
رحلة علمية إلى الفضاء: جامعة خليفة تشارك في أول تجربة بحثية شبه مدارية مع بروكسل
في تعاون علمي هو الأول من نوعه في بيئة منعدمة الجاذبية، شارك فريق بحثي من جامعة خليفة في رحلة وكالة الفضاء الأوروبية خلال مايو/ أيار الجاري.
أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا عن تشكيل فريق بحثي مشترك ضمّ باحثين من مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد، إلى جانب مركز جامعة خليفة للابتكار وتكنولوجيا الفضاء، وبالتعاون مع جامعة بروكسل الحرة، لتنفيذ سلسلة من التجارب العلمية المتقدمة على متن الرحلة شبه المدارية رقم 86 التي تنظمها وكالة الفضاء الأوروبية خلال شهر مايو/ أيار.
ويمثل هذا التعاون أول مشروع بحثي يتم تنفيذه في بيئة منعدمة الجاذبية، يجمع بين مؤسسات أكاديمية أوروبية ومؤسسات من دول مجلس التعاون الخليجي.
تجارب في بيئة منعدمة الجاذبية
يضم الفريق البحثي أعضاء من الهيئة الأكاديمية وطالبًا من جامعة خليفة، ويعمل حاليًا على اختبار المواد المعزّزة بالغرافين في التطبيقات الفضائية، وذلك في ظروف انعدام الجاذبية التي توفرها الرحلات الجوية شبه المدارية. وتتميّز هذه الرحلات باتباع مسارات محددة بزوايا معينة تتيح الوصول إلى حالة انعدام الوزن لفترات قصيرة.
قيادة علمية ميدانية وتحضيرات دقيقة
يتولى قيادة الفريق البحثي الدكتور يارجان عبدالصمد، الأستاذ المساعد في قسم هندسة الطيران والفضاء بجامعة خليفة، والذي بدأ العمل على التجربة من مركز البحوث والهندسة في تكنولوجيات الفضاء بجامعة بروكسل الحرة، قبل التوجه إلى مدينة بوردو الفرنسية، التي انطلقت منها الرحلة شبه المدارية.
وقد قام الدكتور يارجان والبروفيسور شون سوي، برفقة عدد من الباحثين، بزيارة المركز البلجيكي تحت إشراف الدكتور كارلو لوريو، لاستكمال التحضيرات العلمية وإجراءات الرحلة.
دعم أوروبي وتجهيزات علمية متكاملة
تضمنت مراحل التعاون بين جامعة خليفة وجامعة بروكسل الحرة تدريبات عملية مكثفة لإعداد التجربة وتنفيذها، بالإضافة إلى تقديم الدعم الكامل من قبل مركز البحوث والهندسة في تكنولوجيات الفضاء البلجيكي، والذي وفّر للفريق البحثي جميع المعدات والخدمات اللوجستية والعلمية اللازمة لإنجاح التجربة.
إشادة رسمية بالتجربة ودلالاتها العلمية
وفي تعليقه على هذه المشاركة، أعرب حميد الشمري، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة، عن فخره بهذا التعاون البحثي، مؤكّدًا أنه يعكس التزام الجامعة بتطوير مجالات هندسة الطيران والفضاء، ويُبرز التقدم المحرز في تقنيات الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد في مركز الجامعة المتخصص.
وأضاف أن هذه المشاركة تفتح المجال أمام أعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة لاختبار مواد متقدمة في بيئات فضائية فعلية، بما يسهم في تعزيز التعاون مع وكالات الفضاء والمؤسسات البحثية الدولية، ويبرهن على قدرة هذه المواد على أداء وظائف مهمة في مجال الاستكشاف الفضائي.
تقدير أوروبي وتحفيز للجيل القادم من الباحثين
من جهته، أعرب الدكتور كارلو لوريو، المدير المشارك في مركز البحوث والهندسة في تكنولوجيات الفضاء بجامعة بروكسل الحرة، عن سعادته بالتعاون مع جامعة خليفة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يُسهم في تحفيز الشباب المشاركين ويدفعهم إلى تحقيق إنجازات علمية نوعية.
نتائج مرتقبة ومنشورات بحثية مستقبلية
وتتولى وكالة الفضاء الأوروبية إدارة التجارب التي ستُجرى خلال الرحلة، إلى جانب توفير الدعم الفني اللازم من الأرض، ضمن إطار رحلاتها الجوية شبه المدارية التي تنظمها بانتظام.
