
عالم المرأة : إيه الفرق بين الدعم والتدخل فى حياة الآخرين؟ شعرة هتغير شكل علاقاتك
الخميس 15 مايو 2025 04:00 صباحاً
نافذة على العالم - فى حياتنا اليومية نرى كثيرا من الناس يسعون لمساعدة غيرهم، سواء من خلال المهن التى يعملون بها أو من خلال نواياهم الطيبة فى تقديم النصح والدعم، وقد أصبح فعل الخير والمساعدة سلوكا محمودا ومحبوبا فى معظم المجتمعات، حيث يتطوع البعض ويكرس آخرون حياتهم لخدمة الآخرين، لكن وعلى الرغم من حسن النية، قد تتحول المساعدة أحياناً إلى عبء على من نتمنى لهم الخير، بل إن هناك حالات تكون فيها هذه المساعدة سببا في الإحباط أو العجز بدلاً من أن تكون دعماً، فما الذي يميز المساعدة الحقيقية عن التدخل غير المرغوب فيه؟ وكيف نعرف إن كنا نساعد الطرف الآخر فعلا أو نُزعجه دون قصد؟ هذا ما يستعرضه اليوم السابع وفقا لما نشره موقع psychologytoday.
الحاجة للمساعدة
حسن النية لا يعنى دائما النفع
فى كثير من الأحيان، يظن الناس أن مجرد تقديم يد العون كافٍ لتحقيق فائدة مؤكدة، ولكن الواقع مختلف، فالمساعدة ليست دائما مفيدة، بل قد تضر أحياناً، على سبيل المثال، هناك تدخلات صحية تكلف الدول مبالغ طائلة، لكنها لا تقدم فائدة حقيقية للمريض، بل قد تحجبه عن العلاج الفعلي الذي يحتاج إليه، المقياس الحقيقي لنجاح المساعدة هو ما يشعر به الشخص الذي يتلقى الدعم، وليس ما يقدره من يقدم المساعدة.
من يحدد فائدة المساعدة؟
الفرق الأساسي بين الدعم والتدخل يكمن في أهداف الشخص الذي يتلقى المساعدة، إذا ساعده ما نقدمه في تحقيق هدفه أو الوصول إلى حلمه، فهذه مساعدة حقيقية، أما إذا أعاقته خطواتنا عن التقدم، فهي تدخل حتى وإن كانت بنية صافية، ليس المهم ما نراه نحن نافعاً، بل ما يشعر به الآخر تجاه مساعدتنا.
طلب المساعدة
المساعدة تُقاس بنتائجها
المساعدة تُقاس بنتائجها، لا بنواياها قد يكون المساعد صادقاً ومتفانياً، لكن إذا لم يستفد الشخص الآخر مما يُقدم له، فالمساعدة تصبح بلا قيمة، الأمر لا يتعلق بمدى اجتهادك، بل بمدى توافق مساعدتك مع احتياجات الطرف الآخر، ولهذا فإن أفضل من يقدمون الخدمة هم من يصغون جيداً، ويتفهمون الرغبات، ويتركون القرار النهائي للطرف المستفيد.
من يرفض مساعدتنا ليس جاحدا
عندما يرفض شخص ما نصيحتنا أو مساعدتنا، قد نشعر بالانزعاج أو نراه جاحدا أو غير واعٍ، لكن الحقيقة هي أن له كل الحق في تقييم ما نقدمه، فإذا لم يجد فيه ما يناسبه أو يشعر بأنه لا يحقق له ما يطمح إليه، فمن الطبيعي أن يرفضه، المساعدة الحقيقية تَظهر في قدرتها على تغيير حياة الشخص إلى الأفضل، لا في مجرد تقديمها.
