logo
مستثمر بيتكوين يشتري رحلة سبيس إكس وينطلق في أول زيارة للقطبين الشمالي والجنوبي

مستثمر بيتكوين يشتري رحلة سبيس إكس وينطلق في أول زيارة للقطبين الشمالي والجنوبي

يورو نيوز٠١-٠٤-٢٠٢٥

اعلان
انطلق مستثمر بيتكوين وثلاثة مستكشفين آخرين يوم الاثنين في أول
رحلة صاروخية
فوق القطبين الشمالي والجنوبي.
وحلّق تشون وانغ، وهو رائد أعمال صيني المولد، جنوباً على متن صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس إكس"، فوق المحيط الأطلسي عبر مسار لم يسبق استخدامه من قبل.
واستغرقت المرحلة الأولى من الرحلة نصف ساعة للوصول إلى القطب الجنوبي، انطلاقاً من مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا في فلوريدا، حيث ستستغرق الكبسولة حوالي 90 دقيقة لإتمام دورة كاملة حول الأرض.
وقال مركز التحكم في الإطلاق التابع لشركة "سبيس إكس" عبر الاتصال اللاسلكي بعد وصول الكبسولة إلى المدار: "استمتعوا بمناظر القطبين، وأرسلوا لنا بعض الصور".
Related
سبيس إكس تطلق 21 قمرا صناعيا جديدا إلى الفضاء
مركبة سبيس إكس تصل محطة الفضاء الدولية وعلى متنها 4 رواد فضاء سيحلون محل الرائديْن العالقين منذ أشهر
وأخيرا... عودة رائدي الفضاء بوتش ويلمور وسوني ويليامز إلى كوكب الأرض بعد 9 أشهر
طموحات استكشافية وعلمية
وقال وانغ إنه بدأ التحضير لرحلاته منذ أول رحلة له في عام 2002، حيث استخدم الطائرات والمروحيات ومناطيد الهواء الساخن في مسعاه لزيارة كل بلد.
وزار وانغ حتى الآن أكثر من نصف هذه الدول. وقد خطط لإطلاقه الحالي ليكون الرحلة رقم 1000.
وسبق أن زار القطبين الشمالي والجنوبي شخصياً، ويأمل الآن في مشاهدتهما من الفضاء. وأشار قبل الرحلة إلى أن الهدف يشمل
"
تجاوز الحدود ومشاركة المعرفة".
وسابقاً حلّقت المخرجة النرويجية يانيك ميكلسن، التي ترافق وانغ في الرحلة، فوق القطبين ولكن على ارتفاع أقل بكثير.
وكانت المخرجة جزءًا من البعثة التي حطمت الرقم القياسي عام 2019، والتي قامت برحلة حول العالم عبر القطبين على متن طائرة من طراز "Gulfstream"، احتفالاً بالذكرى الخمسين لهبوط نيل آرمسترونغ وباز ألدرن على سطح القمر.
ويُعتبر المدار القطبي مثاليًا للأقمار الصناعية الخاصة بدراسة المناخ ورسم خرائط الأرض وكذلك لأقمار التجسس؛ حيث يمكن للمركبة الفضائية مراقبة العالم بأكمله يوميًا أثناء دورانها من القطب إلى القطب بينما تدور الأرض تحتها.
ويأمل جير كلوفر، مدير متحف فرام في أوسلو بالنرويج، حيث تُعرض السفينة القطبية الأصلية، أن تساهم الرحلة في جذب المزيد من الانتباه نحو تغير المناخ وذوبان القمم القطبية.
تجربة الفضاء للجميع
وطرح وانغ فكرة الرحلة القطبية على شركة "سبيس إكس" في عام 2023، بعد عامين من تنفيذ رائد الأعمال التكنولوجي الأمريكي جاريد إيزاكمان لأول رحلتين أطلقتهما شركة ماسك.
ويتنافس إيزاكمان حاليًا على منصب مدير
وكالة ناسا
.
ويعتبر وانغ وطاقمه الرحلة القطبية بمثابة تجربة مشابهة للتخييم في البرية، وقد يقبلون التحدي بثقة.
وقال وانغ عبر موقع "X" الأسبوع الماضي: "أصبحت رحلات الفضاء روتينية بشكل متزايد، وبصراحة، أنا سعيد برؤية ذلك".
اعلان
وأشار كيكو دونتشيف من شركة "سبيس إكس" في أواخر الأسبوع الماضي إلى أن الشركة تعمل باستمرار على تحسين برامج التدريب الخاصة بها، بهدف تمكين "الأشخاص العاديين" الذين ليس لديهم أية خلفية في مجال الفضاء مثل "ركوب الكبسولة والشعور بالطمأنينة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المسبار السوفييتي كوزموس 482 يتحطم في المحيط الهندي بعد أكثر من نصف قرن في الفضاء
المسبار السوفييتي كوزموس 482 يتحطم في المحيط الهندي بعد أكثر من نصف قرن في الفضاء

