
إعلام عبري: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران تحقق بوساطة قطرية
وقال ترامب على منصته "تروث سوشيال": "تم التوصل إلى اتفاق كامل بين إسرائيل وإيران على وقف تام وشامل لإطلاق النار (في غضون حوالي 6 ساعات من الآن، حين تكون إسرائيل وإيران قد أنهتا مهامهما الجارية والأخيرة!)، لمدة 12 ساعة، وعند تلك النقطة ستُعتبر الحرب منتهية!".
وأضاف: "رسميًا، ستبدأ إيران وقف إطلاق النار، وعند الساعة الثانية عشرة، ستبدأ إسرائيل وقف إطلاق النار، وعند الساعة الرابعة والعشرين، سيُحيي العالم رسميًا انتهاء حرب الاثني عشر يومًا".
من جانبها، نقلت قناة i24 العبرية الخاصة عن مصدر إسرائيلي مطلع لم تسمه إن "قطر توسطت للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران".
ولم يصدر عن إسرائيل وإيران على الفور تعليق على تصريحات ترامب.
وقال موقع واللا الإخباري العبري، إنه وفقا لمصادر مطلعة، لم يسمها "تم التوصل إلى وقف إطلاق النار بوساطة قطرية وأمريكية بين إسرائيل وإيران".
ووفق المصدر: "بعد الهجوم على القاعدة الأمريكية (العديد)، بعثت إيران رسالة إلى البيت الأبيض عبر قطر تفيد بأنها لن تنفذ المزيد من الهجمات وأن ردها قد انتهى".
وأضاف: "ردّ البيت الأبيض على إيران برسالة مماثلة، مؤكدًا أنه لن يردّ عسكريًا على الهجوم الإيراني، وأن الولايات المتحدة مستعدة لاستئناف المفاوضات حول الاتفاق النووي".
وتابع: "بعد ذلك، تواصلت المحادثات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وبين قطر وإيران، لوضع اللمسات الأخيرة على شروط وقف إطلاق النار وتوقيت بدء سريانه".
من جانبها، قالت القناة "12" العبرية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجه وزراءه بعدم التعليق حتى إشعار آخر على اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران.
ولم يتوفر على الفور تعليق من قطر على هذه التقارير العبرية.
ومساء الاثنين، أعلن التلفزيون الحكومي الإيراني بدء عملية عسكرية تحت اسم "بشائر الفتح"، استهدفت قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر.
وأدانت الدوحة الهجوم الإيراني واعتبرته "انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد"، مؤكدة على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماجد الأنصاري، أن قطر تحتفظ بحقها في الرد على هذا الاعتداء.
وفجر الأحد، لم تكتف الولايات المتحدة بتقديم الدعم العسكري والاستخباري واللوجستي للعدوان الإسرائيلي على إيران، وشنت غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري تستهدف إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، التي ترد بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 34 دقائق
- العربية
مشاهد وصور غير مسبوقة بعد 12 يوماً من حرب إيران وإسرائيل
أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بعد إعلانه وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ، عقب 12 يوماً من الحرب غير المسبوقة بين البلدين، أن الهدنة دخلت حيز التنفيذ. وناشد في منشور على منصة "سوشيال تروث"، الثلاثاء، الطرفين عدم انتهاكها. وكتب قائلا: "وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ الرجاء عدم انتهاكه". فما أبرز المشاهد التي التقطت بهذه المواجهة غير المسبوقة؟ أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه خلال الساعتين الماضيتين، أطلقت إيران 11 صاروخا على إسرائيل في 5 دفعات. كما وثقت مقاطع مصورة مشاهد للدمار الكبير الذي لحق بمدينة بئر السبع جنوب إسرائيل جراء الضربة الصاروخية الإيرانية الأخيرة فجر اليوم الثلاثاء. بئر السبع وأظهرت عدة صور ومقاطع مباني سكنية مدمرة وأضرارا كبيرة لحقت بالمركبات ووسائل النقل في عدة أحياء بالمدينة فجر اليوم. قبل ذلك بأسبوع، خلفت الهجمات الصاروخية الإيرانية على مناطق وسط إسرائيل وتل أبيب دمارا واسعا في المباني والممتلكات الخاصة والعامة، إضافة إلى قتلى وإصابات. وأدت الصواريخ إلى احتجاز العديد من السكان تحت الأرض، إذ تم