
الحوثي: أطلقنا 11 صاروخا ومسيرة على إسرائيل هذا الأسبوع
أعلن زعيم جماعة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي ، الخميس، أن قوات الجماعة أطلقت هذا الأسبوع 11 صاروخا ومسيرة على مواقع داخل إسرائيل، مؤكدا استمرار العمليات المساندة لقطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة مصورة للحوثي بثتها قناة المسيرة التابعة للجماعة.
وقال الحوثي إن قوات الجماعة نفذت هذا الأسبوع عمليات عسكرية بـ11 صاروخا باليستيا ومسيرة على أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي في حيفا ويافا (تل أبيب) وأسدود.
وأشار إلى أن 5 من هذه الصواريخ كانت موجهة نحو مطار اللد (بن غوريون) في يافا المحتلة.
وأضاف أن إحدى أبرز العمليات التي نفذتها الجماعة كانت مساء الثلاثاء، واصفا إياها بأنها "قوية ومؤثرة وناجحة، وتسببت في إرباك وتخبط واضح في المنظومة الدفاعية الإسرائيلية، حيث أطلقت بعض الصواريخ الاعتراضية تزامنا مع إقلاع إحدى الطائرات من المطار".
وأوضح الحوثي أن العمليات تأتي في إطار سعي مستمر لفرض حصار جوي على إسرائيل، ردا على جرائم الإبادة في غزة.
وأكد أن "جبهة الإسناد من يمن الإيمان والجهاد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مستمرة في عملياتها العسكرية وقصفها لعمق فلسطين المحتلة".
ومساء الثلاثاء، أعلنت الجماعة إطلاق صاروخين باليستيين، أحدهما فرط صوتي، على مطار بن غوريون، مؤكدة إصابة أحدهما للهدف مباشرة، كما أعلنت دخول ميناء حيفا ضمن بنك الأهداف ردًا على استهداف إسرائيل ميناء الحديدة.
ويؤكد الحوثيون استمرارهم في مهاجمة إسرائيل لحين إنهائها حرب الإبادة التي تشنها على الفلسطينيين بقطاع غزة منذ 21 شهرا.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 35 دقائق
- الجزيرة
20 شهيدا في غزة وقتلى للاحتلال بمعارك شمال القطاع
استشهد اليوم الجمعة 20 فلسطينيا في سلسلة غارات وقصف مدفعي استهدف مناطق متفرقة بقطاع غزة طالت تجمعات لمدنيين أثناء انتظارهم مساعدات إنسانية، في حين أعلن جيش الاحتلال إصابة جنديين اثنين بجروح خطيرة خلال اشتباكات اليوم الجمعة في شمال قطاع غزة. يأتي ذلك وسط أوضاع كارثية جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين هناك منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وبالتزامن مع عدوان واسع تشنه تل أبيب على إيران. ففي شمال قطاع غزة أفاد مصدر طبي باستشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لموطنين مجوّعين كانوا بانتظار مساعدات عند دوار النابلسي جنوب مدينة غزة، في حين استشهد فلسطيني خامس خلال قصف طال تجمعا مماثل قرب المدرسة الأميركية شمال غرب المدينة، كما استشهد فلسطيني سادس في قصف قرب الجامع العمري في جباليا البلد شمال القطاع. في هذه الأثناء، استهدفت المدفعية الإسرائيلية حيي الزيتون والشجاعية شرقي مدينة غزة، إضافة إلى مخيم جباليا شمالا، دون الإعلان عن حصيلة للضحايا. ووسط قطاع غزة، أفاد مصدر طبي باستشهاد 9 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدفهم أثناء انتظارهم المساعدات شرق منطقة المطاحن بدير البلح، في حين استشهد فلسطيني وأصيب 12 آخرون إثر استهداف الاحتلال تجمعات لمدنيين قرب نقطة توزيع المساعدات في محيط ما يسمى "حاجز نتساريم". كما أفاد المصدر الطبي باستشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف تجمع لمدنيين قرب دوار مكي بمخيم المغازي. وفي جنوب قطاع غزة، واصلت القوات الإسرائيلية عدوانها المكثف، حيث أصيب عدد من النازحين جراء قصف استهدف خيمة تؤويهم في منطقة مواصي خان يونس، في حين