
المغربي حمدالله والهلال.. أسرع تعاقد وفسخ عقد في تاريخ كرة القدم
ونقل الموقع الرسمي لصحيفة "الرياضية" السعودية عن مصادر لم تكشف عنها، قولها أن إدارة الهلال وحمد الله توصلا إلى اتفاق نهائي على عدم إكمال عقد الإعارة الممتد لنحو 6 أشهر، ووضع حد للعلاقة التعاقدية التي بدأت رسميا الأربعاء الماضي قبل خوض الهلال مواجهة فلومينينسي البرازيلي في ربع نهائي كأس العالم للأندية بأمريكا، ما يعني عدم مشاركة المهاجم المغربي مع الهلال في بطولة كأس السوبر السعودي في أغسطس/آب المقبل.
وانضم حمد الله إلى الهلال بعقد لمدة 6 أشهر مع وجود بند يسمح بإنهاء العلاقة بين الطرفين في أي وقت، ومن المقرر أن يلتحق المهاجم المغربي بمعسكر فريق الشباب تحضيرا لمنافسات الموسم المقبل.
ويسعى الهلال إلى أن يكون رحيل حمد الله عن الفريق بالتراضي بين الطرفين، تقديرا لخطوة اللاعب بالانضمام للنادي في وقت صعب، ودون حسابات للمستقبل، ما ترك أثرا جيدا في نفوس الهلال وحتى لا يتحمل النادي أي تبعات مالية إذا ما استغنى عنه دون التوصل لاتفاق.
وأشار الموقع الرسمي لصحيفة "الرياضية" السعودية إلى أن الإيطالي سيموني إنزاغي مدرب الهلال، لا يرغب في استمرار اللاعب، حتى وإن أجبره التأخر في ضم صفقات جديدة، على ضمه لمعسكر الفريق التحضيري لكأس السوبر السعودي في هونغ كونغ.
واكتفى إنزاغي بإشراك حمد الله عند الدقيقة 75 من مواجهة فلومينينسي التي انتهت بفوز الفريق البرازيلي 2-1.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 8 ساعات
- الجزيرة
البرازيلي بيدرو يغطي ثلث قيمة انتقاله إلى تشلسي بهدفيه ضد فلومينينسي
ساعد البرازيلي جواو بيدرو لاعب تشلسي الجديد فريقه على استرداد جزء كبير من قيمة انتقاله للبلوز، بعد أن قاد الفريق الإنجليزي لبلوغ المباراة النهائية لكأس العالم للأندية. وساهم بيدرو أمس وبشكل مباشر في وصول تشلسي لنهائي مونديال الأندية، بعدما سجّل هدفي "البلوز" في مرمى فريقه الأسبق فلومينينسي البرازيلي في نصف النهائي الأول للبطولة، علما بأنه رفض الاحتفال بالهدفين. وكانت هذه المباراة هي الأولى التي يشارك فيها بيدرو أساسيا مع تشلسي، حيث تعاقد معه الفريق في الأيام الأولى من شهر يوليو/تموز الحالي، قادما من برايتون مقابل 60 مليون جنيه إسترليني. وبالنظر إلى قيمة الجوائز المالية لمونديال الأندية، فإن خزينة تشلسي انتعشت بـ22 مليون جنيه إسترليني (30 مليون دولار)، مقابل الفوز على الفريق البرازيلي في الدور قبل النهائي. وأوضحت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن هذا المبلغ كفيل بتغطية ثلث قيمة صفقة بيدرو البالغ من العمر 23 عاما، الذي بصم على تأثير فوري مع فريقه الجديد. وبلغت أرباح تشلسي الإجمالية في المونديال حتى الآن 81.9 مليون جنيه إسترليني، سترتفع إلى 97 مليونا في حال تُوج باللقب يوم الأحد المقبل في مباراة سيحضرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وبهذا المبلغ الأخير، لا يغطي النادي صفقة بيدرو بالكامل فقط بل عوّض أيضا قيمة صفقة المهاجم الجديد الآخر ليام ديلاب القادم من إيبسويتش تاون مقابل 30 مليون جنيه