
بلاتر يدافع عن رئاسته للفيفا ويهاجم إنفانتينو
وأعرب بلاتر عن أسفه بسبب الجدول المزدحم للمباريات حاليا مع وجود بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد في الولايات المتحدة الأميريكية.
ودافع بلاتر عن نفسه ضد الاتهامات التي قالت إنه لم تكن هناك معارضة حقيقية داخل (فيفا) في فترة رئاسته بين عامي 1998 و2015.
وقال بلاتر: "في ذلك الوقت كانت هناك اجتماعات تعقد لمناقشة بعض المشاكل ويقرر كونغرس (فيفا) بعض الأمور، اليوم لا يوجد أي مناقشات في الاجتماعات".
وقال بلاتر إن كل شيء في الوقت الحالي يتم بشكل إلكتروني ولا أحد يقول شيئا.
وعلق بلاتر على تأخر إنفانتينو على اجتماع كونغرس فيفا في مايو/آيار الماضي في باراغواي، بعد رحلة مثيرة للجدل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط قائلا: "يمكنك أيضا أن تتأخر لمدة ست ساعات عن الكونغرس".
وقام بعض أعضاء مجلس فيفا الأوروبيون بمغادرة مقر الاجتماع في أسونسيون عاصمة باراغواي، اعتراضا على سلوك إنفانتينو.
وبالحديث عن بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد والتي تختتم غدا الأحد بمواجهة باريس سان جيرمان وتشلسي، وستقام كل أربعة أعوام بمشاركة 32 فريقا قال بلاتر: "هناك الكثير من مباريات كرة القدم".
وأضاف: "دائما تكون نفس الأندية ونفس اللاعبين الذين يحتاجون للراحة، أنهم يلعبون في صيف حار وهذا أمر غير صحي ولا يمكنك فعل ذلك ويجب عليك حماية اللاعبين".
لكن أول نهائي بالنظام الجديد سيقام غدا الأحد بين تشلسي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي.
وانتهت مدة رئاسة بلاتر الطويلة لفيفا في عام 2015، حينما أعلن استقالته وسط قضية فساد منعته من ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 18 دقائق
- الجزيرة
ماذا يقول الإيرانيون عن الاتفاق النووي بعد 10 أعوام على توقيعه؟
طهران- في الذكرى العاشرة لتوقيع الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5+1 تحول الملف إلى صراع جيوسياسي معقد تتقاطع فيه تهديدات إسرائيلية بضرب منشآت نووية، وتلويحات أوروبية بتفعيل "آلية الزناد"، في مقابل تهديدات إيرانية بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي. ويثير ذلك التقاطع في المواقف تساؤلات بشأن فرص التوصل إلى اتفاق جديد بين إيران الولايات المتحدة، والسيناريوهات المحتملة لمستقبل البرنامج النووي الإيراني الذي يواجه إحدى أسوأ أزماته. تقليديا، تنقسم التيارات السياسية في إيران بشأن كيفية التعامل مع الولايات المتحدة، فبينما يصنفها المحافظون "الشيطان الأكبر" لا يرى الإصلاحيون غضاضة في استخدام الدبلوماسية لحلحلة القضايا الشائكة بين طهران والعواصم الغربية، باستثناء إسرائيل التي لا تعترف بها الجمهورية الإسلامية. أما المرشد الأعلى علي خامنئي فلم يغير موقفه من خيار التفاوض مع واشنطن، إذ قال قبل توقيع اتفاق 2015 إنه "لا يثق بالإدارة الأميركية"، وجدد موقفه هذا قبيل مفاوضات مسقط الأخيرة حين وصف التفاوض مع أميركا بأنه "خطوة غير ذكية ولا حكيمة ولا مشرّفة"، ولا يمكن أن تحل مشاكل إيران. من جانبه، يرى السفير الإيراني السابق في النرويج وسريلانكا وهنغاريا عبد الرضا فرجي راد أن الاتفاق النووي أرسى في عام 2015 معادلة "رابح-رابح" لجميع الأطراف الموقعة عليه، وقد أسهم فعلا في تبديد مخاوف الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، معبرا عن أسفه لما وصفه بـ"السلوك الهدام" لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي انسحب من الاتفاق وتسبب في أزمات كان يمكن تجنبها. وأوضح فرجي راد في حديثه للجزيرة نت أن إيران بذلت جهودا كبيرة للحفاظ على الاتفاق، ودعت الترويكا الأوروبية إلى الوفاء بالتزاماتها، وعدم