
يخت مؤسس ستاربكس يشق طريقه عبر قناة ضيقة جنوب أمستردام (صور)
شهدت قناة ضيقة في قرية ووبروغه جنوب أمستردام مشهدًا مثيرًا اليوم، عندما اقترب يخت Pi الفاخر، المملوك للملياردير الأمريكي ومؤسس ستاربكس السابق هاردورد شولتز، والذي تبلغ قيمته 150 مليون جنيه إسترليني، من ضفاف القناة بمسافة لا تتجاوز بوصات قليلة أثناء مروره.
تحكم دقيق وسط أجواء توتر
يبلغ طول اليخت الضخم 254 قدمًا (حوالي 77 مترًا) وعرضه 37 قدمًا (نحو 11.3 مترًا)، حيث كان يتفوق على منازل القرية أثناء تحركه ببطء تحت جسر ووبروجسيبروج، الذي بقي مفتوحًا نحو 40 دقيقة للسماح بمرور اليخت، وفقًا لمصادر محلية.
وقف طاقم اليخت، مرتديًا الزي الأزرق، على حافة القناة لتوجيه السفينة وضمان مرورها بسلاسة دون أن تصطدم بجوانب القناة الضيقة، وذلك وسط مرافقة سفينتي دعم ترافقانه.
اقرأ أيضًا: يخت Feadship 824 بطول 100 متر يعبر قنوات هولندا
يُصنّف يخت Pi عالميًا كاليخت رقم 183 من حيث الحجم، ويستوعب حتى 12 ضيفًا موزعين على 6 كبائن، إلى جانب طاقم مكوّن من 18 شخصًا، ويتميز بمدى إبحار يزيد على 4,500 ميل بحري.
ويحتوي اليخت على مرافق فاخرة تشمل مركز سبا، مسبح بزجاج شفاف في القاع، نادي شاطئي، جاكوزي، وتصميم داخلي راقٍ ومخصص، كما يضم مهبطًا خاصًا للطائرات الهليكوبتر، فيما يعمل بمحركات من نوع MTU تمكنه من الوصول إلى سرعة تصل إلى 18 عقدة.
إنجازات تاريخية وتحديثات متواصلة
تم تصنيع اليخت بواسطة شركة فيدشيب الهولندية المعروفة، وقد استلمه هاردورد شولتز في معرض اليخوت بموناكو عام 2019، حيث حصد جوائز أفضل يخت في فئته ويخت العام؛ ويُعتبر اليخت الحادي والعشرين من حيث الحجم الذي تنتجه الشركة، ويُعد مثالًا بارزًا للهندسة البحرية الحديثة.
وفي عام 2022، لوحظ اليخت Pi في ميناء فالموث بكورنوال قبل نقله إلى حوض بناء السفن Pendennis لإجراء أعمال الصيانة والتحديث، ويُعد هذا الحوض واحدًا من أكبر المراكز العالمية المتخصصة في تجديد وبناء اليخوت الفاخرة، ويضم فريقًا مكون أكثر من 450 خبيرًا محترفًا.
اقرأ أيضًا: مليونير يتألق في موناكو بوضع ماكلارين سولوس GT على يخت فاخر
يبلغ هاردورد شولتز من العمر 71 عامًا، وقد بنى ثروته الضخمة من خلال تطويره لشركة ستاربكس، التي تعد واحدة من أكبر سلاسل المقاهي العالمية؛ وتبلغ ثروته نحو 3.68 مليار جنيه إسترليني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 12 ساعات
- الشرق الأوسط
هل تحتاج إلى الكافيين في القهوة ليستيقظ ذهنك؟
لا يوجد شيء يضاهي كوباً ساخناً من المشروب الذي يحتوي على الكافيين للمساعدة على إيقاظ الذهن في الصباح، ولكن بالنسبة لمعتادي شرب القهوة قد تكون المشروبات منزوعة الكافيين فعالة أيضاً. هذا ما توصل إليه باحثون من مؤسسات في سلوفينيا وهولندا في دراسة حديثة تقارن بين تأثيرات القهوة العادية ومنزوعة الكافيين على الدماغ والجسم، وفقاً لموقع «ساينس أليرت». ويستهلك العالم أكثر من ملياري كوب من القهوة يومياً، ويُعرف تأثير الكافيين جيداً. لكن بالنسبة لمن يسعون إلى تقليل استهلاكهم للقهوة، سواء بسبب القلق أو اضطرابات النوم، قد تمثّل القهوة منزوعة الكافيين خياراً