logo
روبوت صيني طوله 9 سم

روبوت صيني طوله 9 سم

نجح علماء صينيون أخيراً في تطوير أصغر روبوت أرضي وهوائي لا سلكي، حيث يبلغ طوله 9 سنتيمترات ويزن 25 غراماً فقط.
وجاء هذا الإنجاز من فريق بحثي من جامعة تسينغهوا في بكين، حيث طوّر الباحثون مشغلاً صغيراً على هيئة فيلم رقيق يتيح للروبوتات الصغيرة تغيير أشكالها باستمرار أو «الثبات» على تكوينات محددة.
وأوضح الباحث تشانغ يي هوي من معهد الهندسة الفضائية بجامعة تسينغهوا في تصريحات، نقلتها وكالة شينخوا اليوم، أنه من خلال دمج المشغل والنهج التصميمي المستوحى من ألعاب «الليغو»، تمكن الباحثون من تطوير أصغر وأخف روبوت أرضي وهوائي لاسلكي معروف في المؤلفات ذات الصلة حتى الآن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باحثون صينيون يطورون أصغر روبوت أرضي وهوائي لاسلكي
باحثون صينيون يطورون أصغر روبوت أرضي وهوائي لاسلكي

كويت نيوز

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • كويت نيوز

باحثون صينيون يطورون أصغر روبوت أرضي وهوائي لاسلكي

طور باحثون في جامعة 'تسينغهوا' الصينية، أصغر 'روبوت' أرضي وهوائي لاسلكي، يبلغ طوله 9 سنتيمترات ويزن 25 غراما. والروبوت، عبارة عن مشغل صغير، على هيئة فيلم رقيق يتيح لـ' روبوتات' الصغيرة تغيير أشكالها باستمرار أو 'الثبات' على تكوينات محددة، على غرار الـ'روبوتات' المتحولة الشهيرة في سلسلة أفلام 'ترانسفورمرز'، مما يعزز من قدرتها على التكيف البيئي. وتعد المشغلات بمثابة 'القلب' النابض لـ'روبوتات' الصغيرة، إذ تمنحها القدرة على تحويل شكلها بطريقة قابلة للتحكم. وذكرت دراسة نشرتها مجلة 'نيتشر ماشين إنتليجنس' أنه من خلال دمج المشغل والنهج التصميمي المستوحى من ألعاب 'الليغو'، تمكن الباحثون من تطوير أصغر وأخف /روبوت/ أرضي وهوائي لاسلكي.

روبوت صيني طوله 9 سم
روبوت صيني طوله 9 سم

الجريدة

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • الجريدة

روبوت صيني طوله 9 سم

نجح علماء صينيون أخيراً في تطوير أصغر روبوت أرضي وهوائي لا سلكي، حيث يبلغ طوله 9 سنتيمترات ويزن 25 غراماً فقط. وجاء هذا الإنجاز من فريق بحثي من جامعة تسينغهوا في بكين، حيث طوّر الباحثون مشغلاً صغيراً على هيئة فيلم رقيق يتيح للروبوتات الصغيرة تغيير أشكالها باستمرار أو «الثبات» على تكوينات محددة. وأوضح الباحث تشانغ يي هوي من معهد الهندسة الفضائية بجامعة تسينغهوا في تصريحات، نقلتها وكالة شينخوا اليوم، أنه من خلال دمج المشغل والنهج التصميمي المستوحى من ألعاب «الليغو»، تمكن الباحثون من تطوير أصغر وأخف روبوت أرضي وهوائي لاسلكي معروف في المؤلفات ذات الصلة حتى الآن.

الذكاء الاصطناعي والروبوتات: جسر جديد للشراكة الصينية العربية
الذكاء الاصطناعي والروبوتات: جسر جديد للشراكة الصينية العربية