يورو نيوز

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

المسبار السوفييتي كوزموس 482 يتحطم في المحيط الهندي بعد أكثر من نصف قرن في الفضاء

عاد إلى كوكب الأرض أحد رموز سباق الفضاء السوفييتي "المسبار الفضائي كوسموس 482" بعد أكثر من خمسة عقود من الدوران . وقد صُمم هذا المسبار في الأصل لاستكشاف كوكب الزهرة عام 1972. ودخلت المركبة الغلاف الجوي في الساعة 6:24 صباحًا بتوقيت غرينتش، حيث سقطت في المحيط الهندي بعد ذلك، حيث غرقت في المياه غرب جاكرتا، حسبما أكدت وكالة الفضاء الروسية. وبدأت مهمة "كوسموس 482" بطموحات كبيرة، حيث نجحت المركبة الفضائية الشقيقة "فينيرا 8" في الوصول إلى كوكب الزهرة وبثت 50 دقيقة من البيانات من سطحه، بينما لم تتمكن "كوسموس 482" من تحقيق هذا الهدف. وبعد إطلاقه بنجاح إلى مدار أرضي مؤقت، كان من المفترض أن يتم تفعيل نظام الدفع الخاص بالمركبة لإرسالها نحو كوكب الزهرة. لكن بسبب عطل حرج، بقي المسبار عالقاً في مدار بيضاوي يتراوح بين 210 كيلومتراً و9800 كيلومتر فوق سطح الأرض. وأوضح المتحدث باسم ناسا: أن "المسبار انفصل إلى أربع قطع، حيث بقيت قطعتان في مدار أرضي منخفض وتفككتا خلال 48 ساعة. أما القطعتان المتبقيتان، اللتان يُعتقد أنهما مسبار الهبوط ووحدة محرك المرحلة العليا المنفصلة، فقد دخلتا في مدار بيضاوي أعلى يتراوح بين 210 كيلومترًا و9800 كيلومتر فوق سطح الأرض." وأشار إلى أن المكونات الأصغر حجمًا عادت إلى الغلاف الجوي للأرض واحترقت فور دخولها. في المقابل، ظل مسبار الهبوط - الذي صُمم بغلاف مقاوم للضغوط الشديدة ودرجات الحرارة المرتفعة التي تميز بيئة كوكب الزهرة - في المدار منذ ذلك الحين، ليواصل انحداره تدريجيًا. اللافت هو التصميم المتين للمسبار. حيث تزن المركبة الفضائية نحو 500 كيلوجرام وتتخذ شكل كرة مصفحة، فقد صُمّم غلافها الخارجي لتتحمل... وفقًا للمتحدث باسم ناسا، فإن مسبار الهبوط "كان عبارة عن وعاء ضغط كروي معزول، مشابه في تصميمه لمسبار فينيرا 7، ومزود بغلاف علوي قابل للقذف عند دخول الغلاف الجوي، مما يتيح نشر مظلة بمساحة 2.5 متر مربع وكشف الهوائي والأجهزة." وإذا كان من غير المرجح أن تبقى المظلة أو غلاف الأجهزة على حالها أثناء العودة إلى الأرض، فإنه من المتوقع أن يصل غلاف التيتانيوم إلى سطح الكوكب سليماً. وخلال عملية المتابعة لمسار الهبوط النهائي، قال المتحدث باسم ناسا: "ستظل حالة عدم اليقين كبيرة جدًا حتى لحظة العودة إلى الأرض"، مشيرًا إلى تعقيد الذي يحيط بجسم بهذا الشكل والكتلة عند هذا الارتفاع. وأطلق على المسبار اسم "كوسموس 482" تماشيًا مع السياسة السوفييتية آنذاك، حيث كان يتم تصنيف أي بعثة كوكبية تفشل في مغادرة مدار الأرض على أنها قمر صناعي ضمن سلسلة "كوسموس". وعلى الرغم من أن الوجهة الأصلية كانت كوكب الزهرة، لم تعترف السجلات السوفيتية الرسمية بأن هذه المهمة كانت مخصصة لهذا الكوكب. وكانت المركبة الفضائية جزءًا من سلسلة طويلة من مسابير الزهرة التي أطلقت خلال سباق الفضاء أثناء الحرب الباردة. وعلى الرغم من فشل العديد منها، نجح السوفييت في نهاية المطاف في أن يصبحوا الدولة الوحيدة التي هبطت بأجهزة فعّالة على سطح كوكب الزهرة، أقرب جيران الأرض. من جهتها، أكدت مراكز عمليات المراقبة والتتبع الفضائية التابعة للاتحاد الأوروبي (EU SST) أنها "راقبت بنشاط إعادة الدخول غير المنضبط إلى الغلاف الجوي للأرض للمركبة الفضائية كوسموس-482، التي تعود إلى الحقبة السوفيتية والتي أُطلقت عام 1972 في مهمة موجهة للهبوط على كوكب الزهرة." وعملت شبكة الاستشعار التابعة للاتحاد الأوروبي (EU SST) على تحديد توقيت دخول الجسم الفضائي الغلاف الجوي للأرض بدقة. وقدرت حينها أن ذلك سيحدث يوم السبت 10 مايو، مع هامش خطأ بنسبة ± 4 ساعات.

