إلى إيذائه.
أعراض متلازمة عطيل
وتشمل أعراض الإصابة بمتلازمة عطيل ما يلى:
الغيرة المفرطة على الطرف الآخر من أى شخص آخر
التوهم بأفكار غير محتملة الحدوث وتصديقها
رهاب الانفصال عن الحبيب
رد الفعل المبالغ فيه تجاه حدث بسيط
العدوان المفرط والميول العنيفة
الميل إلى تقييد الذات بشكل مفرط من كل شي
من الأكثر عرضة للإصابة بالمتلازمة؟
الإصابة بمتلازمة عطيل تعد أكثر شيوعًا بين الرجال أكثر من النساء، ودائما ما يتهم المصاب بها شريكه بالخيانة الزوجية، ويحاول البحث عن أدلة واستجوابه باستمرار، بجانب محاولاته الدائمة لاختبار إخلاصه، وترتبط الإصابة بمتلازمة عطيل بعدد من الأمراض النفسية الأخرى، على رأسها الذهان والفصام وإدمان المخدرات.
وفى الأغلب يحاول المصاب بمتلازمة عطيل تبرير تصرفاته، بإقناع الطرف الآخر بأفكار مثل، أنه يثق فيه لكنه لا يثق فى الأشخاص المحيطين به، كذلك محاولته مراقبة الأتصالات والصفحات الشخصية له، وطلب كلمة المرور بشكل دائم.
علاج متلازمة عطيل
المصاب بمتلازمة عطيل، حتى لو كان مدركًا لحالته، فإنه لا يستطيع التحكم في انفعالاته، لذا يجب عليه طلب الدعم من طبيب نفسي مختص، لأن تلك المتلازمة تعد اضطرابا نفسيا مرضيا يجب علاجه، وإذا تُرك دون علاج، فلن يتمكن المريض من تحقيق التوازن في حياته اليومية وسيواجه صعوبات.
و يصعب على المصابين بمتلازمة عطيل بناء علاقات طويلة الأمد مع الجنس الآخر، ويواجه هؤلاء الأشخاص صعوبة في التركيز على الأشخاص والأحداث من حولهم، لهذا السبب، يجب على المصابين بمتلازمة عطيل تلقى العلاج النفسى.
ويمكن لطبيب نفسي متخصص أن يبدأ العلاج بفحص الأسباب الكامنة وراء الإصابة بالمتلازمة، مثل إدمان المخدرات أو الكحول، أوالأمراض العصبية مثل الذهان، والفصام، والاضطراب ثنائي القطب، أو اضطرابات القلق، من أولويات علاج المتلازمة.
و يمكن استخدام الأدوية أو العلاج السلوكي المعرفي فى البرنامج العلاجى، بهدف مساعدة المصابين بالغيرة الوهمية على التغلب على انعدام الأمن، والتحكم في اندفاعاتهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

4 خطوات للتعامل مع الشخصية المسيطرة.. عشان تتجنب مضايقته ليك
4 خطوات للتعامل مع الشخصية المسيطرة.. عشان تتجنب مضايقته ليك

أخبار مصر

timeمنذ 6 أيام

  • أخبار مصر

4 خطوات للتعامل مع الشخصية المسيطرة.. عشان تتجنب مضايقته ليك

4 خطوات للتعامل مع الشخصية المسيطرة.. عشان تتجنب مضايقته ليك في حياتنا اليومية، نلتقي بأشخاص يفرضون علينا آراءهم، ويتدخلون في قراراتنا، ويقنعوننا بأنهم يعرفون ما هو الأفضل لنا، التعامل مع هؤلاء الأشخاص قد يكون مرهقًا ومزعجًا، خاصةً إذا كانوا قريبين منا، فبدلًا من أن تكون العلاقة مصدرًا للراحة والدعم، تتحول إلى عبء نفسي يستهلك طاقتنا ويؤثر على صحتنا العاطفية، قد لا يبدو المتحكّم واضحًا في البداية، لكنه يظهر تدريجيًا من خلال تعليقاته، وفرضه لرأيه، وتقليله من مشاعر الآخرين، البعض منهم لا يدرك حتى أنه يسيطر، بل يظن أنه 'يقدم المساعدة' أو 'يعرف الأفضل'، و إذا لم نضع حدودًا واضحة منذ البداية، فإن سيطرته قد تزداد لدرجة تشعرنا بالإختناق أو فقدان الثقة بالنفس، ونستعرض فى هذا التقرير كيفية التعامل معه بحكمة، دون أن ندخل في صراعات لا داعي لها، وفقا لما نشره موقع 'psychologytoday'.لا تحاول أن تسيطر عليه الخطوة الأولى في التعامل مع الشخص المسيطر هي أن تدرك أن السيطرة عليه لن تنجح، فلا تدخل في لعبة فرض القوة، بل كن حازمًا دون عدوانية، عبّر عن رأيك بثقة، وكن واضحًا فيما تريده دون أن تلعب دور الضحية،…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

عالم المرأة : إيه الفرق بين الدعم والتدخل فى حياة الآخرين؟ شعرة هتغير شكل علاقاتك
عالم المرأة : إيه الفرق بين الدعم والتدخل فى حياة الآخرين؟ شعرة هتغير شكل علاقاتك

نافذة على العالم

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

عالم المرأة : إيه الفرق بين الدعم والتدخل فى حياة الآخرين؟ شعرة هتغير شكل علاقاتك

