
كلا للتهجير وكلا للتوطين وكلا للوطن البديل..ملك الأردن يشدد على اللاءات الثلاث
شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الإثنين، على أن موقفه من مسألة تهجير الفلسطينيين لم يتغير منذ اعتلائه العرش منذ 25 عاماً، وهو "كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل"، حسب ما نقل عنه بيان للديوان الملكي.
هل يتم تهجير الفلسطينيين من غزة براً إلى الأردن ومصر؟ أم سيتم تطبيق "خطة" عربية تضمن بقاءهم داخل القطاع؟
للمزيد تابعوا الحلقة الكاملة لبودكاست 24 مع الكاتب والمحلل السياسي محمد تقي في يوتيوب@mohdtaqi11https://t.co/kL1Mpb04NO pic.twitter.com/iufUUxxMVZ — 24.ae | فيديو (@24Media_Video) February 15, 2025
وقال البيان ان الملك عبد الله أكد خلال لقائه مجموعة من رفاق السلاح المتقاعدين "موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، الرافض للتهجير والتوطين والوطن البديل".وشدد الملك على أن "موقفه لم ولن يتغير، وأن القول على مدى 25 عاماً، مستنكراً "تشكيك البعض في هذه المواقف الثابتة".واكد أن "الحفاظ على مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردن والأردنيين فوق كل الاعتبارات"، مشيراً إلى "أهمية العمل على إعادة إعمار غزة بدون تهجير الأشقاء الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية".وجدد تأكيد "أهمية العمل على خفض التصعيد في الضفة الغربية" المحتلة، مشيراً إلى أن "تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة".وبعد لقائه في البيت الأبيض الثلاثاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شدد العاهل الأردني على "معارضته الشديدة لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية".واقترح ترامب أن تسيطر الولايات المتحدة على غزة، وترحل سكانها الفلسطينيين إلى بلدان أخرى خاصةً مصر والأردن، على أن تعيد بناء القطاع المدمر وتحوله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".وواجه الاقتراح الصادم ردود فعل إقليمية ودولية رافضة واسعة النطاق، كما أثار تحركاً عربياً موحداً.أُرجئت إلى الجمعة قمة عربية مصغرة كانت مقررة الخميس في الرياض لمناقشة الرد على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة وتوسعت لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي الست إلى جانب مصر والأردن، حسب دبلوماسيين عربيين في الرياض.وكان العاهل الأردني قال الثلاثاء الماضي لصحافيين في واشنطن إنّ مصر ستقدّم رداً على خطة ترامب، مشيراً إلى أنّ الدول العربية ستناقشه بعد ذلك في محادثات في الرياض.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

البوابة
منذ 38 دقائق
- البوابة
"رويترز" تكشف عن تفاصيل خطة أمريكية لوقف الحرب في غزة
كشفت وكالة "رويترز" للأنباء، اليوم الجمعة، عن تفاصيل دقيقة لخطة أمريكية جديدة تهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة. ووفقاً للوكالة، تتضمن الخطة المقترحة وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، يتم خلاله وفي الأسبوع الأول منه الإفراج عن 28 رهينة إسرائيلية، سواء كانوا أحياءً أو أمواتاً، وذلك مقابل إفراج إسرائيل عن 1236 أسيراً فلسطينياً، بالإضافة إلى تسليم رفات 180 فلسطينياً قُتلوا خلال النزاع. وأشارت "رويترز" إلى أن الوثيقة التي اطلعت عليها، توضح أن هذه الخطة مضمونة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى الوسيطين الرئيسيين في المفاوضات، مصر وقطر. وتتعهد الخطة بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة بمجرد توقيع حركة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار. وأكدت الوثيقة أنه سيتم إيصال هذه المساعدات عن طريق وكالات الأمم المتحدة، والهلال الأحمر الفلسطيني، وقنوات أخرى يتم الاتفاق عليها بين الأطراف. وكان البيت الأبيض قد أعلن يوم الخميس أن إسرائيل وافقت مبدئياً على الاقتراح الأمريكي لوقف إطلاق النار. وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة بقبول إسرائيل للاتفاق الذي قدمه مبعوث الرئيس ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف. ومع ذلك، رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق رسمياً على هذه الأنباء. حماس تتلقى الرد الإسرائيلي وتصفه بأنه "لا يلبي المطالب المشروعة" في غضون ذلك، أعلنت حركة حماس أنها تلقت الرد الإسرائيلي على الاقتراح الأمريكي. وقالت الحركة في بيان لها إن الرد الإسرائيلي "لا يلبي أياً من المطالب العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني"، بما في ذلك المطالبة بوقف فوري للأعمال العدائية وإنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. ووصف باسم نعيم، القيادي البارز في حركة حماس، الرد الإسرائيلي بأنه "يهدف في الأساس إلى ترسيخ الاحتلال وإدامة سياسات القتل والتجويع، حتى خلال ما يفترض أن تكون فترة تهدئة مؤقتة". وأضاف أن قيادة حركة حماس تقوم حالياً "بمراجعة شاملة ومسؤولة للمقترح الجديد" قبل إصدار موقفها النهائي. بنود إضافية في الخطة الأمريكية وتنص الخطة الأمريكية، بحسب "رويترز"، على أن تقوم حركة حماس بالإفراج عن آخر 30 أسيراً إسرائيلياً من أصل 58 أسيراً ما زالوا محتجزين لديها، وذلك بمجرد دخول وقف إطلاق نار دائم حيز التنفيذ. كما تُظهر الخطة أن إسرائيل ستلتزم بوقف جميع عملياتها العسكرية في قطاع غزة فور دخول الهدنة حيز التنفيذ. ومن المقرر أيضاً أن يقوم الجيش الإسرائيلي بإعادة نشر قواته على مراحل وفقاً لجدول زمني متفق عليه. ويشار إلى أن الخلافات العميقة بين حركة حماس وإسرائيل قد أدت في السابق إلى إحباط محاولات عديدة لاستعادة وقف إطلاق النار الذي انهار في شهر مارس الماضي. وقد أصرت إسرائيل على ضرورة نزع سلاح حركة حماس بشكل كامل وتفكيكها كقوة عسكرية وحاكمة في قطاع غزة، بالإضافة إلى إعادة جميع الرهائن الـ 58 الذين ما زالوا محتجزين لديها، قبل أن توافق على إنهاء الحرب بشكل دائم. وفي المقابل، رفضت حركة حماس مطلب التخلي عن سلاحها، وأكدت على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة والتزام إسرائيل بإنهاء الحرب. وكانت إسرائيل قد شنت حملتها العسكرية على قطاع غزة رداً على الهجوم الذي نفذته حركة حماس في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر، وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية، عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 إسرائيلياً كرهائن في غزة. ويقول مسؤولون صحيون في قطاع غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية التي تلت ذلك قد أسفرت عن مقتل أكثر من 54 ألف فلسطيني، وتركت القطاع في حالة من الدمار الشامل. تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل وتتعرض إسرائيل لضغوط دولية متزايدة لإنهاء الحرب وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقد طالبت العديد من الدول الأوروبية، التي عادة ما تتردد في انتقاد إسرائيل علانية، بإنهاء الحرب وتقديم مساعدات إغاثة كبرى وعاجلة للسكان المحاصرين. وفي