شهدت مناطق شرق مدينة حمد بخان يونس إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال المتوغلة. كما طالت عمليات نسف إسرائيلية متزامنة مع قصف مدفعي مستمرة في محيط مدينتي رفح وخان يونس المناطق الغربية والشرقية على التوالي. وفي الوقت ذاته، أطلقت الدبابات الإسرائيلية نيرانها في منطقة السطر الغربي بخان يونس، وسط تحليق مكثف للطائرات واستمرار القصف. قتلى للاحتلال في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة إصابة جنديين بـ"جروح خطيرة" إثر اشتباكات في شمال قطاع غزة. وقال الجيش في منشور على منصة إكس "أصيب جنديان من سلاح الهندسة من الكتيبة 601 بجروح خطيرة في وقت سابق من اليوم خلال اشتباكات في شمال قطاع غزة". وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، يرتفع بذلك عدد الجنود الجرحى منذ بداية حرب الإبادة ضد قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 5951، بينهم 2710 خلال المعارك البرية في القطاع، والتي بدأت في وقت لاحق من العام ذاته. وفي السياق نفسه، أعلنت كتائب عز الدين القسام اليوم تفاصيل عملية ضد قوات الاحتلال في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة يوم 27 مايو/أيار الماضي تم خلالها تدمير دبابة وبرج جرافة عسكرية. وأضافت القسام "نفذنا كمينا مركبا يوم 27 مايو/أيار ضد قوة صهيونية في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة وأوقعنا أفرادها بين قتيل وجريح". وتأتي اشتباكات اليوم ضمن سلسلة مواجهات مباشرة بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع إثر استئناف إسرائيل منذ 18 مارس/آذار الماضي جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي- إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 183 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.


الجزيرة
منذ 39 دقائق
- الجزيرة
مسيرة "مليونية" في صنعاء استمرارا لدعم الفلسطينيين بغزة
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء تجمعا جماهيريا حاشدا اليوم الجمعة، وذلك تعبيرا عن الدعم الشعبي المتواصل للفلسطينيين في قطاع غزة. فقد شهد ميدان السبعين في صنعاء إلى جانب ساحات عدة بالمحافظات اليمنية توافدا جماهيريا واسعا للمشاركة في "مليونية" تحت شعار "مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات". وأكد المنظمون في بيان أن استمرار المجازر الإسرائيلية في غزة يحتم على الشعوب الحرة تصعيد إسنادها للمقاومة، والعمل على فضح وكشف جرائم التجويع التي تمارسها الإدارة الأميركية بحق الفلسطينيين. وشدد البيان على أن "الاستمرار في الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها هو أوجب من أي وقت مضى". ووجّه البيان تحذيرا شديد اللهجة إلى شعوب الأمة، محذرا من "العقوبة الإلهية جراء استمرار الصمت والتخاذل أمام العدوان على غزة واستباحة المسجد الأقصى". وأشاد البيان بما وصفه بـ"نجاح" الضربات التي نفذتها جماعة الحوثي و"فعالية الحصار البحري والجوي المفروض على العدو"، في حين أعرب عن استنكاره الشديد للأنظمة التي "ما زالت ترسل السفن للكيان الصهيوني رغم الجرائم المرتكبة". وتواصل "إسرائيل" منذ الثاني من مارس/آذار الماضي إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، مما أدى إلى منع دخول أي مساعدات إنسانية، متسببة في مجاعة واسعة رغم تكدس مئات الشاحنات على الحدود. وترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وبدعم أميركي إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة نحو 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.


