logo
حديث عن محمد الضيف.. أبو عبيدة: سيبقى كابوس إسرائيل

حديث عن محمد الضيف.. أبو عبيدة: سيبقى كابوس إسرائيل

البوابة١٤-٠٧-٢٠٢٥
قال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، مساء الأحد إن "طوفان الأقصى" أسقط "الردع الصهيوني إلى الأبد" كما وحّد طاقات الأمة وأعاد توجيه بوصلتها نحو فلسطين.
وتحدث أبو عبيدة بفخر عن القائد العام الراحل لكتائب القسام محمد الضيف، قائلاً إن طيفه "سيبقى كابوسا يؤرق مجرمي الحرب واللصوص بعد أن "خط ورفاقه بدمهم الفصل الأخير في سِفر تحرير فلسطين".
ونشر أبو عبيدة سلسلة تغريدات في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الضيف.
وأشار إلى أن الضيف "قاد مع إخوته طوفان الأقصى موجهين للعدو أقسى ضربة بتاريخه"، مشيراً إلى أن "إخوان الضيف وأبناؤه وزملاؤه لا يزالون يواصلون طريقه ويكبدون الاحتلال مزيدا من الخسائر الاستراتيجية".
وشدد على أن القائد السابق لكتائب القسام ظل لعقود ملهما للأجيال التي لم تعرف صورته ولكنها كانت تفخر بفعال كتائبه المظفرة، مؤكدا أن "الضيف سيبقى كغيره من القادة العظام نبراسا لكل أحرار العالم".
وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن أبو عبيدة "استشهاد الضيف وقادة عسكريين آخرين، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية، وقائد ركن القوى البشرية، وقائد لواء خان يونس".
ويوم 13 يوليو/تموز 2024 هاجمت مقاتلات حربية إسرائيلية منطقة المواصي في خان يونس جنوبي قطاع غزة بسلسلة غارات مكثفة وأحزمة نارية، أعلن الاحتلال أنها كانت تستهدف اغتيال الضيف.
هذا، وتخوض كتائب القسام والمقاومة عمليات عسكرية نوعية جديدة ضد الجيش الإسرائيلي متوعداً أبو عبيدة جيش الاحتلال بتكبيده مزيداً من الخسائر اليومية من شمال القطاع إلى جنوبه في إشارة إلى أن "المقاومة في غزة قد تتمكن قريبا من أسر جنود إسرائيليين".
المصدر: الجزيرة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"السويداء".. المختبر الأخير للحرب العالمية
"السويداء".. المختبر الأخير للحرب العالمية

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

"السويداء".. المختبر الأخير للحرب العالمية

اضافة اعلان في كل مرة يبدأ فيها الكيان الصهيوني بالشعور بالاختناق، يبحث عن منفذ للهروب إلى الأمام، وفي كل مرة يفشل في الحسم عسكري، يسعى إلى إعادة ترتيب مشهد الصراع من خلال تضخيم تهديد ما، أو خلق مسرح جديد للعمليات، واليوم بينما تتآكل هيبة الردع في غزة، ترفع تل أبيب عينيها فجأة نحو الجنوب السوري، وتحديداً السويداء، لتضعها في دائرة الاشتباه.اللافت في التقارير الأخيرة الصادرة عن وسائل إعلام الكيان والمقربة من دوائر القرار الأمني، هي نبرة الهلع التي لا يمكن إخفاؤها، فالحديث لا يدور فقط عن "نشاط إيراني" تقليدي، بل عن سيناريو "تسلل جماعي"، يجمع في آنٍ واحد بين جهاديين عالميين، وعشائر بدوية، وبنية تحتية عسكرية إيرانية داخل العمق السوري، وهنا لا نتحدث عن تحليل استخباراتي رصين، بل عن سردية يتم تصنيعها بعناية، تحاكي ما جرى في 7 أكتوبر، لكنها تهيئ لنسخة جديدة أكثر ضبابية، وأكثر خطرا من وجهة نظر الكيان.من حيث الشكل، يطرح الكيان هذه الرواية باعتبار الامر جزءا من استعداداته الدفاعية، لكن من حيث الجوهر، فهو يعلن عن تحول خطير في قواعد الاشتباك، قوامه تجاوز الخط الفاصل بين الأمن الوقائي والدخول الفعلي في معركة لم تبدأ بعد، فالكيان الذي اعتاد الرد على التهديد بعد ظهوره، يتجه اليوم إلى صياغة "خطر نظري"، يستخدمه كذريعة لضرب ما تبقى من بنية الدولة السورية في الجنوب، وربما لخلق مبرر إقليمي يخفف عنه عبء الخسارات المتراكمة في غزة والضربات الايرانية.أما السويداء فهي ليست ساحة حرب تقليدية، بل منطقة حساسة، مشحونة بالغضب والاحتجاج الشعبي، وفي الوقت نفسه خالية تقريبا من الحضور الأمني الكثيف للدولة السورية، وهذا الفراغ الأمني والسياسي يجعلها بيئة مثالية لصناعة سيناريو متوتر قابل للتفجير.اللاعبون في الجنوب كثر، لكن الكيان يحاول أن يحتكر سردية التهديد، ويسيطر على لحظة الفعل، ولذلك يقوم بعمليات نوعية داخل الأراضي السورية، وكل ذلك تحت عنوان "منع تكرار 7 أكتوبر"، لكن السؤال الجوهري: هل الكيان الصهيوني يخشى فعلاً من خطر حقيقي مصدره السويداء ودرعا؟ أم أنها تستعد لصناعة عدو على مقاس اللحظة؟التخوف الصهيوني من الجنوب السوري لم يبدأ اليوم، لكنه يدخل الآن مرحلة جديدة وخطيرة، لأن تل أبيب لم تعد تكتفي بمراقبة الوضع أو تنفيذ عمليات خاطفة، بل تسعى لتوسيع مفهوم المعركة ليشمل مدنا وقرى لم تكن تاريخيا جزءا من الاشتباك العسكري. بل إنها بدأت تتحدث بصوت عال عن إمكان قيام "مجموعات مسلحة" باقتحام المستوطنات المحاذية للجولان، وهو حديث موجه أولا إلى الداخل الذي يعيش صدمة نفسية منذ خرق أسوار غلاف غزة، وثانيا إلى المجتمع الدولي الذي قد يمنح رواية جاهزة تبرر أي تصعيد في سورية.وهنا أقول ان التاريخ لا يعيد نفسه بنفس التفاصيل، لكن الخوف الصهيوني من تكرار 7 أكتوبر هو خوف عميق، يتجاوز الحدث نفسه، ليصل إلى فكرة فقدان السيطرة، وما يخشاه الكيان الصهيوني ليس فقط التسلل من السياج، بل التسلل إلى عقل جمهوره، بأن الجيوش والأسوار والطائرات لم تعد تضمن الأمن.فمن كان يظن ان الجنوب السوري اليوم بات مختبرا مفتوحا للرسائل، وأن الرسالة الأكبر تقول إن سورية انتهت، أقول له انه قد يفاجأ بأن رمادها يخفي جمرا ساخنا، وما يحدث في السويداء من تململ شعبي وسياسي قد يتحول إلى وقود لجبهة لا تشبه غزة ولا جنوب لبنان، لكنها تحمل بذور انفجار حرب عالمية ثالثة.

