
كواليس جولة برّاك الحالية في لبنان.. هذه آخر المعلومات
وذكرت القناة أيضاً أن رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي سيستقبل براك يوم غدٍ الثلاثاء، سيحاول وإلى جانب الرّد الرسمي اللبناني، طرح التزام اسرائيل بوقف اطلاق النار التام لمدة 15 يوماً وعدم القيام بأي خروقات او اغتيالات مقابل مبادرة 'حزب الله' بالقيام بالخطوة الأولى.
وذكر التقرير أن برّاك استبق طرح بري بعدما كانت تسرب في الاعلام بحيث أنه لا يملك ضمانات من اسرائيل ولا يمكن إجبار اسرائيل على الالتزام بوقف إطلاق النار.
وكان براك قال في حديث عبر 'تلفزيون لبنان'، اليوم، إنه 'ليس لدى أميركا أي مطالب'، مشيراً إلى أن نية واشنطن إزاء لبنان هي كـ'صديق'، وأضاف: 'جئنا تلبية لطلب المساعدة وإيجاد السبيل إلى تفاهم بين كل المكوّنات التي فشلت في التوصل إليه'.
وتابع: 'كانت هنالك اتفاقيات عديدة في السابق بعضها شمل إسرائيل وبعضها شمل أقليات أخرى وأيضاً شمل حزب الله، وهناك اتفاقية لوقف الاعمال العدائية موضوعة قيد التنفيذ'.
وأكمل: 'تم التواصل معنا وكأننا طبيب وأن هناك حاجة لعملية جراحية لمريض على الطاولة وطلب منا المساعدة. ليست هناك أي مطالب ولم نعلن عن أي مطالب وما فعلناه هو اننا جئنا وقلنا دعونا نساعدكم ونساعد الجميع'.
وقال: 'من الواضح انني لم أجرِ أي محادثات مع 'حزب الله' شخصياً والتصاريح التي يُدلي بها الحزب هي تصاريح خاصة به'.
وذكر براك أن 'هنالك معضلة مع حزب الله'، مشيراً إلى أن اسرائيل كانت واضحة وصارمة للغاية حول توقعاتها بشأن علاقتها مع 'الحزب'.
وأكمل: 'يسرنا أن نفاوض بالنيابة عن لبنان وليس بالنيابة عن اسرائيل. على حزب الله كونه جزءاً من لبنان أن يصل إلى نتيجة خاص به، وباستطاعة كل قادة حزب الله القول في وسائل الإعلام أنهم يتواصلون معي، ولكن هذا لا يعني أي شيء وليس لدي أي علاقة بهم، ولم أجرِ معهم أي حوار.. ليباركهم الله ويمكنهم إجراء هذه الأحاديث مع نظرائهم في الحكومة اللبنانية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


OTV
منذ 22 دقائق
- OTV
الرئيس عون من الجزائر: زيارة ناجحة واتفاقات قريبة… والجزائر لم تغب يوماً عن دعم لبنان
إستهل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اليوم الثاني والاخير من زيارته الرسمية للجزائر، بزيارة صباحية لكاتدرائية 'سيدة أفريقيا' في باب الواد، يرافقه الوزير المرافق وزير الطاقة المتجددة والمناجم محمد عرقاب والوفد الرسمي اللبناني. وكان في استقبال الرئيس عون لدى وصوله، راعي الكاتدرائية الأب غي الذي جال معه في أرجائها وقدم له شروحات ومعلومات عنها. وعاين الرئيس عون الجدرانيات فيها واطلع على العبارات المدونة عليها. والتقطت صور تذكارية له مع الكهنة والرهبان والراهبات الذين يخدمون الكاتدرائية. وتقع الكاتدرائية في منطقة باب الواد على تلة مشرفة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وتعتبر اول كنيسة كاثوليكية تشيد في أفريقيا على اسم السيدة العذراء، وقد انتهى بناؤها في العام 1872، على يد المهندس المعماري الفرنسي فروجو. وبعد انتهاء الجولة، دون الرئيس عون كلمة في سجل الكاتدرائية، جاء فيها: 'على بوابة المتوسط، وفي قلب العاصمة الجزائرية، كان لي الشرف اليوم بزيارة كاتدرائية 'سيدة أفريقيا'، لأتأمل في المعنى العميق لوجود هذا المعلم الديني والثقافي المسيحي في محيطه. ليس غريبا أن تلهم العذراء مريم ثقافة