سبيس إكس تطلق 28 قمرًا صناعيًا إلى المدار على متن صاروخ فالكون 9
سبيس إكس تطلق 28 قمرًا صناعيًا إلى المدار على متن صاروخ فالكون 9

يورو نيوز

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

سبيس إكس تطلق 28 قمرًا صناعيًا إلى المدار على متن صاروخ فالكون 9

اعلان بعد 8.5 دقيقة من الإطلاق، هبط معزز الوقود في المرحلة الأولى على سفينة درون كانت في انتظاره في المحيط الأطلسي، لتنتهي بذلك المهمة الـ18 له. وبحسب الموقع الرسمي ل شركة سبيس إكس ، يُعتبر فالكون 9 أول صاروخ من فئة المدارات القابل لإعادة الاستخدام في العالم، وهو يعمل على مرحلتين. Related رحلة تاريخية: طاقم مدني يدور حول الأرض من القطب الشمالي إلى الجنوبي في مهمة سبيس إكس مستثمر بيتكوين يشتري رحلة سبيس إكس وينطلق في أول زيارة للقطبين الشمالي والجنوبي "سبيس إكس" تطلق 21 قمرًا صناعيًا جديدًا من طراز "ستارلينك" إلى الفضاء في الأصل، صممت سبيس إكس صاروخ فالكون 9 لنقل الأشخاص والحمولات بشكل موثوق وآمن إلى مدار الأرض. وتتيح خاصية الاستخدام على مرحلتين التي تميزه، إعادة إطلاق الأجزاء مرتفعة الثمن منه، مما يسهم في تقليل تكلفة الوصول إلى الفضاء، وفقًا للشركة. معلومات عنه يبلغ ارتفاع الصاروخ 70 مترًا، ويزن 549,054 كجم، ويستطيع حمل 4,020 كلغ إلى المريخ، حسب سبيس إكس. يتألف الصاروخ من مركبة إطلاق تعمل على مرحلتين بواسطة الأوكسجين السائل (LOX) وكيروسين الصواريخ (RP-1). في صيف 2015 ، حدثت الشركة الصاروخ، بشكل تم التركيز فيه على تحسين الأداء والموثوقية وعمر المركبة، بالإضافة إلى ضمان قدرة المركبة على تلبية متطلبات المهام الحكومية المأهولة وغير المأهولة. وقد تم تحسين أيضًا أداء المحركات، مما أتاح قدرة دفع إضافية. كما تم تعديل دروع الحماية الحرارية لدعم استعادة المركبة وإعادة تأهيلها بسرعة. إلى جانب ترقية تصاميم الأجهزة الإلكترونية، والهياكل الدافعة، وغيرها.

