أحدث الأخبار مع #عبدالسلامحميد،


النهار المصرية
منذ 3 أيام
- سياسة
- النهار المصرية
70 ألف طن مواد سامة تهدد البحر الأحمر.. وتحركات عاجلة لاحتواء الكارثة
أصدرت السفارة الأمريكية لدى اليمن أمس الأحد، بيانًا حذرت فيه من تبعات هجمات الحوثيين على السفن، مؤكدة أن الجماعة "ضحت بالبيئة البحرية فقط لتصوير فيديو لانتصاراتهم المزيفة". وأوضحت السفارة أن إغراق الحوثيين لسفينة الشحن "ماجيك سيز" أدى إلى تسرب نحو 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم في البحر، وهو ما يهدد التنوع البحري وسلسلة الغذاء البحرية. وشددت على أن هذه الأعمال العدائية تظهر تجاهل الحوثيين الكامل لتأثيرها على الأسر اليمنية والتجارة وصيد الأسماك والبيئة البحرية. كما أدانت السفارة بشدة هجوم الحوثيين على سفينة "إترنيتي سي" وما تلاه من اختطاف للعديد من أفراد طاقمها الناجين، مؤكدة أن الحوثيين يظهرون "تجاهلاً صارخاً لحياة البشر" ويقوضون حرية الملاحة في البحر الأحمر. وأشارت إلى أن "القتل المتعمد للبحارة الأبرياء يظهر للجميع حقيقة الحوثيين ولن يؤدي إلا إلى زيادة عزلتهم". تحرك يمني لمواجهة التلوث البحري من جهته، صرح وزير النقل اليمني عبدالسلام حميد، بأن السفن التي استهدفتها الميليشيات كانت تحمل ما يقارب 70 ألف طن من مادة نترات الأمونيوم الكيميائية. وأضاف الوزير أن هذه المادة المركبة والخطيرة تؤثر بشدة على الحياة البحرية والثروة السمكية بما في ذلك الشعاب المرجانية. وحذر "حميد" من أن غرق هذه السفن في المياه اليمنية لن يطال اليمن وحدها، بل يمتد أثره السلبي إلى دول البحر الأحمر المجاورة، مشيراً إلى أن نحو 12% من حجم التجارة العالمية و9% من صادرات الغاز والنفط العالمية تمر عبر هذا الممر الدولي الحيوي. ووجهت الحكومة اليمنية، ممثلة بوزير النقل، الهيئة العامة للشؤون البحرية بإنشاء غرفة عمليات لمواجهة التلوث البحري ومعالجة إغراق ميليشيات الحوثي لسفن الشحن. تحذيرات بيئية دولية وتوالت ردود الفعل الدولية المنددة بشدة بهجمات الحوثيين الأخيرة في البحر الأحمر، مع تركيز خاص على المخاطر البيئية والإنسانية والاقتصادية التي تشكلها هذه الأعمال. واعتبر الاتحاد الأوروبي أن الهجوم يشكل «تصعيدًا خطيرًا» قد يؤدي إلى «كارثة بيئية كبيرة، فيما شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على أن هذه الأعمال تعد «انتهاكًا صارخًا» للأمن الملاحي وتشكل «مخاطر جوهرية» بأضرار بيئية واقتصادية وإنسانية جسيمة. وفي الوقت نفسه، حذرت منظمات بيئية دولية مثل "جرينبيس" من أن تسرب نترات الأمونيوم بكميات كبيرة من مثل هذه السفن قد يسبب "تأثيرات كبيرة على النظم البيئية البحرية". الأمم المتحدة تحذر من المخاطر أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بشدة استئناف هجمات الحوثيين على السفن المدنية العابرة للبحر الأحمر، خاصة تلك التي وقعت بين 6 و8 يوليو. وصف "جوتيريش" هذه الهجمات بـ "غير المقبولة"، مؤكداً أنها تعرض سلامة وأمن أفراد الطاقم للخطر، وتشكل انتهاكاً صارخاً لحرية الملاحة، وتعطل النقل البحري الحيوي. ولم يقتصر تحذير الأمين العام على الجوانب الأمنية والاقتصادية، بل امتد ليشمل "مخاطر بيئية واقتصادية وإنسانية خطيرة"، إذ شدد على ضرورة احترام القانون الدولي بشكل كامل من قبل جميع الأطراف، مذكراً بقرار مجلس الأمن رقم 2768 (2025) المتعلق بهجمات الحوثيين على السفن التجارية. من جانبه، أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس جروندبرغ، عن قلقه العميق إزاء التصعيد الأخير، وحذر بشكل خاص من الأضرار البيئية المحتملة، بما في ذلك التلوث البحري، ودعا الحوثيين إلى وقف الهجمات التي تزيد من التوترات