الجريدة

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • الجريدة

الذكاء الاصطناعي والروبوتات: جسر جديد للشراكة الصينية العربية

بقلم الكاتب الصحافي في شينخوا: لي تنغ ينشر بالتعاون بين «الجريدة» ووكالة أنباء «شينخوا» كلما عادت ابنتي من مدرستها الإعدادية وشرعت في مذاكرة دروس مادتي الرياضيات واللغة الإنكليزية، تستخدم جهاز اللابتوب المزوّد بنماذج الذكاء الاصطناعي التي تفسر لها المسائل الرياضية المعقدة بكل صبر ودقة، كما لو كانت تجلس أمام معلم خاص ذو خبرة. كما تتولى هذه النماذج تصحيح واجباتها المنزلية تلقائيًا، ثم تطرح عليها أسئلة مماثلة أخرى لتعزيز قدرتها المعرفية. وبعد ذلك، أساعدها في تنقيح موضوعات التعبير باستخدام الذكاء الاصطناعي على هاتفي المحمول ليجعل أسلوبها أكثر بلاغة وسلاسة. خلال رحلتنا السياحية في أرجاء البلاد أثناء عطلة ابنتي الشتوية، أقمنا في عدة فنادق حيث لفت انتباهنا مشهد الروبوتات التي تجوب أروقتها بمهارة، لتنظف الأرضيات بلا كلل أو ملل. وفي مطاعمها، شاهدناها وهي تنقل الأطباق من المطابخ إلى موائدنا بانسيابية ودقة مذهلتين، وكأنها تعزف سيمفونية لا مثيل لها من التناغم والإتقان. كانت تلك تجربة عشتها بنفسي منذ عودتي إلى الوطن، بعد ست سنوات قضيتها في العمل كصحافي في العالم العربي. ولا شك أن التقدم المذهل في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي قد غيّر أسلوب الحياة بشكل لم نعهده من قبل. تعمل الصين اليوم على تعزيز الابتكار العلمي والتكنولوجي في مجالات المعرفة المتقدمة والقطاعات الناشئة، وتسعى إلى تطوير القوى الإنتاجية الحديثة النوعية، وتعزيز التنمية عالية الجودة في البلاد. وقد شكّل هذا التوجه محورًا رئيسيًا على جدول أعمال الدورتين السنويتين اللتين اختُتمتا مؤخرًا في بكين، وهما الاجتماعان السنويان لكل من المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، أعلى هيئة تشريعية في الصين، والمجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، أعلى هيئة استشارية سياسية في البلاد. وبصفتي متابعًا ومشجعًا للعلاقات الصينية العربية، أرى أن جهود الصين في تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والروبوتات تُضفي زخمًا جديدًا يُعزز التعاون الصيني العربي بما يحقق المنفعة المتبادلة. الذكاء الاصطناعي: تطلع مشترك نظرًا لكون الذكاء الاصطناعي أحد المجالات المحورية في التنافس التكنولوجي العالمي، وضعت الصين خطة طموحة لتطوير الذكاء الاصطناعي من الجيل الجديد، بهدف بناء بيئة صناعية شاملة. فبحلول أواخر العام الماضي، صار لديها أكثر من 4500 مؤسسة متخصصة في هذا المجال، فيما تقدر قيمة هذه الصناعة بحوالي 600 مليار يوان (اليوان الواحد يعادل حوالي 7.28 دولار أمريكي). وتتضمن السلسلة الخاصة بها جوانب عدة بدءًا من وحدات المعالجة المركزية وأساليب الحوسبة وصولًا إلى البيانات والمنصات والتطبيقات. أما في العالم العربي، فقد أدرجت كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية الذكاء الاصطناعي ضمن إستراتيجاتهما الوطنية سعيًا لتكونا مركزين للابتكار في المنطقة. كما تبنت الصين والدول العربية إطارًا للتعاون ضمن «طريق الحرير الرقمي»، بهدف دفع عجلة التعاون بين الجانبين في مجالات المدن الذكية والتجارة الإلكترونية. ومن هنا، أصبح تعزيز التعاون في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي توافقًا مشتركًا وتطلعًا واعدًا للجانبين. لقد حققنا بالفعل إنجازات أولية في هذا المجال