
توقعات بتباطؤ الاقتصاد الأمريكي نتيجة للرسوم الجمركية
خفّض «جولدمان ساكس» توقعاته لعوائد الديون الأمريكية بنهاية 2025، استنادًا إلى احتمال تباطؤ النشاط الاقتصادي جراء التعريفات الجمركية، الأمر الذي قد يدفع الفيدرالي لإجراء تخفيضات للفائدة بأكثر من توقعات صناع السياسات.
وقال المحللون الاستراتيجيون لدى المصرف، في مذكرة، إنهم يتوقعون تسجيل عائد سندات الخزانة لأجل عامين 3.3% بنهاية العام الجاري، وعائد نظيرتها العشرية 4%، مقارنة بالتقديرات السابقة عند 3.95% و4.35% على الترتيب.
وأوضحوا أن زيادة تراكمية بمقدار 15% في معدل الرسوم الجمركية الأمريكية قد ترفع التضخم السنوي لنفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية- مقياس التضخم المفضل للفيدرالي- إلى 3.5%، وفق ما نقل موقع «ماركت ووتش»، لكنهم يتوقعون تباطؤ الاقتصاد نتيجة للرسوم الجمركية، وهذا سوف يدفع الفيدرالي لإجراء 3 تخفيضات للفائدة بداية من يوليو القادم، مقارنة بتوقعات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بخفض تكاليف الاقتراض مرتين فقط هذا العام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 3 ساعات
- خبر صح
إغلاق مضيق هرمز وتأثيره على الاقتصاد العالمي من الخليج إلى العالم
مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الخليج، يعود مضيق هرمز إلى صدارة المشهد العالمي باعتباره أحد أخطر النقاط الاستراتيجية في تجارة الطاقة العالمية، فحتى إغلاق هذا الممر الحيوي بشكل مؤقت يمكن أن يُحدث زلزالًا اقتصاديًا تتردد أصداؤه من العواصم الخليجية إلى الأسواق العالمية. إغلاق مضيق هرمز وتأثيره على الاقتصاد العالمي من الخليج إلى العالم شوف كمان: 'الشروق' تعلن عن دفعة جديدة لتقنين أوضاع الأراضي السكنية بالمدينة بالأسماء الممر الأخطر في العالم يُعتبر مضيق هرمز الشريان الأساسي لتصدير النفط في العالم، حيث تمر عبره يوميًا ما بين 17 إلى 18 مليون برميل من النفط الخام، وهو ما يُعادل نحو 20% من إمدادات السوق العالمية، وتعتمد على هذا المضيق دول كبرى في الخليج مثل السعودية والإمارات والكويت والعراق وقطر لتصدير نفطها وغازها إلى الأسواق الآسيوية والأوروبية. صدمة نفطية تلوح في الأفق تشير تقديرات مصرف 'جي بي مورجان' إلى أن أي تعطيل جزئي للمضيق قد يرفع أسعار النفط إلى ما فوق 150 دولارًا للبرميل، بينما يرى 'جولدمان ساكس' أن الإغلاق الكامل قد يُحدث صدمة غير مسبوقة في السوق منذ حرب الخليج الأولى، مثل هذه القفزات في الأسعار ستؤثر فورًا على تكلفة النقل والإنتاج، مما يؤدي إلى موجة تضخم عالمي جديدة. تضخم عالمي… وركود محتمل إن ارتفاع أسعار الوقود سيؤدي إلى زيادة تكلفة المعيشة في مختلف دول العالم، وخاصة الدول الصناعية الكبرى التي تعتمد على الاستيراد، كما ستتأثر سلاسل الإمداد وترتفع أسعار الغذاء، مما يُفاقم من التحديات الاقتصادية القائمة بعد جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا. الخليج يدفع الثمن رغم الثروة ورغم أن الدول المنتجة للنفط قد تحقق إيرادات أعلى نظريًا، إلا أن عدم قدرتها على تصدير الخام عبر المضيق سيؤدي إلى خسائر كبيرة، البدائل الحالية مثل خط أنابيب 'شرق–غرب' في السعودية لا تملك القدرة على استيعاب كامل الصادرات الخليجية، مما يجعل الأثر المالي مباشرًا وفوريًا. شوف كمان: الأوروبي لإعادة الإعمار والاتحاد الأوروبي يعززان النمو الاقتصادي في الفيوم التأثير على مصر والمنطقة على الصعيد المصري، أي ارتفاع في أسعار البترول يعني زيادة مباشرة في فاتورة الاستيراد، ما يضغط على الموازنة العامة ويزيد من أعباء الدعم، كما أن مصر رغم أنها ليست طرفًا مباشرًا قد تواجه آثارًا غير مباشرة من خلال اضطرابات في حركة الملاحة العالمية وأسواق الصرف وأسعار الغذاء. وقال أحمد