حديث عن محمد الضيف.. أبو عبيدة: سيبقى كابوس إسرائيل
وتحدث أبو عبيدة بفخر عن القائد العام الراحل لكتائب القسام محمد الضيف، قائلاً إن طيفه "سيبقى كابوسا يؤرق مجرمي الحرب واللصوص بعد أن "خط ورفاقه بدمهم الفصل الأخير في سِفر تحرير فلسطين".
ونشر أبو عبيدة سلسلة تغريدات في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الضيف.
وأشار إلى أن الضيف "قاد مع إخوته طوفان الأقصى موجهين للعدو أقسى ضربة بتاريخه"، مشيراً إلى أن "إخوان الضيف وأبناؤه وزملاؤه لا يزالون يواصلون طريقه ويكبدون الاحتلال مزيدا من الخسائر الاستراتيجية".
وشدد على أن القائد السابق لكتائب القسام ظل لعقود ملهما للأجيال التي لم تعرف صورته ولكنها كانت تفخر بفعال كتائبه المظفرة، مؤكدا أن "الضيف سيبقى كغيره من القادة العظام نبراسا لكل أحرار العالم".
وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن أبو عبيدة "استشهاد الضيف وقادة عسكريين آخرين، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية، وقائد ركن القوى البشرية، وقائد لواء خان يونس".
ويوم 13 يوليو/تموز 2024 هاجمت مقاتلات حربية إسرائيلية منطقة المواصي في خان يونس جنوبي قطاع غزة بسلسلة غارات مكثفة وأحزمة نارية، أعلن الاحتلال أنها كانت تستهدف اغتيال الضيف.
هذا، وتخوض كتائب القسام والمقاومة عمليات عسكرية نوعية جديدة ضد الجيش الإسرائيلي متوعداً أبو عبيدة جيش الاحتلال بتكبيده مزيداً من الخسائر اليومية من شمال القطاع إلى جنوبه في إشارة إلى أن "المقاومة في غزة قد تتمكن قريبا من أسر جنود إسرائيليين".
المصدر: الجزيرة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 19 دقائق
- الرأي
"الصيادلة" تشيد بالدور الإنساني الأردني في دعم غزة
أكدت نقابة صيادلة الأردن اعتزازها العميق بالمواقف الحازمة والثابتة للدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في دعم الشعب الفلسطيني وخصوصا الأهل في قطاع غزة.وأشادت النقابة، في بيان اليوم الأربعاء، بالدور الوطني الأردني الشامل والإنساني الذي تجسد من خلال تنفيذ جسر جوي وإنزالات جوية وتسيير قوافل برية محملة بالمساعدات الغذائية والطبية إلى جانب إنشاء المستشفيات الميدانية المتقدمة التي تقدم خدمات صحية حيوية في ظل ظروف استثنائية صعبة.وأوضحت النقابة أن الموقف الإنساني الذي تبنته الدولة الأردنية منذ بداية العدوان يعكس عمق التزام القيادة الهاشمية ومسؤوليتها الأخلاقية والتاريخية تجاه القضية الفلسطينية من خلال توفير كل أشكال الدعم الإنساني العاجل والمستمر في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة.وأضافت النقابة أن الموقف السياسي الأردني الراسخ يجسد دعم المملكة الكامل لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة، مطالبا بوقف العدوان فورا ورفع الحصار الجائر، وداعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية.وأكدت النقابة رفضها المطلق لأي محاولات للنيل من مواقف الأردن أو التشكيك في جهوده الصادقة تجاه القضية الفلسطينية.وفي هذا السياق، أعلنت نقابة صيادلة الأردن عزمها إطلاق حملة مساعدات إنسانية وصحية بالتنسيق الكامل مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية انطلاقا من مسؤوليتها المهنية والوطنية ودعما للجهود الأردنية الرسمية في تقديم الإغاثة والمساعدة لأهلنا في قطاع غزة.ودعت النقابة كافة الصيادلة والمؤسسات الدوائية والصحية والمجتمعية إلى التكاتف والتعاون الفاعل فور الإعلان الرسمي عن بدء الحملة بالمساهمة في إنجاحها.وأكدت النقابة حرصها التام على التنسيق المستمر مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لضمان إيصال المساعدات عبر القنوات الرسمية المعتمدة بما يتماشى مع الجهود الأردنية المتواصلة لإغاثة الأشقاء في قطاع غزة والحفاظ على الاستقرار الصحي والإنساني في المنطقة.


