logo
البنتاجون ينشر مدمرة بحرية في مهمة حدودية أمريكية استثنائية

البنتاجون ينشر مدمرة بحرية في مهمة حدودية أمريكية استثنائية

الأسبوع١٧-٠٣-٢٠٢٥

البنتاجون
نشرت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون مدمرة بحرية في مهمة حدودية أمريكية استثنائية، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين دفاعيين قولهم: إن البنتاجون نشر مدمرة بحرية في مهمة استثنائية لتعزيز الأمن على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، إذ أرسل سفينة حربية شاركت العام الماضي في مهام بالشرق الأوسط إلى مياه عادةً ما يحرسها خفر السواحل الأمريكي.
وغادرت المدمرة يو إس إس جريفلي، وهي مدمرة صواريخ موجهة، من محطة الأسلحة البحرية في يوركتاون بولاية فرجينيا في إطار استجابة وزارة الدفاع إلى الأمر التنفيذي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الداعي إلى تأمين الحدود الجنوبية، ويمثل هذا أحدث مثال على استخدام إدارة ترامب للجيش الأمريكي في الداخل لصد ما ادعى الرئيس أنه غزو على الحدود.
وقال الجنرال جريجوري جيو المشرف على القيادة الشمالية الأمريكية، في بيان، إن جريفلي ستعزز قدرات الولايات المتحدة "لحماية سلامة أراضيها وسيادتها وأمنها".
وأوضح مسؤولو الدفاع الأمريكيون، في البيان نفسه، أن النشر سيسهم في استجابة منسقة وقوية لمكافحة الإرهاب البحري، وانتشار الأسلحة، والجريمة العابرة للحدود الوطنية، والقرصنة، وتدمير البيئة، والهجرة غير الشرعية عبر البحر.. وفقا للصحيفة.
وأفادوا بأن المدمرة ستبحر على متنها مجموعة صغيرة من أفراد خفر السواحل، مما يثير احتمال أن تساعد السفينة في احتجاز المهاجرين الذين يُعثر عليهم في البحر.
وأشارت الصحيفة إلى أن أفراد خفر السواحل غالبا ما ينفذون مهام إنفاذ القانون، بينما لا يُسمح للوحدات العسكرية الأمريكية بالقيام بذلك في معظم الحالات بموجب قانون بوسي كوميتاتوس.
وتُعد المدمرة جريفلي، التي يزيد طولها عن 509 أقدام، أكبر من جميع سفن أسطول خفر السواحل الأمريكي، وتحمل عشرات صواريخ توماهوك كروز.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل أصبح البيت الأبيض "فخًّا" لرؤساء العالم بعد عودة ترامب؟
هل أصبح البيت الأبيض "فخًّا" لرؤساء العالم بعد عودة ترامب؟