الجزيرة
منذ 39 دقائق
- الجزيرة
إيران تحت القصف.. العالم يحبس أنفاسه وإدانات واسعة للهجوم الإسرائيلي
تراقب العواصم العالمية مآلات التصعيد في المنطقة بعد الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، على مواقع متعددة في إيران، بينها منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية ، كما اغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين في هجوم اليوم. وأعربت العديد من دول العالم، وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط عن إدانتها للهجوم، داعية لضبط النفس، ووقف التصعيد، في حين ما زالت العديد من الدول تلتزم الصمت. وحذرت العديد من دول العالم من مخاطر الانزلاق نحو مستوى غير مسبوق من التصعيد، بينما صدرت مواقف غربية تؤكد تفهمها للهجوم الإسرائيلي، وتؤكد حق إيران في الدفاع عن نفسها. ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالهجوم، واصفا إسرائيل بأنها "قطاع طرق" تسعى لجر العالم إلى كارثة. وقال في منشور على منصة "إكس" إن "على الأسرة الدولية أن تضع حدا لسلوك قطاع الطرق الإسرائيلي الذي يستهدف الاستقرار العالمي والإقليمي". وبدورها، حذرت وزارة الخارجية التركية من أن الهجمات ستؤدي إلى تصعيد خطير، مؤكدة أن إسرائيل ترفض الحلول الدبلوماسية. قطر: تصعيد خطير يهدد الاستقرار شدد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أنه بينما تعمل دول العالم لإيجاد حلول دبلوماسية تدمر تصرفات إسرائيل فرص السلام. وأضاف أنه لا بد للمجتمع الدولي من إيقاف هذه التجاوزات الخطيرة قبل فوات الأوان. كما أعربت وزارة الخارجية القطرية في بيان عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ للهجوم الإسرائيلي على إيران، واعتبرته انتهاكا صارخا لسيادة إيران وأمنها، وخرقا واضحا لقواعد ومبادئ القانون الدولي. وعبرت قطر عن بالغ قلقها إزاء هذا التصعيد الخطير، الذي يأتي في سياق نمط متكرر من السياسات العدوانية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، وتعرقل الجهود الرامية إلى خفض التصعيد والتوصل إلى حلول دبلوماسية. وشددت على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤوليته القانونية والأخلاقية لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية بشكل عاجل. كما أكدت الخارجية القطرية أن رئيس الوزراء وزير الخارجية أجرى اتصالات مع وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن وإيران. إعلان السعودية: ندين الاعتداءات الإسرائيلية السافرة أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه إيران، قائلة إن تلك الاعتداءات تمس سيادة وأمن إيران، وتمثل انتهاكا ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية. أكدت أن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية كبيرة تجاه وقف هذا العدوان بشكل فوري. وأكدت الخارجية السعودية أن وزيرها أجرى اتصالات مع نظرائه الإيراني والمصري والأردني لبحث تداعيات الهجوم. سلطنة عمان: الهجوم يمثل سلوكا عدوانيا عبرت سلطنة عمان عن أن الهجوم الإسرائيلي على إيران يمثل تصعيدا خطيرا ومتهورا، ويشكل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، كما يمثل سلوكا عدوانيا مرفوضا ومستمرا يقوض أسس الاستقرار في المنطقة". وقالت "وإذ تحمّل سلطنة عمان إسرائيل المسؤولية عن هذا التصعيد وتداعياته، فإنها تدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح وحازم لوقف هذا النهج الخطير، الذي يهدد بإقصاء الحلول الدبلوماسية وتقويض أمن واستقرار المنطقة". الإمارات تدين وتعبر عن القلق أدانت دولة الإمارات بأشد العبارات الاستهداف العسكري الإسرائيلي الذي تعرضت له إيران. وعبرت في بيان عن قلقها العميق إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة. العراق يستنكر ويشكو لمجلس الأمن أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أن توقيت الاعتداء على إيران يكشف عن نية متعمدة للتصعيد وجر المنطقة إلى مواجهة أوسع بدلا من منعها. وجدد السوداني الرفض القاطع لاستخدام أراضي العراق أو مجاله الجوي في تنفيذ أو تسهيل أي أعمال عدوانية ضد أي دولة مجاورة. وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية أن "جمهورية العراق قدمت شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، أعربت فيها عن إدانتها واستنكارها الشديدين لقيام الكيان الصهيوني بخرق الأجواء العراقية، واستخدامها في تنفيذ اعتداءات عسكرية في المنطقة". وأشار