إخلاؤهم إلى الملاجئ. كذلك شملت الضربات الإيرانية أهدافا حساسة داخل العمق الإسرائيلي، أبرزها مقر القيادة العسكرية في الكرية، الذي تعرض لضربة مباشرة بصاروخ باليستي أدى إلى أضرار في محيط المجمع الأمني، وفقا لوسائل إعلامية رسمية. أيضا استهدفت إيران معهد وايزمان للعلوم في مدينة رهفوت، وهو من أبرز المؤسسات البحثية في إسرائيل، بصواريخ دقيقة أصابت مختبرات ومباني علمية، وقاعدة "نيفاتيم" الجوية قرب تل أبيب، وامتد ليصل إلى مناطق حيوية في ميناء حيفا، بينها مصنع الأمونيا ومحطة توليد الكهرباء، ومجمع مصفاة بزان للنفط في مدينة حيفا، وخطوط أنابيب الطاقة المجاورة، شوهدت أعمدة الدخان الكثيف تتصاعد من الموقع لساعات متواصلة، في مشاهد غير مألوفة. وطال صاروخ مبنى سكنيا في مدينة بات يام، وفي رمات غان، تهدّم مبنى سكني بالكامل نتيجة ضربة صاروخية، كما تضررت منازل مجاورة، وشهدت ريشون لتسيون قصفا استهدف منزلين سكنيين. أما في إيران .. بدأت الضربات الإسرائيلية على إيران في الساعات الأولى من يوم الجمعة، 13 يونيو 2025 واستمرت 12 يوماً، حين شنّت إسرائيل سلسلة من الضربات الجوية غير المسبوقة وواسعة النطاق على أهداف داخل الأراضي الإيرانية، شملت منشآت نووية، ومصانع صواريخ باليستية، وقادة عسكريين، وعلماء نوويين. وخلال الساعات الماضية، استهدف الجيش الإسرائيلي 6 مطارات عسكرية إيرانية. وأكد الجيش في بيان، الاثنين، مهاجمة الطرق المؤدية إلى موقع فوردو النووي ومقرات تابعة لقوات الأمن الداخلي والحرس الثوري الإيراني في طهران. كما قال إنه هاجم طرق الوصول إلى موقع تخصيب فوردو، بهدف تعطيلها، كما أغارت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه دقيق من هيئة الاستخبارات على مقرات قيادة ومصالح تابعة لقوات الأمن الداخلي والحرس الثوري الإيراني في طهران، بحسب البيان. وأكد استهداف "مقر البرز الإيراني المسؤول عن حماية عدة مدن في محافظة طهران من تهديدات مختلفة والحفاظ على استقرار النظام إلى جانب مقرات شرطة الاستخبارات والأمن العام التابعة لقوى الأمن الداخلي التي تعتبر جزءا من القوات العسكرية للنظام الإيراني". وكشف في بيان آخر، استهداف عدد من المقار العسكرية، بينها مقر "ثأر الله"، وهو المقر العام التابع للحرس الثوري، المكلف بحماية طهران من التهديدات الأمنية، بما في ذلك التهديدات الداخلية. أيضا "استهدف فيلق "سيد الشهداء"، التابع بدوره للحرس الثوري، ومقر أمن المعلومات العام التابع لقوات الأمن الداخلي، المسؤول عن الإشراف على المعلومات والاتصالات. قبل ذلك، قصفت إسرائيل مبنى الإذاعة والتلفزيون في طهران خلال بث مباشر، حيث فوجئت مذيعة القناة الإخبارية بصوت الانفجارات وسقوط حطام السقف داخل الأستوديو. هدنة بعد 12 يوماً وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد إعلانه وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، عقب 12 يوماً من الحرب غير المسبوقة بين البلدين، أكد أن الهدنة دخلت حيز التنفيذ. وناشد في منشور على منصة "سوشيال تروث"، الثلاثاء، الطرفين عدم انتهاكها. وكتب قائلا: "وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ الرجاء عدم انتهاكه". جاء هذا بعد 12 يوماً من المواجهات غير المسبوقة بينهما.


المرصد
منذ 35 دقائق
- المرصد
بحسب اتفاقية وقف إطلاق النار …لدى إسرائيل الآن مهلة 12 ساعة للرد قبل دخول وقف هجماتها على إيران حيز التنفيذ
بحسب اتفاقية وقف إطلاق النار …لدى إسرائيل الآن مهلة 12 ساعة للرد قبل دخول وقف هجماتها على إيران حيز التنفيذ صحيفة المرصد: أفادت شبكة CBS News نقلاً عن مسؤول في البيت الأبيض، أن إسرائيل تملك الآن مهلة زمنية مدتها 12 ساعة للرد على الهجمات الإيرانية، وذلك قبل دخول وقف هجماتها ضد إيران حيّز التنفيذ، بموجب اتفاقية وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها بين الطرفين. وتنص الاتفاقية على وقف إيران لهجماتها فوراً، مقابل توقف إسرائيل عن هجماتها بعد 12 ساعة، على أن يبدأ وقف إطلاق نار شامل بين الجانبين بعد 24 ساعة.


