
ميسي الأكثر تتويجا عالمياً يتحدى المستحيل
ميامي-(د ب أ): لم يتواجد النجم الأرجنتيني المخضرم ليونيل ميسي مع فريق إلا وحقق معه نجاحات وترك بصمة مميزة حتى بقى اللاعب الأكثر تتويجا بالألقاب في تاريخ كرة القدم برصيد 46 بطولة.
انتقل ميسي (38 عاما) إلى صفوف إنتر ميامي في صيف 2023 بصفقة انتقال حر، وذلك بعد انتهاء تعاقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي الذي قضى بين جدرانه موسمين.
صعد "ليو" إلى منصات التتويج مع ميامي مرتين بالفوز بكأس الدوريات في 2023 ودرع المشجعين في 2024، وقبلها حقق 3 ألقاب مع باريس سان جيرمان بفوزه بلقب الدوري مرتين، وكأس السوبر الفرنسي.
وحقق النجم الأرجنتيني المخضرم نجاحاته الأكبر بقميص ناديه القديم برشلونة الإسباني الذي عاش بين جدرانه 20 عاما، تدرج خلالها بين صفوف ناشئي النادي ووصل إلى الفريق الأول ليحقق معه 34 لقبا محليا وقاريا وعالميا.
وضع ليونيل ميسي الفريق الكتالوني على القمة لسنوات طويلة، وبفضل الإنجازات التي حققها مع "البارسا" فاز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 7 مرات، آخرها في عام 2021 قبل أن يتربع على عرش الجائزة المرموقة للمرة الثامنة والأخيرة في 2022.
ومع المنتخبات الوطنية، فاز ميسي بكأس العالم للشباب تحت 20 عاما مع الأرجنتين في نسخة البطولة التي استضافتها هولندا عام 2005، كما فاز بذهبية دورة الألعاب الأولمبية في دورة سيدني 2008، وحقق حلمه الأكبر بالفوز بكأس العالم بالنسخة الأخيرة (قطر 2022).
كما توج قائد منتخب الأرجنتين أيضا بلقب كوبا أمريكا مرتين في 2021 و2023، وكأس فايناليسما في 2022 التي جمعت بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية، حيث فاز المنتخب الأرجنتيني على نظيره الإيطالي بنتيجة 3 - صفر على ملعب ويمبلي.
ويحمل ليونيل ميسي فوق كاهله كل هذه الإنجازات، ويتطلع لإنجاز جديد يبدو شبه مستحيل، عندما يقود إنتر ميامي للمشاركة في كأس العالم للأندية الموسعة.
وجه "فيفا" الدعوة لإنتر ميامي للمشاركة بصفته ممثل البلد المنظم، وسيخوض مباراة الافتتاح أمام الأهلي المصري.
ويتسلح ميسي في مشوار إنتر ميامي بزملائه القدامى في برشلونة سواء اللاعبين الثلاثة لويس سواريز وجوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس أو الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو المدير الفني للفريق الأمريكي الذي يعاني من تراجع نتائجه خلال الفترة الأخيرة.
ورغم الخبرات الواسعة لميسي والألقاب والجوائز الفردية التي حققها على مدار مشواره الطويل، لكن تبدو آماله في الصعود على منصة التتويج بكأس العالم للأندية هذا العام 2025 شبه مستحيلة في ظل الفوارق الفنية والبدنية التي تصب في صالح باقي منافسيه خاصة عمالقة القارة الأوروبية مثل باريس سان جيرمان المنتشي مؤخرا بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه.