هبوط الأمطار
كيف نكون داعمين بصدق؟
لكي تكون داعم ناجح لصديق أو زميل أو حتى حبيب، يجب أن تبدأ بفهم دقيق لما يحتاجه الشخص الآخر، لا تفترض، بل اسأل وتحقق وكن مرنا، راقب ردود الفعل، واستجب لأي علامات على عدم الارتياح، يمكن أن تكون النظرات، أو التردد، أو الانسحاب مؤشرا على أن ما تقدمه ليس مناسبا له، وحتى بعد انتهاء الموقف، من المفيد أن تسأل الشخص: هل ساعدتك فعلا؟.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار مصر
منذ 4 أيام
- أخبار مصر
4 خطوات للتعامل مع الشخصية المسيطرة.. عشان تتجنب مضايقته ليك
4 خطوات للتعامل مع الشخصية المسيطرة.. عشان تتجنب مضايقته ليك في حياتنا اليومية، نلتقي بأشخاص يفرضون علينا آراءهم، ويتدخلون في قراراتنا، ويقنعوننا بأنهم يعرفون ما هو الأفضل لنا، التعامل مع هؤلاء الأشخاص قد يكون مرهقًا ومزعجًا، خاصةً إذا كانوا قريبين منا، فبدلًا من أن تكون العلاقة مصدرًا للراحة والدعم، تتحول إلى عبء نفسي يستهلك طاقتنا ويؤثر على صحتنا العاطفية، قد لا يبدو المتحكّم واضحًا في البداية، لكنه يظهر تدريجيًا من خلال تعليقاته، وفرضه لرأيه، وتقليله من مشاعر الآخرين، البعض منهم لا يدرك حتى أنه يسيطر، بل يظن أنه 'يقدم المساعدة' أو 'يعرف الأفضل'، و إذا لم نضع حدودًا واضحة منذ البداية، فإن سيطرته قد تزداد لدرجة تشعرنا بالإختناق أو فقدان الثقة بالنفس، ونستعرض فى هذا التقرير كيفية التعامل معه بحكمة، دون أن ندخل في صراعات لا داعي لها، وفقا لما نشره موقع 'psychologytoday'.لا تحاول أن تسيطر عليه الخطوة الأولى في التعامل مع الشخص المسيطر هي أن تدرك أن السيطرة عليه لن تنجح، فلا تدخل في لعبة فرض القوة، بل كن حازمًا دون عدوانية، عبّر عن رأيك بثقة، وكن واضحًا فيما تريده دون أن تلعب دور الضحية،…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


نافذة على العالم
منذ 6 أيام
- نافذة على العالم
عالم المرأة : إيه الفرق بين الدعم والتدخل فى حياة الآخرين؟ شعرة هتغير شكل علاقاتك
الخميس 15 مايو 2025 04:00 صباحاً نافذة على العالم - فى حياتنا اليومية نرى كثيرا من الناس يسعون لمساعدة غيرهم، سواء من خلال المهن التى يعملون بها أو من خلال نواياهم الطيبة فى تقديم النصح والدعم، وقد أصبح فعل الخير والمساعدة سلوكا محمودا ومحبوبا فى معظم المجتمعات، حيث يتطوع البعض ويكرس آخرون حياتهم لخدمة الآخرين، لكن وعلى الرغم من حسن النية، قد تتحول المساعدة أحياناً إلى عبء على من نتمنى لهم الخير، بل إن هناك حالات تكون فيها هذه المساعدة سببا في الإحباط أو العجز بدلاً من أن تكون دعماً، فما الذي يميز المساعدة الحقيقية عن التدخل غير المرغوب فيه؟ وكيف نعرف إن كنا نساعد الطرف الآخر فعلا أو نُزعجه دون قصد؟ هذا ما يستعرضه اليوم السابع وفقا لما نشره موقع psychologytoday. الحاجة للمساعدة حسن النية لا يعنى دائما النفع فى كثير من الأحيان، يظن الناس أن مجرد تقديم يد العون كافٍ لتحقيق فائدة مؤكدة، ولكن الواقع مختلف، فالمساعدة ليست دائما مفيدة، بل قد تضر أحياناً، على سبيل المثال، هناك تدخلات صحية تكلف الدول مبالغ طائلة، لكنها لا تقدم فائدة حقيقية للمريض، بل قد تحجبه عن العلاج الفعلي الذي يحتاج إليه، المقياس الحقيقي لنجاح المساعدة هو ما يشعر به الشخص الذي يتلقى الدعم، وليس ما يقدره من يقدم المساعدة. من يحدد فائدة المساعدة؟ الفرق الأساسي بين الدعم والتدخل يكمن في أهداف الشخص الذي يتلقى المساعدة، إذا ساعده ما نقدمه في تحقيق هدفه أو الوصول إلى حلمه، فهذه مساعدة حقيقية، أما إذا أعاقته خطواتنا عن التقدم، فهي تدخل حتى وإن كانت بنية صافية، ليس المهم ما نراه نحن نافعاً، بل ما يشعر به الآخر تجاه مساعدتنا. طلب المساعدة المساعدة تُقاس بنتائجها المساعدة تُقاس بنتائجها، لا بنواياها قد يكون المساعد صادقاً ومتفانياً، لكن إذا لم يستفد الشخص الآخر مما يُقدم له، فالمساعدة تصبح بلا قيمة، الأمر لا يتعلق بمدى اجتهادك، بل بمدى توافق مساعدتك مع احتياجات الطرف الآخر، ولهذا فإن أفضل من يقدمون الخدمة هم من يصغون جيداً، ويتفهمون الرغبات، ويتركون القرار النهائي للطرف المستفيد. من يرفض مساعدتنا ليس جاحدا عندما يرفض شخص ما نصيحتنا أو مساعدتنا، قد نشعر بالانزعاج أو نراه جاحدا أو غير واعٍ، لكن الحقيقة هي أن له كل الحق في تقييم ما نقدمه، فإذا لم يجد فيه ما يناسبه أو يشعر بأنه لا يحقق له ما يطمح إليه، فمن الطبيعي أن يرفضه، المساعدة الحقيقية تَظهر في قدرتها على تغيير حياة الشخص إلى الأفضل، لا في مجرد تقديمها. هبوط الأمطار كيف نكون داعمين بصدق؟ لكي تكون داعم ناجح لصديق أو زميل أو حتى حبيب، يجب أن تبدأ بفهم دقيق لما يحتاجه الشخص الآخر، لا تفترض، بل اسأل وتحقق وكن مرنا، راقب ردود الفعل، واستجب لأي علامات على عدم الارتياح، يمكن أن تكون النظرات، أو التردد، أو الانسحاب مؤشرا على أن ما تقدمه ليس مناسبا له، وحتى بعد انتهاء الموقف، من المفيد أن تسأل الشخص: هل ساعدتك فعلا؟.