جمال الدين، خبير الاقتصاد الدولي، إن إغلاق مضيق هرمز لا يعني فقط أزمة نفطية، بل هو زلزال اقتصادي سيضرب أسواق المال والطاقة حول العالم، نحن نتحدث عن ممر يُنقل عبره ما يقرب من خمس احتياجات العالم من النفط، وبالتالي فإن أي اضطراب في حركة الملاحة به سيؤدي إلى قفزات حادة في أسعار الخام وتضخم مستورد في اقتصادات كبرى مثل الاتحاد الأوروبي والصين وحتى الدول النامية التي تعتمد على الاستيراد. وأضاف جمال الدين، في تصريح خاص لـ 'نيوز رووم'، على المستوى الإقليمي، ستكون دول الخليج في موقف معقد، إذ قد يُحقق ارتفاع الأسعار أرباحًا على الورق، لكن في الواقع سيواجهون صعوبات في التصدير وتعطل سلاسل الإمداد. بالنسبة لمصر، فإن أي ارتفاع كبير في أسعار النفط سيؤدي إلى زيادة أعباء الاستيراد، ما قد ينعكس على أسعار السلع الأساسية ويزيد من الضغوط على الموازنة والدعم، السيناريو الأسوأ أن يتزامن ذلك مع اضطرابات في قناة السويس، مما قد يُدخل المنطقة كلها في حالة من عدم اليقين الاقتصادي، مؤكدًا أنه في ظل التصعيد الحالي، تبدو المنطقة على شفا أزمة طاقة جديدة، فيما تحبس الأسواق أنفاسها ترقبًا لأي تطور في مضيق هرمز، وبين تهديدات الإغلاق ونداءات التهدئة، يبقى الأمن البحري في الخليج مفتاحًا لأمن الاقتصاد العالمي بأسره.


فيتو
منذ 10 ساعات
- فيتو
9 أيام من الحرب بين إيران وإسرائيل تربك الأسواق، والنفط تحت المجهر
رغم مرور تسعة أيام على بدء الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل منذ 13 يونيو الجاري، حافظت أسواق الطاقة والمعادن الثمينة على تماسك نسبي، لكن الترقب ما زال سيد الموقف، مع احتمالات تصاعد الأزمة وتحولها إلى خطر مباشر على إمدادات النفط العالمية. تأثير حرب إيران وإسرائيل على الأسواق سجل خام برنت مكاسب بنحو 11% منذ اندلاع الضربات، مدعوما بتوقعات السوق لاحتمال تعطل الإمدادات، رغم أن صادرات النفط لم تتأثر فعليا حتى الآن، بحسب بنك UBS الذي أشار إلى أن المعروض ما زال كافيا. وأوضح البنك أن مسار الأسعار من الآن فصاعدا سيعتمد على ما إذا كانت البنية التحتية للتصدير ستتضرر أو لا، بحسب شبكة العربية. أسعار النفط تحت المجهر من جهتها، توقعت شركة Panmure Liberum أن ترتفع أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل في حال قامت إسرائيل بضرب منشآت التصدير الإيرانية أو في حال أقدمت طهران على تعطيل حركة الشحن في الخليج. ولم يكن الذهب أفضل حالا، إذ اقترب من ذروته في 13 يونيو مع تصاعد التوترات، قبل أن يتخلى عن مكاسبه مسجلا أسوأ أداء أسبوعي له منذ شهر. توقعات أسعار الذهب وفيما تنقسم التوقعات طويلة الأجل، رجح بنك سيتي جروب انخفاض أسعار الذهب إلى ما دون 3000 دولار للأونصة بحلول عام 2026، في حين يتبنى "جولدمان ساكس" نظرة أكثر تفاؤلا، متوقعا أن تصل الأسعار إلى 4000 دولار في العام ذاته، وسط سيناريوهات متعددة تشمل التضخم والسياسات النقدية والتوترات الجيوسياسية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
منذ 10 ساعات
- فيتو
الضربة الأمريكية على إيران تكشف مصير الذهب.. توقعات بالارتفاع لهذا المستوى خلال الفترة المقبلة.. والفضة تدخل على خط الأزمة
في خضم التوترات الجيوسياسية المتصاعدة، وتراجع ثقة المستثمرين في الأسواق التقليدية، يشهد الذهب طفرة تاريخية مدفوعة بتحولات كبرى في السياسات النقدية والطلب المؤسسي، وهذا بالتزامن مع دخول أمريكا في الصراع الإسرائيلي الإيراني، بعد قصف 3 مفاعلات نووية في طهران. ارتفاع أسعار الذهب عالميًّا ووفقا لأحدث البيانات، ارتفع سعر الأونصة بنسبة 45% خلال العام الماضي، مسجلا مستوى قياسيًا تجاوز 3,500 دولار في أبريل 2025، وتشير توقعات كبرى البنوك إلى استمرار هذا الصعود، مدعوما بعوامل هيكلية مثل تخفيضات الفائدة المتوقعة