
تضرر بنايات رئيسية في محطة خنداب للماء الثقيل في إيران
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على موقع إكس اليوم الجمعة أن لديها معلومات تفيد بتضرر بنايات رئيسية في موقع خنداب البحثي للماء الثقيل في إيران إثر هجمات إسرائيلية بما في ذلك وحدة التقطير.
وتلك المعلومات هي تحديث لتقييم الوكالة أمس الخميس الذي قالت فيه إن المفاعل تعرض للاستهداف دون رصد تأثيرات إشعاعية.
من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أن سلاح الجو نفذ سلسلة أخرى من الضربات على أهداف إيرانية وأصاب عشرات المواقع.
وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية على تطبيق تليغرام "قصفت أكثر من 60 طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي عشرات من الأهداف العسكرية في إيران ".
وأضافت قوات الدفاع الإسرائيلية أن الضربات أصابت "مواقع إنتاج صواريخ عسكرية ومقر منظمة الابتكار والبحوث الدفاعية الإيرانية للبحث وتطوير مشروع الأسلحة النووية في إيران".
وتابعت قوات الدفاع الإسرائيلية "تم قصف العديد من المواقع الصناعية المستخدمة في تصنيع صواريخ في منطقة طهران" مضيفة أن تلك المواقع كان يتم استخدامها كمركز صناعي رئيسي لوزارة الدفاع الإيرانية".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق اليوم الجمعة قصف ثلاث قاذفات صواريخ في إيران كانت جاهزة للإطلاق.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القاذفات كانت جاهزة لإطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وفقا لصحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية.
كما أشار المتحدث إلى أن الجيش الإسرائيلي استهدف أيضا القائد العسكري الذي خطط لتنفيذ عمليات الإطلاق.
كما أشار الجيش إلى أن دفاعاته الجوية نجحت في اعتراض سلسلة من الهجمات بالمسيرات التي أطلقتها إيران.
ودخل الصراع بين البلدين أسبوعه الثاني، حيث يواصل الطرفان تبادل الهجمات وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 17 دقائق
- سكاي نيوز عربية
استهدفته إسرائيل.. ماذا نعرف عن مفاعل آراك النووي؟
وأوضح الجيش الإسرائيلي ، أنه ركز ضرباته على المكان المخصص لإنتاج البلوتونيوم ، وذلك "لمنع ترميم المفاعل واستخدامه في تطوير أسلحة نووية". ووفقا لمؤسسة "تحالف الدفاع عن أنظمة الصواريخ" الأميركية غير الربحية، فإن مفاعل آراك النووي ، المعروف أيضا باسم IR-40، هو مفاعل نووي يعمل بالماء الثقيل، تأسس عام 2003، لكن أصول تصميمه غير واضحة، إذ يُعتقد أن خبراء أجانب ساهموا في بنائه، من بينهم شركة التصميم الروسية "نيكيت". وذكرت تقارير إعلامية، أن هذه المنشأة المخصصة لإنتاج البلوتونيوم، كانت جزءا من البرنامج النووي الإيراني قبل اتفاق عام 2015، وهي في الأساس مفاعل مياه ثقيلة بقدرة حرارية تبلغ 40 ميغاوات، وهو قادر على إنتاج كميات كبيرة من البلوتونيوم الذي يُستخدم في تصنيع الأسلحة النووية. إلا أن إيران قّعت الاتفاق النووي مع القوى العالمية في 14 يوليو 2015، بهدف تقليص أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات. ووافقت طهران على تعديل جوهري في تصميم المفاعل للحد من قدرته على إنتاج البلوتونيوم. في عام 2016، أعلنت إيران أنها أزالت قلب المفاعل الأصلي من نوع IR-40 وملأت تجاويفه بالخرسانة، من أجل تعطيله، وهو الأمر الذي أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنفيذ هذه الخطوة. ويُعد البلوتونيوم وخاصة البلوتونيوم-239، مادة انشطارية يمكن استخدامها في إنتاج الأسلحة النووية ، ويمثل بديلا لتخصيب اليورانيوم. وأورد تقرير لموقع "إيبوك" الإسرائيلي، إلى أن هذا المفاعل كان ينتج ما بين 9 إلى 10 كيلوغرامات من البلوتونيوم سنويا، وهي كمية تكفي لصنع قنبلة أو قنبلتين نوويتين. وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن "آراك" كان خارج الخدمة، ولم يكن يحتوي على وقود اليورانيوم، مضيفة أنه، لم يُلاحظ أي تسرب بعد الضربة التي نفذها الجيش الإسرائيلي، الخميس. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت مرارا من أن مثل هذه المواقع لا ينبغي أن تكون هدفا عسكريا.