الجمهورية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الجمهورية
أضرار فلاتر التجميل
ووفقًا لما جاء في موقع psychologytoday فإن هناك حوافز اجتماعية وثقافية قوية للظهور بأفضل صورة ممكنة، لذا ليس من المستغرب أن يسعى الكثيرون لتقديم أنفسهم بأفضل صورة ممكنة، وخاصةً على الإنترنت ومع ذلك تكشف مجموعة متزايدة من الأبحاث أن فلاتر التجميل الرقمية غالبًا ما يكون لها تأثير سلبي على الصحة النفسية. فلاتر التجميل هي أدوات متخصصة لتحرير الصور ، تستخدم الذكاء الاصطناعي لتغيير ملامح الوجه ومن أشهر هذه الفلاتر "فلتر النحافة" على تيك توك، الذي يجعل الوجه يبدو أنحف، و"فلتر الوجه المثالي" على إنستجرام، الذي يضبط ملامح الوجه وفقًا لنسبة مثالية. أظهر تقرير صادر عن جامعة مدينة لندن أن فلاتر التجميل أصبحت شائعة بشكل متزايد على منصات التواصل الاجتماعي وعلى سبيل المثال، وجد سناب شات أن أكثر من 90% من الشباب في الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة يستخدمون فلاتر على تطبيقاتهم بالإضافة إلى ذلك أفادت ميتا أن أكثر من 600 مليون شخص استخدموا الفلاتر على فيسبوك أو إنستجرام. استكشف باحثون في جامعة مدينة لندن الآثار السلبية ل لفلاتر الصور على الصحة النفسية ففي عينة من 175 مشاركة، بمتوسط أعمار 20 عامًا، أفادت 90% من الشابات باستخدام الفلاتر أو تعديل صورهن. عند سؤال المشاركين عن أنواع الفلاتر الأكثر استخدامًا، أفادوا بأن أكثرها شيوعًا هي تلك المستخدمة لتوحيد لون البشرة، وتفتيحها، وتبييض الأسنان، وإضفاء سمرة على البشرة، وتصغير حجم الجسم كما استخدموا فلاتر على مواقع التواصل الاجتماعي لإعادة تشكيل الفكين أو الأنف، وإضفاء مظهر ممتلئ على الشفاه، وتوسيع العينين. لماذا استخدم المشاركون الفلاتر أفاد 94% منهم بشعورهم بالضغط للنظر بطريقة معينة، ووصف أكثر من نصفهم هذا الضغط بأنه شديد. تشير أبحاث أخرى إلى أن الشباب الذين يعانون من تدني احترام الذات وسوء صورة الجسم يميلون أكثر إلى استخدام الفلاتر، مما قد يعزز الاعتقاد السلبي بأن مظهرهم ليس جيدًا بما يكفي وتبدأ هذه المشاعر والسلوكيات في مرحلة مبكرة جدًا. وقد وجد بحث حديث لتقدير الذات أجرى عام ٢٠٢٠ أن ٨٠٪ من الفتيات حمّلن فلترًا أو استخدمن تطبيقًا لتغيير مظهرهن في الصور بحلول سن الثالثة عشرة. في تجربة صُممت لدراسة العلاقة بين تعديل صور السيلفي وعدم الرضا عن شكل الجسم بشكل أكثر مباشرة، طلب الباحثون من 130 امرأة (متوسط أعمارهن 20 عامًا) مشاهدة صور إنستجرام لنساء نحيفات أو متوسطات الحجم كوسيلة لإثارة عدم الرضا عن شكل الجسم لدى المجموعة الأولى ثم طُلب من المشاركات التقاط صورة سيلفي على جهاز آيباد، وأُعطيت لهن عشر دقائق لتعديلها وأكملن استبيانات حول حالتهن المزاجية، وعدم الرضا عن شكل الجسم ، وعدم الرضا عن شكل الوجه في بداية الدراسة، وبعد مشاهدة الصور ، وبعد تعديل صورهن. نتائج الدراسة أدى عرض الصور النحيفة إلى زيادة المشاعر السلبية وعدم الرضا عن شكل الجسم والوجه كما أدى التقاط وتحرير صور السيلفي إلى زيادة الحالة المزاجية السلبية وعدم الرضا عن شكل الوجه لدى المجموعتين و علاوة على ذلك تنبأ الوقت المستغرق في تحرير صور السيلفي بدرجة زيادة عدم الرضا عن شكل الوجه. ووجد العلماء أن تعديل صورة الذات على وسائل التواصل يكون ممارسة ضارة بالشابات وكلما زادت الممارسة، زاد الضرر. لا تكتفي الشابات بمقارنة مظهرهن بصور المشاهير والأقران المثالية، بل يُحكمن على أنفسهن أيضًا من خلال صور السيلفي المُفلترة و هذه المقارنة المستمرة قد تُسبب معاناة كبيرة، وتُضعف صورة الجسم الإيجابية، وتُضعف ثقة المرء بنفسه.