
امرأة فلسطينية تستشهد كل ساعة في قطاع غزة
نادية سعد الدين
أفادت معطيات فلسطينية رسميّة بأن الاحتلال يقتل امرأة فلسطينية كل ساعة في قطاع غزة، في حرب الإبادة الجماعية التي يشّنها منذ أكثر من عام ونصف، مما أدى إلى ارتقاء 12400 شهيدة بينهن 7920 أمّاً، وبما يعكّس نمطاً صهيونياً منهجياً من القتل الجماعي الذي يستهدف النساء الفلسطينيات عمداً.
اضافة اعلان
ونتيجة القصف الجوي الهمجّي؛ فإن آلة القتل الصهيونية المتواصلة أسفرت عن استشهاد ما معدله 21 امرأة فلسطينية يومياً، منذ عدوانه في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، أي ما يعادل امرأة فلسطينية كل ساعة تقريباً، عدا عن النساء الأخريات اللاتي قضين بفعل جرائم الحصار والتجويع والحرمان من الرعاية الطبية، ولم توثقهن الإحصائيات، وفق "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان".
ويستهدف الاحتلال النساء الفلسطينيات عمداً، لاسيما الأمهات منهن، سواء في منازلهن أو خيام النزوح أو مراكز الإيواء المؤقتة، أو أثناء محاولتهن النجاة بأطفالهن تحت القصف، بما يدلل نمط الاستهداف المتكرر والمرتفع يومياً على اعتماده كأداة للتدمير السكاني ضمن جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأضاف "المرصد الأورومتوسطي"، أنّ المعطيات الميدانية تكشف نمطًا منهجياً من قتل النساء الحوامل والأمهات الشابات مع أطفالهن، أو أثناء محاولتهن رعاية أسرهن وحمايتها، في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني، وكسلوك يهدّد بصورة مباشرة مستقبل النسيج السكاني الفلسطيني.
وبيّن أنّ فريقه الميداني وثق استشهاد آلاف النساء، كثير منهن في سنّ الإنجاب، بمن في ذلك آلاف الأمهات اللواتي قُتلن مع أبنائهن داخل منازلهن وفي خيام النزوح ومراكز الإيواء أو أثناء نزوحهن بحثًا عن الأمان، فيما تؤكد المعطيات الصحية الرسمية استشهاد 12400 امرأة فلسطينية بينهن 7920 أمًّا خلال 582 يوماً من جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأكد المرصد الأورومتوسطي أنّ المعطيات تشير إلى أنّ نسب القتل بين الأمهات والنساء الحوامل والمُرضعات قد ارتفعت بشكل غير مسبوق نتيجة القصف الجوي الاحتلالي المباشر.
وأشار إلى أن هناك 60 ألف سيدة فلسطينية حامل، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، تعانين حاليًا من ظروف بالغة السوء نتيجة سوء التغذية والجوع وعدم توفر الرعاية الصحية الملائمة جراء حصار الاحتلال المشدد ومنع إدخال البضائع والمساعدات منذ مطلع آذار (مارس) الماضي.
وتحدث عن أن عدوان الاحتلال يأخذ أشكالاً متعددة في غزة، منها: القتل المباشر للنساء في سن الإنجاب، واستهداف الأمهات الحوامل، وتدمير البنية الصحية المخصصة للولادة ورعاية الأم والطفل، ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية للنساء الحوامل، وتجويع الأمهات ونقص الغذاء اللازم لهن ولأطفالهن الرُضّع، مما يؤدي إلى وفيات بطيئة ومضاعفات صحية جسيمة.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، واتخاذ جميع التدابير الفعلية لحماية الفلسطينيين المدنيين، وضمان امتثال سلطات الاحتلال لقواعد القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية، وضمان مساءلتها ومحاسبتها على جرائمها ضد الفلسطينيين.
وفي الأثناء؛ ينتظر مسار المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة أياماً حاسمة بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" للمنطقة، وقد تخلق ضغطاً دبلوماسياً إما قبلها أو خلالها على الأطراف المعنية للتوصل إلى توافق حول تنفيذ الاتفاق الذي أخل به الاحتلال.
ويسعى الوزراء المتطرفون في حكومة الاحتلال إلى الترويج بخيار توسيع العملية البرية العسكرية، ضمن عملية "عربات جدعون" في قطاع غزة، بهدف إخضاع حركة "حماس" وفرض شروط جديدة على الأرض، في حال غادر الرئيس "ترامب" المنطقة بدون تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات.