الرأي
منذ 24 دقائق
- الرأي
"الرأي القانوني في التهجير والتدمير بفلسطين" محور ندوة ضمن مهرجان جرش
ناقش قانونيون، اليوم الأربعاء، الأبعاد القانونية والسياسية للتهجير القسري وتدمير الممتلكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ندوة نظمها اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ39 تحت شعار "هنا الأردن .. ومجده مستمر". وتناول المشاركون في الندوة، أحكام القانون الدولي الإنساني، لا سيما المادة (49) من اتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر النقل القسري أو ترحيل المدنيين من الأراضي المحتلة، باستثناء حالات الضرورة العسكرية القهرية، مع التشديد على ضرورة إعادتهم إلى ديارهم وتوفير ظروف نقل إنسانية وآمنة، وضمان عدم تفريق العائلات. وقال الخبير القانوني الدكتور جمال المناصير، إن التهجير القسري، بحسب تعريف الأمم المتحدة، يعد وسيلة تأديبية أو عقابية تهدف إلى فرض مصالح معينة عبر القضاء على الخصوم ضمن بيئة مجتمعية حاضنة، مؤكدا أن هذه الممارسات تصنف كجرائم ضد الإنسانية بموجب اتفاقيات جنيف لعام 1949 وبروتوكولاتها الإضافية لعام 1977. وأشار إلى أن ما يجري من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، رغم وضوح القوانين الدولية، يكشف فشل المجتمع الدولي في وقف هذه الانتهاكات، مشيدا بصمود الشعب الفلسطيني الذي أحبط سياسات التهجير المتواصلة منذ عام 1948. من جهته، سلط الباحث القانوني الدكتور زياد عطا العرجا الضوء على تدمير البنية التحتية في الضفة الغربية وقطاع غزة، من خلال هدم المنازل والمنشآت، واستهداف المستشفيات وسيارات الإسعاف، وحرمان السكان من الغذاء والدواء، في انتهاك صارخ للمادتين (53) و(147) من اتفاقية جنيف. بدوره، تحدث الخبير القانوني الدكتور تيسير الزعبي عن نظام روما لعام 1998 وأبرز بنوده المتعلقة بحماية المدنيين من التهجير القسري، مستعرضا ما وصفه بـ"جرائم يهتز لها جبين الإنسانية"، استشهد فيها بتجربة مدينة جروزني في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، التي شهدت دمارا شاملا قبل تدخل قوات حفظ السلام. وأشاد بمواقف القيادة الهاشمية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الدعم الأردني من خلال الجسر الجوي والمساعدات الإنسانية، يعكس التزام القيادة الهاشمية التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني، لاسيما في غزة.


الغد
منذ 41 دقائق
- الغد
15 دولة غربية تطلق نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين
أطلقت 15 دولة غربية بينها فرنسا، الأربعاء، نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. جاء ذلك بحسب بيان مشترك للدول الـ15، نشرته الخارجية الفرنسية على موقها الإلكتروني. اضافة اعلان وإلى جانب فرنسا، انضمت كندا وأستراليا، العضوان في مجموعة العشرين، إلى النداء، ووقعت دول أخرى الدعوة وهي أندورا وفنلندا وايسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنروج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا، بحسب البيان المشترك. وطالب البيان المشترك لتلك الدول، بـ"وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، بما يشمل الرفات، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق". وأضاف: "نحن قد اعترفنا بالفعل، أو أعربنا، أو نعرب عن استعداد بلداننا أو نظرتها الإيجابية، للاعتراف بدولة فلسطين، كخطوة أساسية نحو حل الدولتين، وندعو جميع الدول التي لم تفعل ذلك بعد إلى الانضمام إلى هذه الدعوة". وتابع: "نؤكد مجدداً التزامنا الراسخ برؤية حل الدولتين، حيث تعيش دولتان ديمقراطيتان، إسرائيل وفلسطين، جنباً إلى جنب في سلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها، بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة". وأكد في هذا الصدد على أهمية "توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت سلطة السلطة الفلسطينية". وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في منشور عبر حسابه بمنصة إكس الأربعاء: "في نيويورك، تطلق فرنسا، إلى جانب 14 دولة أخرى، نداءً جماعياً: نعرب عن رغبتنا في الاعتراف بدولة فلسطين وندعو أولئك الذين لم يفعلوا ذلك بعد إلى الانضمام إلينا". وفي 28 مايو/ أيار 2024، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها بدولة فلسطين، تلتها سلوفانيا في 5 يونيو/ حزيران من العام نفسه ليرتفع الإجمالي إلى 148 من أصل 193 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة. واستضافت نيويورك فعاليات مؤتمر حل الدولتين الاثنين والثلاثاء، برئاسة السعودية وفرنسا وبمشاركة رفيعة المستوى، لبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، ودعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية. ومساء الثلاثاء، دعا مؤتمر حل الدولتين الذي شاركت فيه فلسطين وغابت عنه الولايات المتحدة في إعلان ختامي إلى انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وتسليمه إلى السلطة الفلسطينية والاعتراف بدولة فلسطين ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة. كما أكد المؤتمر "ضرورة الوقف الفوري للحرب في غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، وانسحاب القوات الإسرائيلية".