الحيوي، حيث شهدنا دخول عدد من الشركات الصينية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي إلى الأسواق العربية، ولا سيما أسواق الخليج، ومن بينها «ديبسيك» و«تنسنت كلاود». لكن طموحنا لا يتوقف عند ما تحقق حتى الآن، ونسعى إلى توسيع آفاق تعاوننا بخطوات أوسع. يمكننا، على سبيل المثال، إنشاء ممر ابتكاري صيني عربي للذكاء الاصطناعي وإقامة مراكز للبحوث والتطوير في الدول العربية، بما يسهم في مواءمة التكنولوجيا بالظروف المحلية وتعزيز تكاملها مع متطلبات المنطقة. كما بوسعنا الاستفادة من إمكانيات مؤسسات أكاديمية مثل جامعة شنتشن في دبي والجامعة الصينية في مصر وغيرهما من الجامعات المتميزة لإطلاق برامج مشتركة تهدف إلى إعداد أجيال جديدة من المتخصصين في الذكاء الاصطناعي. أما على المدى البعيد، فمن الممكن دراسة جدوى مسألة تطبيق الحلول الصينية للذكاء الاصطناعي في المشاريع الكبرى مثل العاصمة الإدارية الجديدة في مصر ومدينة نيوم في السعودية، فضلاً عن دراسة إنشاء نموذج ثلاثي للتعاون، يجمع بين التكنولوجيا الصينية ورأس المال الخليجي والسوق الأفريقية، وذلك بهدف توسيع نطاق الأنشطة التكنولوجية وتعزيز حضورها في العالم العربي. خلاصة القول، يتمتع التعاون الصيني العربي في مجال الذكاء الاصطناعي بتكامل إستراتيجي وقابلية للتطبيق. ومن خلال التنسيق السياساتي والأبحاث التكنولوجية المشتركة والتفاعل الرأسمالي والتقاسم المشترك للمخاطر، يستطيع الجانبان خلق بيئة جديدة للذكاء الاصطناعي تتجاوز الحدود الإقليمية لتصبح نموذجًا يُحتذى به في التعاون التكنولوجي بين بلدان الجنوب. صناعة الروبوتات: قوة دفع في ظل السعي الحثيث الذي تبذله دول مجلس التعاون الخليجي للحد من الاعتماد على صناعة النفط وتعزيز التنوع الصناعي بوتيرة متسارعة، أصبحت الروبوتات الصناعية ركيزة محورية في عملية تحديث قطاع التصنيع. وفي هذا الإطار، يشهد سوق الروبوتات الصناعية في الدول العربية نموًا متزايدًا، حيث من المتوقع أن «يرتفع هذا الطلب بنسبة تزيد عن 15% على أساس سنوي»، وفقًا لما جاء في تقرير صيني. ومن المتوقع أن يتجاوز حجم سوق الروبوتات الصناعية في الدول العربية 12 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030. في هذا السياق، تعد الصين من أبرز الدول في صناعة وإنتاج الروبوتات الصناعية عالميًا، حيث بلغ عدد المؤسسات العاملة في صناعة الروبوتات الذكية 451.7 ألف مؤسسة، بزيادة 206.73% عن نهاية عام 2020. وتتجلى مجالات التعاون الصيني العربي في تكنولوجيا الروبوتات في أربعة محاور رئيسة: 1. الروبوتات المستخدمة في صناعة الطاقة: وتشمل الروبوتات المتخصصة في تفقد أنابيب النفط والغاز، وكذلك روبوتات اللحام المقاومة للحرارة العالية والمضادة للانفجارات، ما يساعد في تعزيز كفاءة وأمان هذه الصناعات الحيوية. 2. الروبوتات الطبية: المستخدمة في العمليات الجراحية والتعافي الصحي، حيث يتم اعتمادها في بناء المستشفيات الذكية في دول مثل الإمارات وقطر وفق نموذج «الآلة + منصة الحوسبة السحابية»، ما يفتح آفاقًا جديدة للرعاية الصحية الذكية. 3. الروبوتات الذكية: المستخدمة في إدارة وصيانة الألواح الشمسية، والتي يتم الاستعانة بها في دول تمتلك حقولًا كبيرة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، ما يساهم في رفع كفاءة الإنتاج والاستدامة البيئية. 