كما يتواجد في البطولة أسماء أخرى من العيار الثقيل مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي وبايرن ميونيخ وغيرها .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الايام
منذ 12 ساعات
- جريدة الايام
مونديال الأندية: "الباريسي" يحاور أتلتيكو مدريد بشعار: "ترسيخ موسم تاريخي"
فيلادلفيا (الولايات المتحدة)-(أ ف ب) : منتشيا من كونه الفريق الوحيد المتوّج بجميع ألقاب المسابقات التي خاضها هذا الموسم، يدخل باريس سان جرمان الفرنسي مباراته الافتتاحية في كأس العالم للأندية بكرة القدم ،الأحد، بمواجهة أتلتيكو مدريد الإسباني بهدف ترسيخ موسمه التاريخي. بعد الفوز بلقب الكأس السوبر الفرنسي في كانون الثاني ثم حسم الدوري للموسم الرابع تواليا قبل ست مراحل من نهايته ومن بعدها التتويج بلقب الكأس المحلية، حقق سان جرمان حلم إدارته القطرية الأزلي وتوّج بباكورة ألقاب في دوري أبطال أوروبا إثر سحق إنتر الإيطالي بخماسية نظيفة في المباراة النهائية في ميونيخ. ويسعى نادي العاصمة إلى استكمال مشواره الاستثنائي بحصد اللقب العالمي الأول في تاريخه، وتكريس هيمنته على الساحة الكروية هذا الموسم. وستكون المباراة في المجموعة الثانية بين سان جرمان وأتلتيكو على ملعب روز بول ستاديوم في لوس أنجليس أول مواجهة بين فريقين أوروبيين في المسابقة بنظامها الجديد الذي يضم 32 فريقا. ويعوّل سان جرمان على قوة هجومية فتّاكة، تمكّنت من تسجيل 152 هدفا في 58 مباراة ضمن مختلف المسابقات هذا الموسم، ليكون فريق العاصمة الفرنسية ثاني أكثر الفرق تسجيلا بين أندية الدوريات الخمسة الكبرى. ويُعدّ الشاب ديزيريه دويه أبرز لاعبي خط الهجوم في تشكيلة باريس، وهو الذي أصبح أول لاعب يساهم بثلاثة أهداف في مباراة نهائية ضمن دوري الأبطال (سجل هدفين وقدم تمريرة حاسمة) رافعا رصيده إلى 15 هدفا في مختلف المسابقات هذا الموسم، محققا الانتصار في كل المباريات التي سجل فيها. وسيكون سان جرمان من دون نجمه المهاجم عثمان ديمبيليه الذي تعرض لإصابة مع منتخب بلاده أمام فرنسا ضمن دوري الأمم الأوروبية. في المقابل، لا يعدّ دفاع الفريق الباريسي من بين الأفضل في أوروبا، وهو الذي فشل في الحفاظ على نظافة شباكه في 9 من مبارياته الـ12 الأخيرة. لكن أتلتيكو يأمل في تكرار ما أنجزه في دوري الأبطال هذا الموسم، حين تغلب على سان جرمان 2-1 ضمن دور المجموعة الموحّدة في أول مواجهة رسمية بين الناديين. وعلى الرغم من أن سان جرمان وأتلتيكو لم يلتقيا سوى مرة واحدة، فإن مدرب الأول الأرجنتيني دييغو سيميوني تجرّع طعم الهزيمة من نظيره الإسباني لويس إنريكي 9 مرات. وصحيحٌ أن هذه ستكون المشاركة الأولى لأتلتيكو في المسابقة، لكن مهاجمه الأرجنتيني خوليان ألفاريس سبق أن أبدع حين سجل هدفين وقدم تمريرتين حاسمتين مع فريقه السابق مانشستر سيتي الإنكليزي في المباراة النهائية بمواجهة فلامنغو البرازيلي (4-0 في 2023). في حال التأهل، يمكن أن يتواجه أتلتيكو مع إنتر الإيطالي أو ريفربلايت الأرجنتيني في أدوار لاحقة حال تأهل الأخيرين أيضا، وهما فريقان سبق أن ارتدى سيميوني قميصهما. وضمن المجموعة عينها، يلتقي بوتافوغو البرازيلي مع سياتل ساوندرز الأميركي على ملعب لومين فيلد في أول مواجهة برازيلية-أميركية ضمن المسابقة. ويأمل بايرن ميونيخ الألماني حامل اللقب مرتين (2013 و2020) بتحقيق انتصار مريح أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي في المجموعة الثالثة، حيث يلتقي المتوّج بلقب "بوندسليغا" بلاعبين هواة، إنما متمرسين في المسابقة. وستكون هذه المشاركة الـ12 لأوكلاند في مونديال الأندية، إلا أنه غالبا ما يغادر باكرا، وهو الذي خسر المباريات الخمس الأخيرة. ويعتمد بايرن على هدافه الإنكليزي هاري كاين . وسيكون مشوار بايرن سهلا في مجموعة تضم أيضا بوكا جونيورز الأرجنتيني وبنفيكا البرتغالي. وفي المجموعة الأولى، يلعب بالميراس البرازيلي مع بورتو البرتغالي على ملعب ميتلايف ستاديوم في نيويورك.