البيان إلى أن "الشكوى أكدت أن هذه الممارسات تمثل انتهاكا صارخا لسيادة العراق، وتجاوزا لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لا سيما المبادئ المتعلقة باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية". الأردن يدين ويرفض استخدام مجاله الجوي أدان الأردن الهجوم الإسرائيلي على إيران، واعتبره انتهاكا صارخا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة وخروجا سافرا عن قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. أكدت وكالة الأنباء الأردنية تعليق حركة الطيران أمام جميع الطائرات الآتية والمغادرة والعابرة للمملكة مؤقتا، في ظل توقع هجمات متبادلة بين إيران وإسرائيل. كما أكدت الحكومة الأردنية أنها لن تسمح باستخدام مجالها الجوي ولن "يكون الأردن ساحة لأي صراع" بعد الضربات الإسرائيلية على إيران التي توقع ردا منها. وكانت عشرات الصواريخ والمسيرات التي أطلقتها إيران على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي اعترضت في المجال الجوي الأردني. مصر تعتبر الهجوم تصعيدا سافرا أدانت مصر، الجمعة، العدوان الإسرائيلي على إيران، واعتبرته "تصعيدا إقليميا سافرا بالغ الخطورة". أفادت وزارة الخارجية المصرية في بيان بأنها تتابع "بقلق بالغ التطورات الحالية المتسارعة"، معتبرة العدوان الإسرائيلي على إيران "انتهاكا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديدا مباشرا للأمن والسلم الإقليمي والدولي". ووصفت مصر الهجمات الإسرائيلية، بأنها "عمل غير مبرر سيؤدي إلى مزيد من إشعال فتيل الأزمة، ويقود إلى صراع أوسع في الإقليم". قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشبكة "إيه بي سي" إن إدارته منحت الإيرانيين فرصة، ولم يستغلوها وتلقوا ضربة قاسية جدا، مؤكدا أن هناك المزيد في المستقبل. وخلال حديثه مع الشبكة، وصف ترامب الهجوم على إيران "بالممتاز". وجوابا عن سؤال عن أي دور أميركي في الهجوم على إيران، قال "لا أريد الرد على ذلك". كما قال ترامب "أعطينا إيران الفرصة تلو الأخرى للتوصل لاتفاق"، مضيفا أنه طلب من إيران إبرام صفقة، ولكن بغض النظر عن مدى محاولتهم ومدى اقترابهم لم يتمكنوا من إنجازها. وقال يجب على إيران التوصل إلى اتفاق قبل أن يذهب كل شيء وإنقاذ ما كان عرف سابقا بالإمبراطورية الإيرانية، وفق تعبيره. وفي تصريح آخر، أكد ترامب أن جيش بلاده لم يشارك بأي شكل في الضربات الجوية الإسرائيلية على إيران، مشددا على أنه لن يشارك أبدا في أي ضربات محتملة، وفق ما نقلته قناة فوكس نيوز. وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن إدارة ترامب اتخذت جميع الخطوات لحماية القوات الأميركية، مشيرا إلى تنسيق مستمر مع شركاء واشنطن الإقليميين. الصين تعارض انتهاك سيادة إيران أكدت الصين أنها تعارض انتهاك سيادة إيران وأمنها وسلامة أراضيها، وتعارض تفاقم التناقضات وتوسيع الصراعات وزيادة توتر الوضع الإقليمي بشكل مفاجئ. ودعت جميع الأطراف المعنية إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين، وتجنب المزيد من التصعيد للوضع المتوتر. وأكدت الصين أنها مستعدة للقيام بدور بناء في تهدئة الوضع. روسيا: الهجوم الإسرائيلي غير مقبول نددت روسيا بالضربات الإسرائيلية على إيران ووصفتها بأنها "غير مقبولة" و"غير مبررة". وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن "الضربات العسكرية غير المبررة على دولة ذات سيادة عضو في الأمم المتحدة ومواطنيها ومدن مسالمة نائمة ومنشآت نووية ومنشآت للطاقة غير مقبولة إطلاقا". ونقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله إن "روسيا قلقة وتدين التصعيد الحاد للتوتر". وأكدت موسكو مجددا أنه لا يمكن التوصل إلى تسوية في الملف النووي الإيراني إلا دبلوماسيا، ودعت الجانبين إلى ضبط النفس. وأوصت السفارة الروسية في إسرائيل الروس بعدم السفر إليها. فرنسا: لإسرائيل حق الدفاع عن النفس قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن باريس نددت مرارا بالبرنامج النووي الإيراني، وأكدت أن لإسرائيل الحق في حماية نفسها. وكتب ماكرون في منشور على منصة إكس يقول إنه تحدث مع عدد من قادة العالم، من بينهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترامب. ودعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس، دون أن يوضح ما إذا كان قد تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ومن جانبه، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب أي تصعيد قد يهدد الاستقرار الإقليمي. وأضاف "عبرنا مرارا عن قلقنا البالغ إزاء البرنامج النووي الإيراني، لا سيما في أحدث قرار اعتمدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وأكد مجددا على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم. بلجيكا تعبر عن القلق أعرب وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفوت على منصة إكس عن قلقه من أن يؤدي العدوان الإسرائيلي على إيران إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة. وأضاف بريفوت أن بلاده تدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب التصعيد بأي ثمن. وفي إشارة إلى الجولة الجديدة من المحادثات النووية الأميركية الإيرانية المقررة في 15 يونيو/حزيران الجاري، قال بريفوت إنه ينبغي ألا تؤثر هذه التطورات العسكرية سلبا على الجهود الدبلوماسية. ألمانيا تدعو لتجنب التصعيد دعا المستشار الألماني فريدريش ميرتس الجانبين إلى الامتناع عن اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد وزعزعة استقرار المنطقة بأسرها. قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن التصعيد لا يخدم أحدا في المنطقة، وإنه يجب أن يكون الاستقرار في الشرق الأوسط هو الأولوية. وأضاف نتواصل مع شركائنا لخفض التصعيد. والآن هو وقت ضبط النفس والهدوء والعودة إلى الدبلوماسية. أستراليا تشعر بالقلق أما وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانج، فقال إن بلاده تشعر بالقلق من التصعيد بين إسرائيل وإيران. واعتبر أن هذا "يهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة مضطربة أصلا". ودعا جميع الأطراف إلى الامتناع عن الأفعال والتصريحات التي من شأنها أن تزيد من تفاقم التوترات. وأضاف ندرك جميعا أن برنامج إيران النووي والصاروخي الباليستي يمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين، ونحث الأطراف على إعطاء الأولوية للحوار والدبلوماسية. اليابان تأسف لاستخدام القوة العسكرية قال وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا إنه "في خضم الجهود الدبلوماسية الجارية، بما يشمل المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران للتوصل إلى حل سلمي للقضية النووية الإيرانية، استخدام القوة العسكرية أمر مؤسف للغاية". وأكد أن الحكومة تدين بشدة هذا الإجراء الذي يصعد الوضع. قال وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي إن إيران أخفقت منذ فترة طويلة في الوفاء بالتزاماتها للمجتمع الدولي وتطور برنامجها النووي، وفي الوقت ذاته لديها خطاب يهدف لتدمير دولة إسرائيل. وأضاف شهدنا أنها نفذت مرتين هجمات بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة في العام ونصف العام المنصرمين على إسرائيل هي وحماس وحزب الله وتسعى لتدمير دولة إسرائيل. وخلص إلى القول: "لذلك أتفهم بشكل كبير.. العمل العسكري للردع عن إنتاج قنبلة نووية في المنطقة". الاتحاد الأوروبي يدعو لضبط النفس دعت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين الأطراف إلى التحلي بضبط النفس وتجنب الرد بالمثل في أعقاب العدوان الإسرائيلي على إيران الذي طال عدة أهداف بينها منشآت نووية. ووصفت فون دير لاين في منشور على منصة إكس، الجمعة، الوضع في الشرق الأوسط بأنه مقلق جدا. وأكدت أن الحل الدبلوماسي بات أكثر إلحاحا من أي وقت مضى من أجل استقرار المنطقة والأمن العالمي. من جانبها، وصفت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في منشور على منصة إكس، الوضع في الشرق الأوسط بأنه خطير. ودعت كالاس الأطراف إلى التحلي بضبط النفس ومنع تصعيد التوتر، مشددة على استعدادها لدعم أي جهود دبلوماسية تهدف إلى خفض التوتر. الناتو يدعو لخفض التصعيد قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته إن "هذا العمل جاء بشكل أحادي الجانب من إسرائيل. لذلك أعتقد أن من الضروري للكثير من الحلفاء بما في ذلك الولايات المتحدة العمل فورا على خفض التصعيد". وكالة الطاقة الذرية تحذر قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إنه يدعو جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد. أكد أن أي عمل عسكري يعرض سلامة وأمن المنشآت النووية للخطر ينذر بعواقب وخيمة على شعب إيران والمنطقة وما هو أبعد من ذلك. وأضاف أنه أبلغ "السلطات المعنية باستعدادي للسفر في أقرب وقت ممكن لتقييم الوضع وضمان السلامة والأمن ومنع الانتشار النووي في إيران.