
إدانة متهمين بالتسبب بخسائر نفطية بمليارات الدولارات في ليبيا
أصدرت محكمة جنايات طرابلس في ليبيا، حكما قضائيا بإدانة سبعة متهمين انخرطوا في 'تنظيم مسلح'، مشيرة إلى أنه ارتكب أنشطة تمس بأمن الدولة وسلامتها.
وقالت المحكمة إن 'التنظيم المسلح' تسبب في أضرار اقتصادية جسيمة، أبرزها تعطيل إنتاج النفط لفترة طويلة، ما أدى إلى خسائر تجاوزت قيمتها 52 مليار دولار.
وبحسب بيان النيابة العامة، فقد باشرت هيئة النيابة مراجعة أوراق الاستدلال التي كشفت عن شواهد مؤكدة تثبت انخراط المتهمين ضمن مجموعة مسلحة سعت إلى استبدال شكل الحكم القائم والنظم الأساسية للدولة، ومنع السلطات العامة من أداء مهامها الدستورية والقانونية، وتخريب المقار الحكومية، فضلا عن تنفيذ أعمال قتل عشوائي بحق موظفي الدولة، وإجبار العاملين في الحقول النفطية على وقف الإنتاج تحت التهديد.
وأشار البيان إلى أن الأفعال الإجرامية التي نفذها التنظيم أفضت إلى 'إغلاق مواقع نفطية استراتيجية لفترة زمنية طويلة، ما أدى إلى خسائر اقتصادية قدرتها النيابة بمبلغ 52 مليارا و218 مليونا و413 ألف دولار أمريكي'.
وبناء على الأدلة المقدمة خلال جلسات المحاكمة، قضت المحكمة بمعاقبة المتهمين الأول (أ. س. ج)، والثاني (س. ع. ن)، والثالث (أ. س. ق)، والرابع (أ. ح)، والخامس (ج. ح)، والسادس (م. ج) بالسجن لمدة 18 عاما، فيما صدر حكم بالسجن لمدة 15 عاما بحق المتهم السابع (س. م)، بالإضافة إلى حرمان جميع المحكوم عليهم من حقوقهم المدنية بشكل دائم.
وأوضحت مصادر لموقع RT بمحكمة الجنايات، أن بيان النيابة يخص إبراهيم الجضران وعائلته 'الذين سبق وأن تورطوا في إغلاق الحقول والموانئ النفطية'.
وإبراهيم الجضران، القائد السابق لحرس المنشآت النفطية في ليبيا، لعب دورا محوريا في إغلاق الموانئ النفطية بمنطقة الهلال النفطي بين عامي 2013 و2016.
وبدأت هذه الإغلاقات في يوليو 2013، مما أدى إلى توقف تصدير النفط وخسائر اقتصادية فادحة للبلاد، في مارس 2014، حاول الجضران تصدير النفط بشكل مستقل، حيث قامت ناقلة نفط بتحميل شحنة من ميناء السدرة، لكن البحرية الأمريكية تدخلت وصادرت الناقلة قبالة سواحل قبرص.
وفي يونيو 2018، قاد الجضران هجوما على ميناءي السدرة وراس لانوف، مما أدى إلى توقف تصدير النفط وخسائر يومية تقدر بـ34 مليون دولار.