وقد تم إقرار خطة عسكرية صهيونية تشمل تعزيز قوات الاحتلال، واستخدام أسلحة ثقيلة، ودعم جوي وبحري، إضافة إلى تهجير العدد الأكبر من الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه.
ميدانيا استشهد 12 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على خيام تؤوي نازحين غربي خان يونس.
وفي نفس الوقت، عمّت التظاهرات داخل الكيان المُحتل للتعبير عن احتجاجهم ضد سياسة رئيس حكومة الاحتلال، "بنيامين نتنياهو"، من اتفاق تبادل الأسرى، في سبيل تحقيق مصالحه الشخصية السياسية الضيقة.
في حين يدخل حصار الاحتلال للقطاع شهره الثالث، مما أدى لاستمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وتعرض الفلسطينيين لخطر الموت، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".
وأوضح "أوتشا"، في تصريح نشره عبر منصة "إكس"، أن الأوضاع في قطاع غزة لا تزال كارثية، حيث يواجه الفلسطينيون خطر الموت في ظل حصار الاحتلال الشامل المفروض على القطاع في سياق ما وصفه "بالإبادة المستمرة منذ أكثر من 18 شهرا".
في حين قال المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عدنان أبو حسنة، في وقت سابق، إن أكثر من 66 ألف طفل في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية نتيجة سياسة التجويع التي يعتمدها الاحتلال، واستمرار إغلاق المعابر منذ أكثر من شهرين.
ودعت "الأونروا" المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل رفع حصار الاحتلال المفروض على قطاع غزة فوراً، والسماح بتدفق الإمدادات الأساسية من غذاء ودواء ووقود دون أي تأخير، من أجل إنقاذ حياة الملايين من السكان الذين يتعرضون لعقاب جماعي متواصل.
وكانت حركة "حماس" قد أعربت عن رفضها لتحويل المساعدات الإنسانية إلى أداة ضغط سياسي أو ربطها بشروط، معتبرة أن الآلية المقترحة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة لا تتوافق مع القانون الدولي.
وفي سياق متصل، حذرت الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الإنسانية من أن القيود المفروضة على دخول المساعدات تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من 80 % من السكان تحت خط الفقر، ويعاني نحو 90 % من انعدام الأمن الغذائي.
:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
ما فعله ترامب هذا الأسبوع يجب أن يرعب نتنياهو.. وإليكم السبب
اضافة اعلان جوناثان فريدلاند* - (الغارديان) 16/5/2025ترجمة: علاء الدين أبو زينةجولته في الشرق الأوسط كشفت أمراً واحداً بوضوح: أنه لن يتردد لحظة في خيانة حليفه السابق. بل إنه يفعل ذلك بالفعل.* * *من المفارقات العجيبة أن يكون أفضل أمل للفلسطينيين في بعض الغوث معلقًا على رجلٍ يحلم بإفراغ غزة من أهلها وتحويلها إلى منتجع شاطئي. ومع ذلك، فإن أوضح طريق -بل وربما السبيل الوحيد للخروج من هذه المعاناة الراهنة- يكمن في دونالد ترامب، وفي تزايد نفاد صبره من إسرائيل التي أصبحت الآن أكثر عزلة باطراد.لو كان هذا من فعل أحد أسلاف ترامب، لكنتَ تشيد بما حدث في الأسبوع الماضي بوصفه تأكيدًا على تحول جذري، بل لحظة مفصلية في السياسة الخارجية الأميركية. ولكن، بما أن الذي يفعل ذلك ترامب، لا يمكنك أن تكون متيقنًا من أن الأمر ليس مجرد نزوة عابرة سرعان ما تنقلب في غضون أسابيع، أو حتى ساعات، إلى نزوة أخرى معاكسة.