الرد بالمثل على انسحاب واشنطن وإعادة فرض العقوبات، لكنه استدرك بأن "آلية إنستكس" التي أطلقتها أوروبا لم تحل مشكلة المبادلات المالية الإيرانية بعد أن تأثرت بشدة بتلك العقوبات. واعتبر أن قرار طهران تقليص التزاماتها تدريجيا في الاتفاق كان يهدف إلى دفع الأطراف المتبقية للضغط على واشنطن لضمان مصالح إيران، لكن "عناد الإدارة الجمهورية وقتها وتقاعس الإدارة الديمقراطية من بعدها أجهضا الاتفاق وأوصلا الملف النووي الإيراني إلى نقطة حرجة في الشهر الماضي". وبرأيه، فإن الهجمات الأميركية والإسرائيلية المتكررة على منشآت إيران النووية أفرغت اتفاق 2015 من مضمونه، وزادت تعقيد المشهد وقلصت فرص إحياء اتفاق جديد، لكنه في الوقت ذاته يعتقد أن طهران لم تغلق باب الدبلوماسية، مرجحا خوضها جولة جديدة من المفاوضات النووية قريبا. ويخلص إلى أن الاتفاق النووي الموقع قبل 10 سنوات لم يعد قابلا للإحياء، داعيا واشنطن إلى استغلال الفرصة المتاحة للتفاوض حتى لا تتفاقم الأزمة بشكل أكبر، مؤكدا أن ذلك "لن يكون ممكنا إذا انساق ترامب مجددا وراء مغامرات وسياسات تل أبيب". في المقابل، يصف السفير الإيراني السابق في أستراليا والمكسيك محمد حسن قديري أبيانه الاتفاق النووي بأنه "سم زعاف تجرعته إيران عام 2015″، مؤكدا أن بلاده لم تجن منه إلا "أضرارا جسيمة وخسائر فادحة"، وأنها لن تستفيد من أي مفاوضات محتملة بسبب "عقلية" المسؤولين الأميركيين. وأضاف أبيانه في حديثه للجزيرة نت أن واشنطن تدخل المفاوضات "بهدف الحفاظ على نظام عالمي أحادي القطب واستعادة هيمنتها المفقودة"، معتبرا أن الولايات المتحدة لا تعترف بحقوق الأطراف الأخرى، لأن ذلك "يتعارض مع سياساتها العليا الرافضة للعالم المتعدد الأقطاب". وبرأيه، تسعى الولايات المتحدة إلى "تفكيك إيران والسيطرة على ثرواتها، مستغلة ملفها النووي كمدخل مرحلي، يليه تفكيك قدراتها العسكرية، وصولا إلى تقويض جغرافيتها"، محذرا من "الانخداع بوعود واشنطن التي ألقت قنابلها الشهر الماضي على طاولة التفاوض". وأكد أبيانه أن انسحاب واشنطن عام 2018 من الاتفاق، والتنسيق الأميركي الإسرائيلي لمهاجمة إيران عشية الجولة السادسة من المفاوضات يثبتان -برأيه- صحة موقف المعارضين للتفاوض مع الولايات المتحدة، و"عدم جدوى الثقة بوعودها". سيناريوهات محتملة ورغم تصاعد التشاؤم داخل إيران بشأن التفاوض مع الولايات المتحدة بعد مشاركتها في قصف منشآت نووية إيرانية مؤخرا فإن المصلحة الوطنية -وفقا لعدد من المراقبين- قد تدفع طهران إلى العودة لطاولة الحوار، وإن كان من غير المرجح أن يفضي ذلك إلى اتفاق مستقر، بحسب الباحث في مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية عباس أصلاني. وأشار أصلاني في حديثه للجزيرة نت إلى أن إيران تنظر إلى الدعوات الأميركية لاستئناف التفاوض بوصفها "محاولة تضليل جديدة الهدف منها مباغتة طهران وشن هجمات جديدة ضدها"، مضيفا أن المشهد الراهن يحتمل أن يتطور وفق أحد السيناريوهات التالية: انهيار المسار الدبلوماسي وتفاقم الأزمة النووية إلى أقصى درجات التوتر. استئناف المفاوضات دون التوصل إلى اتفاق، مما يؤدي إلى توترات دورية دون تصعيد حاد. التوصل إلى اتفاق مؤقت هش، وهو السيناريو الذي لا يُستبعد في المرحلة الراهنة. استمرار حالة "لا حرب ولا سلام"، مع تشديد العقوبات الأميركية، ودفع طهران نحو توسيع تحالفاتها مع قوى شرق آسيا وروسيا والصين. ويرى أصلاني أن فرص التوصل إلى اتفاق جديد بين واشنطن وطهران "ضئيلة جدا، لكنها ليست معدومة"، مشيرا إلى أن الجانب الأميركي يصر على إدراج ملفات غير نووية في المفاوضات، ويبدل مواقفه باستمرار، وهو ما يعرقل المسار الدبلوماسي.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