هذا السياق، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" اليوم الجمعة إن إسرائيل تمنع دخول كل المساعدات الإنسانية إلى غزة باستثناء القليل منها، مع عدم دخول أي طعام جاهز للأكل تقريباً إلى ما وصفه المتحدث باسم المكتب بأنه "المكان الأكثر جوعاً على وجه الأرض". وكان المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قد صرح للصحفيين يوم الأربعاء بأن واشنطن قريبة من "إرسال ورقة شروط جديدة" بشأن وقف إطلاق النار بين الجانبين في الصراع. وقال ويتكوف حينها: "لدي مشاعر طيبة للغاية بشأن التوصل إلى حل طويل الأمد، ووقف مؤقت لإطلاق النار، وحل طويل الأمد، وحل سلمي، لهذا الصراع". وبحسب الخطة الأمريكية، فإن وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً قد يتم تمديده في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق نار دائم خلال الفترة المحددة. ومع ذلك، قال المسؤول الكبير في حركة حماس، سامي أبو زهري، يوم الخميس إن شروط الاقتراح الأمريكي تعكس الموقف الإسرائيلي بشكل كبير ولا تتضمن التزامات واضحة بإنهاء الحرب أو سحب القوات الإسرائيلية أو السماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل كما طالبت حركة حماس. جهود توزيع المساعدات وسط تحديات كبيرة في غضون ذلك، أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة خاصة تدعمها الولايات المتحدة وتؤيدها إسرائيل، أنها وزعت أكثر من 1.8 مليون وجبة خلال هذا الأسبوع، وأنها وسّعت نطاق توزيع مساعداتها ليشمل موقعاً ثالثاً في قطاع غزة يوم الخميس. وتعتزم المؤسسة افتتاح المزيد من مواقع التوزيع في الأسابيع المقبلة. وقد بدأت هذه المجموعة، التي تعرضت لانتقادات شديدة من قبل الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية أخرى باعتبار أن جهودها غير كافية ومعيبة، عملياتها هذا الأسبوع في غزة، حيث قالت الأمم المتحدة إن مليوني شخص معرضون لخطر المجاعة بعد حصار دام 11 أسبوعاً فرضته إسرائيل على دخول المساعدات إلى القطاع. وشهدت نقاط توزيع المساعدات يوم الثلاثاء مشاهد عنف وفوضى، حيث اندفع آلاف الفلسطينيين اليائسين إلى تلك النقاط، مما أجبر شركات الأمن الخاصة المتعاقد معها على التراجع. وقد أدت هذه البداية الفوضوية لعملية توزيع المساعدات إلى زيادة الضغوط الدولية على إسرائيل لإدخال المزيد من المواد الغذائية ووقف القتال في غزة. وفي تصريح لافت، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، إن بلاده قد تشدد موقفها تجاه إسرائيل إذا استمرت في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ويبقى العالم يترقب ما ستسفر عنه هذه الجهود الدبلوماسية المكثفة، وما إذا كانت الخطة الأمريكية الجديدة قادرة على كسر الجمود وتحقيق هدنة تنهي معاناة المدنيين في غزة.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
من العظمة إلى «الخيبة».. ماسك يودع إدارة ترامب
دخل السياسة الأمريكية من الباب العريض كمستشار مقرب من دونالد ترامب وكان لا يفارقه البتة خصوصا عند إعلان قرارات التخفيضات الفيدرالية. لكن بعد أربعة أشهر، أكّد قطب التكنولوجيا، إيلون ماسك، أنه سيترك منصبه بعدما انتقد الرئيس الأمريكي للمرة الأولى منذ وصوله إلى البيت الأبيض. وأشاد ترامب بماسك ووصفه بأنه "رائع" معلنا أنهما سيعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا الجمعة مع مغادرة ماسك المولود في جنوب أفريقيا "هيئة الكفاءة الحكومية" (دوج). وقال ترامب على شبكته الاجتماعية "تروث سوشيال" الخميس "سيكون هذا يومه الأخير، لكن ليس فعليا، لأنه سيكون معنا دائما، ويساعدنا على طول الطريق". "خيبات الأمل" لكن هذه الكلمات الدافئة لا تخفي "خيبات الأمل" التي تحدث عنها أغنى رجل في العالم بالأسابيع الأخيرة، بشأن دوره في خفض التكاليف الفيدرالية والعقبات التي واجهها في سبيل ذلك. وأظهر ماسك الذي دائما ما كان موجودا إلى جانب الرئيس الجمهوري معتمرا قبعة عليها شعار ترامب الشهير "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا"، إحباطا متزايدا من العقبات التي تواجهها "دوج". ولم يتمكن ماسك من تحقيق هدفه المتمثل في توفير تريليونَي دولار، فيما قدّرت مجلة "ذي أتلانتيك" أنه وفر فقط جزءا زهيدا من هذا المبلغ، رغم فقدان عشرات آلاف الأشخاص وظائفهم. والآن، سيركز على أعماله في شركتي تيسلا وسبايس إكس، بالإضافة إلى هدفه المتمثل في استعمار المريخ. "الرئيس المشارك" لكن العلاقة بين الرجلين كانت مختلفة تماما في البداية، حيث كان ماسك أكبر مانح لحملة ترامب الانتخابية لعام 2024، وكانا يتشاركان الكثير، مثل السياسات والرغبة في استئصال ما قالا إنها "دولة عميقة" مبذّرة. وسُمّيَت هيئة "دوج" على سبيل المزاح تيمنا بعملة "ميمكوين"، لكنها في الواقع لم تكن مزحة.، حيث أغلق خبراء تكنولوجيا شباب ناموا في مجمع البيت الأبيض، إدارات حكومية برمّتها، كما قطعت الهيئة جزءا كبيرا من المساعدات الخارجية. وفي إحدى الفعاليات، ظهر ماسك واضعا نظارتين شمسيتين وهو يحمل منشارا كهربائيا متفاخرا بمدى سهولة توفير الأموال، كما قام في مناسبة أخرى بأداء ما بدا أنه تحية نازية. وسرعان ما أصبح ماسك الذي أطلق عليه المنتقدون لقب "الرئيس المشارك"، موجودا إلى جانب ترامب باستمرار. وظهر رجل الأعمال حاملا ابنه الصغير إكس على كتفيه خلال أول مؤتمر صحفي له في المكتب البيضاوي، وكان يحضر اجتماعات الحكومة، وركب مع ترامب الطائرة والمروحية والسيارة الرئاسية، وشاهدا المصارعة معا. وتساءل كثر حتى متى يمكن أن تصمد هذه العلاقة الوثيقة بين ترامب وماسك. لكن ترامب نفسه بقي مخلصا علنا للرجل الذي وصفه بـ"العبقري". وفي إحدى المرات، حوّل الرئيس البيت الأبيض إلى ما يشبه وكالة لبيع سيارات تيسلا بعدما استهدف محتجون الشركة. "مودة" لكن قطب التكنولوجيا واجه أيضا صعوبة في فهم حقائق السياسة الأمريكية. وقالت إيلاين كامارك من "بروكينغز إنستيتيوشن" لوكالة فرانس برس، إن النهاية "بدأت في منتصف مارس/ آذار (الماضي) عندما كان إيلون ماسك يدخل في خلافات خلال اجتماعات في المكتب البيضاوي وفي مجلس الوزراء". وفي إحدى المرات، سمعت مشادة كلامية مع وزير الخزانة سكوت بيسنت في أرجاء الجناح الغربي للبيت الأبيض، في حين وصف ماسك علنا مستشار ترامب التجاري بيتر نافارو بأنه "أكثر غباء من كيس من الطوب". وكذلك، بدأ تأثير المسار السياسي لماسك على أعماله يظهر بوضوح. فقد انتهت سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ التابعة لشركة سبايس إكس بفشل ذريع، فيما أعرب مساهمو تيسلا عن غضبهم العارم. وبالتالي، بدأ ماسك يفكر في التراجع، وقال إن "دوج هي أسلوب حياة، مثل البوذية" يفترض أن تستمر بدونه. وأخيرا، انتقد ماسك مشروع قانون طرحته إدارة ترامب معتبرا أنه سيزيد من عجز الحكومة الفيدرالية ويقوّض عمل وزارة هيئة الكفاءة الحكومية. لكن كامارك رأت أن رحيل ماسك قد لا يكون نهاية القصة. وأوضحت "أعتقد أن هناك مودة بينهما وأعتقد أن ماسك لديه الكثير من الأموال التي يمكن أن تساهم في الحملات الانتخابية إذا أراد ذلك. أعتقد أن العلاقة ستستمر". aXA6IDgyLjIyLjIzNy4yNDEg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
