logo
اليمن تُقر تشكيل غرفة طوارئ بحرية لمواجهة كارثة بيئية محتملة في البحر الأحمر بعد غرق سفينتين محملتين بمواد خطرة

اليمن تُقر تشكيل غرفة طوارئ بحرية لمواجهة كارثة بيئية محتملة في البحر الأحمر بعد غرق سفينتين محملتين بمواد خطرة

اليمن الآنمنذ 2 أيام
أقرت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ البحرية، خلال اجتماعها اليوم الأحد في مدينة عدن، تشكيل غرفة طوارئ بحرية لمتابعة ومعالجة آثار غرق السفينتين "ماجيك سيز" و"إتيرنيتي سي" في البحر الأحمر، واللتين كانتا تحملان مواد كيميائية خطرة من بينها نحو 70 ألف طن من نترات الأمونيوم.
جاء ذلك في اجتماع ترأسه وزير النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، عبدالسلام حميد، لمناقشة تداعيات الحادثين المرتبطين باستهداف السفينتين من قبل جماعة الحوثيين، وما ترتب عليهما من مخاطر بيئية تهدد البيئة البحرية اليمنية والدول المطلة على البحر الأحمر.
ودعا وزير النقل إلى تدخل عاجل من الأمم المتحدة والمنظمة الإقليمية لحماية البحر الأحمر وخليج عدن، والجهات الدولية المختصة، للتعامل مع التلوث البحري الناتج عن الحادثتين ومنع تفاقم الكارثة البيئية المحتملة.
كما وجه الوزير الهيئة العامة للشؤون البحرية بالتنسيق المكثف مع المركز الإقليمي لتبادل المعلومات، واتخاذ خطوات فنية ولوجستية سريعة لمعالجة آثار الغرق والحفاظ على سلامة البيئة البحرية، مشيراً إلى أن الحادث وقع ضمن المنطقة الاقتصادية اليمنية وبما يستدعي تحركًا دوليًا مشتركًا.
الاجتماع استعرض كذلك تقارير فنية ميدانية بشأن الحادثين، مؤكداً أن استمرار التصعيد الحوثي واستهداف السفن التجارية يمثل تهديدًا للأمن البحري والبيئي في البحر الأحمر والمنطقة بأسرها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انسحاب حاملة الطائرات كارل فينسون وتراجع القوة الأمريكية في البحر المتوسط وسط تصاعد هجمات الحوثيين
انسحاب حاملة الطائرات كارل فينسون وتراجع القوة الأمريكية في البحر المتوسط وسط تصاعد هجمات الحوثيين

يمن مونيتور

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمن مونيتور

انسحاب حاملة الطائرات كارل فينسون وتراجع القوة الأمريكية في البحر المتوسط وسط تصاعد هجمات الحوثيين