جريدة الايام
منذ يوم واحد
- جريدة الايام
ميسي الأكثر تتويجا عالمياً يتحدى المستحيل
ميامي-(د ب أ): لم يتواجد النجم الأرجنتيني المخضرم ليونيل ميسي مع فريق إلا وحقق معه نجاحات وترك بصمة مميزة حتى بقى اللاعب الأكثر تتويجا بالألقاب في تاريخ كرة القدم برصيد 46 بطولة. انتقل ميسي (38 عاما) إلى صفوف إنتر ميامي في صيف 2023 بصفقة انتقال حر، وذلك بعد انتهاء تعاقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي الذي قضى بين جدرانه موسمين. صعد "ليو" إلى منصات التتويج مع ميامي مرتين بالفوز بكأس الدوريات في 2023 ودرع المشجعين في 2024، وقبلها حقق 3 ألقاب مع باريس سان جيرمان بفوزه بلقب الدوري مرتين، وكأس السوبر الفرنسي. وحقق النجم الأرجنتيني المخضرم نجاحاته الأكبر بقميص ناديه القديم برشلونة الإسباني الذي عاش بين جدرانه 20 عاما، تدرج خلالها بين صفوف ناشئي النادي ووصل إلى الفريق الأول ليحقق معه 34 لقبا محليا وقاريا وعالميا. وضع ليونيل ميسي الفريق الكتالوني على القمة لسنوات طويلة، وبفضل الإنجازات التي حققها مع "البارسا" فاز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 7 مرات، آخرها في عام 2021 قبل أن يتربع على عرش الجائزة المرموقة للمرة الثامنة والأخيرة في 2022. ومع المنتخبات الوطنية، فاز ميسي بكأس العالم للشباب تحت 20 عاما مع الأرجنتين في نسخة البطولة التي استضافتها هولندا عام 2005، كما فاز بذهبية دورة الألعاب الأولمبية في دورة سيدني 2008، وحقق حلمه الأكبر بالفوز بكأس العالم بالنسخة الأخيرة (قطر 2022). كما توج قائد منتخب الأرجنتين أيضا بلقب كوبا أمريكا مرتين في 2021 و2023، وكأس فايناليسما في 2022 التي جمعت بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية، حيث فاز المنتخب الأرجنتيني على نظيره الإيطالي بنتيجة 3 - صفر على ملعب ويمبلي. ويحمل ليونيل ميسي فوق كاهله كل هذه الإنجازات، ويتطلع لإنجاز جديد يبدو شبه مستحيل، عندما يقود إنتر ميامي للمشاركة في كأس العالم للأندية الموسعة. وجه "فيفا" الدعوة لإنتر ميامي للمشاركة بصفته ممثل البلد المنظم، وسيخوض مباراة الافتتاح أمام الأهلي المصري. ويتسلح ميسي في مشوار إنتر ميامي بزملائه القدامى في برشلونة سواء اللاعبين الثلاثة لويس سواريز وجوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس أو الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو المدير الفني للفريق الأمريكي الذي يعاني من تراجع نتائجه خلال الفترة الأخيرة. ورغم الخبرات الواسعة لميسي والألقاب والجوائز الفردية التي حققها على مدار مشواره الطويل، لكن تبدو آماله في الصعود على منصة التتويج بكأس العالم للأندية هذا العام 2025 شبه مستحيلة في ظل الفوارق الفنية والبدنية التي تصب في صالح باقي منافسيه خاصة عمالقة القارة الأوروبية مثل باريس سان جيرمان المنتشي مؤخرا بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه. كما يتواجد في البطولة أسماء أخرى من العيار الثقيل مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي وبايرن ميونيخ وغيرها .