ومع ذلك، إذا أخذنا جولة ترامب في الأيام القليلة الماضية على ظاهرها، فإنها تمثل توجهًا مختلفًا تمامًا نحو الشرق الأوسط، وخاصة نحو الدولة التي طالما اعتبرتها واشنطن حليفتها الأولى في المنطقة. والواقع أن أبسط حقيقة في هذه الجولة هي الأكثر دلالة: الرئيس الأميركي لم يزر إسرائيل من الأساس.كان بالإمكان التذرع بأي تبرير لتجاوز إسرائيل، لولا ما قاله ترامب وفعله خلال جولته. في المملكة العربية السعودية، لم يكتفِ بتحية ولي العهد محمد بن سلمان بحرارة، بل أظهر إعجابًا شديدًا به. قال له: "أنا معجب بك كثيرًا"، وسأله إذا كان يجد وقتًا للنوم بالنظر إلى نشاطه المتواصل في تحويل المملكة.توصل الرجلان إلى صفقة تشتري بموجبها السعودية أسلحة أميركية بقيمة 142 مليار دولار. وحتى هذا الأسبوع، كان حجر الزاوية في العلاقة الأميركية-الإسرائيلية هو الضمانة الأميركية بأن تحتفظ إسرائيل دائمًا بتفوقها العسكري على جيرانها. أما الآن، فقد أصبح ذلك موضع شك كبيرا. بل إن ترامب صرّح بأنه "لا شريك أقوى لنا من السعودية"، وهو وصف كانت إسرائيل تنفرد به في السابق.ربما يكون الأهم من ذلك هو أن ترامب أبدى كل هذا الحب للرياض من دون أي شروط مسبقة. لم يربط شيئًا من ذلك بتطبيع العلاقات مع إسرائيل. وقال إن لولي العهد السعودي أن يطبع العلاقات "حينما يحين الوقت المناسب"، من دون ضغط من الولايات المتحدة.وقد تكرّر هذا النمط في كل محطات الجولة. ومن المثير للانتباه أن ترامب رحّب بسورية من جديد في المحفل الدولي، ورفع العقوبات الأميركية عنها وأثنى على زعيمها الجديد واصفًا إياه بأنه "وسيم" و"مقاتل". كل ذلك مع أن أحمد الشرع كان مدرجًا حتى كانون الأول (ديسمبر) الماضي على قائمة الإرهابيين المطلوبين لدى الولايات المتحدة بسبب صلاته بتنظيم القاعدة، وكانت هناك مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مرصودة لمن يدلي بمعلومات عنه. إنّه انقلاب جذري حقًا. والأكثر غرابة أن ترامب لم يطالب حتى بالضمانات الأمنية التي كانت إسرائيل تسعى إليها، ومنح سورية هذا الانفتاح بلا مقابل.أصبح ترامب يعقد الآن الصفقات التي يريدها، بغض النظر عن احتياجات حليفه السابق. وعلى سبيل المثال، عقد اتفاقًا منفصلًا مع الحوثيين في اليمن يمنعهم من مهاجمة السفن الأميركية، لكنه لا يمنعهم من إطلاق الصواريخ على إسرائيل. وصرّح بأنه "قريب جدًا" من التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، ضاربًا بعرض الحائط قناعة نتنياهو الراسخة منذ عقود بأن طموحات إيران النووية لا يمكن كبحها إلا بالقوة. كما صافح ترامب رجب طيب أردوغان في تركيا، من دون أن يُزعجه عداؤه لإسرائيل أو صلاته الوثيقة بـ"حماس". بل إنه تفاوض بشكل شبه مباشر مع حركة "حماس"، حيث ضمن إطلاق سراح إيدان ألكسندر، المواطن الأميركي-الإسرائيلي مزدوج الجنسية، وهو أمر لم يعلم به نتنياهو إلا بعد حدوثه.بأعلى وأوضح صوت ممكن، يخبر ترامب نتنياهو بأنه لم يعد الرجل الأول، وأنه لن يعرقل ما يراه في مصلحة أميركا، أو مصلحته الشخصية. ويعود جزء من هذا التوجه إلى الإحباط الذي عاناه ترامب من نتنياهو بسبب تقاعسه عن المساهمة في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، الذي يراه ترامب شرطًا ضروريًا لازدهار المنطقة -وبالتالي لازدهار أميركا. ببساطة، ما يريده ترامب من نتنياهو هو طي الحرب على "حماس" وإبعادها من على الشاشات العالمية -لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يفي بالمطلوب.