logo
برّاك من السراي: نسعى لإعادة الاستقرار لا لصبّ الزيت على النار..ونزع سلاح الحزب "مسألة داخلية للغاية"

برّاك من السراي: نسعى لإعادة الاستقرار لا لصبّ الزيت على النار..ونزع سلاح الحزب "مسألة داخلية للغاية"

LBCIمنذ 19 ساعات
أكد المبعوث الأميركي توم برّاك، بعد لقائه رئيس الحكومة نواف سلام، أن بلاده تحاول معالجة أسباب فشل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، مشددًا على أهمية الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة اللبنانية.
وقال برّاك إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب مهتم بتحقيق استقرار إقليمي، ولبنان يُعدّ جزءًا أساسيًا منه، مضيفًا: "الوضع في لبنان مختلف، هناك حكومة وجيش مستقران وتعامل واضح مع الأقليات، أما ما حصل في سوريا فهو فظيع وعلى الحكومة السورية تحمّل المسؤولية."
وأشار إلى أن واشنطن لا تفكر حاليًا بفرض عقوبات على المسؤولين اللبنانيين، لافتًا إلى أن الجهود الأميركية تركز على إعادة الاستقرار للمنطقة "وليس على صبّ الزيت على النار."
وفي ما يتعلّق بحزب الله، قال برّاك إن اتفاقية نزع سلاح الحزب "مسألة داخلية للغاية"، موضحًا أن الحزب بالنسبة لأميركا هو "مؤسسة إرهابية أجنبية"، لكنها لا تتدخل بشكل مباشر في هذا الشأن بل تكتفي بتقديم المساعدة والتوجيه، "ولا يمكننا إرغام إسرائيل على أي خطوة".
وختم برّاك بالتأكيد أن بلاده لن ترسل جنودًا إلى أي منطقة في ظل ظروف عدائية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"Responsible Statecraft": ما يسيء الغرب فهمه بشأن إيران
"Responsible Statecraft": ما يسيء الغرب فهمه بشأن إيران