البيان
منذ 21 دقائق
- البيان
ترامب ومهلة الأسبوعين.. قراءات متضاربة
تفاءل دعاة الحل الدبلوماسي للحرب بين إيران وإسرائيل بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهلة أسبوعين حتى يحسم قرار مشاركة الولايات المتحدة في تدمير المنشآت النووية الإيرانية، لكن لا أحد يعلم بالضبط ما الذي قد يقرر ترامب فعلاً. البعض يرى في الأمر فرصة دبلوماسية، والبعض الآخر لا يستبعد أن يحول ترامب هذه المهلة إلى خديعة لإيران، وهناك من يعتقد أن المهلة ضغط على إسرائيل أيضاً. يمكن قراءة الأسبوعين من زوايا عديدة، وكل اتجاه سيسعى بقوة خلال هذه الفترة لترجيح مساره. فقد رحب المفاوضون الأوروبيون بإعلان ترامب، وصرحوا لشبكة سي إن إن إنه يوفر "متنفساً" و"نافذة دبلوماسية" قد تعيد إيران إلى طاولة المفاوضات. في حديثه قبيل المحادثات النووية بين كبار المسؤولين الأوروبيين والإيرانيين في جنيف، سويسرا، صرّح دبلوماسي بأنه سيتم عرض "أفكار" على إيران "لدراسة ما إذا كان هناك مجال للمناورة واستكشاف ما هو ممكن". رفض الدبلوماسي الخوض في تفاصيل محددة، لكنه أكد مجددًا أن جوهر المسألة يبقى برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني المثير للجدل، وأن المحادثات ستركز على "نوع التسوية الممكنة" في هذه القضية. وبعد أكثر من أسبوع من الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة، والتي شهدت فقدان إيران أجزاء كبيرة من برنامجها للتخصيب، قد تتغير حسابات طهران في نهاية المطاف، وفقا لتصريح دبلوماسي من أوروبا الغربية لشبكة "سي إن إن". يكتسب اجتماع جنيف اليوم، الذي يضمّ الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إلى جانب وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا ونظيرهم الإيراني، أهمية أكبر الآن، مما يمهد الطريق للخطوات التالية، وربما يكون بمثابة جسر بين إيران والولايات المتحدة. لكن الشكوك تحيط بالمسألة من كل جوانبها. حتى إعلان ترامب عن مهلة أسبوعين قد يكون حيلة لكسب الوقت، بينما تحشد القوات العسكرية الأمريكية وتُجهّز لـ"مقامرة كبرى" بتدخل عسكري "قد يُشعل المنطقة" وفقًا لدبلوماسي غربي والذي أضاف: "من المستحيل قراءة أي شيء يقوله ترامب نظراً لوابل تصريحاته اليومية". لكنه يفتح أيضًا مجموعة من الخيارات. وفق قراءة أخرى، في تحليل نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، حتى لو لم يكن هناك أي خداع في مهلة الأسبوعين، فإنها تعزز خيارات ترامب العسكرية. أسبوعان يتيحان وقتًا كافيًا لحاملة طائرات أمريكية ثانية للوصول إلى مواقعها، مما يمنح القوات الأمريكية فرصة أفضل لمواجهة الرد الإيراني، مع ما تبقى من أسطولها الصاروخي. سيمنح ذلك إسرائيل مزيداً من الوقت لتدمير الدفاعات الجوية حول موقع فوردو للتخصيب والأهداف النووية الأخرى، مما يخفف من المخاطر على القوات الأمريكية إذا قرر ترامب في