
الإعلامي الحكومي: الاحتلال يفشل في مشروع توزيع المساعدات
غزة/ فلسطين أون لاين
أفاد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل ثوابتة بأن فلسطينيين أصيبوا بعد تدخل قوات الاحتلال الإسرائيلي وإطلاقها النار في الموقع، محمّلا الاحتلال مسؤولية هذا "الفشل المدوي".
وأوضح ثوابتة، في تصريحات صحفية، أن "آلاف الجائعين الذين حاصرهم الاحتلال وقطع عنهم الغذاء والدواء منذ حوالي 90 يوما" اندفعوا إلى تلك المناطق "في مشهد مأساوي ومؤلم انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل، وتدخل قوات الاحتلال بإطلاق النار وإصابة عدد من المواطنين".
في اليوم الأول لها.. فشل وإخفاق عناصر الشركة الأمريكية في توزيع المساعدات بعد إطلاق الاحتلال النار على المكان غرب رفح جنوب القطاع pic.twitter.com/BzzHEt3vaZ — القسطل الإخباري (@AlQastalps) May 27, 2025
وفي بيان صحافي، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فشل مشروع الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في ما يسمى "المناطق العازلة"، واصفًا المشهد الميداني اليوم بـ"المأساوي" إثر اندفاع آلاف الجائعين نحو مراكز التوزيع، في ظل حصار خانق متواصل منذ نحو 90 يومًا.
ووفقًا البيان، فقد انتهى اليوم الأول من المشروع بانهيار كامل في السيطرة، حيث تم اقتحام مراكز التوزيع تحت وطأة الجوع، واستولى المواطنون على المواد الغذائية والمعدات، في وقت أطلق فيه جنود الاحتلال النار على المدنيين، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم.
وأشار البيان إلى أن ما حدث "دليل قاطع على فشل الاحتلال في إدارة الوضع الإنساني الذي صنعه عمدًا"، عبر سياسات القتل والتجويع والحصار، معتبرًا ذلك امتدادًا لجريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، وفقًا لتعريف اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948.
وفي الوقت نفسه، أدان البيان إقامة ما وصفه بـ"الغيتوهات العازلة"، التي تُوزّع فيها مساعدات محدودة في بيئة مليئة بالموت والخطر، واعتبرها محاولة هندسة سياسية لإدامة الجوع وتفكيك المجتمع الفلسطيني، وفرض مسارات إنسانية مُسيّسة تخدم أجندات الاحتلال العسكرية.
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي، الاحتلال كامل المسؤولية القانونية والإنسانية عن حالة الانهيار الغذائي، مندّدًا باستخدام المساعدات كسلاح حرب وأداة ابتزاز، ومطالبًا بـتدخل عاجل من الأمم المتحدة ومجلس الأمن لفتح المعابر بشكل فوري وتمكين الإغاثة الإنسانية بعيدًا عن تدخل الاحتلال، وإإرسال لجان تحقيق دولية مستقلة لتوثيق جريمة التجويع ومحاسبة قادة الاحتلال.
كما طالب، بتدخل الدول العربية والإسلامية والدول الحرة لفرض مسارات إنسانية مستقلة وآمنة تكسر الحصار، والرفض القاطع لأي مشاريع قائمة على "مناطق عازلة" أو "ممرات إنسانية" تحت إشراف الاحتلال، واعتبارها امتدادًا لسياسات العزل والإبادة.