يمن مونيتور/قسم الاخبار غادرت حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس كارل فينسون منطقة الشرق الأوسط بعد ثلاثة أشهر من الانتشار المكثف في إطار مهام القيادة المركزية الأمريكية، متجهة نحو المحيط الهندي، فيما قلصت الولايات المتحدة عدد مدمراتها في البحر الأبيض المتوسط إلى سفينة واحدة فقط. وبحسب مسؤول دفاعي تحدث لشبكة USNI News، فإن كارل فينسون التي قضت 238 يومًا في البحر، كانت جزءًا من أكبر انتشار لحاملات الطائرات الأمريكية على الساحل الغربي منذ بدء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر أواخر 2023. ويأتي هذا الانسحاب في ظل استمرار التوترات بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة، حيث تمركزت مجموعات حاملة الطائرات الأمريكية في بحر العرب بدلاً من البحر الأحمر. في المقابل، اعتمدت واشنطن على مدمرتين مستقلتين للتعامل مع التهديدات في البحر الأحمر، وهما يو إس إس فورست شيرمان ويو إس إس تروكستون، بينما خفضت عدد مدمرات الصواريخ الموجهة في البحر المتوسط من خمس إلى واحدة فقط، في خطوة تعكس تقليص الوجود العسكري الأمريكي في هذه المنطقة الحيوية. وتزامن ذلك مع تصعيد الحوثيين لهجماتهم العسكرية، حيث نفذوا هجومين على سفن تجارية يونانية ترفع العلم الليبيري في بحر العرب، ما أسفر عن غرق سفينة 'إم في ماجيك سيز' وقتل أربعة من طاقم سفينة 'إترنيتي سي'. الهجمات استخدمت فيها الحوثيون قوارب صغيرة وصواريخ كروز وباليستية وطائرات مسيرة، وزعموا أن مالكي السفن انتهكوا حظرهم على زيارة الموانئ الإسرائيلية. ولم تستجب أي قوات بحرية أمريكية أو خفر سواحل لمساعدة السفن المتضررة، حسب تقرير صحيفة وول ستريت جورنال، ما أثار تساؤلات حول قدرة الولايات المتحدة على حماية الممرات البحرية الحيوية في ظل تراجع حضورها العسكري. ويشير محللون إلى أن الهجمات الحوثية قد تكون رسالة سياسية تهدف إلى الضغط من أجل هدنة أوسع في النزاع الإقليمي، خاصة مع اللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الأمريكي لبحث وقف إطلاق النار مع حماس. ويرجح خبراء أن طهران تشجع هذه التحركات لتعزيز نفوذها الإقليمي، مستغلة الصراع بين إسرائيل والولايات المتحدة. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية استمرار التزام واشنطن بحماية حرية الملاحة من هجمات الحوثيين، ووصفتها بالتهديد الإرهابي المستمر الذي يستهدف الأمن الاقتصادي والبحري في المنطقة، في حين أكد مسؤول أمريكي لصحيفة وول ستريت جورنال أن وقف إطلاق النار لا يزال قائمًا رغم تصاعد الهجمات. هذه التطورات تعكس تعقيدات المشهد العسكري والسياسي في الشرق الأوسط، حيث تؤثر تحركات الحوثيين المدعومين من إيران بشكل مباشر على الاستراتيجية الأمريكية وتوازن القوى البحرية في المنطقة.

فضيحة مدوّية.. هيئة أممية تمول في الظل عمليات تهريب النفط للحوثيين
فضيحة مدوّية.. هيئة أممية تمول في الظل عمليات تهريب النفط للحوثيين