قمر صناعي روسي يخرج عن السيطرة... انتكاسة لبرنامج الأسلحة الفضائية؟
قمر صناعي روسي يخرج عن السيطرة... انتكاسة لبرنامج الأسلحة الفضائية؟

يورو نيوز

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

قمر صناعي روسي يخرج عن السيطرة... انتكاسة لبرنامج الأسلحة الفضائية؟

اعلان وبحسب تقرير نشرته وكالة "رويترز"، فإن القمر الصناعي "كوزموس 2553"، الذي أطلقته روسيا قبل أسابيع من غزو أوكرانيا في عام 2022، أظهر خلال العام الماضي علامات على دوران غير منتظم، وفق بيانات رادار دوبلر من شركة "ليو لابس" المتخصصة بتتبع الأجسام الفضائية، وبيانات بصرية من "سلينغشوت إيروسبيس". ويُعتقد أن "كوزموس 2553" صُمم ليكون قمرًا استخباراتيًا يعمل بالرادار، بالإضافة إلى استخدامه كمنصة اختبار للإشعاع الفضائي. وقد أصبح محط أنظار المراقبين الأميركيين العام الماضي، في ظل اتهامات بأن روسيا تطور سلاحًا نوويًا قادرًا على تعطيل أو تدمير شبكات أقمار صناعية ضخمة مثل "ستارلينك" التابع لشركة "سبيس إكس". لحظة إطلاق صاروخ روسي نحو الفضاء AP Photo وتشير تحليلات "ليو لابس"، المستندة إلى قياسات متقدمة، إلى أن القمر الصناعي بات يدور بشكل غير مسيطر عليه منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، مما رفع من مستوى "الثقة العالية" لدى المحللين بأن "كوزموس 2553" قد توقف عن العمل. وقد أكد مركز "سلينغشوت إيروسبيس" الفضائي بدوره ملاحظات مماثلة، مشيرًا إلى تغيّر في سطوع القمر الصناعي، وهو مؤشر آخر على فقدانه التوازن. ورغم أن القمر الصناعي أظهر مؤخرًا بوادر استقرار نسبي، بحسب بليندا مارشان، كبيرة المسؤولين العلميين في "سلينغشوت"، إلا أن الشكوك حول قابليته للعمل ما تزال قائمة. تصاعد السباق الفضائي العسكري يأتي هذا التطور في سياق تصاعد سباق التسلح في الفضاء بين الولايات المتحدة وروسيا والصين، حيث بات المدار الأرضي المنخفض ساحة مفتوحة لاختبار تقنيات عسكرية جديدة، في ظل غياب واضح للأطر القانونية الملزمة. وفي تقريره السنوي المرتقب حول التهديدات الفضائية، قال مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن إن حادثة "كوزموس 2553" "تشير بقوة إلى أن القمر الصناعي خرج عن الخدمة"، ما يعزز المخاوف من تزايد الأنشطة الفضائية العدائية. Related بوتين معجب بجهود ماسك في استكشاف كوكب المريخ ويقارنه برائد الفضاء السوفييتي كوروليف أمين عام حلف الناتو يحذر: روسيا قد تتجه لنشر أسلحة روسية في الفضاء ويُذكر أن وزارة الدفاع الروسية لم تصدر أي تعليق رسمي حول هذه التقارير حتى اللحظة، كما لم ترد قيادة الفضاء الأميركية بدورها على استفسارات الصحفيين. خلفيات وتحذيرات منذ إطلاقه، حافظ "كوزموس 2553" على مدارٍ مرتفع نسبيًا، على ارتفاع نحو 2000 كيلومتر فوق سطح الأرض، في منطقة معروفة بكثافة الإشعاعات الكونية، ما يُعد اختيارًا غير معتاد للأقمار الصناعية المدنية أو التجارية. ووفقًا لمسؤولين أميركيين، فإن متابعة تحركات "كوزموس 2553" كانت جزءًا من أدلة الاستخبارات الأميركية على تطور برنامج الأسلحة الفضائية الروسية. وقد أكدت مالوري ستيوارت، مساعدة وزير الخارجية الأميركية السابقة للحد من التسلح، أن موسكو "تدرس دمج الأسلحة النووية ضمن منظوماتها الفضائية المضادة". وبينما تتسابق الدول الكبرى لتعزيز قدراتها في الفضاء، تتزايد المخاوف من أن يؤدي حادث صغير أو سوء تقدير إلى تصعيد غير محسوب قد يمتد إلى الأرض، في عالم تتلاشى فيه تدريجيًا الفواصل بين المجالات العسكرية التقليدية والفضاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store