التعايش والتبادل والاحترام بين الحضارات والديانات في الجزائر. فهي لطالما كانت للمسيحيين أما وشفيعا وأيقونة محبة وتفان. وليس أدل على سمو رسالة هذه الكاتدرائية التاريخية التي تقف شاهدة على مسيرة الانسان في الجزائر منذ قرن ونصف، سوى عبارة ' يا سيدة أفريقيا صلي من أجلنا ومن أجل المسلمين' المنقوشة عليها. أسأل الله تعالى أن يحمي الجزائر، ويحضنها بنعمه، ويقودها على دروب الازدهار والسلام'. جامع الجزائر ثم انتقل الرئيس عون والوزير المرافق لزيارة جامع الجزائر، حيث كان في استقباله امام المسجد الشيخ مأمون القاسمي الذي رحب به، مركزا على 'القيم الدينية ومعاني الاسلام الحقيقية المعتدلة والمنفتحة على الاديان السماوية'. كما قدم شرحا عن 'تاريخ المسجد والحياة المتوازنة في البيئة الجزائرية والخطاب الجامع فيها لاستعادة القيم الانسانية المشتركة التي بدأت تنحسر'. وشدد الشيخ القاسمي على 'اهمية زيارة الرئيس عون كونه يمثل لبنان التاريخ والشقيق والحضارة والفكر والثقافة والحاضر'، آملا أن 'يستعيد لبنان عافيته ويحفظ الله امنه ووحدته واستقراره'، مشددا على 'تاريخ العلاقة التي تربط لبنان والجزائر والتي تجددت على مر السنوات'. وأمل 'أن تشكل زيارتكم للجزائر، دافعا قويا لتحقيق المزيد من التعاون والتبادل لتعزيز العلاقات وتطويرها. ونتطلع في هذا الجامع الى اقامة جسور تعاون بينه وبين مؤسسات دينية وعلمية وفكرية، والى لقاءات يتحقق بها هذا التعاون والتبادل المنشود'، مشيدا بالسفير اللبناني لدى الجزائر محمد حسن وبالجهود التي بذلها 'لتعزيز العلاقات بين البلدين وتطويرها'. الرئيس عون ورد الرئيس عون شاكرا للامام القاسمي 'كلامه وعاطفته وحفاوة الاستقبال'، مشيرا الى انه يزور 'صرحا يمثل دينا يؤمن بالتسامح والتعاون'، مشددا على 'اهمية العلاقات الجزائرية – اللبنانية، والرغبة المشتركة في الارتقاء بها الى افضل المستويات'، مجددا شكر لبنان للجزائر على 'وقوفها الدائم الى جانبه في المحافل الاقليمية والدولية ومساعدتها له في الاوقات الصعبة'. وأعرب الرئيس عون عن ترحيبه بـ'التعاون والتبادل الديني مع مؤسسات لبنانية وبتطوير العلاقات مع دار الفتوى اللبنانية في هذا السياق'. وفي نهاية اللقاء، قدم الامام القاسمي الى الرئيس عون مجسما لشعار الجامع. ثم جال الرئيس عون في ارجاء الجامع، توجه بعدها الى المئذنة التي يبلغ ارتفاعها 265 مترا وتطل على محيطه والعاصمة الجزائرية، وتؤمن رؤية شاملة من كل الجوانب بزاوية 360 درجة. ولفت الرئيس عون في جولته وجود ابواب وثريات لبنانية الصنع في قاعة الصلاة. وجامع الجزائر هو مركز ديني، علمي وثقافي، تم الانتهاء من بنائه في العام 2019. ويعد أكبر مسجد في أفريقيا، وثالث أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة. وقد فاز بجائزة دولية لأفضل تصميم معماري لعام 2021، مقدمة من قبل متحف شيكاغو الأميركي للهندسة المعمارية والمركز الأوروبي للفنون المعمارية. وتبلغ مساحته 400 ألف متر مربع، ويضم مسجدا ضخما للصلاة، يتسع لـ 32 ألف مصل، وتصل طاقة استيعابه إلى 120 ألف مصل عند احتساب صحنه وباحاته الخارجية. وقد أفتتح الجامع رسميا في 25 شباط 2024 بحضور الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. ودون الرئيس عون كلمة في سجل المسجد جاء فيها: 'في 'جامع الجزائر' الذي سعدت اليوم بزيارته، يمتزج الإبداع الهندسي بالإشراق الروحي وضخامة العمارة بعراقة الإسلام في الجزائر