في اليمن والمنطقة المحيطة. الاتحاد الأوروبي يحذر من كارثة بيئية وشيكة بدوره، أدان الاتحاد الأوروبي بشدة هجوم 6 يوليو على السفينة "إم في ماجيك سيز"، مؤكداً أن الهجوم عرض حياة الطاقم للخطر، وخلق "خطر كارثة بيئية كبرى في المنطقة" نظراً لأن السفينة كانت تنجرف ومعرضة لخطر الغرق. واعتبر أن هذه الهجمات تشكل تصعيداً خطيراً يهدد الأمن البحري في ممر ملاحي حيوي للمنطقة والعالم، وتهدد بشكل مباشر السلام والاستقرار الإقليميين والتجارة العالمية وحرية الملاحة كمنفعة عامة عالمية. المنظمة البحرية الدولية تدعو للحوار وتدين التلوث فيما أعرب الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية (IMO)، أرسينيو دومينجيز، عن قلقه البالغ إزاء الهجمات المتجددة، مؤكداً أن "استئناف الهجمات المؤسفة في البحر الأحمر يشكل انتهاكاً متجدداً للقانون الدولي وحرية الملاحة". وشدد "دومينجيز" على أن "البحارة الأبرياء والسكان المحليين هم الضحايا الرئيسيون لهذه الهجمات، وللتلوث الذي تسببه"، مما يبرز البعد الإنساني والبيئي المباشر لهذه الأعمال. ودعا إلى "حوار بناء" لحل الأزمات الجيوسياسية المستمرة التي تُؤثر على البحارة والشحن الدولي، مُشدداً على أن السلامة البحرية لا يمكن فصلها عن الاستقرار الإقليمي. وعلى الصعيد الدولي، أدانت فرنسا بشدة استئناف هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، مؤكدة أنها "عقبة غير مقبولة أمام حرية الملاحة وتهدد الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة"، ودعت إلى وقفها الفوري. كما أدانت بريطانيا الاستهدافات، ووصفتها بأنها انتهاك واضح للقانون الدولي وحرية الملاحة، بينما جددت المنظمة البحرية الدولية (IMO) التزامها بحماية البحارة والسفن. وشهدت الأيام الأولى من يوليو 2025 تصعيداً غير مسبوق في هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، مما أدى إلى غرق سفينتين تجاريتين رئيسيتين وخسائر بشرية فادحة. إغراق "ماجيك سيز" وفي السادس من يوليو الجاري، استأنف الحوثيون هجماتهم باستهداف السفينة "إم في ماجيك سيز"، وهي ناقلة بضائع ترفع علم ليبيريا وتديرها اليونان. وتعرضت السفينة لهجوم متعدد الأوجه شمل زوارق مسيرة وصواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيرة، بالإضافة إلى إطلاق نار وأسلحة خفيفة وقنابل يدوية صاروخية، حيث أدت شدة الهجوم إلى اشتعال النيران في السفينة وتضرر حمولتها. وأجبر طاقم السفينة المكون من 22 فرداً على إخلاء السفينة بعد الهجوم، وتم إنقاذهم بالكامل من قبل سفينة تجارية عابرة، مما حال دون وقوع خسائر بشرية فورية في هذا الحادث. وأعلن الحوثيون غرق "ماجيك سيز" ، ونشروا مقطع فيديو قالوا إنه يوثق عملية الهجوم على السفينة التي كانت تحمل الأسمدة والحديد وفي طريقها بين الصين وتركيا. وحذر الاتحاد الأوروبي بشدة من أن هجوم "ماجيك سيز" قد تسبب في "خطر كارثة بيئية كبرى في المنطقة"، حيث كانت السفينة تنجرف ومعرضة لخطر الغرق. الهجوم على "إترنيتي سي" وبعد يومين فقط من حادثة "ماجيك سيز"، وتحديداً في الثامن من يوليو الجاري، تعرضت ناقلة البضائع "إم في إترنيتي سي"، التي ترفع علم ليبيريا وتديرها اليونان، لهجوم آخر في البحر الأحمر. و كان هذا الهجوم أكثر فتكاً، حيث أسفر عن مقتل ثلاثة إلى أربعة بحارة وإصابة اثنين آخرين، أحدهم فقد ساقه، بينما لا يزال 15 من أفراد الطاقم في عداد المفقودين حتى الآن، حيث غرقت السفينة بالكامل في صباح 9 يوليو. وأدانت السفارة الأمريكية في اليمن بشدة هذا الهجوم، وأكدت أن الحوثيين قاموا باختطاف العديد من أفراد الطاقم الناجين من سفينة "إترنيتي سي" بعد الهجوم، ودعت إلى إطلاق سراحهم الفوري وغير المشروط.