النهاية الهجوم. يقول مسؤولون في الإدارة الأمريكية إن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لترامب، قد تواصل بالفعل في الأيام الأخيرة مع عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، الذي كان يتحدث معه منذ أوائل أبريل. يقول روبرت ليتواك، الباحث في جامعة جورج واشنطن وفق "نيويورك تايمز": النقطة المحورية التي يحتاج كلا الجانبين إلى خيطها الدبلوماسي: الولايات المتحدة تقبل بحق إيران في تخصيب اليورانيوم، وإيران تقبل بوجوب تفكيك برنامجها النووي بالكامل". في تحليل آخر نشره ستيفن كولينسون، في "سي إن إن"، قرأ المشهد من زاوية أخرى، ففي النهاية، قرر ترامب عدم اتخاذ قرار بشأن الانضمام إلى الهجوم الإسرائيلي على إيران لمدة تصل إلى أسبوعين. لكن سجل ترامب في عدم القدرة على التنبؤ بقراراته يلقي بظلال من الشك على ما إذا كان سيستغل مساحة المناورة التي أوجدها لتجنب الحرب أم لدخول الحرب. حتى يوم الخميس، كانت جميع المؤشرات الصادرة من البيت الأبيض تشير إلى أن ترامب يقترب من إصدار أمر بشن غارات جوية أمريكية على محطة فوردو النووية الإيرانية تحت الأرض. ولكن بعد مراجعة خيارات الضربة، تراجع مؤقتاً. ولم يمض وقت طويل حتى ملأ منتقدو ترامب وسائل التواصل الاجتماعي بمشاهد جديدة لمتلازمة "تاكو" (ترامب دائماً ما يتراجع). كيف يمكن لترامب استغلال الأسبوعين المقبلين؟ وفق "سي إن إن"، يصارع ترامب أخطر معضلة أمن قومي في فترتيه الرئاسيتين. لقد وعد بأن إيران لن يُسمح لها أبدًا بامتلاك قنبلة نووية. لذا، سواء أكان هناك توقف لأسبوعين أم لا، فقد ينتهي به الأمر بلا خيار سوى استخدام القوة العسكرية. ولكي تنجح الدبلوماسية، سيحتاج ترامب إلى أن يقدم لإيران مخرجا من المواجهة يحفظ ماء وجهها، ويحافظ على شعورها الوطني. حتى الآن، فعل العكس، مطالبًا بـ"استسلام غير مشروط" على وسائل التواصل الاجتماعي. أحد السيناريوهات المحتملة أيضاً، هو أن يستخدم نتنياهو الأسبوعين المقبلين لدراسة الخيارات التي قد تكون متاحة لإسرائيل لتعطيل منشأة فوردو بنفسها. أحد الاحتمالات القليلة هو غارة كوماندوز جريئة. ستكون هذه مخاطرة كبيرة مع احتمالات نجاح غير مؤكدة. قد يشير هذا إلى سبب آخر لمهلة الأسبوعين. ربما يأمل أن تُجنّبه أحداث الأسبوعين المقبلين الحاجة إلى اتخاذ قرار مصيري بدخول الحرب. قد يمنح التوقف لمدة أسبوعين أيضًا وقتًا لأولويتين أخريين - الترويج لما قد يكون خيارا غير شعبي لشن عمل عسكري في الداخل - وتمركز القوات الأمريكية بالكامل تحسبا لهجوم ولأي أعمال انتقامية. رغم ما يعتقده البعض تردداً من جانب ترامب، فإن نفوره من أي حرب طويلة قد تجعل دخوله الحرب سريعاً وفتاكاً لكي لا يطول أمدها، وهذه من النقاط التي يراهن عليها الإسرائيليون أيضاً في حسم سريع بتدمير البرنامج النووي الإيراني عبر القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات.


