
رسالة مئات الحاخامات اليهود: كفى تجويع غزة
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الأحد، أن مئات من الحاخامات في مختلف أنحاء العالم وقعوا على رسالة، جاء فيها أن "الشعب اليهودي يواجه أزمة أخلاقية خطيرة".
وأوضحوا في الرسالة: "لا يمكننا أن نغض الطرف عن القتل الجماعي للمدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، أو استخدام التجويع كسلاح حرب".
ووصفت الرسالة ما اعتبرته "تقليص المساعدات الإنسانية إلى غزة"، ومنع الغذاء والماء والأدوية عن المدنيين، بأنه "يتعارض مع القيم اليهودية الأساسية".
ودعت الرسالة غير التقليدية، التي شارك في كتابتها الحاخام المحافظ جوناثان فيتنبرغ، والحاخام آرثر جرين من بوسطن، والحاخام أرييل بولاك من تل أبيب، الحكومة الإسرائيلية إلى السماح "بوصول مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى غزة تحت إشراف دولي"، وإعادة الرهائن إلى ديارهم "بكل الوسائل الممكنة"، ووقف هجمات المستوطنين "العدوانية والإجرامية" في الضفة الغربية.
واختتمت الرسالة بالدعوة إلى حوار يضمن الأمن للإسرائيليين، والكرامة والأمل للفلسطينيين، ومستقبلا سلميا للمنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء يوم السبت، عن هدنة إنسانية وتعليقا مؤقتا للأعمال العسكرية في المناطق التي تشهد اكتظاظا سكانيا.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي منذ مساء السبت، عن تخصيص ممرات إنسانية لإدخال شاحنات مساعدات بشكل آمن إلى قطاع غزة عبر المؤسسات الدولية، والسماح بعمليات إسقاط المساعدات جوا بالتعاون مع منظمات دولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 36 دقائق
- المنار
شهيد فلسطيني بقصف إسرائيلي على قباطية بالضفة المحتلة
استشهد شاب فلسطيني بقصف للعدو الإسرائيلي استهدف صباح الاثنين غرفة زراعية قرب بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر فلسطينية أن 'قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قباطية وحاصرت بركسا(غرفة زراعية)، قبل أن تقصفه وتشعل النار به لتغتال مواطنا على الأقل داخله وتحتجز جثمانه'. هذا وشنت قوات العدو فجر الاثنين، حملة اقتحامات واعتقالات واسعة طالت مناطق متعددة من الضفة الغربية. المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام


المنار
منذ 36 دقائق
- المنار
جريمة الإبادة الصهيونية في غزة مستمرة
تواصل قوات العدو الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ668، عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المُجوّعين والنازحين، بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي، وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي والدول العربية. وأفادت مصادر فلسطينية بـ'استشهاد العديد من المواطنين بنيران جيش الاحتلال منذ فجر الإثنين في أرجاء متفرقة من قطاع غزة'، وتابعت: 'قصفت طائرات الاحتلال منزلًا قرب منطقة البيدر جنوب غربي مدينة غزة'، ولفتت إلى 'استشهاد مواطن على الأقل وإصابة آخرين بجروح في استهداف الاحتلال طالبي المساعدات قرب وادي غزة شمال المحافظة الوسطى'. وأضافت المصادر: 'شنّت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على شكل حزام ناري في وقت مبكر من صباح الإثنين في المناطق الشرقية لحي التفاح، شرقي مدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار'، وقالت: 'استشهد 3 مواطنين وأُصيب آخرون في غارة إسرائيلية فجر الإثنين على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة'، وتابعت: 'نسفت قوات الاحتلال مبانيَ سكنية في محيط حي الأمل شمالي مدينة خان يونس'. وتشنّ قوات العدو الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلّفت حتى الآن أكثر من 60,839 شهيدًا، و149,588 إصابة، وأكثر من 10 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل. ومن بين الشهداء 9,350 شهيدًا، ومن بين الإصابات 37,547 إصابة، سُجّلوا بعد تنصّل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 آذار/مارس 2025. وبلغ عدد الشهداء، منذ حوّل الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 أيار/مايو الماضي، 1,487 شهيدًا، وأكثر من 10,578 إصابة، و45 مفقودًا، فيما ارتفع عدد الوفيات جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 175 شهيدًا، من بينهم 93 طفلًا. المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام


ليبانون ديبايت
منذ 36 دقائق
- ليبانون ديبايت
تحقيق 4 آب بنسخة كليب: أوقفوا التلحيم… وفتشوا عن تل أبيب
في الذكرى السنوية الخامسة لانفجار مرفأ بيروت، كتب الإعلامي والمحلل السياسي سامي كليب عبر منصة "إكس" منشورًا مثيرًا للجدل، قال فيه إن "إسرائيل فجّرت مرفأ بيروت، تمامًا كما قتلت الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وكل القيادات الأخرى". وأضاف كليب: "هذه هي الحقيقة الواجب البحث عن كيفية حصولها، وكل الباقي استخفاف بعقول الناس"، في إشارة إلى روايات أخرى حول أسباب الانفجار. وتابع: "رحم الله شهداء المرفأ في ذكرى التفجير. أما قضية التلحيم والنيترات فيجب أن يُحاسَب طبعًا من استهتر، لكن ليس من فجّر". يأتي تصريح كليب في وقت ما زالت فيه أسباب انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020 موضع جدل واسع داخليًا ودوليًا. فقد أسفر الانفجار الكارثي عن مقتل أكثر من 220 شخصًا وإصابة الآلاف وتشريد عشرات الآلاف، إضافة إلى دمار هائل في العاصمة اللبنانية.