كان بالإمكان الشعور بالتعبير عن هذا الإحباط في تصريحات المبعوث الشخصي لترامب، ستيف ويتكوف، لعائلات الرهائن في إسرائيل الأسبوع الماضي: "نحن نريد إعادة الرهائن إلى منازلهم، لكن إسرائيل لا ترغب في إنهاء الحرب. إسرائيل تطيل أمدها".في الواقع، تُظهر استطلاعات الرأي أن غالبية ساحقة من الجمهور الإسرائيلي يطالبون، إن لم يكن يصرخون من أجل وقف فوري للحرب. لكن نتنياهو يعاند شعبه لأسباب أنانية محضة. وبينما يواجه المحاكمة بتهم فساد، لا يمكنه ضمان بقائه خارج السجن إلا إذا بقي في منصب رئيس الوزراء. ولتحقيق ذلك، عليه أن يحافظ على تماسك ائتلافه الحاكم، الذي يضم اثنين من أكثر الشخصيات تطرفًا قوميًا: إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش. ويريد هذان الرجلان استمرار الحرب إلى ما لا نهاية، ويحلُمان بغزة مطهّرة من سكانها تمهيدًا لإعادة المستوطنات اليهودية. وبدلاً من التفكير في المصلحة العامة، ينحني نتنياهو لمطالبهما، ويبقي نيران الحرب مشتعلة -مهما بلغت الكلفة من الدماء.وهو ما يجعل المطاف ينتهي بنا ونحن نجد أنفسنا أمام فظاعة حكومة إسرائيلية تستخدم التجويع كسلاح من أسلحة الحرب، وتمنع دخول أي مساعدات إلى غزة منذ 2 آذار (مارس). وليس هذا اتهامًا للحكومة؛ بل هو شيء تتباهى به. وكان وزير الدفاع، إسرائيل كاتس، قد عبر عن ذلك بوضوح الشهر الماضي حين قال: "إن سياسة إسرائيل واضحة: لن تدخل مساعدات إنسانية إلى غزة". ووصف الحصار بأنه "إحدى أهم أدوات الضغط" على حماس.قد تدّعي السلطات الإسرائيلية أن الضربات الجوية، التي أسفرت عن مقتل المئات في الأسبوع الماضي، كانت تستهدف مواقع عسكرية لـ"حماس" أو قادتها، بما في ذلك محمد السنوار، زعيم الحركة في غزة. لكنها لا تستطيع تقديم أي مبرر مشابه لاستخدام الجوع الجماعي الذي لا يميز بين مدني ومقاتل. إن هذا الفعل يشكل جريمة حرب وفقًا للقانون الدولي، كما أنه لا يُغتفر من الناحية الأخلاقية. لكنه يمثل مع ذلك سياسة رسمية لهذه الحكومة الإسرائيلية البغيضة.ثمة القليل من العناية تُبذل لملاحظة الظروف التي تلاقت لتقود إلى هذه الكارثة: حقيقة أن فظائع "حماس" المروعة في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023 وقعت في عهد حكومة إسرائيلية تتشكّل من كاهانيين، ومن رئيس وزراء مستعد لتجاوز كل الخطوط الحمراء ليبقى بعيدًا عن السجن ويحافظ على سلطته. كان هذا هو الخليط الذي أوصلنا إلى هذا الزمن الرهيب، حيث يبدو أن المعاناة والموت لن يصلا أبدًا إلى نهاية.ربما ليس هناك سوى رجل واحد يمكنه إيقاف هذه الكارثة. يستطيع ترامب إما أن يواصل ما بدأه الأسبوع الماضي، ويعقد صفقات في الشرق الأوسط تقفز عن إسرائيل والتي لن تفيد الفلسطينيين أيضًا بشيء، أو -في أعقاب ما أقر به هو بنفسه عند مغادرته المنطقة يوم الجمعة من أن سكان غزة "يتضوّرون جوعًا"، وتعهد بقوله: "سوف نُعالج هذا الوضع"- أن يستخدم نفوذه ليفرض على نتنياهو القبول بالصفقة المطروحة على الطاولة منذ شهور: إطلاق جميع الرهائن المتبقين مقابل إنهاء الحرب.بطبيعة الحال، ما تحتاجه عشرات العائلات الإسرائيلية المكلومة، وملايين الفلسطينيين المنكوبين والجوعى، هو قادة جدد، قادرون على -وراغبون في- أن يرسموا لأنفسهم مصيرًا أفضل لكلا الشعبين، في الحالة المثالية معًا. وإلى أن يحين ذلك اليوم، فإن حياتهم تظل معلقة في يد دونالد ترامب.*جوناثان فريدلاند Jonathan Freedland: كاتب عمود في صحيفة "الغارديان" البريطانية.*نشر هذا المقال تحت عنوان: What Donald Trump did this week should terrify Benjamin Netanyahu. This is why