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ 6 ساعات

  • وكالة 2 ديسمبر

فضيحة مدوّية.. هيئة أممية تمول في الظل عمليات تهريب النفط للحوثيين

فضيحة مدوّية.. هيئة أممية تمول في الظل عمليات تهريب النفط للحوثيين كشف الدكتور عبدالقادر الخراز، المدير السابق للهيئة العامة لحماية البيئة، في منشور على منصة إكس، عن معلومات تؤكد تورّط برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في اليمن في تمويل غير مباشر لعمليات تهريب نفط عبر الباخرة "نوتيكا"، التي كانت قد استُقدمت لحلّ أزمة ناقلة النفط العائمة "صافر"، لكن تم تسليمها فعليًا لمليشيا الحوثي وتغيير اسمها إلى "يمن"، واستخدامها لاحقًا في أنشطة مشبوهة تتعلق بتهريب النفط الإيراني والروسي. باخرة "نوتيكا".. من حلّ بيئي إلى أداة تهريب في أغسطس 2023، أعلنت الأمم المتحدة أنها جلبت باخرة "نوتيكا" كبديل لـ"صافر" لإنهاء التهديد البيئي المحتمل نتيجة تسرب مليون برميل نفط خام. وقد تم تخصيص 145 مليون دولار لهذه العملية. غير أن ما حدث لاحقًا مثّل تحوّلًا كارثيًا؛ فالباخرة لم تغادر موقع "صافر"، بل تم تغيير اسمها إلى "يمن"، وأُعلن تسليمها لشركة "صافر" الحكومية، بينما كانت فعليًا تحت سيطرة الحوثيين. وكانت تقارير وندوة دولية في مصر حذّرت، منذ البداية، من بقاء الباخرة بيد الحوثيين وتحوّلها إلى خطر بيئي وأمني جديد. البرنامج الإنمائي ينكر.. والمعلومات تفضح عند تصاعد التساؤلات حول استخدام "نوتيكا" للتهريب، أنكر المتحدث باسم برنامج الأمم المتحدة، في تصريحات لجريدة الشرق الأوسط، أي مسؤولية للبرنامج عن الباخرة، مدعيًا تسلّيمها رسميًا لشركة "صافر"، وإبلاغ الحوثيين-شفهيًا وخطيًا- بوقف استخدامها. غير أن هذا التصريح شكّل أول اعتراف ضمني بوجود عمليات تهريب تُجرى على متن السفينة. لكن المعلومات المتوفرة تنسف مزاعم البرنامج، حيث تؤكد أن UNDP تعاقد مباشرة مع شركة "يوروناف" البلجيكية لتشغيل السفينة، ودفع أكثر من 10.3 مليون دولار خلال 23 شهرًا بدل رواتب وتشغيل السفينة. كما كشفت أن طاقم الباخرة جميعهم من الجنسية الجورجية، ويُجرى تنسيق دخولهم اليمن عبر البرنامج نفسه. ويتضح أن العلاقة بين برنامج الأمم المتحدة وشركة التشغيل لم تكن منقطعة، بل كانت مستمرة، وممولة بمبالغ ضخمة تقارب 450 ألف دولار شهريًا. كما يُطرح تساؤل كبير حول الصفقة بين "يوروناف" ومجموعة "أنجلو-إيسترن"، التي تهدف لتعزيز حضورها في سوق ناقلات النفط.. فهل يدخل ذلك ضمن شبكة أوسع لتهريب النفط؟ مخاطر متعدّدة تهدد اليمن والمنطقة عبدالقادر الخراز قال؛ إن هذه الفضيحة تبرز جملة من التحديات والمخاطر الجسيمة، أبرزها: فساد مالي وإداري يتم بتمويل مباشر وغير شفاف، وتعاقدات مشبوهة تُسهّل استخدام موارد أممية في نشاطات محظورة.بالإضافة إلى التواطؤ مع الحوثيين- سواء عن قصد أو بإهمال- فقد تم تمكين المليشيا من السيطرة على أداة لوجستية استراتيجية، وكذا عودة التهديد البيئي، فوجود "نوتيكا" تحت سيطرة الحوثيين يعيد خطر التسرّب النفطي والتلوث البحري إلى الواجهة، ناهيك عن انهيار الثقة في الأمم المتحدة وبرنامجها الإنمائي. وأشار إلى أن غياب توضيحات رسمية يفتح المجال أمام تضليل الرأي العام، داعيًا إلى فتح تحقيق دولي لمحاسبة الجهات المتورطة سواء داخل الأمم المتحدة أو في أوساط الشرعية. ارتباط فضيحة "نوتيكا" بكارثة "روبيمار" وتأتي هذه الفضيحة في وقت حساس، خصوصًا أن برنامج الأمم المتحدة تلقى مؤخرًا دعمًا جديدًا من مركز الملك سلمان للإغاثة للتعامل مع الباخرة "روبيمار"، التي غرقت في 2024 بعد قصف حوثي وهي محمّلة بآلاف الأطنان من الأسمدة الكيميائية. وأعادت هذه الحوادث الجدل حول جدوى التعاون مع البرنامج الإنمائي، ومدى التزامه بالحياد والشفافية؛ إذ إن تمكين الحوثيين من السيطرة على باخرة أممية، وتمويل تشغيلها بأموال الممولين الدوليين، يكشف مشكلة داخل منظومة الأمم المتحدة ويضع الجميع أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية لمحاسبة الفاعلين ووقف هذا العبث الذي يدفع ثمنه الشعب اليمني والمنطقة بأسرها.