إسترليني. وقال بيدرو بعد المباراة "أنا سعيد جدا فقد قدمنا أداء رائعا وسيطرنا على المباراة، والآن علينا التركيز على المباراة النهائية". وعند سؤاله عمّا إذا توقع تحقيق نجاح سريع مع تشلسي، أجاب "نعم. توقعت ذلك لكن من خلال مساعدة الفريق، كنت أعلم أن بإمكاني التسجيل لكن ليس هدفين، وهذا ما فعلته في النهاية". وعن هدفيه في مرمى فريقه الأسبق "عليّ أن أكون محترفا. أنا الآن لاعب لتشلسي وهم يدفعون لي لأُسجل الأهداف. اليوم كنت سعيد الحظ بتسجيل هدفيْن". وأتم بيدرو "أعلم أيضا أنّ هذه البطولة مهمة جدا بالنسبة لهم (تشلسي). أعتقد أن ما فعلته هو بداية حُلم. لا أعتقد أن هناك بداية أفضل من هذه". وقبل تعاقد تشلسي معه، كان بيدرو يقضي إجازته في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وفي تلك الفترة كان يتدرب مع معد بدني خاص ثم التحق بالبلوز في الولايات المتحدة على الفور بعد ضمه مباشرة. وينتظر بيدرو وفريقه تشلسي في المباراة النهائية الفائز من نصف النهائي الثاني بين باريس سان جيرمان وريال مدريد.


الجزيرة
منذ 9 ساعات
- الجزيرة
كرة القدم كيف يمكن أن تكون بهجة الشعوب وجوهرة الفنون؟!
يسرف كثيرون مساحات شاسعة من أوقاتهم في محاولات واهية لإقناع عشّاق كرة القدم بأنها ملهاة للشعوب ومضيعة للوقت، وأنها في أفضل أحوالها تستحيل قوة كاسحة لحرف المسار عن القضايا المهمة لصالح فرجة ومتعة ومنافسة لا طائل منها سوى تبديد الزمن. لكن في حقيقة الأمر، لا يدرك هؤلاء الجاهلون حقاً في فلسفة كرة القدم وجوهرها الناصع البليغ، أنها كانت عبر تاريخها المشغول على سنّارة اللهفة بمثابة فسحة مترفة بصوغ الإلهام العالي، عند كثير من الفنانين والأدباء العرب والعالميين. ليس ذاك إنجازها الوحيد، فقد تخطّته على أرض الواقع بأشواط، لتسبك فرح الجماهير وتحقق ما عجزت عنه السياسة وأهلها! المسألة قد تحتاج إلى اللعب بعقارب ساعة الزمن للعودة نحو الوراء، وتحديداً إلى عام 1986 عندما انتهت بطولة كأس العالم الخالدة آنذاك. انزوى الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش إلى طاولته بعدما غلبه الملل وسَيَّج يومياته الحزن، وكتب مقالاً طويلاً يصف فيه نجم تلك البطولة اللاعب الأسطوري دييغو مارادونا. استهله: "لمن سنرفع صراخ الحماسة والمتعة ودبابيس الدم، بعدما وجدنا فيه بطلنا المنشود، وأجج فينا عطش الحاجة إلى: بطل.. بطل نصفق له، ندعو له بالنصر، نعلّق له تميمة، ونخاف عليه وعلى أملنا فيه من الانكسار؟ الفرد، الفرد ليس بدعة في التاريخ. يا مارادونا، يا مارادونا، ماذا فعلت بالساعة.. ماذا صنعت بالمواعيد؟". بتلك الهيئة المسبوكة ببراعة أدبية لا تحتاج شهادة أحد، صاغ درويش حالة أدبية رفيعة مستمدة من كرة القدم، كونها منبعاً حقيقياً للدراما، باعتبارها صراعاً حراً ونزيهاً وعفوياً على مسرح تتلقفه ملايين الأبصار. فكيف إذا كان يتسيّده لاعب استثنائي، مثل النجم الأرجنتيني الشهير الذي أنجزت عنه السينما العالمية فيلمين وثائقيين عظيمين: الأول صوّر سنة 2009 للصربي أمير كوستريتسا بعنوان "مارادونا"، والثاني "دييغو مارادونا" أنجز سنة 2019 لآصف كاباديا، الذي يفتح