من هو الأجدر بجائزة نوبل للسلام أكثر من ترامب؟
في أحدث فصول مسابقة؛ "لا يمكن اختلاق هذا الهراء" في السياسة والدبلوماسية العالمية، رشّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام. بعبارة أخرى، الشخص الذي يشرف حاليًا على الإبادة الجماعية للفلسطينيين في قطاع غزة، اقترح أن تُمنح أرفع جائزة عالمية في إحلال السلام للشخص الذي يُعد الممكّن الرئيسي لتلك الإبادة- الرجل الذي أعلن في مارس/ آذار أنه "يرسل لإسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة" في غزة. وشمل ذلك "الكل" مليارات الدولارات من الأسلحة الفتاكة والمساعدات الأخرى. منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى الآن، قُتل رسميًا ما يقارب 60 ألف فلسطيني في هذا القطاع الصغير، رغم أن العدد الحقيقي للضحايا أكثر بلا شك نظرًا لوجود عدد كبير من الجثث المفقودة تحت الأنقاض المنتشرة في كل مكان. وقد قُتل أكثر من 700 فلسطيني خلال الأسابيع الأخيرة أثناء محاولتهم الحصول على الطعام في مواقع توزيع المساعدات التي تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل معًا. ومنذ عودته إلى منصبه في يناير/ كانون الثاني، لم يقصّر ترامب في ممارسة أفعال بعيدة كل البعد عن السلام، مثل قصف المدنيين في اليمن دون تمييز، وشن هجمات غير قانونية على إيران. في الواقع، من العجيب أن وسائل الإعلام استطاعت أن تنقل نبأ ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام بصورة جادة. فعلى سبيل المثال، تلاحظ قناة CNN أن "الجائزة أصبحت هوس ترامب الأقصى، الذي يقول إنها مستحقة بجدارة نظرًا لجهوده في إنهاء الصراعات حول العالم". وقد أُبلغ ترامب بترشيحه يوم الاثنين، عندما زار نتنياهو البيت الأبيض لتناول العشاء، في ثالثة زيارة له إلى واشنطن هذا العام. وبعد أن شكر نتنياهو على الشرف، قال ترامب: "واو… أن تأتي منك أنت بالتحديد، فهذا أمر له مغزى كبير". ورغم أن "له مغزى" قد يكون وصفًا ملائمًا من وجه ما، فإن هذا التعبير لا يُعبّر تمامًا عن مدى عبثية هذا الترتيب كله. ومع ذلك، ليس الأمر كما لو أن جائزة نوبل للسلام تتمتع بسجل ناصع فيما يخص التقيّد بشرط منحها لمن "قام بأفضل أو أكبر عمل في سبيل الأخوّة بين الأمم، أو إلغاء أو تقليص الجيوش القائمة، أو عقد وتعزيز مؤتمرات السلام". ففي عام 2009، مُنحت الجائزة المرموقة لرئيس الولايات المتحدة الجديد آنذاك باراك أوباما، الذي واصل تعزيز "الأخوّة" الدولية عبر قصف أفغانستان، وباكستان، وليبيا، واليمن، والصومال، والعراق، وسوريا. كما أدار أوباما "قوائم قتل" سرية، خوّل نفسه من خلالها صلاحية تنفيذ اغتيالات عسكرية خارجية حسب أهوائه الشخصية. ومن بين المستفيدين الآخرين من جائزة نوبل للسلام كان رئيس كولومبيا اليميني السابق خوان مانويل سانتوس، الذي ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في عام 2013 أنه "يفتخر" بأن بلاده تُدعى "إسرائيل أميركا اللاتينية". وخلال عمله وزيرًا للدفاع في عهد الرئيس السابق الدموي ألفارو أوريبي، تورّط سانتوس في فضيحة "الإيجابيات الكاذبة"، التي شهدت مقتل ما يُقدّر بأكثر من 10 آلاف مدني كولومبي على يد الجنود، الذين قدّموهم لاحقًا على أنهم "إرهابيون". وبالنظر إلى براعة إسرائيل في ذبح المدنيين تحت شعار محاربة "الإرهاب"، فإن المقارنة بين البلدين كانت ملائمة تمامًا. وماذا تعرف؟ قائمة الحائزين جائزة نوبل للسلام تشمل أيضًا السياسي الإسرائيلي الراحل شمعون بيريز، الذي فاز بها مناصفة في عام 1994- قبل عامين فقط من إشرافه على مذبحة 106 لاجئين كانوا يحتمون بمجمّع تابع للأمم المتحدة في قانا بلبنان. وفي عام 2021، رُشح صهر ترامب جاريد كوشنر لجائزة نوبل للسلام على يد الأستاذ السابق في كلية الحقوق بجامعة هارفارد آلان ديرشوفيتز، الذي كرس جزءًا كبيرًا من مسيرته القانونية لتبرير قتل إسرائيل المدنيين العرب. وفي هذه الحالة، استند ترشيح كوشنر إلى دوره البارز في إنتاج "اتفاقيات أبراهام" التي طبّعت العلاقات بين إسرائيل وعدة دول عربية. والآن بعد أن أصبح التطبيع مع الإبادة الجماعية أمرًا معتادًا، اقترح ترامب أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة، وتُجلي بالقوة سكانه الفلسطينيين الأصليين، وتحوّله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" الجديدة. على أي حال، كل هذا مجرد جزء من المهام اليومية لمرشح لجائزة نوبل للسلام. وفي تغطيتها اللقاء في واشنطن- بعنوان: "نتنياهو يفاجئ ترامب بترشيح نوبل بينما يناقش الزعيمان إجلاء سكان غزة"- ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن "نتنياهو قال إن الضربات الأميركية والإسرائيلية ضد إيران قد غيّرت وجه الشرق الأوسط، وخلقت فرصة لتوسيع اتفاقيات أبراهام". فبالنهاية، لا شيء يُعبّر عن "الأخوّة بين الأمم" أكثر من إزالة فلسطين بالكامل. وفي تأمله للهجوم المفرط على إيران الذي نال بسببه ترشيح جائزة السلام، قارن ترامب فعله بإيجابية بقرار الرئيس الأميركي هاري ترومان، إلقاءَ قنابل نووية على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين خلال الحرب العالمية الثانية. ومن البديهي القول إن أي شخص يستحضر بإيجابية قصف مئات الآلاف من المدنيين بالقنابل النووية، يجب أن يكون غير مؤهل على الإطلاق لنيل أي نوع من الجوائز المرتبطة بالسلام. لكن في عالم يُستخدم فيه السعي الظاهري نحو السلام ذريعةً للمزيد من الحروب، فقد يكون ترشيح ترامب ذا "معنى كبير"، بالفعل.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
التعريفات الأميركية على جنوب أفريقيا تضرب مصالح المزارعين البيض
قال مراقبون إن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على جنوب أفريقيا بنسبة 30% من المتوقع أن تلحق ضربة اقتصادية كبيرة بمجتمع البيض الذي رفع راية الدفاع عنه واعتبره مضطهدا. واستنادا إلى مزاعم تقول بأن البيض في جنوب أفريقيا يتعرضون للاضطهاد، أقدم ترامب على قطع المساعدات عن البلاد، وانتقد رئيسها علنًا في المكتب البيضاوي، ودعا "الأفريكانيين" (أحفاد المستوطنين الأوروبيين الأوائل) إلى الهجرة نحو الولايات المتحدة كلاجئين مرحب بهم. وبالنسبة للمزارعين الذين لا يزالون متجذرين في وطنهم، ويسعون لمواصلة كسب رزقهم داخل أرضهم، فإن التعريفات الجمركية المقرر دخولها حيز التنفيذ في بداية أغسطس/آب المقبل تمثل قضاء على أحلامهم. ونظرًا لأن حوالي 75% من الأراضي الزراعية الحرة في جنوب أفريقيا مملوكة للبيض، فإن مزارعيهم سيتكبدون الخسائر المباشرة رغم أنهم ليسوا وحدهم المتضررين. وقال بوإيتشوكو نتشابيل، الرئيس التنفيذي لجمعية مزارعي الحمضيات في جنوب أفريقيا، إن الرسوم المفروضة بنسبة 30% ستتسبب في دمار للمجتمعات التي تخصصت لعقود من الزمن في الإنتاج والتصدير للسوق الأميركية. وبسبب موقع جنوب أفريقيا الواقع في نصف الكرة الجنوبي، فإنها تنتج الحمضيات في أوقات لا تكون فيها متاحة في السوق الأميركية، مما يسمح بتوفير الفاكهة للمستهلك الأميركي على مدار العام. ورغم أن الولايات المتحدة تمثل نحو 6% فقط من صادرات الحمضيات الجنوب أفريقية، فإن بعض المناطق الزراعية تعتمد كليًا على السوق الأميركية، ولا يمكن توجيه تلك المنتجات بسهولة إلى أسواق أخرى بسبب اختلاف متطلبات الحجم والسلامة النباتية من دولة إلى أخرى. ووفقا لبعض الجمعيات التجارية في جنوب أفريقيا، فإن عدم القدرة على التنافس في مجال تصدير الحمضيات إلى الولايات المتحدة سيؤدي إلى فقدان 35 ألف وظيفة.