أفضل مما يُعتقد. وكتب الباحثون، في الدراسة التي نشرت في دورية «هيليون» العلمية: «يلعب التوقع دوراً مهماً؛ حيث غالباً ما يشعر المشاركون الذين يتوقعون تناول الكافيين بتحسن مماثل في الإدراك والأداء، بغض النظر عمّا إذا كانوا يتناولون الكافيين أو مشروباً آخر». وللحصول على صورة أكثر تفصيلاً لهذه الظاهرة، سجّل الباحثون 20 طالباً جامعياً من الأصحاء الذين اعتادوا شرب القهوة، بمتوسط كوب إلى 3 أكواب يومياً. وقبل إجراء الدراسة مباشرة، نام المشاركون 7 ساعات على الأقل، وامتنعوا عن شرب القهوة لمدة من 8 إلى 11 ساعة، ولم يتناولوا أي طعام لمدة ساعتين قبلها. ولدى وصولهم إلى المختبر، سجّل الباحثون مخطط كهربية الدماغ الأساسي، وقياسات القلب والأوعية الدموية أثناء الراحة، ثم أكمل المشاركون اختباراً حسابياً ذهنياً مصمماً لالتقاط القدرات الإدراكية، واختباراً سمعياً لقياس وقت رد الفعل. بعد ذلك، جرى تقسيمهم إلى مجموعتين: المجموعة الأولى حصلت على قهوة منزوعة الكافيين، والمجموعة الثانية حصلت على قهوة منزوعة الكافيين مع إضافة 6 مليغرامات من مسحوق الكافيين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. بعد شرب القهوة، استراح المشاركون لمدة نصف ساعة، قبل أن يكرروا قياسات القلب والأوعية الدموية وتخطيط كهربية الدماغ واختبارات الأداء الإدراكي. ورغم حدوث تغيّرات في الاستجابات الفسيولوجية والأداء الإدراكي لدى المشاركين بعد تناول القهوة، فإن الفروق بين مجموعة القهوة منزوعة الكافيين وتلك التي تحتوي على الكافيين كانت ضئيلة للغاية. ولم تشهد كلتا المجموعتين أي تحسن ملحوظ في الاختبارات الحسابية الذهنية بعد تناول القهوة. لكن فنجان القهوة، بغض النظر عن محتواه من الكافيين، قلل بشكل ملحوظ من أوقات رد فعل المشاركين في الاختبار السمعي. وقال معدو الدراسة: «على حد علمنا، لم يتم الإبلاغ عن ذلك من قبل. قد يكون هذا بسبب تأثير التوقع الذي يأتي من التعوّد على القهوة. في الواقع، لقد ثبت أن شاربي القهوة المعتادين على تناولها يظهرون انخفاضاً في أوقات رد الفعل عند تعرضهم لرائحة القهوة». وقد أظهرت موجات دماغية محددة مرتبطة بالمعالجة الإدراكية زيادة عند القيام باختبار رد الفعل السمعي بعد تناول القهوة، كما كشفت بيانات تخطيط الدماغ، على الرغم من أن هذا كان ذا دلالة إحصائية فقط بالنسبة لمجموعة الكافيين. وشهدت كلتا المجموعتين زيادات كبيرة في ضغط الدم وانخفاض معدلات ضربات القلب، وهي الاستجابة المعتادة لشاربي القهوة المعتادين. لم يكن الباحثون يتوقعون أن تكون التأثيرات القلبية الوعائية متقاربة إلى هذا الحد بين القهوة منزوعة الكافيين وتلك المحتوية على الكافيين. وتُشير هذه النتائج إلى أن الكافيين ليس العامل الوحيد وراء تنبّهنا في الصباح، إذ تلعب توقعاتنا المرتبطة بطقوس شرب القهوة دوراً مهماً أيضاً. وخلص المؤلفون إلى أن «المحفزات التي تحاكي القهوة بشكل وثيق يمكن أن تنتج استجابات معرفية وفسيولوجية مشابهة بشكل ملحوظ لتلك التي تنتج عن القهوة الحقيقية»، وأضافوا: «تُشير هذه النتائج إلى أن مستهلكي القهوة بانتظام يستجيبون للمشروبات الشبيهة بالقهوة، بغض النظر عن وجود الكافيين».