فيه أرشيف مارادونا في الفترة التي لعب لصالح نادي نابولي الإيطالي، ويعرض فيه لقطات عرضت لأوّل مرة في تاريخ ساحر الكرة الأرجنتينية. المخرج البريطاني ذو الأصل الهندي سبق أن أتحف جمهوره بعملين وثائقيين عن شخصيتين مميزتين: الأولى، سائق الفورمولا وان البرازيلي إيرتون سينا، الذي قضى في حادث في الرابعة والثلاثين من عمره، والثانية، المغنية البريطانية إيمي واينهاوس التي رحلت فجأة في السابعة والعشرين. وقد رفض كاباديا إخراج الفيلم عندما عُرض عليه، لكنه عاد ليوافق علماً بأن مدير أعمال مارادونا كان قد استأجر له مصوّرَين مطلع الثمانينات، يصورانه كيفما تحرك، وجمع 500 ساعة مسجلة من حياته، قدّمت للمخرج البريطاني الذي اختار منها شريطاً أيقونياً، استعان فيه بصوت مارادونا نفسه كمعلق صوتي! ولن تنحرف البوصلة باتجاه أقل شأناً لو ابتعدنا قليلاً عن محمود درويش، بل على العكس، لأن أديب مرموق بحجم الراحل نجيب محفوظ قد نوّه مرات عدة بأنه لو لم يكن كاتباً، لكان لاعب كرة قدم. عالمياً، السماء تعجّ بنجوم أدب وفن استلهموا وتغزّلوا بكرة القدم وحكوا عن عمق دورها في رحلاتهم. أبرز هؤلاء كان الفيلسوف والروائي الفرنسي ألبير كامو الذي لعب الكرة وولف بينها وبين الأدب، وكتب: "بعد سنوات طويلة، أتاح لي فيها هذا العالم خوض تجارب عديدة، توصلتُ إلى قناعة مفادها -حسبما عشت- أن ما أعرفه عن الأخلاق وواجبات الرجال، مدين بكلّه لكرة القدم". في حين يصف الروائي التشيكي ميلان كونديرا لاعبي كرة القدم بطريقة لمّاعة وخاصة، إذ يقول: "لاعبو كرة القدم نفس جمال وتراجيديا الفراشات، فتلك تطير عالياً بمنتهى البهاء، من دون أن يتاح لها الاستمتاع أو الإعجاب بجمال طيرانها". ليس صاحب "خفة الكائن التي لا تحتمل" وحده من تشغفه كرة القدم، إنما تلك ليست سوى نماذج لعلاقة مبدعي الأدب بكرة القدم. في حين عقّب أدباء وكتّاب ومثقفون وفنانون وشعراء على المطرح الذي ألهمتهم فيه كرة القدم، وأفادتهم بشكل أو بآخر في نتاجهم الأدبي الذي صار مرجعياً في العالم. ومن هؤلاء: أمبرتو إيكو وباولو كويلو وخوسيه ساراماغو ويفتوشينكو ومعروف الرصافي وآخرون. أما في الحياة، فقد تجاوزت النتائج كل الصور الشعرية والمنطق الرومانسي الحالم، وتمكّنت "لعبة الفقراء" من إنجاز إذهال ينسب إلى أسطورة الكرة البرازيلي بيليه -بحسب مجلة "التايم" الأميركية والسيرة الذاتية للنجم الأسمر- عندما أحرز هدنة في حرب الانفصال النيجيرية سنة 1967 الدامية التي أرخت في ظروف إنسانية ساحقة ومجاعات عارمة. يومها، زار بيليه البلاد ولعب مع ناديه "سانتوس" ضد فرق محلية في البلد المنكوب. وفي القارة السمراء، وجّه ديدييه دروغبا، لاعب منتخب ساحل العاج وأسطورة نادي "تشلسي" لكرة القدم، نداءً إلى شعبه عقب تأهل بلاده إلى كأس العالم عام 2006 لإنهاء الحرب الأهلية التي استمرت خمس سنوات. وفعلا، انتهت الحرب بعد ذلك النداء بستة أشهر. هي إذاً، أشرف الحروب بحسب شاعر الأرض الراحل، لكنّها وفقاً للقصص الحياتية الملهمة فإنها بريق السلام، ومساحة الخصب الأكيدة، والراية التي يجتمع حولها الجميع علّها تعلو كبارقة حلم تطوّق العنف وتبددّه.