قاسيون
منذ 37 دقائق
- قاسيون
نتنياهو يقبل وقف إطلاق النار وتقييمات «إسرائيلية» بأنّ «إيران خرجت أقوى»
وقال ديوان نتنياهو في بيان رسمي: «اتفقنا على وقف إطلاق النار... و(إسرائيل) سترد بقوة على أي خرق»، وأنه «بالتنسيق مع الرئيس ترمب، وافقت (إسرائيل) على اقتراحه بوقف إطلاق النار». وزعم البيان الرسمي لحكومة الاحتلال بأن قبولها بوقف إطلاق النار مع إيران يأتي «في ضوء تحقيق أهداف العملية»، في حين سارعت وسائل إعلام وشخصيات «إسرائيلية» إلى التشكيك في مزاعم تحقيق أهداف الاحتلال من هذا العدوان على إيران، حيث ذكرت صحيفة معاريف «الإسرائيلية» بأنّ: «إيران خرجت من الحرب أقوى». وقال وزير الأمن «الإسرائيلي» السابق أفيغدور ليبرمان إنّ «خاتمة الحرب على إيران تُعتبر نشازاً ومُرّة على إسرائيل». وقال عضو الكنيست عن حزب الليكود عميت هاليفي: «يجب القول إنّ النظام في إيران باقٍ ولا يزال يمتلك صواريخ وقدرة على إطلاق النار علينا». وفور إعلان حكومة الاحتلال قبولها بوقف إطلاق النار مع إيران، تصاعد أصوات في الداخل «الإسرائيلي» تطالب نتنياهو بالتحرك باتجاه إنهاء ملف حرب غزة واستعادة الأسرى. حيث قالت هيئة عائلات الأسرى «الإسرائيليين»: ندعو الحكومة إلى محادثات سريعة تفضي إلى عودة كل المخطوفين وإنهاء الحرب بغزة. وقال رئيس المعارضة «الإسرائيلية» يائير لابيد: الآن حان الوقت لإنهاء الأمر في غزة وإعادة الأسرى وإنهاء الحرب. على الجانب الإيراني، قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، محمد صدر: «أمريكا والنظام الصهيوني كانا يأملان في أن تؤدي الضغوط الخارجية إلى تحريض الشعب الإيراني ضد النظام، لكن لم يتحقق هذا الهدف، الكيان الصهيوني لم يكن ليجرؤ على القيام بمثل هذا العمل من دون دعم أمريكي، وهذا التنسيق بين الطرفين، سواء كان خدعة أو فرصة لإيران، يعكس عمق تعاونهم في العداء لإيران». هذا وكانت إيران قد شنت مساء أمس الإثنين 23 حزيران 2025، ضربة صاروخية على قاعدة «العديد» الأمريكية في قطر، كردّ على عدوان أمريكي على إيران الذي استهدف 3 منشآت نووية. وأدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بتصريحات ليلة الإثنين 24 حزيران 2025، في أعقاب مهاجمة إيران لقاعدة العديد الأمريكية في قطر، رداً على الاعتداء الأمريكي على إيران. وقال ترامب: "ردت إيران رسميا على تدميرنا لمنشآتها النووية برد ضعيف للغاية، وهو ما توقعناه، وقد تصدينا له بفعالية كبيرة، أُطلق 14 صاروخا - أُسقط 13 منها، وسقط صاروخ واحد لأنه كان متجها في اتجاه غير مُهدد". وأضاف: "يسرني أن أُبلغكم أنه لم يُصَب أي أمريكي بأذى، ولم يُلحق أي ضرر يذكر، والأهم من ذلك، أنهم تخلصوا من كل شيء، ونأمل ألا يكون هناك المزيد من الكراهية"، بحسب تعبيره. وتابع الرئيس الأمريكي قائلا: "أود أن أشكر إيران على إخطارنا المُبكر، مما سمح بعدم إزهاق أرواحٍ أو إصابة أحد، ربما تستطيع إيران الآن المضي قدما نحو السلام والوئام في المنطقة، وسأشجع «إسرائيل» بحماس على أن تحذو حذوها. شكرا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وكذلك قال ترامب: "أشكر أمير قطر الموقر على كل ما بذله من جهد في سبيل السلام بالمنطقة". وأعلن التلفزيون الإيراني، شن عملية "بشائر الفتح" ضد قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، فيما أفادت تقارير بأن إيران نسقت استهداف القاعدة مسبقا، وأن الدوحة قد أُبلغت بنية طهران، استهداف قاعدة "العديد". وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين، مطلعين على الخطط، إن إيران أبلغت المسؤولين القطريين مسبقا باقتراب الهجمات.