الرجل
منذ 16 ساعات
- الرجل
اختراق هوية يخت "إكليبس" يكشف ثغرات في أنظمة تتبع السفن ويعرضها للتهريب
في تطور دراماتيكي يشبه أحداث أفلام الجاسوسية، وجد يخت "إكليبس" الفاخر، المملوك للملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، نفسه وسط عملية قرصنة إلكترونية دولية. لكن الحدث لم يشهد سرقة أو اختطاف بالطرق التقليدية. بدلاً من ذلك، استطاع قراصنة من كوريا الشمالية التسلل عبر الثغرات الرقمية واختراق هوية اليخت، ما سمح لهم باستخدام هويته المقلدة لتهريب الفحم المحظور إلى الصين. اختراق هوية يخت "إكليبس" واستخدامها في تهريب الفحم في شهر مايو الجاري، رصدت أنظمة تتبع السفن وجود سفينة ترفع العلم الكوري الشمالي في بحر الأصفر، تبث إشارات نظام تحديد الهوية الأوتوماتيكي (AIS) تُظهر أنها "إكليبس". وفي الوقت ذاته، كان اليخت الفاخر الحقيقي راسيًا في مرماريس بتركيا على بعد 4,700 ميل، بينما السفينة المزيفة تبحر باتجاه ميناء يانتاي في الصين حيث تم تفريغ شحنة الفحم المحظورة. اقرأ أيضاً يخت Amor à Vida الفاخر ينطلق في أولى رحلاته بالمتوسط "إكليبس": اليخت الذي يجمع بين الفخامة والتكنولوجيا يعتبر "إكليبس" أكثر من مجرد يخت فاخر، فقد بُني في ألمانيا بواسطة Blohm & Voss وأُطلق في 2010، ويُعد ثالث أكبر يخت في العالم. يتمتع اليخت بمجموعة واسعة من الميزات الفاخرة مثل منصتي هليكوبتر، وغواصة صغيرة، ونظام دفاع صاروخي، وسينما، وحمام سباحة، ومنتجع صحي، وأنظمة ليزر لحجب كاميرات الباباراتزي. هذه الفخامة جعلت اليخت بمثابة قاعدة عائمة للشخصيات رفيعة المستوى. المفارقة: يخت مملوك لأبراموفيتش يتورط في تهريب الفحم المفارقة المثيرة للدهشة أن أصول أبراموفيتش، بما في ذلك اليخت، تم تجميدها بسبب العقوبات الدولية. لكن "إكليبس" أصبح أداة مساعدة لدولة أخرى تخضع للعقوبات، وهي كوريا الشمالية. ورغم العزلة التي يعاني منها، تمكن اليخت من مساعدة كوريا الشمالية على تفادي العقوبات بطرق غير متوقعة. نظام AIS: كيف سهل ذلك عملية القرصنة؟ نظام تحديد الهوية الآلي (AIS) هو عبارة عن نظام تتبع للسفن يشبه نظام GPS، ولكنه يتيح للبحارة إرسال بيانات حول اسم السفينة وموقعها وسرعتها ووجهتها. ورغم تصميمه لتحسين سلامة الملاحة، إلا أن هناك ثغرة كبيرة فيه، وهي سهولة تزييف هوية السفن. يمكن للقراصنة الرقميين التلاعب أو نسخ هوية السفن، ما يجعل هذا النظام مثاليًا للتهريب أو التهرب من العقوبات أو حتى إثارة الفوضى في البحر. عصر القراصنة الرقميين على البحر تُظهر حادثة "إكليبس" أن القرصنة الرقمية أصبحت حقيقة على البحار. ولم يعد اليخوت الفاخرة محصنة خلف الأسوار الحديدية فقط، بل أصبح على أصحابها حماية أنظمتهم الإلكترونية ضد التهديدات الرقمية، جنبًا إلى جنب مع مواجهة التحديات التقليدية مثل الأعاصير والعواصف البحرية.


الرجل
منذ 21 ساعات
- الرجل
ستاربكس تعلن عن حاجتها إلى طيار براتب سنوي 360 ألف دولار
وفقًا لموقع "businessinsider"،أعلنت شركة ستاربكس عن حاجتها إلى طيار جديد لقيادة طائراتها الخاصة، مع عرض راتب سنوي يصل إلى 360,300 دولار. وتبحث الشركة التي تتخذ من سياتل مقرًا لها، عن قائد طائرة يتمتع بخبرة لا تقل عن 5,000 ساعة طيران وخمس سنوات في أقسام الطيران المؤسسية. متطلبات الوظيفة والخبرة تشترط ستاربكس أن يكون الطيار حائزًا على رخصة قيادة طائرات من نوع جلف ستريم G-VI أو G-VII، ما يؤهله لقيادة أحدث طائرات الشركة الخاصة. كما يطلب الدور أن يكون الطيار سفيرًا للشركة، يعكس قيمها وسلوكياتها بلباقة واحترافية في جميع الأماكن التي يزورها. مهام الطيار ومسؤولياته تتضمن المهام المساعدة في التعامل مع أمتعة الركاب وضمان الأمن عند الابتعاد عن القاعدة الأساسية، بالإضافة إلى السفر المكثف. كما يعمل الطيار بشكل وثيق مع فرق الصيانة والإدارة لضمان تنفيذ العمليات الجوية بسلاسة وتلبية احتياجات النقل الجوي لأسطول ستاربكس. فرص عمل فريدة وراتب تنافسي تتراوح الرواتب المعلنة بين 207,000 و360,300 دولار سنويًا، مقارنة بمتوسط راتب طيار الخطوط الجوية الذي يبلغ حوالي 280,000 دولار وفقًا لإحصائيات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي. يُذكر أن قسم الطيران في ستاربكس جذب اهتمامًا واسعًا العام الماضي عندما أعلن عن إمكانية استخدام طائرات الشركة من قبل الرئيس التنفيذي برايان نيكل، الذي يمتلك مكتبًا صغيرًا في نيوبورت بيتش بولاية كاليفورنيا، ويُسمح له بالسفر الشخصي عبر طائرات الشركة بقيمة تصل إلى 250,000 دولار سنويًا.