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- سياسة
- اليمن الآن
اليمن تُقر تشكيل غرفة طوارئ بحرية لمواجهة كارثة بيئية محتملة في البحر الأحمر بعد غرق سفينتين محملتين بمواد خطرة
أقرت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ البحرية، خلال اجتماعها اليوم الأحد في مدينة عدن، تشكيل غرفة طوارئ بحرية لمتابعة ومعالجة آثار غرق السفينتين "ماجيك سيز" و"إتيرنيتي سي" في البحر الأحمر، واللتين كانتا تحملان مواد كيميائية خطرة من بينها نحو 70 ألف طن من نترات الأمونيوم. جاء ذلك في اجتماع ترأسه وزير النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، عبدالسلام حميد، لمناقشة تداعيات الحادثين المرتبطين باستهداف السفينتين من قبل جماعة الحوثيين، وما ترتب عليهما من مخاطر بيئية تهدد البيئة البحرية اليمنية والدول المطلة على البحر الأحمر. ودعا وزير النقل إلى تدخل عاجل من الأمم المتحدة والمنظمة الإقليمية لحماية البحر الأحمر وخليج عدن، والجهات الدولية المختصة، للتعامل مع التلوث البحري الناتج عن الحادثتين ومنع تفاقم الكارثة البيئية المحتملة. كما وجه الوزير الهيئة العامة للشؤون البحرية بالتنسيق المكثف مع المركز الإقليمي لتبادل المعلومات، واتخاذ خطوات فنية ولوجستية سريعة لمعالجة آثار الغرق والحفاظ على سلامة البيئة البحرية، مشيراً إلى أن الحادث وقع ضمن المنطقة الاقتصادية اليمنية وبما يستدعي تحركًا دوليًا مشتركًا. الاجتماع استعرض كذلك تقارير فنية ميدانية بشأن الحادثين، مؤكداً أن استمرار التصعيد الحوثي واستهداف السفن التجارية يمثل تهديدًا للأمن البحري والبيئي في البحر الأحمر والمنطقة بأسرها.