رؤيا نيوز
منذ 7 ساعات
- رؤيا نيوز
البحرين: آسيوي يقتل زميل السكن ويحرق جثته لإخفاء ملامح الجريمة
بدأت المحكمة الكبرى الجنائية في البحرين، محاكمة آسيوي قتل زميله في السكن والعمل بمطرقة وحرق غرفة النوم بالجثة أملا في الهرب من اكتشاف الجريمة، حيث اعترف المتهم بالواقعة، فيما قررت المحكمة تأجيل الجلسة القادمة إلى 25 مايو لاستدعاء شهود الاثبات. كانت النيابة العامة قد تلقت إخطاراً من مديرية شرطة محافظة العاصمة بوقوع حريق في سكن للعمال بمنطقة توبلي، حيث عُثر داخله على جثة شخص آسيوي الجنسية، وعلى الفور، باشرت النيابة تحقيقاتها، وانتقلت إلى موقع الحادث برفقة الطبيب الشرعي وخبراء إدارة الأدلة الجنائية، وتمت معاينة مسرح الجريمة والجثة، وتبين وجود إصابات بليغة في الرأس، وإثر ذلك، أمرت النيابة برفع الآثار والعينات اللازمة من الموقع وفحصها، وندبت الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، إلى جانب إجراء التحريات المكثفة لتحديد هوية مرتكب الواقعة. وقد أسفرت تحريات إدارة المباحث الجنائية بالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية عن تورط المتهم في قتل المجني عليه وإشعال الحريق بالمكان، حيث كشفت تحقيقات النيابة أن المجني عليه والمتهم يسكنان بمكان الواقعة وبسبب خلافات شخصية بينهما، قام المتهم بأخذ (مطرقة) من خارج الغرفة وادخلها خلسة وأخفاها تحت سريره صباح يوم الواقعة ثم فاجأ المجني عليه بالضرب على أماكن متفرقة من جسده حتى اختل توازن المجني عليه وسقط غارقاً بدمائه من دون حراك. وبحسب اعترافات المتهم أمام النيابة والتحريات الأمنية تبين أن المتهم قام بغسل أداة الجريمة وملابسه، وبعد فترة توجه إلى العمل وهو معتاد الذهاب رفقة المجني عليه، فأثار قدومه بمفرده انتباه العاملين، حيث أخبرهم المتهم بأن المجني عليه مازال نائما وبعدها طلبوا منه التوجه إلى السكن مجددا وتفقد المجني عليه، حيث عاد المتهم إلى السكن وخاف من فضح أمره فأضرم النار بالجثة والمكان بقصد إخفاء معالم جريمته والأدلة.


رؤيا نيوز
منذ 7 ساعات
- رؤيا نيوز
الكويت: الإعدام لمواطن استدرج فتاة لمنزله واحتجزها.. ثم قتلها
قضت محكمة الجنايات في الكويت بإعدام مواطن متهم في قضية قتل مواطنة في منطقة الرميثية بعد استدراجها لمنزله، ثم وضع جثتها في حقيبة. وكانت المحكمة قد استمعت لمرافعة ممثل النيابة العامة، الذي أكد ارتكاب المتهم لجريمة قتل الفتاة 'بدم بارد' وغير مبالٍ لأحكام القانون والعدالة بعد استدراجه المجني عليها إلى منزله وهتك عرضها، واحتجزها ثم قتلها، ووضع جثتها في حقيبة وأخرجها من منزله. وكان المتهم اعترف أمام النيابة، بحسب التحقيق، بوقائع احتجاز المجني عليها وهتك عرضها، وتعاطي المواد المخدرة، غير أنه أنكر تهمة القتل. وقالت النيابة: إن المتهم الذي تجرد من إنسانيته تربص بالمجني عليها بعدما جمعت بينهما علاقة خادعة حين تعرف عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فنسج خيوطاً خداعة حتى استدرجها إلى منزله، قبل أن تتحرك يده الآثمة ليرتكب جريمة تقشعر لها الأبدان.