ومن المتوقع أن تُفضي نتائج هذه التجارب إلى إصدار منشورات بحثية علمية ترفد المجتمع الأكاديمي بمزيد من المعارف والتطبيقات في مجال تكنولوجيا الفضاء.
aXA6IDM4LjIyNS4xNi4xNDUg
جزيرة ام اند امز
SE

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
رحلة علمية إلى الفضاء: جامعة خليفة تشارك في أول تجربة بحثية شبه مدارية مع بروكسل
في تعاون علمي هو الأول من نوعه في بيئة منعدمة الجاذبية، شارك فريق بحثي من جامعة خليفة في رحلة وكالة الفضاء الأوروبية خلال مايو/ أيار الجاري. أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا عن تشكيل فريق بحثي مشترك ضمّ باحثين من مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد، إلى جانب مركز جامعة خليفة للابتكار وتكنولوجيا الفضاء، وبالتعاون مع جامعة بروكسل الحرة، لتنفيذ سلسلة من التجارب العلمية المتقدمة على متن الرحلة شبه المدارية رقم 86 التي تنظمها وكالة الفضاء الأوروبية خلال شهر مايو/ أيار. ويمثل هذا التعاون أول مشروع بحثي يتم تنفيذه في بيئة منعدمة الجاذبية، يجمع بين مؤسسات أكاديمية أوروبية ومؤسسات من دول مجلس التعاون الخليجي. تجارب في بيئة منعدمة الجاذبية يضم الفريق البحثي أعضاء من الهيئة الأكاديمية وطالبًا من جامعة خليفة، ويعمل حاليًا على اختبار المواد المعزّزة بالغرافين في التطبيقات الفضائية، وذلك في ظروف انعدام الجاذبية التي توفرها الرحلات الجوية شبه المدارية. وتتميّز هذه الرحلات باتباع مسارات محددة بزوايا معينة تتيح الوصول إلى حالة انعدام الوزن لفترات قصيرة. قيادة علمية ميدانية وتحضيرات دقيقة يتولى قيادة الفريق البحثي الدكتور يارجان عبدالصمد، الأستاذ المساعد في قسم هندسة الطيران والفضاء بجامعة خليفة، والذي بدأ العمل على التجربة من مركز البحوث والهندسة في تكنولوجيات الفضاء بجامعة بروكسل الحرة، قبل التوجه إلى مدينة بوردو الفرنسية، التي انطلقت منها الرحلة شبه المدارية. وقد قام الدكتور يارجان والبروفيسور شون سوي، برفقة عدد من الباحثين، بزيارة المركز البلجيكي تحت إشراف الدكتور كارلو لوريو، لاستكمال التحضيرات العلمية وإجراءات الرحلة. دعم أوروبي وتجهيزات علمية متكاملة تضمنت مراحل التعاون بين جامعة خليفة وجامعة بروكسل الحرة تدريبات عملية مكثفة لإعداد التجربة وتنفيذها، بالإضافة إلى تقديم الدعم الكامل من قبل مركز البحوث والهندسة في تكنولوجيات الفضاء البلجيكي، والذي وفّر للفريق البحثي جميع المعدات والخدمات اللوجستية والعلمية اللازمة لإنجاح التجربة. إشادة رسمية بالتجربة ودلالاتها العلمية وفي تعليقه على هذه المشاركة، أعرب حميد الشمري، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة، عن فخره بهذا التعاون البحثي، مؤكّدًا أنه يعكس التزام الجامعة بتطوير مجالات هندسة الطيران والفضاء، ويُبرز التقدم المحرز في تقنيات الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد في مركز الجامعة المتخصص. وأضاف أن هذه المشاركة تفتح المجال أمام أعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة لاختبار مواد متقدمة في بيئات فضائية فعلية، بما يسهم في تعزيز التعاون مع وكالات الفضاء والمؤسسات البحثية الدولية، ويبرهن على قدرة هذه المواد على أداء وظائف مهمة في مجال الاستكشاف الفضائي. تقدير أوروبي وتحفيز للجيل القادم من الباحثين من جهته، أعرب الدكتور كارلو لوريو، المدير المشارك في مركز البحوث والهندسة في تكنولوجيات الفضاء بجامعة بروكسل الحرة، عن سعادته بالتعاون مع جامعة خليفة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يُسهم في تحفيز الشباب المشاركين ويدفعهم إلى تحقيق إنجازات علمية نوعية. نتائج مرتقبة ومنشورات بحثية مستقبلية وتتولى وكالة الفضاء الأوروبية إدارة التجارب التي ستُجرى خلال الرحلة، إلى جانب توفير الدعم الفني اللازم من الأرض، ضمن إطار رحلاتها الجوية شبه المدارية التي تنظمها بانتظام. ومن المتوقع أن تُفضي نتائج هذه التجارب إلى إصدار منشورات بحثية علمية ترفد المجتمع الأكاديمي بمزيد من المعارف والتطبيقات في مجال تكنولوجيا الفضاء. aXA6IDM4LjIyNS4xNi4xNDUg جزيرة ام اند امز SE


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