الخميس 15 مايو 2025 04:00 صباحاً نافذة على العالم - فى حياتنا اليومية نرى كثيرا من الناس يسعون لمساعدة غيرهم، سواء من خلال المهن التى يعملون بها أو من خلال نواياهم الطيبة فى تقديم النصح والدعم، وقد أصبح فعل الخير والمساعدة سلوكا محمودا ومحبوبا فى معظم المجتمعات، حيث يتطوع البعض ويكرس آخرون حياتهم لخدمة الآخرين، لكن وعلى الرغم من حسن النية، قد تتحول المساعدة أحياناً إلى عبء على من نتمنى لهم الخير، بل إن هناك حالات تكون فيها هذه المساعدة سببا في الإحباط أو العجز بدلاً من أن تكون دعماً، فما الذي يميز المساعدة الحقيقية عن التدخل غير المرغوب فيه؟ وكيف نعرف إن كنا نساعد الطرف الآخر فعلا أو نُزعجه دون قصد؟ هذا ما يستعرضه اليوم السابع وفقا لما نشره موقع psychologytoday. الحاجة للمساعدة حسن النية لا يعنى دائما النفع فى كثير من الأحيان، يظن الناس أن مجرد تقديم يد العون كافٍ لتحقيق فائدة مؤكدة، ولكن الواقع مختلف، فالمساعدة ليست دائما مفيدة، بل قد تضر أحياناً، على سبيل المثال، هناك تدخلات صحية تكلف الدول مبالغ طائلة، لكنها لا تقدم فائدة حقيقية للمريض، بل قد تحجبه عن العلاج الفعلي الذي يحتاج إليه، المقياس الحقيقي لنجاح المساعدة هو ما يشعر به الشخص الذي يتلقى الدعم، وليس ما يقدره من يقدم المساعدة. من يحدد فائدة المساعدة؟ الفرق الأساسي بين الدعم والتدخل يكمن في أهداف الشخص الذي يتلقى المساعدة، إذا ساعده ما نقدمه في تحقيق هدفه أو الوصول إلى حلمه، فهذه مساعدة حقيقية، أما إذا أعاقته خطواتنا عن التقدم، فهي تدخل حتى وإن كانت بنية صافية، ليس المهم ما نراه نحن نافعاً، بل ما يشعر به الآخر تجاه مساعدتنا. طلب المساعدة المساعدة تُقاس بنتائجها المساعدة تُقاس بنتائجها، لا بنواياها قد يكون المساعد صادقاً ومتفانياً، لكن إذا لم يستفد الشخص الآخر مما يُقدم له، فالمساعدة تصبح بلا قيمة، الأمر لا يتعلق بمدى اجتهادك، بل بمدى توافق مساعدتك مع احتياجات الطرف الآخر، ولهذا فإن أفضل من يقدمون الخدمة هم من يصغون جيداً، ويتفهمون الرغبات، ويتركون القرار النهائي للطرف المستفيد. من يرفض مساعدتنا ليس جاحدا عندما يرفض شخص ما نصيحتنا أو مساعدتنا، قد نشعر بالانزعاج أو نراه جاحدا أو غير واعٍ، لكن الحقيقة هي أن له كل الحق في تقييم ما نقدمه، فإذا لم يجد فيه ما يناسبه أو يشعر بأنه لا يحقق له ما يطمح إليه، فمن الطبيعي أن يرفضه، المساعدة الحقيقية تَظهر في قدرتها على تغيير حياة الشخص إلى الأفضل، لا في مجرد تقديمها. هبوط الأمطار كيف نكون داعمين بصدق؟ لكي تكون داعم ناجح لصديق أو زميل أو حتى حبيب، يجب أن تبدأ بفهم دقيق لما يحتاجه الشخص الآخر، لا تفترض، بل اسأل وتحقق وكن مرنا، راقب ردود الفعل، واستجب لأي علامات على عدم الارتياح، يمكن أن تكون النظرات، أو التردد، أو الانسحاب مؤشرا على أن ما تقدمه ليس مناسبا له، وحتى بعد انتهاء الموقف، من المفيد أن تسأل الشخص: هل ساعدتك فعلا؟.

8 علامات تكشف أن شريكك هو «الرجل المناسب»
8 علامات تكشف أن شريكك هو «الرجل المناسب»

مصر اليوم

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • مصر اليوم

8 علامات تكشف أن شريكك هو «الرجل المناسب»

كشفت دراسة حديثة في علم النفس الاجتماعي، أن هناك مجموعة من المؤشرات السلوكية والعاطفية التي تساعد في التعرف على ما إذا كان الرجل هو الشريك المناسب لبناء علاقة مستقرة وسعيدة. علامات تكشف أن شريكك هو 'الرجل المناسب' وفي العلاقات العاطفية، لا تكفي المشاعر وحدها، بل يجب الانتباه إلى سلوك الشريك ومدى توافقه مع القيم والتوقعات لبناء حياة مستقرة وسعيدة. ووفقًا لما أورده موقع 'Psychology Today'، فإن هذه العلامات تعتبر دلائل قوية على صحة العلاقة وأنك مع الشخص الصحيح، ومن أهمها : ـ الاحترام المتبادل: يعاملك باحترام دائم في جميع المواقف، ولا يقلل من رأيك أو مشاعرك، حتى في لحظات الخلاف. ـ القدرة على الاستماع والتفاهم: يُنصت إليك باهتمام دون مقاطعة، ويسعى لفهم وجهة نظرك لا لمجرد الرد عليك. ـ الدعم العاطفي والعملي: يقف بجانبك في الأوقات الصعبة، ويدعم طموحاتك وأهدافك دون أن يُقلل من قيمتك أو يعيق تطورك. ـ الصدق والشفافية: يتحدث بوضوح وصراحة، ولا يُخفي عنك جوانب مهمة في حياته، ما يعزز الثقة بينكما. ـ وجود قيم وأهداف مشتركة: تتشاركان في المبادئ الأساسية حول الحياة، مثل الأسرة، العمل، والطموحات المستقبلية. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store