التي احتضنت رسالته منذ أكثر من ألف وثلاثمئة سنة. في أرجائه، وأعمق من إبهار هذا المسجد ذي الطراز العصري، تتغذى بلا شك روح التعايش والتسامح والاعتدال، لتشع في أرجاء الجزائر وأرواح أبنائها، وفي قلوب الزائرين ونفوسهم. رسالة عظيمة شهدت عليها اليوم، أسأل الله تعالى أن تتعمق وتنمو، ناقلة سمو الإيمان الحقيقي الذي يلهم المحبة والعيش بسلام'. اجتماع مع السفير حسن وكان الرئيس عون استقبل السفير اللبناني في الجزائر محمد حسن وعرض معه لنتائج المحادثات مع الجانب الجزائري. وبمناسبة انتهاء مهمته في الجزائر، نوه الرئيس عون بـ'الدور الذي لعبه السفير حسن خلال عمله في الجزائر والجهود التي بذلها في تعزيز العلاقات بين البلدين وفي تحضير الزيارة الرئاسية'، متمنيا له التوفيق بعد انتهاء عمله الديبلوماسي. حسن وشكر السفير حسن الرئيس عون على الثقة التي أولاه اياها منذ انتخابه رئيسا للجمهورية حتى انتهاء مهمته الديبلوماسية في الجزائر، مؤكدا انه سيكون دائما في خدمة لبنان. بعدها، توجه رئيس الجمهورية الى المطار، حيث اقيم له وداع رسمي تقدمه رئيس مجلس الامة عازور الناصري ووزراء الخارجية والاتصال والداخلية، وعدد من المسؤولين الجزائريين. وبعد استراحة قصيرة في قاعة الشرف في المطار، اقيمت له مراسم وداع رسمية، وعزف النشيد الوطني اللبناني، وحيا العلم الجزائري. ثم استعرض الرئيس عون والرئيس الناصري تشكيلة من حرس الشرف من القوات البرية والبحرية والجوية، قبل ان يصافح الرئيس عون مودعيه، كما صافح الرئيس الناصري اعضاء الوفد اللبناني، واطلقت المدفعية 21 طلقة قبل ان تقلع الطائرة الرئاسية عائدة الى بيروت. نتائج المحادثات الرسمية وكان القصر الرئاسي الجزائري شهد مساء امس تقليد الرئيس عبد المجيد تبون ضيفه الرئيس العماد جوزاف عون وساما من مصف الاستحقاق الوطني بدرجة 'اثير'، وهو اعلى وسام تمنحه الجزائر لرؤساء الدول، وذلك 'اثباتا لعلاقات الاخوة والتفاهم ولما بين الجزائر ولبنان الشقيقين من مواقف محفوظة في التاريخ'، كما جاء في براءة الوسام. كما عقدت امس قمة جزائرية – لبنانية ومحادثات ثنائية بين اعضاء الوفدين اللبناني والجزائري، واخرى موسعة، اسفرت عن العديد من القرارات المهمة لتفعيل سبل التعاون وتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات. واعلن الرئيس الجزائري عن توجيهات اعطاها 'لعودة الطيران الجزائري الى لبنان خلال الاسبوعين المقبلين'، (وفي وقت لاحق، اعلنت الخطوط الجوية الجزائرية تسيير رحلات الى بيروت ابتداء من 14 آب المقبل). كما اسفرت الزيارة عن قرار تفعيل آلية التشاور السياسي بين البلدين التي عقدت مرة واحدة منذ عام 2002، والإعلان عن المساعدة في مجال الطاقات المتجددة وبناء محطات على الطاقة الشمسية وغيرها. واشار الرئيس تبون الى 'اتفاقيات سيتم توقيعها في القريب العاجل تشمل تعاونا ماليا واقتصاديا وثقافيا'، وكشف عن هدية هي عبارة عن 'مساعدة مبدئية من الجزائريين الى اشقائهم اللبنانيين'، معلنا ان 'المياه ستعود الى مجاريها بين البلدين'. وخلال المحادثات، تم التوقيع على مذكرة تفاهم اعلامي بين وزير الاعلام اللبناني بول مرقص ووزير الاتصال الجزائري محمد مزيان لتعزيز التعاون والمساعدة في هذا المجال للمؤسسات الاعلامية الرسمية، بعد شرح قدمه الوزير مرقص للواقع الذي تعيشه هذه المؤسسات الاعلامية والصعوبات التي تعترضها. وتم التركيز ايضا خلال المحادثات على مسألة اعادة الاعمار