تتويج الطالب الإماراتي سيف كرم بجائزة الجمعية الكيميائية الأمريكية
تُوّج سيف كرم الطالب في مدرسة الثانوية النموذجية الحكومية أحد منتسبي مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين بالمركز الأول عالمياً في فئة الجوائز الخاصة بمجال الكيمياء. جاء ذلك خلال مشاركة الطالب مع الوفد الوطني، الذي ترعاه مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2025)، الذي استضافته ولاية أوهايو الأمريكية. وحصد سيف كرم الجائزة المُقدمة من الجمعية الكيميائية الأمريكية ACS، إحدى أكبر الجمعيات العلمية التي تدعم البحث العلمي في مجال الكيمياء عالمياً عن مشروعه "ابتكار تصنيف لمواد جديدة تستخدم في تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى مُركّبات متعددة الكربون ذات قيمة تفتح آفاقاً واسعة للتطبيق والاستخدام في مجالي الصناعة والطاقة المستدامة". رؤية لبناء أجيال تبدع في جميع المجالات ويعكس هذا الإنجاز رؤية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين في أهمية بناء أجيال تبدع في كافة المجالات لتحافظ على ثراء الإنتاج الإنساني وتنوعه كما يجسد الدور الريادي البارز لمؤسسة ربع قرن في تمكين أجيال الغد من قيادة المستقبل. كما يأتي تتويجاً لتضافر الجهود والتعاون البنّاء والشراكة الفعّالة التي جمعت بين مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين ووزارة التربية والتعليم التي تحرص على التعاون مع كافة شركائها لإبراز مواهبهم وقدراتهم العلمية في المحافل العالمية .و أنجز سيف مشروعه بدعم أكاديمي من جامعة الشارقة في حين تم تعريفه على إجراء الحسابات النظرية على أنظمة الحوسبة عالية الأداء (HPC) . دور محوري لجامعة خليفة ولعبت جامعة خليفة دوراً محورياً أسهم في تمكين سيف كرم من إنجاز مشروعه وتجاربه حيث عمل تحت إشراف مباشر من الدكتور شارماركى محمد أستاذ مشارك في الكيمياء ورئيس مختبر البلوريات الكيميائية (CCL) في جامعة خليفة إلى جانب فريقه في قسم الكيمياء بالجامعة الذين قدّموا إشرافاً أكاديمياً شاملًا خلال فترة إعداد الورقة العلمية. وشمل ذلك تنفيذ جوانب بحثية حاسوبية وتجريبية أُنجزت في مختبرات الجامعة من ضمنها إجراء الحسابات النظرية باستخدام نظرية دالة الكثافة (DFT) على أنظمة الحوسبة عالية الأداء (HPC). و استقبل جاسم البلوشي عضو مجلس أمناء مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين ومحمد عبدالقادر الوكيل المساعد لقطاع الاستراتيجية بالإنابة في وزارة التربية والتعليم سيف كرم والوفد الوطني المُشارك في فعاليات معرض آيسف 2025 تقديراً لهم. aXA6IDgyLjIyLjIzNy4xNDAg جزيرة ام اند امز GB


الاتحاد
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
«التعليم والمعرفة»: خطط لـ «تمكين المعلمين بمهارات الذكاء الاصطناعي»
إبراهيم سليم (أبوظبي) أكد الدكتور أحمد الشعيبي، المدير التنفيذي لقطاع التعليم العالي، دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، تفوّق الإمارات في مسيرة تعليم الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي، مشدداً على التزام دائرة التعليم والمعرفة بقيادة التحول الرقمي، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي في تسخير الذكاء الاصطناعي لفتح آفاق جديدة. ولفت إلى إطلاق الدائرة العديد من المبادرات المرتبطة بذلك، من بينها برنامج «الذكاء الاصطناعي للمعلمين»، الذي يهدف إلى تمكين المعلمين من دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في ممارساتهم التدريسية، بما في ذلك تخطيط الدروس، التقييمات، الأنشطة الصفية، والملاحظات والتغذية المخصصة لكل فرد. وقال: «يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة المعلمين في تصميم محتوى دراسي ديناميكي تفاعلي مع الطلبة بشكل أعمق، وبهذا، نضمن أن يحظى كل متعلم بفرصة متكافئة للتقدم. كما توفر الأدوات المختلفة إمكانية تصحيح الاختبارات وإعداد الملاحظات والتغذية المخصصة لكل طالب بطريقة سلسة وفعالة، مما يوفر الوقت ويحسن النتائج». أوضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي يذهب إلى أبعد من التعليم التقليدي، حيث يزود الطلاب بالمهارات اللازمة