وزير الدفاع الإسرائيلي يدعو "الجيش" للاستعداد الدائم للحروب
وزير الدفاع الإسرائيلي يدعو "الجيش" للاستعداد الدائم للحروب

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

وزير الدفاع الإسرائيلي يدعو "الجيش" للاستعداد الدائم للحروب

اضافة اعلان وأجرى كاتس تقييمًا أمنيًا موسعًا بمشاركة كبار قادة "الجيش" والأجهزة الاستخباراتية، بحث خلاله ملفات "الرهائن"، والحرب في غزة، والتطورات في اليمن، والتهديدات الإيرانية، والتوترات على الجبهتين السورية واللبنانية.وبحسب بيان صادر عن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، شارك في الاجتماع رئيس الأركان اللواء إيال زامير، ونائبه اللواء تمير ياداي، إلى جانب رئيسَي الاستخبارات العسكرية والعامة، ورئيس هيئة مكافحة الإرهاب، وممثلين عن "الموساد" و"الشاباك" وقادة عسكريين آخرين.وأكد كاتس خلال الاجتماع التزام "الجيش الإسرائيلي" بأهداف الحرب وفق السياسة التي حددها، وعلى رأسها إعادة جميع الأسرى، وهزيمة حركة "حماس".وفي الشأن الإيراني، ألمح كاتس إلى إمكانية تجدد الحملة ضد طهران، مشددًا على أهمية الحفاظ على الإنجازات العسكرية، خصوصًا التفوق الجوي الذي تحقق عقب عملية "الأسد الصاعد"، عبر صياغة خطة إنفاذ فعالة تضمن منع إيران من العودة إلى تطوير مشاريعها النووية والصاروخية.أما على صعيد الجبهات الإقليمية، فأشار كاتس إلى أن القتال في غزة واليمن ما يزال مستمرًا، مؤكدًا ضرورة حسم هاتين الجبهتين بالكامل، ضمن سياسة هجومية حازمة.وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أهمية بقاء "الجيش الإسرائيلي" في نقاط المراقبة والمناطق الأمنية في مختلف القطاعات؛ بما في ذلك سوريا ولبنان، معتبرًا ذلك "ضرورة أمنية أساسية لحماية التجمعات السكانية الإسرائيلية"، مطالبًا "الجيش" بالاستعداد الدائم وفقًا لذلك.وفي ما يخص الضفة الغربية المحتلة، قال كاتس إن سياسة "الهجمات الاستباقية" في مخيمات اللاجئين شمال الضفة أثبتت فعاليتها، مؤكدًا استمرار وجود "الجيش" داخلها، وموجهًا الأوامر بالاستعداد لتنفيذ عمليات إضافية في حال ظهور ما وصفها بـ"بؤر إرهابية" جديدة.