العرب القطرية
منذ 18 ساعات
- العرب القطرية
مواجهة مثيرة بين تشيلسي وفلومينينسي
الدوحة - العرب يواجه فريق تشيلسي الإنجليزي اليوم فلومينينسي البرازيلي على ملعب ميتلايف في مدينة نيويورك ضمن منافسات الدور نصف نهائي بطولة كأس العالم للأندية. ويبحث الفريقان للحصول على مقعد في المباراة النهائية واستكمال المشوار في البطولة التي شهدت مباريات قوية ومثيرة في الأدوار السابقة. فمن جهته يسعى فريق تشيلسي لتحقيق الفوز والوصول للنهائي والتتويج باللقب وإنهاء مشواره الناجح منذ نهاية الموسم المنصرم حيث حقق ثمانية انتصارات في آخر عشر مباريات وفاز بلقب بطولة /كونفرنس ليغ/ واحتل المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز ومقعدا في دوري أبطال أوروبا. وكان تشيلسي تجاوز فريق لوس أنجليس الأمريكي وكذلك الترجي التونسي، في الأدوار السابقة لكنه سقط بشكل مفاجئ أمام فلامنغو البرازيلي في دور المجموعات، قبل أن يحقق انتصارين صعبين على بنفيكا البرتغالي وبالميراس البرازيلي. ويأمل تشيلسي في تحقيق الفوز على الفريق البرازيلي والتأهل إلى المباراة النهائية ليواجه الفائز من مباراة ريال مدريد الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي المقامة على الملعب ذاته غدا الأربعاء. في المقابل يسعى فريق فلومينينسي البرازيلي لكسب الفوز رغم بعض الغيابات في صفوفه بسبب الإصابة عكس تشيلسي الذي يمتلك العديد من النجوم البارزة. ويتميز الفريق البرازيلي بالأداء الدفاعي المتميز إلى جانب تنظيمه الكبير بقيادة لاعبه المخضرم تايغو سيلفا ورغبته المتواصلة في تحقيق الانتصارات. وكان فلومينينسي تأهل بصفته بطلا لكوبا ليبرتادوريس 2023، لكنه قضى معظم الموسم الماضي يصارع الهبوط إلى الدرجة الثانية في البرازيل. وبعد 11 مرحلة من الموسم الحالي، يحتل المركز السادس في جدول الترتيب. ورغم أنه دخل مباراة دور الـ16 كطرف غير مرشح أمام وصيف دوري أبطال أوروبا إنتر ميلان الإيطالي، فقد فاز بهدفين نظيفين، ولم يكن مرشحا للفوز على الهلال أيضا، بعدما قدم الفريق السعودي مستوى رائعا أمام مانشستر سيتي الإنجليزي وتغلب عليه بأربعة أهداف مقابل ثلاثة بعد التمديد، لكنه كان منضبطا دفاعيا وفعالا أمام المرمى.