الميادين

timeمنذ 4 ساعات

  • الميادين

"Responsible Statecraft": ما يسيء الغرب فهمه بشأن إيران

مجلة "Responsible Statecraft" الأميركية تنشر مقالاً يتناول الخلفية التاريخية والثقافية والسياسية التي تشكّل عقلية قادة إيران تجاه الغرب، وخاصة الولايات المتحدة. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: بينما كان المسؤولون الإيرانيون يستعدون للجولة السادسة من المفاوضات مع نظرائهم الأميركيين بشأن البرنامج النووي للبلاد، شنت "إسرائيل" ضربة عسكرية مفاجئة. وبدلاً من إدانة الهجوم، وقفت الولايات المتحدة وأوروبا متفرجتين، بل صفقتا له. ووصفته المستشارة الألمانية بأنه "العمل القذر الذي تقوم به "إسرائيل" من أجلنا جميعاً". عززت هذه اللحظة ما آمن به القادة الإيرانيون منذ زمن طويل: أنّ العالم يطالبهم بالاستسلام، ويتركهم وشأنهم، معرضين لخطر الخيانة والغزو الدائم. ما لم يبدأ الغرب بفهم التاريخ الإيراني، والعقلية التي غرسها في أذهان القادة الإيرانيين، فسيستمر في إساءة فهم أفعال طهران. فما يبدو غالباً عدواناً أو عناداً من الخارج، هو في أذهان صانعي القرار الإيرانيين، عمل دفاعي راسخ في الذاكرة الوطنية. لعصور، عاشت إيران في ظل الغزو والخيانة والعزلة. وكل فصل من فصول تاريخها الحديث عزز الاستنتاج نفسه لدى قادتها: بغض النظر عمن يجلس إلى طاولة المفاوضات نيابةً عن إيران - سواء أكان إصلاحياً أم معتدلاً أم متشدداً - يجب على إيران الاعتماد فقط على نفسها. إنها ليست مسألة جنون العظمة. إنها غريزة البقاء. لم يبدأ هذا الشعور بالحصار في عام 2025 مع الهجمات الإسرائيلية، أو حتى في عام 1980 مع غزو صدام. لقد تشكلت إيران من خلال صدمة تمتد لأكثر من ألف عام: غزو الإسكندر الأكبر لبلاد فارس في القرن الرابع قبل الميلاد، والفتح العربي في القرن السابع، والغزوات المغولية في القرن الثالث عشر، والهجمات التركية وهجمات آسيا الوسطى المتكررة. في القرون الأخيرة، فقدت أراضيها في الحروب الروسية الفارسية واحتلتها قوات الحلفاء في الحربين العالميتين، على الرغم من أنها أعلنت الحياد في كلتيهما. مراراً وتكراراً، واجهت إيران قوات أجنبية على أراضيها. وفي كل مرة لم يأتِ أحد للمساعدة. هذه الندبة التاريخية العميقة تُفسر قرارات القادة الإيرانيين أكثر مما يُفسرها أي خطاب. ولهذا السبب لا يعتبرون الاعتماد على الذات عسكرياً عدواناً، بل ضماناً. ولهذا السبب ينظرون إلى الدبلوماسية بريبة، ولهذا السبب يتردد حتى المعتدلون في طهران في الثقة بالنوايا الغربية. في العصر الحديث، وقعت أربع خيانات رئيسية على الأقل من قِبل الولايات المتحدة، لا تزال تُؤكد خوف إيران من النفاق الأجنبي. أولاً، انقلاب عام 1953 ضد رئيس الوزراء محمد مصدق، بدعم من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) وجهاز الاستخبارات البريطاني (MI6). انتُخب مصدق ديمقراطياً وسعى إلى التعاون مع الولايات المتحدة كقوة موازنة للنفوذ الاستعماري البريطاني. ردت الولايات المتحدة بتدبير إطاحته، وذلك في المقام الأول لحماية المصالح النفطية البريطانية. ثانياً، بعد هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر، ساعدت إيران سراً الولايات المتحدة في حملتها ضد طالبان، من خلال تقديم المعلومات الاستخبارية، والتعاون مع القوات المناهضة لطالبان، ودعم تسوية ما بعد الحرب في أفغانستان. بعد أسابيع قليلة، وُصفت بأنها جزء من "محور الشر" الذي أعلنه الرئيس جورج دبليو بوش. 21 تموز 14:05 21 تموز 10:22 أما الخيانة الثالثة فتتعلق بالاتفاق النووي لعام 2015، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA). وافقت إيران على أشد نظام تفتيش نووي في التاريخ. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية امتثالها 15 مرة بين عامي 2016 و 2018. ومع ذلك، في عام 2018، انسحب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق بشكل أحادي الجانب وأعاد فرض عقوبات "مُشلّة"، أشد من تلك التي كانت سارية قبل الاتفاق. رابعاً، وقعت أحدث خيانة، وربما الأكثر تأثيراً، في حزيران/يونيو 2025. فبعد خمس جولات من المحادثات بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، بوساطة عُمانية، حُدد موعدٌ لجولة سادسة. تمسك الجانبان بمواقفهما الثابتة، لكنهما بقيا على طاولة المفاوضات. سعت إيران إلى الاعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية. في نهاية المطاف، طالبت الولايات المتحدة بعدم التخصيب على الأراضي الإيرانية. ورغم الجمود، أُحرز تقدمٌ حذر، استناداً إلى تصريحات الجانبين بعد كل جولة من المحادثات. ثم، في صباح 13 حزيران/يونيو 2025، قبل يومين فقط من الجولة التالية، شنّت القوات الإسرائيلية هجوماً غير مسبوق على إيران، حيث ضربت مواقع نووية وقتلت مدنيين. وكان من بين الضحايا علماء كبار وقادة عسكريون. لم تكن هذه طلقات تحذيرية رمزية، بل ضربات قاسية ومنسقة، صُممت لعرقلة الدبلوماسية. لكن "إسرائيل" لم تتحرك بمفردها. في حين كان الهجوم الإسرائيلي الأولي أحادي الجانب، سرعان ما تبعته ضربات أميركية. أسقطت قاذفات الشبح الأميركية قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل على فوردو ونطنز. قبل أيام، دعا الرئيس ترامب إيران إلى "استسلام غير مشروط". بعد الضربات، أشاد بالعملية علناً، وأعلن نجاحها، وحذّر من أنّ إيران "يجب أن تعقد السلام أو تواجه المزيد من الهجمات"، مضيفاً أنّ "هناك العديد من الأهداف المتبقية" إذا رفضت إيران التخلي عن أجزاء رئيسية من برنامجها النووي. في طهران، ليس من غير المنطقي الاعتقاد بأنّ الانخراط الدبلوماسي الأميركي لم يكن مُخططاً له أن ينجح. صحيح أنّ المفاوضات كانت حقيقية، لكن النوايا الكامنة وراءها تبدو الآن مشبوهة. بالنسبة للقادة الإيرانيين، بدا الدرس جلياً: قد يتحدث الغرب بلغة الحوار، لكنه يتصرف بلغة القوة والعنف. إذاً، ما الذي ينبغي أن يتوقعه الغرب الآن؟ لا يهم من يحكم إيران. فالقيادة - بغض النظر عن اسمها أو وجهها، سواء كانت ترتدي تاجاً أو عمامة أو ربطة عنق - تشترك في اعتقاد راسخ: لا يمكن الوثوق بالغرب في الوفاء بوعوده، أو الوفاء باتفاقياته، أو احترام السيادة الإيرانية. هذه العقلية تعود إلى ما قبل الجمهورية الإسلامية بزمن طويل. فقد ظل كل من رضا شاه وابنه محمد رضا شاه - الذي وصل إلى السلطة بدعم ضمني على الأقل من القوى الغربية - متشككين بشدة في الحكومات الأجنبية، وشككا باستمرار في نواياها. لم ينتهِ هذا الموقف بثورة 1979؛ بل تعزز فقط، وحظي بإجماع أوسع بين مختلف الأطياف السياسية. هذا لا يعني أنّ إيران متصلبّة أو غير قادرة على التفاوض. لكن نقطة انطلاقها ليست الثقة، بل الحذر. وقد ازداد هذا الحذر عمقاً بمرور الوقت، ولا سيما مع لجوء الغرب مراراً وتكراراً إلى ما يسميه "بدائل" للدبلوماسية. وفي كل مرة يحدث ذلك، تتفوق اليد العليا لمن يعارضون المفاوضات داخل إيران. قد تُحبط هذه العقلية الدبلوماسيين الغربيين، لكن تجاهلها يؤدي إلى سياسات محكوم عليها بالفشل. إذا أراد الغرب نتيجة مختلفة مع إيران، فعليه التوقف عن التظاهر بالتعامل معها من الصفر. فالتاريخ يتسلل إلى كل مكان قبل أن يُنطق بكلمة واحدة. وبالنسبة لإيران، يُكرر التاريخ القول نفسه: أنتم وحدكم، فتصرفوا بناءً على ذلك. إلى أن يُكسر هذا السرد - لا بالغارات الجوية، بل بالتزامات مستدامة وذات مصداقية - سيواصل قادة إيران فعل ما علّمهم التاريخ فعله بالضبط: المقاومة. نقلته إلى العربية: بتول دياب.