من الفدرالي الأمريكي، وتصاعد مشتريات البنوك المركزية. تشير العديد من التوقعات بشأن الذهب فى البورصة العالمية الى وجود مستوى صعود جديد فى سعر الاونصة العالمية خلال الفترة المقبلة من العام الجاري ومطلع العام القادم 2026. ويشهد الذهب الفترة المقبلة حالة من الرواج لدى البنوك المركزية حول العالم، وكذلك لدى الأفراد العاديين فى ظل تراجع اسعار الفائدة العالمية وتوجه الفيدرالى الامريكى الى تخفيض الفوائد وزيادة الطلب على الاستثمارات الامانة فى ظل التوترات الدولية والحروب بين ايران واسرائيل. ووفقا للتوقعات الجديدة للمعدن الأصفر من المؤسسات والبنوك الدولية فإن أغلب التوقعات تشير إلى وصول المعدن الأصفر إلى 4000 دولار وهناك توقعات بوصول الأونصة إلى أعلى من ذلك. توقعات بوصول الذهب ال 4000 دولار وفي ما يتعلق بالذهب، اكد مسئولى ساسكو بنك الدنماركى، عن حالة من "الاستقرار المرتفع" لسعر المعدن الأصفر، وربط هذا الأداء القوي بالتحولات السياسية والاقتصادية الكبرى في العالم. وأشار أولى هانسن مسؤول فى البنك إلى أن: "ارتفاع أسعار الذهب خلال السنوات الثلاث الماضية لم يكن عابرًا، بل يعكس تحولات هيكلية في السياسات النقدية والتوجهات الاستثمارية... ولا أرى مؤشرات حقيقية على تراجعه قريبًا". ورجح أن يشهد الذهب ارتفاعا قد يصل إلى 4000 دولار للأونصة مع نهاية العام الجاري، مدفوعًا بجملة من العوامل تشمل ضعف الدولار الأمريكي المرتقب، والمخاطر الجيوسياسية، واستمرار التوجهات التحوطية من البنوك المركزية. توقعات بصعود الفضة إلى مستويات 40 دولارا وفي محور الفضة، أكد البنك أن هذا المعدن يشهد لحظة استثنائية، حيث تجاوزت أسعاره 35 دولارا للأونصة، متوقعا أن يتواصل هذا الزخم ليصل إلى مستويات 40 دولارا خلال الفترة القادمة، خصوصا في ظل نسب الأداء المقارن التي وصلت إلى 91% بين الذهب والفضة. توقعات أسعار الذهب بنهاية 2025 رفع بنك جولدمان ساكس توقعاته لسعر الذهب بنهاية عام 2025 إلى 3700 دولارًا للأونصة، ارتفاعًا من 3300 دولار، مع توقعات بتحرك السعر ضمن نطاق يتراوح بين 3650 و3950 دولارًا، وذلك في ظل طلب أقوى من المتوقع من البنوك المركزية وزيادة تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة وسط تصاعد مخاطر الركود. وكان مصرف جي بي مورجان قد توقع سابقًا سيناريو يُمكن أن يصل فيه الذهب إلى 6000 دولار، في حال تم تحويل ما نسبته 0.5% من الأصول الأجنبية الأمريكية إلى الذهب. أسعار الذهب فى البورصة العالمية تراجعت أسعار الذهب فى ختام الأسبوع وتتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي خلال شهر بعدما خفف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) من توقعات خفض أسعار الفائدة. توقعات ببقاء الذهب عند مستويات مرتفعة قال رئيس شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة، نجيب ساويرس: إن تكلفة استخراج أونصة الذهب تتراوح بين 1000 إلى 1500 دولار، متوقعًا بقاء الأسعار عند مستويات مرتفعة على المدى القريب، في ظل الطلب المتزايد وغياب اليقين الاقتصادي. ونصح ساويرس المستثمرين بالاحتفاظ بالذهب بنسبة تتراوح بين 25 إلى 30% من محافظهم النقدية، بهدف اقتناص الفرص عند تراجع الأسواق. الذهب يعيد مكانته كملاذ آمن ويعيد الذهب تأكيد مكانته كـ"ملاذ أخير" في النظام المالي العالمي، خاصة مع تراجع ثقة المستثمرين في العملات الورقية، بينما تشير التوقعات إلى مسار صعودي، يبقى نجاح الاستثمار مرهونا بمراقبة تحركات الفيدرالي الأمريكي، وتصاعد النزاعات الجيوسياسية، وقدرة البنوك المركزية على الحفاظ على وتيرة شراء عالية، في هذا السياق، يصبح تنويع المحافظ بين الذهب المادي والصناديق المتداولة خيارا استراتيجيا لا رفاهية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.