مصراوي

timeمنذ 13 دقائق

  • مصراوي

هل أصبح البيت الأبيض "فخًّا" لرؤساء العالم بعد عودة ترامب؟

منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، استقبل عدّة قادة من حول العالم في مكتبه البيضاوي، غير أن غالبية هذه اللقاءات اتسمت بطابع المواجهة البعيد تماما عن الدبلوماسية، ما أثار جدلا حول ما إذا كان هؤلاء الضيوف يواجهون "فخا تفاوضيا" لإجبارهم على تقديم تنازلات لواشنطن. وفي أحدث لقاءاته في المكتب البيضاوي، استضاف ترامب الرئيس الجنوب أفريقي، سيريل رامافوزا وسط أجواء سادها التوتر؛ إذ قام الرئيس الأمريكي بعرض مقطع فيديو يزعم "إبادة البيض" في جنوب أفريقيا، فضلا عن اتهم إدارة رامافوزا بمصادرة أراضيهم، أمام وسائل الإعلام. وبحسب وكالة "رويترز" البريطانية، اعتبر مراقبون اللقاء استعراضا أكثر من كونه بحث عن حلول. ورغم رفض الرئيس الجنوب أفريقي هذه الاتهامات اتفق الطرفان على مواصلة المباحثات بشأن المعادن الاستراتيجية وتوسيع واردات الغاز من الولايات المتحدة. طرد زيلينسكي من البيت الأبيض لم يكن رامافوزا أول ضحايا استعراض الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض؛ ففي أواخر فبراير الماضي، استقبل ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناقشة الدعم الأمريكي المقدم إلى أوكرانيا. وخلال اللقاء، قاطع ترامب حديث زيلينسكي أمام وسائل الإعلام، وطالبه بتقديم الشكر للولايات المتحدة على دعمها العسكري، قبل أن يهاجمه بسبب شروطه لوقف إطلاق النار وكذلك مماطلته في إبرام اتفاق المعادن الأرضية النادرة مع واشنطن. وكشفت شبكة "سي إن عن" الأمريكية، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووفده المرافق تم طردهم من البيت الأبيض، بعد أن تعرضوا للتوبيخ من ترامب ونائبه جيه دي فانس. العاهل الأردني ومؤتمر إعلامي مفاجئ وعلى ضوء انخراطه في الحرب بغزة، دعا الرئيس الأمريكي، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لزيارة البيت الأبيض؛ لمناقشة خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة التي طرحها ترامب وقُوبلت برفض عربي ودولي واسع. وخلال اللقاء، فوجئ العاهل الأردني بحضور وسائل الإعلام بخلاف البروتوكولات المتبعة في مثل هذه اللقاءات، حيث حاول الرئيس الأمريكي إحراج الملك عبد الله أمام وسائل الإعلام من أجل الحصول على تنازلات في ما يخص خطته لتهجير سكان غزة إلى مصر والأردن، وفق طرحه الذي أعلنه في البداية. وكان الرئيس الأمريكي، اقترح ترحيل سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، من أجل إعادة إعمار القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق"، وفق زعمه، غير أن القاهرة وعمان رفضتا بشكل قاطع. فخ التنازلات أحادية الجانب وحذّر دبلوماسيون غربيون، من أسلوب الرئيس الأمريكي في مثل هذه اللقاءات، يضع ضيوفه في المكتب البيضاوي أمام خيارات صعبة، تنحصر بين القبول بشروط أمريكية قد تكون مخالفة لمصالحهم الداخلية مثل التنازل عن سياسات تصنيعية أو تعديل الحصص التصديرية، أو مغادرة البيت الأبيض بمظهر الضعيف في المشهد الدولي، وفق ما نقلته "رويترز". الاستعداد لـ"فخاخ ترامب" يقول موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن عدّة عواصم حول العالم لجأت إلى إرسال وفود فنية وقانونية مسبقا، لصياغة مسودات تفصيلية للاتفاقيات المحتملة، وضمان توقيعها قبل اللقاء الرسمي، للتركيز على البنود المدرجة فيها لتفادي الوقوع في فخ التصريحات الإعلامية الفورية التي يستغلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ونصح خبراء دبلوماسيون، بتركيز تلك المناقشات على ملفات استراتيجية بعيدة عن إثارة قضايا سياسية.

ترامب يعرب عن تعازيه لعائلات ضحايا الهجوم على المتحف اليهودي في واشنطن
ترامب يعرب عن تعازيه لعائلات ضحايا الهجوم على المتحف اليهودي في واشنطن

المصريين بالخارج

timeمنذ ساعة واحدة

  • المصريين بالخارج

ترامب يعرب عن تعازيه لعائلات ضحايا الهجوم على المتحف اليهودي في واشنطن

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن تعازيه لعائلات ضحايا الهجوم الذي وقع قرب المتحف اليهودي في العاصمة واشنطن، ذلك في منشور له على منصة "تروث سوشيال". وقال ترامب - حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الخميس - إنه يجب أن تنتهي عمليات القتل المروعة التي تستند بوضوح إلى معاداة السامية، مضيفا أن الكراهية والتطرف ليس لهما مكان في الولايات المتحدة، معربا عن حزنه العميق لوقوع مثل هذا الحادث. Page 2

ترامب يعرب عن تعازيه لعائلات ضحايا الهجوم على المتحف اليهودي
ترامب يعرب عن تعازيه لعائلات ضحايا الهجوم على المتحف اليهودي

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار اليوم المصرية

ترامب يعرب عن تعازيه لعائلات ضحايا الهجوم على المتحف اليهودي

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن تعازيه لعائلات ضحايا الهجوم الذي وقع قرب المتحف اليهودي في العاصمة واشنطن، ذلك في منشور له على منصة "تروث سوشيال". وقال ترامب - حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الخميس إنه يجب أن تنتهي عمليات القتل المروعة التي تستند بوضوح إلى معاداة السامية، مضيفا أن الكراهية والتطرف ليس لهما مكان في الولايات المتحدة، معربا عن حزنه العميق لوقوع مثل هذا الحادث. وكانت وسائل إعلام أمريكية، قد أفادت في وقت سابق بأن المشتبه فيه بالهجوم على المتحف اليهودي في العاصمة الأمريكية (واشنطن)، يبلغ من العمر 21 عاما وهو رهن الاحتجاز. ووفق المصادر الإعلامية، فإن القتيلين هما دبلوماسي إسرائيلي يعمل في السفارة وزوجته، وقد تم إطلاق النار عليهما عند خروجهما من المتحف اليهودي ويبدو أن الهجوم كان مخططا له مسبقا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store