المصدر: RT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 4 ساعات
- أخبار ليبيا
الدولار ينزلق إلى أطول موجة خسائر منذ عام 2020
تراجع الدولار الأمريكي مسجلاً أطول سلسلة خسائر شهرية منذ عام 2020، حيث انخفض مؤشر قوة الدولار بنسبة تقارب 0.6% خلال شهر مايو الجاري، وفقاً لتقارير إعلامية غربية، هذا التراجع يعكس تنامي حالة التشاؤم بين المستثمرين حيال العملة الأمريكية، وسط مخاوف متزايدة من تداعيات مشروع قانون أمريكي مقترح يستهدف شركات تابعة لدول تُتهم بسياسات ضريبية 'تمييزية'. ووفقاً للصحيفة الغربية، فإن اعتماد مشروع القانون بصيغته الحالية قد يثني المستثمرين الأجانب عن ضخ رؤوس الأموال في الأصول الأمريكية، في وقت تزداد فيه حاجة الولايات المتحدة إلى التمويل الأجنبي لسداد ديونها المتفاقمة. وبحسب الصحيفة، تعكس الأرقام المتاحة ارتفاع رهانات صناديق التحوط ومديري الأصول على تراجع الدولار إلى 13.3 مليار دولار خلال الأسبوع المنتهي في 27 مايو، مقارنة بـ12.4 مليار دولار في الأسبوع السابق، مما يعكس زيادة في المراهنات على انخفاض العملة الأمريكية. وتأتي هذه التطورات في ظل قلق متزايد من السياسات التجارية المتقلبة للرئيس دونالد ترامب، والتي تُلقي بظلالها على الاقتصاد الأمريكي وتقلل من جاذبية الدولار كملاذ آمن تقليدي، خصوصاً في ظل توترات متواصلة على الساحة الاقتصادية العالمية. ورغم ذلك، شهد مؤشر 'بلومبرغ' للدولار الفوري ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.1% عند إغلاق تعاملات يوم الجمعة، بدعم من تقارير تباطؤ إنفاق المستهلكين الأمريكيين خلال شهر أبريل، وانخفاض واردات السلع إلى أدنى مستوياتها، في ظل تكيف الشركات مع الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها واشنطن. في سياق متصل، سجلت ثقة المستهلكين الأمريكيين انتعاشاً ملحوظاً في أواخر الشهر الجاري، ما قد يشير إلى بوادر استقرار وتحسن تدريجي في المؤشرات الاقتصادية على المدى القريب، وسط تحديات متعددة تواجه الاقتصاد الأمريكي. من جهة أخرى، تحظى التحركات في سوق العملات الرقمية باهتمام ملحوظ، حيث تعتزم شركة 'ترامب ميديا' إطلاق خزينة بيتكوين جديدة تهدف لجمع ثلاثة مليارات دولار، في خطوة تعكس اهتماماً متزايداً بالعملات الرقمية كجزء من المشهد الاستثماري المتنوع في الولايات المتحدة. هذا وتفتح التحديات التي يواجهها الدولار في ظل البيئة الاقتصادية والسياسية الراهنة الباب أمام مراقبين ومحللين اقتصاديين لمتابعة التطورات عن كثب، خاصة مع بقاء سياسة واشنطن التجارية والمالية محط جدل وتأثير مباشر على الأسواق العالمية وأسعار العملات. The post الدولار ينزلق إلى أطول موجة خسائر منذ عام 2020 appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
زيلينكسي: الهجوم على روسيا الأحد هو «الأبعد مدى» من جانب أوكرانيا
أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، بالنتائج «الرائعة» للهجوم المنسق بطائرات مسيَّرة الذي نفذته قواته على مطارات عسكرية روسية، مؤكدًا أنها العملية «الأبعد مدى» لبلاده داخل روسيا. وقال زيلينسكي «هذه هي عمليتنا الأبعد مدى حتى الآن»، واصفًا النتائج بأنها «رائعة للغاية». وأكد أيضًا أن العناصر الذين شاركوا في الهجوم «جرى إخراجهم من الأراضي الروسية في الوقت المناسب»، بحسب «فرانس برس». تكلفة خسائر بسبعة مليارات دولار وأعلن جهاز الأمن الأوكراني «أس بي يو» أن الهجوم بالمسيَّرات الذي نفّذه ألحق أضرارًا بالطيران العسكري الروسي تقدّر كلفتها بسبعة مليارات دولار، وطال ما نسبته 34% من القاذفات الروسية الاستراتيجية التي تحمل صواريخ كروز. وكتب الجهاز عبر تلغرام «7 مليارات دولار: هذه هي الكلفة المقدّرة (لخسائر) الطيران الاستراتيجي للعدو الذي ضُرب اليوم في العملية الخاصة لأس بي يو» والتي حملت اسم «شبكة العنكبوت». ولا يمكن التحقق من التقديرات الأوكرانية بشكل مستقل. وأكدت روسيا، في وقت سابق الأحد «اندلاع النيران» في عدد من طائراتها العسكرية، جراء هجوم واسع بمسيّرات أوكرانية، مشيرة إلى توقيف مشتبه بهم على علاقة بالهجوم. وقالت وزارة الدفاع الروسية في رسالة عبر تطبيق «تلغرام»، «في منطقتي مورمانسك وإيركوتسك، اشتعلت النيران في عدة طائرات بعد إطلاق مسيَّرات من منطقة مجاورة مباشرة للمدرجَين»، مضيفة أن هذه الهجمات لم تسفر عن سقوط ضحايا، بينما جرى توقيف «مشاركين»، بحسب «فرانس برس». عملية «واسعة النطاق» واعلنت أوكرانيا، في وقت سابق الأحد، تنفيذ عملية «واسعة النطاق» ضد طائرات عسكرية في روسيا، حيث استهدفت خصوصا قاعدة في شرق سيبيريا على بعد آلاف الكيلومترات من حدودها، حسبما أفاد مصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية. يأتي ذلك فيما أعلنت أوكرانيا أن أراضيها استُهدفت ليلا بـ472 مسيرة روسية في عدد قياسي منذ بدء الحرب، وبينما من المنتظر أن يصل وفدان روسي وأوكراني إلى اسطنبول الإثنين، لإجراء جولة ثانية من المفاوضات. واستهدفت إحدى الهجمات الأوكرانية مطار بيلايا في منطقة إيركوتسك في شرق سيبيريا على بعد حوالي 4300 كيلومتر من أوكرانيا. وأكدت السلطات الروسية حدوث هجوم بطائرات بدون طيار على المنطقة، من دون الإشارة إلى القاعدة. وفيما تنفذ أوكرانيا بانتظام هجمات بمسيّرات على الأراضي الروسية، إلا أن هذا الهجوم هو الأول على هذه المسافة البعيدة عن الجبهة.