جريدة الايام
منذ يوم واحد
- جريدة الايام
"إنتر ميسي" والأهلي المصري يقصان شريط افتتاح مونديال الأندية..اليوم
ميامي-(أ ف ب) : إنتر ميامي بمواجهة الأهلي المصري يفتتحان كأس العالم للأندية في كرة القدم بصيغتها الجديدة السبت في الولايات المتحدة، حيث ستكون الأنظار مركزة على بطل العالم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لكن ملعب هارد روك قد يكون فارغا بعض الشيء. بالنسبة لرئيس الاتحاد الدولي (فيفا) جاني إنفانتينو، مطلق هذا المشروع الذي لاقى انتقادات واسعة خصوصا حيال ازدحام جدول المباريات، ستكون لحظة "تاريخية"، بحسب ما قال في مقابلة مع وكالة فرانس برس الخميس. أكد أن هذه البطولة ستفتح "حقبة جديدة في كرة القدم": "الأمر يشبه تقريبا عام 1930، مع بداية أول كأس عالم (للمنتخبات). اليوم، كل العالم يتحدث عن كأس العالم الجديدة للأندية، لهذا السبب هي تاريخية". لكن الوضع ليس سهلا في الدولة المضيفة، مع تزايد الاحتجاجات ضد السياسة الصارمة تجاه الهجرة المعتمدة من إدارة الرئيس دونالد ترامب التي أمرت بنشر قوات عسكرية في لوس أنجليس، حيث سيخوض باريس سان جرمان بطل أوروبا مباراته الأولى الأحد ضد أتلتيكو مدريد الإسباني. وسيحضر عناصر من حرس الحدود السبت في ملعب هارد روك ستاديوم، وربما دائرة الهجرة الفيدرالية. اعتبر إنفانتينو أن "الأمن هو أولوية قصوى (...) نحن على اتصال مستمر مع السلطات ونريد أن يتمكن المشجعون من حضور المباريات بأمان تام". يبقى معرفة ما إذا كان مشجعو كرة القدم، وخصوصا من الجالية اللاتينية، يرغبون بمتابعة مباراة يشارك فيها ميسي ومجموعة من قدامى برشلونة الإسباني، على غرار المهاجم الأوروغوياني لويس سواريس، لاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس والظهير جوردي ألبا. المشهد ليس واعدا قبل يوم من انطلاق من بطولة يشارك فيها 32 ناديا للمرة الأولى ويأمل إنفانتينو أن تحقق نجاحا باهرا. لن يكون الرئيس ترامب حاضرا في المباراة الافتتاحية التي تجمع إنتر ميامي مع بطل مصر. ستتركز الأنظار على مدرجات ملعب هارد روك التي تتسع لـ65 ألف متفرج، لمعرفة ما إذا كانت المقاعد ستمتلئ أخيرا. قبل 48 ساعة من ضربة البداية، كانت الألوف من التذاكر متوافرة، على غرار المباريات الـ47 الأخرى في دور المجموعات. لحل هذه المشكلة، طُبّق في الساعات الأخيرة تخفيض كبير في أسعار التذاكر، وصل أحيانا إلى نسبة 80%. يأمل فيفا أن يرفع من معدل الحضور الجماهيري، خصوصا وأن مشهد المدرجات الخالية سيعطي انطباعا عن فشل انطلاق هذه البطولة. يبقى المستوى الفني في أرض الملعب، فهل سيكون على الموعد؟ يحتل إنتر ميامي الذي يشارك النجم الإنكليزي السابق ديفيد بيكهام في ملكيته، المركز الثالث في المنطقة الشرقية من الدوري الأميركي الضعيف. فيما يأمل الأهلي، عملاق كرة القدم الإفريقية مع 12 لقبا قياسيا في دوري الأبطال، في بلوغ الدور الثاني من مجموعة تضم أيضا بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي. تعاقد الأهلي مع التونسي محمد علي بن رمضان وعاد إلى صفوفه محمود حسن (تريزيغيه) بعد احتراف طويل في القارة الأوروبية. وعد مدربه الجديد الإسباني خوسيه ريبيرو "لقد قبلنا التحدي. الكل ينتظر فوزنا وتقديم أداء جيد ضد إنتر ميامي. سنحاول تقديم افضل وجه لنا". في المقابل، قال ألبا إن الأهلي "خصم قوي وخبير. نأمل أن يدعمنا مشجعونا لأن هذا الأمر سيكون بالغ الأهمية".