لعالم سريع التغيير. بفضل قدراته في تحليل كميات هائلة من البيانات، مثل اتجاهات سوق العمل، إعلانات الوظائف، الأوراق البحثية، والتوقعات الاقتصادية، يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالمهارات المطلوبة مستقبلاً. أضاف: «هذا التحوّل مهم في إعداد الطلبة لوظائف المستقبل، حيث يتيح الذكاء الاصطناعي دمج هذه المهارات الناشئة في المناهج الدراسية، مما يضمن أن الطلبة لا يواكبون المستقبل فحسب، بل يستعدون له بفاعلية». وأوضح الشعيبي اعتماد برنامج «الذكاء الاصطناعي للمعلمين» على منهجية منظمة تضمن تجربة تعلم فعّالة، وتتضمن ثلاث مراحل رئيسية: «مرحلة ما قبل التدريب»، حيث يقوم المعلمون بتقييم مدى إلمامهم بأدوات الذكاء الاصطناعي وتحميل موادهم الدراسية، لضمان توافق تطبيقات الذكاء الصناعي مع احتياجاتهم الخاصة، والمرحلة الثانية «التدريب العملي» وخلال هذه المرحلة يكتشف المعلمون إمكانيات الذكاء الاصطناعي ويطبقونها على موادهم التعليمية، من خلال مناقشات جماعية وإرشاد من خبراء في أكاديمية «42 أبوظبي». أما المرحلة الثالثة والمرتبطة بـ «المشروع النهائي»، فيعمل المعلمون على مدار أسبوعين، في مجموعات لتطبيق الذكاء الاصطناعي وتبادل النتائج، مما يعزز روح التعاون والتطوير المستمر.. إذ يشجع هذا النموذج التفاعلي والمبني على التعاون على تبادل المعرفة ويساعد المعلمين على تحسين استراتيجياتهم. وأكد الدكتور أحمد الشعيبي حرص الدائرة على بناء منظومة ذكاء اصطناعي متكاملة عبر الشراكات، حيث نؤمن بأن التعاون هو مفتاح النجاح، ولهذا نعمل مع كافة الجهات الفاعلة في المنظومة التعليمية لتعزيز الذكاء الاصطناعي في المدارس، سواء للمعلمين أو للطلبة. وقال الشعيبي: إنه في هذا السياق، نظّمت الدائرة برنامج أنشطة للعطل المدرسية الشتوية متخصصاً بالذكاء الاصطناعي، شملت برامج ترتكز على التخصصات التالية: العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، مثل: برنامج الذكاء الاصطناعي من أجل مستقبل مستدام بالتعاون مع جامعة خليفة، برنامج استكشاف الذكاء الاصطناعي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، برنامج هندسة الأوامر والبيانات والذكاء الاصطناعي من جامعة الإمارات العربية المتحدة، برنامج الإبداع بالذكاء الاصطناعي من جامعة نيويورك أبوظبي، برنامج الذكاء الاصطناعي من أجل الغد من «42 أبوظبي»، برنامج أنشطة للعطل المدرسية الشتوية متخصص بالذكاء الاصطناعي من جامعة أبوظبي. ولفت إلى حرص الدائرة على زيادة الوعي حول إمكانيات الذكاء الاصطناعي من خلال مبادرات، مثل سلسلة الذكاء الاصطناعي الصيفية، التي قدمت رؤى متعمقة حول الذكاء الاصطناعي التوليدي وهندسة الأوامر، بهدف تحفيز الطلبة ليصبحوا قادة المستقبل في التكنولوجيا. وأكد نجاح دولة الإمارات في الاستثمار بالذكاء الاصطناعي، وبدأت استثماراتنا في الذكاء الاصطناعي تؤتي ثمارها، حيث حصل فريق دولة الإمارات مؤخراً على الميدالية الفضية في الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي في بلغاريا. وقد نظّمت دائرة التعليم والمعرفة برنامجاً إرشادياً للطلاب الأربعة المشاركين، بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، مما ساعدهم على تحقيق هذا الإنجاز. بناء مستقبل تنافسي قال المدير التنفيذي لقطاع التعليم العالي، دائرة التعليم والمعرفة، أبوظبي: «الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة، بل هو محرك للابتكار»، ومن خلال تسخير إمكانياته، يمكن للمدارس تجهيز الطلبة لمواجهة تحديات المستقبل التي لم نتصورها بعد.. إذ تؤكد استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 على التزام الدولة بأن تصبح رائدة عالمياً في هذا المجال، عبر قطاعات عدة، من بينها قطاع التعليم». ولتحقيق هذه الرؤية، يجب على أولياء الأمور والمعلمين وصناع القرار دعم دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم. يحتاج المعلمون إلى الموارد والتدريب لاستخدام هذه الأدوات بثقة، ويحتاج الطلبة إلى أن تتاح لهم فرص تعليمية ملهمة. الذكاء الاصطناعي ليس مستقبلاً بعيداً، إنه حاضرنا. احتضانه اليوم هو المفتاح لبناء مستقبل تعليمي أكثر إشراقاً واستدامة للأجيال القادمة.