واختتم البيان بالتأكيد أن ما يجري في غزة يمثل "جريمة كبرى" أمام مرأى العالم، محمّلًا الاحتلال والدول الداعمة له، وعلى رأسها الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا، وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن استمرار المجاعة والمذبحة الجماعية بحق المدنيين في القطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 2 ساعات
- فلسطين أون لاين
رسمياً.. موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى في فلسطين 2025
متابعة/ فلسطين أون لاين يُعتبر عيد الأضحى المبارك من أعظم المناسبات الدينية في الإسلام، حيث يجتمع فيه الجانب العبادي والاجتماعي في آن واحد. أما يوم عرفة (الوقفة المشهودة) فهو اليوم الذي يكتمل فيه الدين ويُغفر فيه الذنوب. في هذا المقال الشامل، سنقدم كل المعلومات التي تحتاجها عن: - الموعد الرسمي لوقفة عرفات وعيد الأضحى في فلسطين 2025 - الأهمية الدينية ليوم عرفة - طقوس عيد الأضحى وتقاليده - نصائح للاستعداد للعيد في فلسطين - الفروق المحتملة في إعلان العيد بين الدول * الفصل الأول: الموعد المتوقع لوقفة عرفات وعيد الأضحى 2025 في فلسطين 1. التاريخ الرسمي بناءً على رؤية الهلال: - يوم عرفة (وقفة عرفات): الخميس 05 يونيو 2025. - أول أيام عيد الأضحى: الجمعة 06 يونيو 2025. - أيام التشريق: 07-08-09 يونيو 2025. 2. كيف يتم تحديد موعد العيد في فلسطين؟ تتبع فلسطين النظام المعتمد في معظم الدول العربية حيث: - تقوم لجان الرصد الشرعي بمراقبة هلال ذي الحجة والذي تم الإعلان عن رؤيته اليوم 27 مايو 2025. - تعقد المحكمة الشرعية جلسة طارئة بعد مغرب اليوم 29 من ذي القعدة. - يتم الإعلان عبر وسائل الإعلام الرسمية. * الفصل الثاني: الأهمية الدينية ليوم عرفة 1. فضائل يوم عرفة - يوم إكمال الدين وإتمام النعمة (كما في الآية الكريمة). - يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار. - خير يوم طلعت عليه الشمس (كما في الحديث النبوي). 2. أعمال مستحبة في يوم عرفة - الصيام (لغير الحجاج). - الإكثار من الدعاء والذكر. - التكبير والتحميد والتهليل. - قراءة القرآن والصلاة على النبي. * الفصل الثالث: طقوس عيد الأضحى في فلسطين 1. صلاة العيد - الوقت: بعد شروق الشمس بحوالي 20 دقيقة. - الأماكن: المصليات الكبرى والساحات العامة التي تحددها الوزارة. - السنن: التكبير والاغتسال ولبس الجديد. 2. الأضحية وشروطها - وقت الذبح: بعد صلاة العيد حتى غروب آخر أيام التشريق. - الشروط الصحية: خلوها من العيوب وبلوغها السن الشرعي. - التوزيع: تقسيم اللحم إلى ثلاثة أثلاث (للعائلة وللفقراء وللأصدقاء). 3. العادات الاجتماعية في فلسطين - تبادل الزيارات العائلية. - تقديم الحلويات التقليدية (كعك العيد). - توزيع العيدية على الأطفال. - زيارة المقابر وقراءة الفاتحة على الأموات. * الفصل الرابع: نصائح واستعدادات للعيد في فلسطين 1. الاستعداد المادي - شراء الأضاحي مبكراً لتجنب ارتفاع الأسعار. - تخصيص ميزانية للعيديات والهدايا. - شراء مستلزمات العيد من ملابس وحلويات. 2. الاستعداد المعنوي - التوبة والاستغفار قبل العيد. - إصلاح ذات البين. - التخفيف من الخلافات العائلية. 3. نصائح لربة المنزل - تجهيز المنزل قبل العيد. - تنظيم وقت الطبخ والضيافة. - إشراك الأطفال في التحضيرات لتعزيز قيم العيد. * الفصل الخامس: الفروق المحتملة في إعلان العيد 1. لماذا قد تختلف مواعيد العيد بين الدول؟ - اختلاف مطالع الهلال. - تباين المعايير الشرعية في إثبات الرؤية. - عوامل جوية تؤثر على الرؤية. 2. كيف تتابع الإعلان الرسمي في فلسطين؟ - عبر موقع وزارة الأوقاف الفلسطينية. - عبر الصفحات الرسمية للمحكمة الشرعية. - عبر القنوات الإعلامية الفلسطينية الموثوقة. في نهاية هذه الجولة الشاملة في تفاصيل وقفة عرفات وعيد الأضحى في فلسطين 2025، نتمنى لجميع أبناء الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية عيداً مباركاً تقبل الله فيه الطاعات، وأعاد هذه الأيام المباركة على الأمة بالخير والبركات.