بعد الاضرار الكبيرة التي خلفتها الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان، حيث قدم الوفد اللبناني مذكرة مفصلة عن هذا الملف، فيما قدم السفير محمد حسن مداخلات حول عدد من الملفات والمواضيع التي بحثها الوفدان والعلاقات القائمة حاليا بين البلدين. كما عقد الرئيسان تبون وعون مؤتمرا مشتركا، اكد فيه الرئيس الجزائري 'الإسراع بعقد الدورة الأولى للجنة المشتركة الجزائرية – اللبنانية، لتكون منطلقا جديدا، وإطارا دافعا لتعاون مثمر ومستدام، يندمج فيه رجال الأعمال والمتعاملون الاقتصاديون من خلال تفعيل مجلس رجال الأعمال المشترك'، مجددا 'التزام الجزائر الثابت والدائم بالتضامن مع الشعب اللبناني الشقيق، وحرصها على أمن لبنان واستقراره، ومساعيها على مستوى مجلس الأمن، لوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للسيادة اللبنانية، ودعم قرار الأمم المتحدة لتجديد عهدة قوات حفظ السلام في جنوب لبنان 'اليونيفيل'. ولفت الى انه 'من أجل ضمان ديمومة التشاور والتنسيق السياسي بين البلدين، إزاء كل هذه الملفات الحساسة، وجهنا إلى تفعيل آلية التشاور السياسي، التي لم تعقد منذ تأسيسها عام 2002، إلا مرة واحدة'. اما الرئيس عون، فشدد على ان لبنان 'لا ينسى مواقف الجزائر الداعمة له دوما. فهي لم تغب مرة عن المساعي العربية الحميدة، لخروجه من أزماته وإنهاء حروبه المركبة بين داخله والخارج'. واعتبر ان 'التضامن العربي هو ضرورة لقوة لبنان، وهو يصلب وحدته، ويحصن سيادته واستقلاله'، وقال: 'تحدوني آمال كبيرة في إنقاذ بلدي من المخاطر المحيقة. وفي استعادة دولته، وإعادتها دولة كاملة الأوصاف والمواصفات. وأولها سيادتها الكاملة وغير المنتقصة ولا المشتركة مع أي كان، على كامل أرضها وكل شعبها'. وشدد على 'اننا نطمح إلى الدخول إلى كل بلد عربي شقيق، وإلى كل بيت عربي، بالمحبة والأخوة. فلا نتدخل في شأن أي من أخوتنا. ولا هم يتدخلون في شؤوننا، إلا بالمؤازرة على خير كل منا، وخير كل بلداننا، ضمن مناخات الاحترام الكامل والتعاون المطلق'.


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
حسين جشي: نزع السلاح لن يحصل إلا في حال وجود دولة قوية
شدد عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب حسين جشي على أن' نزع سلاح المقاومة بالقوة لا يمكن تحقيقه أو حتى رؤيته في الأحلام'، داعياً إلى التخفيف من لهجة وحدة التعاطي مع هذا الأمر'. وقال خلال مشاركته في الاحتفال التكريمي الذي أحياه 'حزب الله' للشهيدين محمد حيدر عبود 'فلاح' وعلي محمد العلي 'أبو غريب' وهادي يحيى فاعور 'أبو زينب' في مجمع سيد الشهداء في بلدة دبعال الجنوبية:' أنه بين من يطرح هذا الأمر بحسن نية أو من يتناوله بسوء نية، هناك من يقترح تسليم سلاح المقاومة مقابل إنشاء قوة أو ضمانات أو ما شابه لمنع العدو الإسرائيلي من الاعتداء على لبنان، ولكننا ومنذ زمن الإمام موسى الصدر ومن خلال الكلمات والمواقف الثابتة والواضحة على لسان شهيدا الأسمى، كنا وما زلنا من دعاة قيام الدولة القوية والعادلة التي تحمي شعبها وتحفظ حقوقها'. وأضاف: 'نقول لمن لديه حسن نية ولمن لديه سوء نية تجاه موضوع تسليم السلاح، إن هذا الأمر لن يحصل إلا في حال وجود دولة قوية تستطيع أن تحمي هذا البلد، وتردع العدو وتمنعه من الاعتداء اليومي على أهلنا وشعبنا ومؤسساتنا، وأن أي عاقل في هذا العالم لا يتخلى عن إمكاناته وقوته في ظل هذا العالم المتوحش الذي