4. الروبوتات البشرية: المستخدمة في الخدمات المنزلية، التي تسهم في تحسين جودة الحياة عبر تقديم حلول تقنية متطورة في المجال الخدمي. «مانوس» و«ديبسيك» ربما لم نكن نبالغ حين أطلقنا على عام 2025 اسم «عام ميلاد الذكاء الاصطناعي»، أو بشكل أدق «عام ميلاد الوكيل المجسد للذكاء الاصطناعي». يمثّل هذا الوكيل الجسر الذي يُترجم أفكار ونماذج الذكاء الاصطناعي إلى واقع ملموس، معلنًا بذلك الخطوة الأولى لدخول الذكاء الاصطناعي إلى العالم الحقيقي. في عصرنا الحالي، يحظى وكيل الذكاء الاصطناعي «مانوس»، الذي طورته شركة «مونيكا. أي إم» الصينية الناشئة، باهتمام واسع في الأوساط المتخصصة في الذكاء الاصطناعي داخل الصين وخارجها. بلغ الحماس ذروته، حيث يتنافس أكثر من مليوني طالب للحصول على فرصة تجربة هذا الوكيل المبتكر، فيما لم يتردد بعض الراغبين في عرض مبالغ تفوق 14 ألف دولار أميركي للحصول على حساب تجريبي بدعوة خاصة. سواء كان برنامج الذكاء الاصطناعي الذي نعرفه «دماغًا» أو «مستشارًا»، فإن «مانوس» يُشبه إلى حد بعيد «اليد الماهرة» أو «العامل المتمكن». فعلى سبيل المثال، إذا كنت مديرًا للموارد البشرية ولديك ملف يحتوي على مائة طلب توظيف، يمكنك إسناد المهمة إلى «مانوس»، الذي سيتولى تلقائيًا فك الملف وتحليل بيانات المتقدمين لاختيار الأنسب والأكثر تأهيلًا. وإذا كنت ترغب في شراء عقار في مدينة كبرى، فإن «مانوس» سيقوم بالولوج إلى قاعدة بيانات الجرائم لاختيار المجمع السكني الأكثر أمانًا، إلى جانب متابعة العقارات التي تتمتع بأفضل الموارد التعليمية والمعيشية والترفيهية، ليقدم لك تقريرًا شاملاً يساعدك في اتخاذ القرار الأمثل. عندما تُبهرنا الإمكانات الفائقة والفعالية المذهلة لـ«مانوس»، لا يسعنا إلا أن ندرك الدور المحوري لنماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة عالميًا، ومن بينها النموذج الأميركي «جي بي تي» ونظيره الصيني «ديبسيك». واللافت أن «ديبسيك» يتميز بتكلفة تدريب منخفضة للغاية، حيث بلغت تكلفة تطوير نسخة «في 3» منه 5.58 مليون دولار مقارنة بـ78 مليون دولار لتطوير «جي بي تي 4». علاوة على ذلك، يتمتع «ديبسيك» بدقة أعلى بنسبة لا تقل عن 15% في فهم السياقات المعلوماتية في المجالات المتخصصة مثل الطب والقانون وغيرها، متجاوزًا بذلك النماذج الأجنبية المماثلة. كما يوفر التفويض التجاري مجانًا، ما يجعله خيارًا واعدًا على الساحة التقنية العالمية. ومن المتوقع أن تصل قيمة شركة «ديبسيك»، التي لا يتجاوز عدد موظفيها 25 شخصًا، إلى 30 مليار دولار. فقد قامت كبرى شركات الخدمات السحابية مثل «هواوي كلاود» و«تينسنت كلاود» و«علي بابا كلاود» و«بايدو كلاود للذكاء الاصطناعي» بدمج نماذج «ديبسيك» الكبيرة ضمن منصاتها. كما نجحت الشركات المصنعة لرقائق الذكاء الاصطناعي والشركات العاملة في سلسلة توريد الطاقة الحاسوبية في الاندماج مع «ديبسيك». وبناءً على ذلك، يُتوقع أن يحدث نموذج الذكاء الاصطناعي ووكيله، اللذان يكملان بعضهما البعض، إضافة إلى الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، تحولًا جذريًا وشاملاً في حياة الإنسان. وفي ضوء هذه المجالات الواعدة، تحظى الصين والدول العربية بفرص هائلة لتعزيز تعاونهما في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات نحو آفاق أرحب ومستقبل واعد. ومن أجل مواكبة التطور التكنولوجي المتسارع، لا بد أن يبذل الجانبان جهودًا حثيثة لتوظيف إمكانياتهما التكاملية وتحقيق الاستفادة المثلى منها. وأخيرًا، ندعوكم، أيها القراء الأعزاء، إلى تخمين من كتب هذه المقالة: إنسان أم تطبيق ذكاء اصطناعي أم روبوت ذكي؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store