فلسطين اليوم
منذ 3 ساعات
- فلسطين اليوم
أنروا تدين اقتحام المستوطنين مقرها بالقدس وتصفه بـ"الاستفزاز"
دان مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أنروا في الضفة الغربية رولاند فريدريش اقتحام المستوطنين مقر الوكالة الأممية في حي الشيخ جراح في القدس، واعتبره انتهاكا واستفزازا غير قانوني. وأمس الاثنين، اقتحم يمينيون مستوطنين مقر الأونروا في القدس بمشاركة عضو الكنيست من حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض يوليا مالينوفسكي بالتزامن مع الذكرى السنوية لاحتلال شطري القدس وفق التقويم العبري. وقال فريدريش، في منشور على منصة إكس، "يُمثل هذا الدخول غير المصرح به انتهاكا آخر لالتزامات إسرائيل، بوصفها دولة عضوة في الأمم المتحدة، بحماية منشآت الأونروا وتسهيل العمل الإنساني، مشددا على إدانة الأونروا لهذا الاستفزاز غير القانوني". وأضاف المسؤول الأممي "لكنّ القدس الشرقية بموجب القانون الدولي أرض محتلة، ولا يُعترف بضم إسرائيل لها"، مشيرا إلى أن المجموعة المُقتحمة أحضرت "أعلاما ورفعت لافتات في محاولة لإعلان المقر موقعا لإقامة حي إسرائيلي جديد". وأشار فريدريش إلى أنه رغم استدعاء الشرطة الإسرائيلية إلى الموقع، فإنها فشلت في حماية حرمة مباني الأمم المتحدة . ولفت إلى أن المقر تعرض خلال الأشهر الماضية إلى "مضايقات شديدة" عقب دخول القانونَين الصادرين عن الكنيست ضد الأونروا حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني 2025، مما اضطر الوكالة الأممية إلى إخلاء مقرها وسحب موظفيها الدوليين احتجاجا على ذلك، وفق قوله. وأمس الاثنين، قالت عضوة الكنيست مالينوفسكي، في منشور على منصة إكس من داخل مقر الأونروا، "اليوم أشعر بالفخر لأنني تمكنت من تحرير المقر السابق لوكالة الأونروا وسط القدس". وأضافت "أيتها الحكومة الإسرائيلية، نحن هنا، أنتم مدعوون للحضور ورؤية كيفية تطبيق السيادة"، في إشارة إلى مخططات إسرائيل ضم القدس الشرقية. وتابعت مالينوفسكي "أنا هنا داخل المقر. الأونروا لم تعد هنا. لا يوجد سبب لعودتها". يشار إلى أنه في 30 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل قرار حكومة الاحتلال حظر عمل الأونروا في القدس الشرقية حيز التنفيذ. ومنذ ذلك الحين أخلت الأونروا مقرها الرئيسي في حي الشيخ جراح الذي توجد فيه منذ 1951، وعيادة بالبلدة القديمة ومدارس في المدينة بما فيها مركز تدريب مهني.