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- سياسة
- اليمن الآن
البحر الأحمر يتحول إلى مقبرة كيميائية: ميليشيات الحوثي تغرق سفناً تحمل نترات الأمونيوم وتهدد الحياة البحرية
عقدت اللجنة الوطنية العليا للتنسيق والمتابعة لخطة الطوارئ الوطنية لمواجهة التلوث البحري، اليوم الأحد في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً طارئاً برئاسة وزير النقل الدكتور عبدالسلام حميد، لمناقشة التداعيات البيئية الخطيرة الناجمة عن غرق السفينتين "ماجيك سيز" و"إنفنتي" في البحر الأحمر، بفعل استهداف متعمد من ميليشيات الحوثي الإرهابية. وناقش الاجتماع تقارير تفصيلية حول حوادث الغرق، التي جاءت بعد أيام من غرق سفينة "روبيمار"، والتي كانت جميعها محملة بما يقارب 70 ألف طن من مادة نترات الأمونيوم—إحدى أكثر المركبات الكيميائية خطورة على البيئة البحرية، لما تسببه من تدمير للأحياء المائية والشعاب المرجانية، وتلويث شامل لمصايد الأسماك في المنطقة. وأكد وزير النقل أن هذه الحوادث وقعت داخل نطاق المنطقة الاقتصادية الخالصة للجمهورية اليمنية، وأن تأثيراتها لا تقتصر على اليمن فحسب، بل تمتد إلى الدول المطلة على البحر الأحمر، مما يستدعي تحركاً إقليمياً ودولياً عاجلاً للحد من آثار التلوث واتخاذ إجراءات فنية ولوجستية للتصدي لهذه الكارثة البيئية. ودعا الوزير الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية البحرية، والمنظمة الإقليمية لحماية البحر الأحمر وخليج عدن، إلى تقديم الدعم للحكومة اليمنية في تقييم حجم الكارثة البيئية ووضع خطط المعالجة المناسبة. كما وجه الهيئة العامة للشؤون البحرية بتشكيل غرفة عمليات ورفع مستوى التنسيق مع المركز الإقليمي لتبادل المعلومات مع الدول الأعضاء، لضمان سلامة البيئة البحرية واحتواء الكارثة قبل أن تتفاقم.


اليمن الآن
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- اليمن الآن
اليمنية تُعيد طائرتها المتضررة إلى الخدمة وتستأنف الرحلات إلى الاردن
اخبار وتقارير اليمنية تُعيد طائرتها المتضررة إلى الخدمة وتستأنف الرحلات إلى الاردن الأربعاء - 02 يوليو 2025 - 02:43 م بتوقيت عدن - عدن - نافذة اليمن أعلنت الخطوط الجوية اليمنية، اليوم الثلاثاء، عن إعادة طائرتها من طراز Airbus A320 إلى الخدمة، بعد أيام قليلة من تعرضها لحادث نتج عنه تضرر جناحها، أثناء تنفيذ إحدى عمليات المناولة الأرضية في مطار عدن الدولي. ووفقًا لمصدر مسؤول في الشركة، فقد باشرت الفرق الفنية والهندسية في إدارة الصيانة، وعلى الفور، تنفيذ عمليات الفحص والمعالجة وتأمين القطع المطلوبة، وتمكنت من إنجاز أعمال الإصلاح في وقت قياسي، ووفقًا لأعلى المعايير الدولية المعتمدة في مجال سلامة الطيران المدني. وأشار المصدر إلى أن الحادث وقع يوم الأحد، الموافق 23 يونيو، نتيجة تسبّب أحد الموظفين في اصطدام إحدى معدات الدعم الأرضي بجناح الطائرة، ما أدى إلى إخراجها مؤقتًا من الخدمة، قبل أن تعود إلى الجاهزية التشغيلية الكاملة ظهر اليوم الثلاثاء. وأوضح أن الطائرة خضعت لتجربة تشغيل وفحص جوي استمر لمدة ساعة طيران كاملة، للتأكد من سلامة جاهزيتها الفنية، قبل إعادتها إلى الخدمة. كما أكد المصدر أن أول رحلة للطائرة بعد صيانتها ستكون فجر الأربعاء، على خط عدن – جدة – عدن، ضمن جدول الرحلات الرسمي للشركة، برقم IY512-3. وفيما يخص الجوانب القانونية، أوضح المصدر أن التحقيق لا يزال مستمرًا مع المتسببين في الحادث، وأنه سيتم إحالة الملف إلى النيابة العامة فور استكمال إجراءات التحقيق الداخلي، وفقًا للوائح والنظم المعمول بها، وبما يضمن المحاسبة والحد من تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً. وأشاد المصدر بالاهتمام المباشر والدعم الكبير من معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام حميد، وكذلك رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود، مشيرًا إلى أن متابعتهما المستمرة للحادث وتوجيهاتهما الفورية بتسخير كافة الإمكانات، أسهمت بشكل فاعل في تسريع وتيرة العمل وعودة الطائرة إلى الخدمة دون أي تأخير إضافي. وفي سياق متصل، أعلن المصدر استئناف تشغيل خط عدن – عمّان – عدن اعتبارًا من يوم الأربعاء 9 يوليو 2025، في إطار جهود الشركة لاستعادة نشاطها التشغيلي وتوسيع خيارات السفر أمام المسافرين اليمنيين. واختتم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن الخطوط الجوية اليمنية تضع سلامة طائراتها ورضا عملائها في مقدمة أولوياتها، وتواصل العمل على تحسين الأداء وتعزيز كفاءة التشغيل في مختلف المحطات. الاكثر زيارة اخبار وتقارير تسريبات.. صفقة إنقاذ كبرى: رئيس توافقي بدعم سعودي-غربي وحكومة بصلاحيات كامل. اخبار وتقارير كارثة في منفذ الوديعة: هدايا المغتربين تُصادر وقيمة الخسائر تتصاعد.. تحذير . اخبار وتقارير بدء معرك كسر الدولار.. مصافي عدن تستفيق بعد عقد من السكون. اخبار وتقارير مواجهة مصيرية بريمة: 120 طقم حوثي ضد شيخ كهل لا يملك سوى مصحفه.. والقبائل ت.