عين ليبيا
منذ 6 ساعات
- عين ليبيا
الدولار ينزلق إلى أطول موجة خسائر منذ عام 2020
تراجع الدولار الأمريكي مسجلاً أطول سلسلة خسائر شهرية منذ عام 2020، حيث انخفض مؤشر قوة الدولار بنسبة تقارب 0.6% خلال شهر مايو الجاري، وفقاً لتقارير إعلامية غربية، هذا التراجع يعكس تنامي حالة التشاؤم بين المستثمرين حيال العملة الأمريكية، وسط مخاوف متزايدة من تداعيات مشروع قانون أمريكي مقترح يستهدف شركات تابعة لدول تُتهم بسياسات ضريبية 'تمييزية'. ووفقاً للصحيفة الغربية، فإن اعتماد مشروع القانون بصيغته الحالية قد يثني المستثمرين الأجانب عن ضخ رؤوس الأموال في الأصول الأمريكية، في وقت تزداد فيه حاجة الولايات المتحدة إلى التمويل الأجنبي لسداد ديونها المتفاقمة. وبحسب الصحيفة، تعكس الأرقام المتاحة ارتفاع رهانات صناديق التحوط ومديري الأصول على تراجع الدولار إلى 13.3 مليار دولار خلال الأسبوع المنتهي في 27 مايو، مقارنة بـ12.4 مليار دولار في الأسبوع السابق، مما يعكس زيادة في المراهنات على انخفاض العملة الأمريكية. وتأتي هذه التطورات في ظل قلق متزايد من السياسات التجارية المتقلبة للرئيس دونالد ترامب، والتي تُلقي بظلالها على الاقتصاد الأمريكي وتقلل من جاذبية الدولار كملاذ آمن تقليدي، خصوصاً في ظل توترات متواصلة على الساحة الاقتصادية العالمية. ورغم ذلك، شهد مؤشر 'بلومبرغ' للدولار الفوري ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.1% عند إغلاق تعاملات يوم الجمعة، بدعم من تقارير تباطؤ إنفاق المستهلكين الأمريكيين خلال شهر أبريل، وانخفاض واردات السلع إلى أدنى مستوياتها، في ظل تكيف الشركات مع الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها واشنطن. في سياق متصل، سجلت ثقة المستهلكين الأمريكيين انتعاشاً ملحوظاً في أواخر الشهر الجاري، ما قد يشير إلى بوادر استقرار وتحسن تدريجي في المؤشرات الاقتصادية على المدى القريب، وسط تحديات متعددة تواجه الاقتصاد الأمريكي. من جهة أخرى، تحظى التحركات في سوق العملات الرقمية باهتمام ملحوظ، حيث تعتزم شركة 'ترامب ميديا' إطلاق خزينة بيتكوين جديدة تهدف لجمع ثلاثة مليارات دولار، في خطوة تعكس اهتماماً متزايداً بالعملات الرقمية كجزء من المشهد الاستثماري المتنوع في الولايات المتحدة. هذا وتفتح التحديات التي يواجهها الدولار في ظل البيئة الاقتصادية والسياسية الراهنة الباب أمام مراقبين ومحللين اقتصاديين لمتابعة التطورات عن كثب، خاصة مع بقاء سياسة واشنطن التجارية والمالية محط جدل وتأثير مباشر على الأسواق العالمية وأسعار العملات.