فلسطين أون لاين
منذ 4 ساعات
- فلسطين أون لاين
الإعلامي الحكومي يفنَّد مزاعم المؤسسة الأمريكية حول اقتحام مركز التوزيع برفح
متابعة/ فلسطين أون لاين أعرب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن استغرابه الشديد من المزاعم التي وردت في بيان لما تُعرف بمؤسسة "غزة للإغاثة الإنسانية" (GHF)، والتي اتهمت فيها فصائل المقاومة الفلسطينية بعرقلة إيصال المساعدات إلى ما يُسمى "مواقع التوزيع الآمن". ونفى المكتب الحكومي، في بيان صحافي، اليوم الثلاثاء، بشكل قاطع ادعاءات المؤسسة الأميركية الإسرائيلية، مؤكداً أن "الحديث عن فرض حواجز من قبل المقاومة لمنع وصول المواطنين إلى المساعدات هو محض افتراء، ويتنافى مع الواقع الموثق ميدانياً". وأوضح البيان أن ما جرى في رفح جنوبي القطاع، كان نتيجة فوضى عارمة تسبب بها سوء إدارة الشركة التي تدير هذه المراكز بالتنسيق مع جيش الاحتلال، حيث اندفع الآلاف من المدنيين الجائعين نحو مراكز التوزيع التي أقيمت في مناطق عسكرية مكشوفة، وسط إطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال. ووصف البيان ما يُعرف بـ"مواقع التوزيع الآمن" بأنها ليست سوى "غيتوهات عازلة عنصرية"، أقيمت تحت إشراف مباشر من الاحتلال، وتُعد نموذجاً قسرياً لـ"ممرات إنسانية مفخخة"، تُستغل لأغراض أمنية بحتة، ولا تمت للمعايير الإنسانية بصلة. وأكد المكتب الإعلامي أن تكرار GHF لرواية الاحتلال يفقدها الحياد والمصداقية، ويضعها في موقع الشريك الأخلاقي في "جريمة الإبادة الجماعية الجارية بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني" في قطاع غزة، عبر الحصار والتجويع المتعمّد. وأشار البيان إلى أن الشركة المدعومة من سلطات الاحتلال استولت على عدد من شاحنات المساعدات التي كانت مخصصة للتوزيع من قبل مؤسسة إنسانية دولية، بعد خداعها وإيهامها بأن الشحنات ستوزع داخل القطاع بشكل رسمي، ثم تم تحويلها إلى المراكز العازلة وتوزيعها بشكل فوضوي، ما فاقم من معاناة المدنيين. وشدد المكتب على أن ما روّجته GHF يمثل "تزويراً للحقائق وتغطيةً على جريمة تم تنفيذها تحت حراب الاحتلال"، داعياً المؤسسات الدولية إلى الحذر من الانخراط في مسارات إنسانية مُسيّسة تُستخدم كغطاء لشرعنة الحصار وعزل السكان وتجويعهم. وأكد البيان أن الجهات الحكومية في غزة لم تعرقل أي جهد إغاثي، لكنها ترفض رفضاً قاطعاً أي مساعدات تمر من خلال آليات يفرضها الاحتلال، معتبراً أن "كرامة الإنسان الفلسطيني وسلامته لا يمكن أن تكون رهينة مشاريع أمنية". ودعا البيان جميع المؤسسات الإنسانية إلى العودة للعمل عبر المعابر الرسمية فقط، والتمسك بالمعايير الدولية، والعمل على توثيق جرائم التجويع والانهيار الإنساني في غزة بدلاً من التستر عليها أو المشاركة فيها. فقدت الشركة الأميركية المدعومة من جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة سيطرتها على مركز المساعدات الذي افتتحته في رفح جنوبي القطاع، اليوم الثلاثاء، وأطلقت قوات الاحتلال النار في الهواء بعدما تجمعت حشود من الفلسطينيين في الموقع. وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار في الهواء عند مركز توزيع المساعدات واستدعى مروحيات إلى المنطقة "لإنقاذ أفراد الشركة الأميركية". ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن قوة من الجيش الإسرائيلي "نجحت في إخلاء جزء من المجمع، ولا تزال هناك فتحة في السياج يتدفق منها السكان". وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن المسلحين التابعين للشركة الأميركية فقدوا السيطرة على المركز، وتم الاستيلاء على معدات تابعة للشركة في الموقع. وكذلك، أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا عن مصدر أن المسلحين التابعين للشركة الأميركية فروا من المكان بعد الازدحام الشديد. بدورها، ذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي "أنقذ موظفي الشركة الأميركية من مركز المساعدات في رفح".