غزة.. «الأكثر جوعا على الأرض»
لم يعد القصف هو أكثر ما يخيف سكان غزة، بل باتوا يخشون الجوع، هذا العدو الأشد فتكا والذي ينهش أمعاءهم ببطء قبل أن يلتهم أرواحهم. واليوم الجمعة، رأى المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أنّ "غزة هي المكان الأكثر جوعا في العالم"، حيث "100 في المئة من السكان معرّضون لخطر المجاعة". وقال ينس لاركه، خلال مؤتمر صحفي دوري للأمم المتحدة في جنيف: "إنها المنطقة المحددة الوحيدة، البلد أو القطاع المحدد الوحيد داخل بلد، حيث كل السكان معرّضون لخطر المجاعة". وأضاف أن "100 في المئة من السكان معرّضون لخطر المجاعة". وتابع: "هناك 600 شاحنة مساعدات فقط من أصل 900 صُرّح لها بالوصول إلى حدود إسرائيل مع غزة، ومن هناك، جعلت مجموعة من العوائق البيروقراطية والأمنية من شبه المستحيل إدخال المساعدات بأمان إلى القطاع. وأشار إلى أن "ما تمكنا من إدخاله هو الدقيق (الطحين). هذا ليس جاهزا للأكل، أليس كذلك؟ يجب طهيه... 100 بالمئة من سكان غزة معرضون لخطر المجاعة". وذكر توماسو ديلا لونغا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن نصف مرافقها الطبية في غزة توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود أو المعدات الطبية. "بكامل القوة" باليوم نفسه، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى استخدام "كامل القوة" في غزة، وذلك غداة إعلان حركة حماس أن اقتراح الهدنة الجديد المدعوم من الولايات المتحدة لا يلبّي مطالبها. وحتى الآن، فشلت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس والهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرّة منذ أكثر 19 شهرا في القطاع الفلسطيني المحاصر، في تحقيق أي تقدّم. وكتب بن غفير الجمعة على منصة تليغرام متوجها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يقول: "بعدما رفضت حماس مرة أخرى اقتراح الاتفاق، لم تعد هناك أي أعذار". وأضاف "يجب أن ينتهي الارتباك والتخبّط والضعف. أضعنا حتى الآن الكثير من الفرص. حان الوقت للدخول بكامل القوة، دون تردّد، لتدمير وقتل حماس حتى آخر عنصر فيها". وكانت الناطقة باسم البيت الأبيض كاورلاين ليفيت أعلنت الخميس أنّ الرئيس دونالد ترامب والموفد الأمريكي ستيف ويتكوف "أرسلا إلى حماس اقتراحا لوقف إطلاق النار وافقت عليه إسرائيل وأيّدته". وأضافت أنّ "إسرائيل وقعت هذا الاقتراح قبل إرساله إلى حماس". ولم تؤكد إسرائيل موافقتها على المقترح الجديد. وقالت مصادر في حماس الأسبوع الماضي إن الحركة قبلت اقتراحا أمريكيا لهدنة، إلا أن الحركة أوضحت أمس أن الاقتراح الأخير مختلف ويستجيب لمطالب إسرائيل. ووفق مصدرين فلسطينيين مطلعين على المفاوضات فإن المقترح الأمريكي الجديد يشمل هدنة لستين يوما يمكن تمديدها حتى سبعين. ويشمل أيضا إفراج حماس خلال الأسبوع الأول عن خمسة رهائن أحياء وتسعة متوفين، مقابل إفراج إسرائيل عن معتقلين فلسطينيين، على أن تتمّ في الأسبوع الثاني عملية تبادل ثانية تشمل العدد نفسه من الرهائن الأحياء والأموات. أما الاقتراح الذي كانت أعلنت حماس موافقتها عليه، فينص، وفق مصدر فلسطيني، على 70 يوما من الهدنة مقابل الإفراج عن عشر رهائن على دفعتين"، خمس في الأسبوع الأول، وخمس قبل انتهاء الهدنة، على أن يتزامن ذلك مع مفاوضات "حول وقف إطلاق نار دائم بضمانات أمريكية". aXA6IDgyLjI3LjIxMC43NiA= جزيرة ام اند امز LV