"جيروزاليم بوست" تصف الهجوم اليمني لإغراق سفينتين بـ"الأكثر إيلامًا" وتتسائل: من سيوقف اليمنيين؟؟
"جيروزاليم بوست" تصف الهجوم اليمني لإغراق سفينتين بـ"الأكثر إيلامًا" وتتسائل: من سيوقف اليمنيين؟؟

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 7 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

"جيروزاليم بوست" تصف الهجوم اليمني لإغراق سفينتين بـ"الأكثر إيلامًا" وتتسائل: من سيوقف اليمنيين؟؟

حذّرت صحيفة 'جيروزاليم بوست' الصهيونية من أن الهجمات اليمنية الأخيرة في البحر الأحمر شكّلت 'واحدة من أكثر الضربات إيلامًا' ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، واعتبرتها تصعيدًا خطيرًا في مستوى الجرأة والتخطيط الذي باتت تتمتع به القوات اليمنية. وفي تقرير تحليلي نشرته الصحيفة، قالت إن اليمنيين باتوا 'أكثر جرأة من أي وقت مضى'، بعد تنفيذهم هجومين منسقين استهدفا السفينتين 'ماجيك سيز' و'إترنيتي سي'، واللتين ترفعان علم ليبيريا، وتقعان ضمن حركة الملاحة المرتبطة بالاحتلال. الهجومان وقعا على بعد نحو 51 ميلاً بحريًا من السواحل اليمنية، في منطقة يفترض أن تكون تحت مراقبة وتحرك سريع من القوات الدولية. ووفقًا للتقرير، فقد استخدم اليمنيون في الهجوم الأول على السفينة 'ماجيك سيز' زوارق صغيرة سريعة وطائرات مسيّرة انتحارية، ما أدى إلى غرقها بالكامل بعد إنقاذ طاقمها المكوّن من 22 فردًا، معظمهم من الجنسية الفلبينية. ولم تمضِ 24 ساعة حتى تم تنفيذ هجوم مماثل ضد السفينة 'إترنيتي سي'، التي كانت تقل 25 فردًا، من بينهم 21 فلبينيًا. واعتبرت الصحيفة أن العمليتين تمثلان 'أحد أكثر الهجمات اليمنية تعقيدًا منذ بدء استهداف السفن في نوفمبر 2023'، مشيرة إلى أن العملية استغرقت عدة أيام من التتبع والتخطيط، وشملت اعتراض السفن، تعطيلها، الصعود على متنها، ثم تفجيرها، وكل ذلك دون أي تدخل من القوات البحرية الغربية المنتشرة في المنطقة. وتساءل التقرير بقلق: 'أين كانت القوات الأميركية، البريطانية، الفرنسية، أو حتى الصينية؟' مشيرًا إلى أن حاملتي الطائرات الأميركيتين USS Carl Vinson وUSS Nimitz تم رصدهما مؤخرًا في بحر العرب والمحيط الهندي، ومع ذلك 'لم تسجل أي استجابة مباشرة' للهجومين. وقالت الصحيفة بوضوح إن 'اللافت أن دول المنطقة لم تُسارع لمساعدة السفينتين أثناء الهجوم، ما يُظهر أن الأمر ليس أولوية بالنسبة لهم'. كما عبرت عن دهشتها من القدرات التي أظهرتها القوات اليمنية، مؤكدة أن 'إيقاف سفينة شحن ضخمة، وتعطيلها، ثم الاستيلاء عليها ليس أمرًا بسيطًا، بل عملية معقدة تتطلب دقة وخبرة وتنسيق عالٍ'. وختمت جيروزاليم بوست تقريرها بإشارة إلى عنوان نشرته صحيفة وول ستريت جورنال واعتبرته 'الخاتمة الأكثر إيلامًا لهذه الكارثة': 'لماذا لم يساعد أحد هذه السفن؟'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store