غزة الجريحة
غزة الجريحة

الرأي

timeمنذ 3 ساعات

  • الرأي

غزة الجريحة

استمرت قوافل الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للوفاء بوعد دولتنا وآخر القوافل المحملة بـ 150 شاحنة محملة بالطحين على المعبر الشمالي متجهة إلى قطاع غزة، بانتظار توزيعها، ولايزال الأردن مستعدا بشكل كامل لإرسال مئات الشاحنات لغزة يوميا، وبمجرد فتح المعابر سيتم إرسال مئات الشاحنات يوميا محمّلة بمواد غذائية وإغاثية وطحين، لكن هناك مشكلة حقيقية في توزيع المواد في قطاع غزة، ونحن جاهزون لإرسال أكبر عدد من الشاحنات إذا فُتحت المعابر، وكذلك نعمل على تجهيز شاحنات بشكل دائم إلى غزة وذلك على لسان أمين عام الهيئة الخيرية د.حسين الشبلي في المقابل رأينا تهافت وزراء خارجية دول من خمس وعشرين دولة، تستنكر وتدين دولة الاحتلال الفاشي وإدانته لمنع تقديم المساعدات، بل وصل الأمر إلى عرقلة الشاحنات الأردنية المحملة من كافة الأصناف ولكن لم يعد الكثير من المساعدات والغذاء لأشقائنا في غزة، وعلى مرأى الجميع ينتظرون بلهفة كي يأخذوا ما يستطيعون من غذاء، و من المؤكد أننا في الأردن لا نزال على إرثنا لمساعدة أطفال غزة الذين يُقتلون هم وآباؤهم بحثاً عن الماء والغذاء، فهناك عشرات الآلاف من الجوعى والمرضى والجرحى والقتلى، وحصار مطبق على الزاحفين للوصول للقمة العيش. فقد جاء بيان من دول غربيّة يُدين تقديم إسرائيل للمساعدات بـوصفها "التنقيط" لسكان غزة و القتل غير الإنساني، و ها نحن نرى كيف تتداعى دول غربية، لإصدار بياناً مشتركا، وقعه كل من وزراء خارجية المملكة المتحدة وأستراليا والنمسا وبلجيكا وكندا والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وأيسلندا وأيرلندا وإيطاليا واليابان ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ وهولندا ونيوزيلندا والنرويج وبولندا والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد وسويسرا، تدين فيه إسرائيل بسبب، تقديم المساعدات بالتنقيط، والقتل غير الإنساني للمدنيين في قطاع غزة البيان شرح معاناة المدنيين في غزة حتى وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، و إن نموذج الحكومة الإسرائيلية في تقديم المساعدات خطير، ويؤجج عدم الاستقرار ويحرم سكان غزة من كرامتهم الإنسانية، ندين توزيع المساعدات بالتنقيط، والقتل اللاإنساني للمدنيين، بمن فيهم الأطفال، الذين يسعون إلى تلبية احتياجاتهم الأساسية من الماء والغذاء و إن من المروع أن يُقتل كل مرة أكثر من 800 فلسطيني أثناء سعيهم للحصول على المساعدة و إن حرمان الحكومة الإسرائيلية للسكان المدنيين من المساعدات الإنسانية الأساسية أمرٌ غير مقبول و يجب على إسرائيل الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي. وحثت تلك الدول، الحكومة الإسرائيلية على رفع القيود التي تفرضها على دخول المساعدات إلى قطاع غزة فوراً والسماح للمنظمات الإنسانية، بما في ذلك الأمم المتحدة، بالقيام بعملها في القطاع بأمان وفعالية، وإن خطط إسرائيل لاحتجاز مئات الآلاف من الفلسطينيين فيما يسمى "مدينة إنسانية" غير مقبولة على الإطلاق و نحن نعارض بشدة أي خطوات نحو التغيير الإقليمي أو الديموغرافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. إذا ما الذي يعرقل وصول المساعدات من كافة الأنواع، أكانت تموينية وأغذية وحليب أطفال أو علاجات، فهل وصل الأمر إلى الانتظار البائس كي يسمح العدو الصهيوني لتفويج شاحنات الأغذية، وليته يفعلها، فكيف ينام 481 مليونا و 700 الف عربي، متخمين كما نرى حالنا، ونحن نرى كيف أطفال غزة يموتون كل يوم عدا عن الأمهات والجوعى، ثم يتوقف تعداد الشهداء قبل أن تصلهم مساعدات الشاحنات الأردنية التي تخترق طرقاً خطرة كي يصلوا إلى قطاع غزة، فأين العرب وأين العروبة، وإلى متى تستيقظ نخوة العرب، ألم تروا كيف هبت تلك الدول الأجنبية لإيقاف هذا النزيف اليومي، ونحن نأكل ونشرب وعالمنا العربي لا يزال نائما، أفمن خوف أم من ذلة، حسبنا الله ونعم الوكيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store