خليج تايمز
منذ 22 دقائق
- خليج تايمز
الإمارات تمنح الأمل للإيرانيين: إعفاء من غرامات الإقامة وسط أزمات السفر والقلق
[ملاحظة المحرر: تابع مدونة "خليخ تايمز" المباشرة لمتابعة آخر الأخبار مباشرة حول الصراع الإسرائيلي الإيراني.] بالنسبة لـ "حنظلة أ"، وهو زائر إيراني وصل إلى دبي قبل بضعة أشهر، كان الأسبوع الماضي مليئاً بالقلق والحيرة. كان يحاول إيجاد طريقة للإقامة القانونية في الإمارات العربية المتحدة بعد استنفاد تمديدات تأشيرة زيارته. وقال "حنظلة": "قررتُ السفر إلى قطر أو عُمان لأن تأشيرتي على وشك الانتهاء ولم أستطع تمديدها. لكن إعلان أمس (الثلاثاء، 17 يونيو) بعث فيّ شعوراً بالارتياح. الآن أنتظر إعادة فتح المجال الجوي لأتمكن من العودة إلى الوطن". وأعرب عن خالص امتنانه لقيادة الدولة. "شكراً لقيادة الإمارات على هذا الدعم. لو نظرنا إلى الوراء، لوجدنا أن الإمارات دعمت دائماً، ليس فقط مواطنيها، بل أيضاً الوافدين وحتى الزوار. نتذكر جميعاً خلال جائحة "كوفيد-19" كيف ساعدت هذه الدولة الجميع بغض النظر عن جنسياتهم. وهذا مثال آخر على هذا الكرم." أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ في دولة الإمارات العربية المتحدة، يوم الثلاثاء ، إعفاء الإيرانيين من غرامات تجاوز مدة الإقامة، سواءً كانوا مقيمين أو دخلوا البلاد بتأشيرة من أي نوع. ويأتي هذا القرار، الصادر بتوجيهات من رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في إطار استجابة الدولة للصراع الإقليمي الذي تسبب في اضطرابات واسعة النطاق في حركة السفر. وأشار سكان وزوار إيرانيون إلى إن هذه البادرة منحتهم الأمل في وقت يشعر فيه كثيرون بالضيق. وقال "رضا م"، وهو مغترب إيراني مقيم في دبي: "لا أستطيع أن أفي الإمارات العربية المتحدة حقها. كان من المفترض أن أعود إلى طهران الأسبوع الماضي، لكن رحلتي أُلغيت. كانت تأشيرتي قد انتهت للتو، ولم أكن أعرف ما سيحدث بعد ذلك. وقال رضا: "لقد أزاح هذا الخبر عبئاً كبيراً عن كاهلي". وقالت "نازلين"، وهي معلمة تعيش في الشارقة وجاء والداها إلى الإمارات لزيارتها، إنها تواصلت مع كل جهات الاتصال الممكنة لتمديد التأشيرة، ولكن في النهاية يوم الثلاثاء، وقالت "نازلين": "لقد شعرت بارتياح كبير". وأضافت "نازلين": "هذا يُظهر تعاطف قيادة الإمارات العربية المتحدة وإنسانيتها. كان الكثير منا غير متأكد مما سيحدث، سواءً كنا سنضطر لدفع غرامات، أو المغادرة المفاجئة، أو البقاء عالقين. الآن، نشعر بالاهتمام والدعم الكبيرين. شكراً إماراتنا الحبيبة". وبحسب المركز، فإن هذا الإعفاء يأتي "استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة، ولإغاثة هذه الفئة من الأشخاص الذين لم يتمكنوا من العودة إلى وطنهم بسبب إغلاق المجال الجوي وتعليق الرحلات الجوية". هذا وقد شهدت وكالات السفر في الإمارات العربية المتحدة أيضاً ارتفاعاً مفاجئاً في المكالمات من الزوار الإيرانيين الذين يبحثون عن حلول. قال "سوبير ثيكيبوراتفالابيل"، المدير الأول في شركة "وايسفوكس" للسياحة: "عادةً، إذا أراد الإيرانيون تمديد إقامتهم، فإنهم يفعلون ذلك إما بالتقدم بطلب لتغيير تأشيرة الإقامة داخل البلاد أو برحلة طيران قصيرة إلى إيران والعودة فور صدور تأشيرة جديدة. ونظراً لأن مدة الرحلة لا تتجاوز 30 إلى 60 دقيقة، فهي خيار مناسب للكثيرين". وأضاف "سوبير": "أما الآن، بسبب إغلاق المجال الجوي وتعليق الرحلات الجوية، أصبح هذا الخيار غير وارد. ولذلك، ساهم إعفاء غرامات تجاوز مدة الإقامة في راحة كبيرة. كان الكثيرون في حيرة من أمرهم بشأن الخطوة التالية." . الإمارات تمسح غرامات تجاوزِ مدة الإقامة للزوار والمقيمين الإيرانيين بسبب الصراع . مطارات الإمارات تنبه المسافرين مع تمديد شركات الطيران إلغاء الرحلات بسبب الصراع الإسرائيلي الإيراني . السفر إلى الإمارات: خطط العطلة الصيفية لم تتأثر بالنسبة للكثيرين على الرغم من الصراع الإقليمي . السفر بين الإمارات والهند: بعض المسافرين تقطعت بهم السبل، وأعادوا حجز الرحلات بسبب إغلاق المجال الجوي