كواليس جولة برّاك الحالية في لبنان.. هذه آخر المعلومات
كواليس جولة برّاك الحالية في لبنان.. هذه آخر المعلومات

بيروت نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • بيروت نيوز

كواليس جولة برّاك الحالية في لبنان.. هذه آخر المعلومات

ذكرت قناة 'الجديد'، اليوم الإثنين، أن الموفد الأميركيّ توماس براك أكد خلال جولته على القادة السياسيين اللبنانيين أنَّ المطلوب من لبنان آلية تنفيذية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى توقيعه في شهر تشرين الثاني 2024 مع الالتزام بالمُهل الزمنية. وذكرت القناة أيضاً أن رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي سيستقبل براك يوم غدٍ الثلاثاء، سيحاول وإلى جانب الرّد الرسمي اللبناني، طرح التزام اسرائيل بوقف اطلاق النار التام لمدة 15 يوماً وعدم القيام بأي خروقات او اغتيالات مقابل مبادرة 'حزب الله' بالقيام بالخطوة الأولى. وذكر التقرير أن برّاك استبق طرح بري بعدما كانت تسرب في الاعلام بحيث أنه لا يملك ضمانات من اسرائيل ولا يمكن إجبار اسرائيل على الالتزام بوقف إطلاق النار. وكان براك قال في حديث عبر 'تلفزيون لبنان'، اليوم، إنه 'ليس لدى أميركا أي مطالب'، مشيراً إلى أن نية واشنطن إزاء لبنان هي كـ'صديق'، وأضاف: 'جئنا تلبية لطلب المساعدة وإيجاد السبيل إلى تفاهم بين كل المكوّنات التي فشلت في التوصل إليه'. وتابع: 'كانت هنالك اتفاقيات عديدة في السابق بعضها شمل إسرائيل وبعضها شمل أقليات أخرى وأيضاً شمل حزب الله، وهناك اتفاقية لوقف الاعمال العدائية موضوعة قيد التنفيذ'. وأكمل: 'تم التواصل معنا وكأننا طبيب وأن هناك حاجة لعملية جراحية لمريض على الطاولة وطلب منا المساعدة. ليست هناك أي مطالب ولم نعلن عن أي مطالب وما فعلناه هو اننا جئنا وقلنا دعونا نساعدكم ونساعد الجميع'. وقال: 'من الواضح انني لم أجرِ أي محادثات مع 'حزب الله' شخصياً والتصاريح التي يُدلي بها الحزب هي تصاريح خاصة به'. وذكر براك أن 'هنالك معضلة مع حزب الله'، مشيراً إلى أن اسرائيل كانت واضحة وصارمة للغاية حول توقعاتها بشأن علاقتها مع 'الحزب'. وأكمل: 'يسرنا أن نفاوض بالنيابة عن لبنان وليس بالنيابة عن اسرائيل. على حزب الله كونه جزءاً من لبنان أن يصل إلى نتيجة خاص به، وباستطاعة كل قادة حزب الله القول في وسائل الإعلام أنهم يتواصلون معي، ولكن هذا لا يعني أي شيء وليس لدي أي علاقة بهم، ولم أجرِ معهم أي حوار.. ليباركهم الله ويمكنهم إجراء هذه الأحاديث مع نظرائهم في الحكومة اللبنانية'.

محامي الدفاع عن جورج عبد الله للميادين: قرار الطعن لا يعيق الإفراج المرتقب عن المناضل
محامي الدفاع عن جورج عبد الله للميادين: قرار الطعن لا يعيق الإفراج المرتقب عن المناضل

الميادين

timeمنذ 6 ساعات

  • الميادين

محامي الدفاع عن جورج عبد الله للميادين: قرار الطعن لا يعيق الإفراج المرتقب عن المناضل

أكّد محامي الدفاع عن المناضل جورج عبد الله، للميادين، مساء يوم الاثنين، أن قرار الطعن لن يؤثر على نيل جورج حريته في 25 تموز/يونيو الجاري. كلام محامي الدفاع، جاء بعد قرار مكتب المدعي العام في باريس بالطعن في قرار محكمة النقض في إطلاق سراح المناضل اللبناني. 18 تموز 19 حزيران وقبل أيام، في 17 تموز/يوليو، أعلنت وزارة العدل الفرنسية، الإفراج عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، بعد اعتقال استمر 41 عاماً في السجون الفرنسية. هو مناضل يساري لبناني وُلد في القبيات – عكار شمال لبنان عام 1951، وارتبط اسمه بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي والإمبريالية الغربية، خصوصًا الأميركية والفرنسية، ويُعتبر أقدم سجين سياسي في أوروبا بعد اعتقاله في 24 تشرين الأول / أكتوبر 1984، في مدينة ليون الفرنسية. بعد أكثر من 40 عاماً من الاعتقال، أعلنت المحكمة الفرنسية قراراً بالإفراج عن المناضل اللبناني جورج عبد الله، المعتقل منذ عام 1984 رغم انتهاء محكوميّته رسمياً منذ عام 1999.ماذا يعني الإفراج عن المناضل جورج عبد الله الآن؟#الميادين #جورج_عبدالله_حراً

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store