لا يُقيم وزناً لأي مبادئ أو إنسانية، وما نراه يوميًا في غزة دليل حي على ذلك، حيث أن أكثر من مئتي ألف من أهلنا في غزة ارتقوا بين شهيد وجريح، على مرأى ومسمع من العالم الذي لا يحرّك ساكناً، وبل ويكتفي بعضه ببيانات خجولة'. ولفت النائب جشي إلى' أننا مع حصرية السلاح بيد الدولة القادرة على حماية شعبها ومواطنيها وردع العدو عن الاعتداء علينا،' مشيراً إلى أننا 'لا نقول إن الدولة مقصّرة، بل نقول إن إمكانات دولتنا قاصرة عن مواجهة هذا العدو ومنعه من العدوان، ففي العام 1972 دخل العدو إلى أرضنا ولم تستطع الدولة منعه، وكذلك في العام 1978 حسين اجتاحت إسرائيل جزءًا من أرضنا ولم تستطع الدولة منعها، وأيضاً في العام 1982 لمّا عادت الكرة واجتاحت لبنان ووصلت إلى بيروت، ولم تستطع الدولة منعها'. وأردف: 'عندما تصبح الدولة قوية وقادرة وحاضرة، وتمنع هذا العدو من الاعتداء، وتردعه حتى عن مجرد التفكير بالنيل من أهلنا وشعبنا وكرامتنا، حينها فقط يُفتح النقاش في هذا الأمر، فنحن لسنا هواة قتل وقتال، ولا نمارس المقاومة كهواية، بل كرهاً كما قال الله تعالى: 'كتب عليكم القتال وهو كُره لكم'، أما أولئك الذين يفكرون ويحللون ويكتبون، فليقولوا وليكتبوا ما يشاؤون، لكن لا بد من وجود دولة قوية قادرة حاضرة لتحمي هذا البلد وتمنع العدوان، وبعد ذلك، نحن حاضرون للنقاش في كل التفاصيل'. وانطلاقاً من طروحات البعض حول تسليم سلام المقاومة والتهديدات والإنذارات التي يطلقونها، اعتبر النائب جشي أن 'كل كلام لا يستند إلى وجود قوة قادرة على منع العدو من الاعتداء وردعه، هو كلام فارغ لا قيمة له ومردود على أصحابه، وقال: البعض يقول أن لبنان لديه إمكانات ديبلوماسية وعلاقات دولية جيدة، لكن ها قد مرّت ثمانية أشهر على وقف إطلاق النار، دون أن يستطيع لبنان عبر هذه العلاقات أن يمنع العدوان، أو أن يوقف القتل والدمار والاعتداء اليومي، وقد وصلت الإحصاءات إلى تسجيل 4151 خرقاً إلى اليوم، وبالتالي أمام هذا الواقع فليعلم القاسي والداني أن أحداً في هذا العالم لن يستطيع أن يمنعنا من الدفاع عن أهلنا وشعبنا ووطننا وكرامتنا مهما كانت التضحيات ومهما غلت الأثمان، نحن جماعة نحب الحياة ونريد أن نعيش بكرامتنا لكننا في الوقت نفسه لا نرضى أن نعيش أذلاء، ولن نخضع ولن نعطي بأيدينا إعطاء الذليل أو نقر إقرار العبيد'.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
وكالة تاس الروسية: إلغاء حالة الطوارئ والتحذير من خطر تسونامي في كامتشاتكا.
Aa عاجل 24/7 15:02 الخارجية الروسية: التهديدات الدائمة بشن هجمات جديدة على المنشآت النووية الإيرانية مثيرة للقلق. 15:01 وكالة تاس الروسية: إلغاء حالة الطوارئ والتحذير من خطر تسونامي في كامتشاتكا. 14:40 رئيس مجلس الوزراء نواف سلام أصدر مذكرة حملت الرقم 29/2025، قضت بإقفال الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات يوم الإثنين الواقع فيه 4 آب 2025، وذلك في ذكرى انفجار مرفأ بيروت. 14:01 السفير السعودي وليد البخاري من عكار: لضرورة الحفاظ على جميع المكونات الموجودة في لبنان، وأشيد بنموذج العيش الواحد المتجلي في عكار كما في سائر المناطق اللبنانية، والمستقبل جميل للبنان بإذن الله. 13:30 مكتب الأرصاد الجوية في اليابان: تخفيض التحذير من تسونامي في عدة مناطق بعد انحسار الأمواج. 13:29 جزيرة بولينزيا الفرنسية في المحيط الهادي: تسجيل موجات تسونامي تزيد على 4 أمتار.