حضرموت نت
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- حضرموت نت
في وقت قياسي.. "اليمنية" تعيد طائرتها المتضررة إلى الخدمة وتستأنف رحلات عدن – عمّان
أعلنت الخطوط الجوية اليمنية، اليوم الثلاثاء، عن إعادة إحدى طائراتها من طراز Airbus A320 إلى الخدمة، بعد أن خضعت لأعمال صيانة فنية مكثفة، إثر تعرضها لحادث عرضي أثناء عملية مناولة أرضية في مطار عدن الدولي يوم الأحد 23 يونيو. ووفقًا لمصدر مسؤول في الشركة، فإن الحادث وقع نتيجة اصطدام إحدى معدات الدعم الأرضي بجناح الطائرة بسبب خطأ من أحد الموظفين، ما أدى إلى خروج الطائرة مؤقتًا عن الخدمة. وقد باشرت الفرق الهندسية والفنية في إدارة الصيانة عمليات الفحص والإصلاح فور وقوع الحادث، وتم تأمين القطع المطلوبة وإنجاز أعمال الصيانة خلال وقت قياسي، ووفقًا لأعلى معايير السلامة الجوية الدولية. وأوضح المصدر أن الطائرة خضعت لاختبارات تشغيلية دقيقة، شملت تجربة طيران امتدت لساعة كاملة، للتأكد من جاهزيتها الفنية وسلامتها التشغيلية قبل إعادتها إلى الخدمة رسميًا. ومن المقرر أن تُسير الطائرة أولى رحلاتها بعد الصيانة فجر يوم الأربعاء على خط عدن – جدة – عدن، ضمن جدول الرحلات الرسمي للشركة، برقم الرحلة IY512-3. وفي الجانب القانوني، أكد المصدر استمرار التحقيقات الإدارية بشأن الحادث، مع التزام الشركة بإحالة القضية إلى النيابة العامة فور استكمال الإجراءات، بما يضمن المساءلة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا. وأشاد المصدر بالمتابعة المباشرة من وزير النقل الدكتور عبدالسلام حميد، والدعم السريع من رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود، مؤكدًا أن توجيهاتهما العاجلة لعبت دورًا كبيرًا في تسريع عمليات الصيانة وعودة الطائرة إلى الخدمة دون أي تأخير إضافي. وفي سياق آخر، أعلنت الخطوط الجوية اليمنية عن استئناف تشغيل خط عدن – عمّان – عدن اعتبارًا من الأربعاء 9 يوليو 2025، ضمن جهودها المستمرة لاستعادة نشاطها التشغيلي وتوسيع خيارات السفر للمسافرين اليمنيين. وأكد المصدر في ختام تصريحه أن الخطوط الجوية اليمنية تضع سلامة أسطولها ورضا عملائها على رأس أولوياتها، وتواصل العمل على تعزيز كفاءة التشغيل وتحسين مستوى الخدمات في مختلف محطاتها.