logo
الإعلامي الحكومي يفنَّد مزاعم  المؤسسة الأمريكية حول اقتحام مركز التوزيع برفح

الإعلامي الحكومي يفنَّد مزاعم المؤسسة الأمريكية حول اقتحام مركز التوزيع برفح

فلسطين أون لاينمنذ يوم واحد

متابعة/ فلسطين أون لاين
أعرب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن استغرابه الشديد من المزاعم التي وردت في بيان لما تُعرف بمؤسسة "غزة للإغاثة الإنسانية" (GHF)، والتي اتهمت فيها فصائل المقاومة الفلسطينية بعرقلة إيصال المساعدات إلى ما يُسمى "مواقع التوزيع الآمن".
ونفى المكتب الحكومي، في بيان صحافي، اليوم الثلاثاء، بشكل قاطع ادعاءات المؤسسة الأميركية الإسرائيلية، مؤكداً أن "الحديث عن فرض حواجز من قبل المقاومة لمنع وصول المواطنين إلى المساعدات هو محض افتراء، ويتنافى مع الواقع الموثق ميدانياً".
وأوضح البيان أن ما جرى في رفح جنوبي القطاع، كان نتيجة فوضى عارمة تسبب بها سوء إدارة الشركة التي تدير هذه المراكز بالتنسيق مع جيش الاحتلال، حيث اندفع الآلاف من المدنيين الجائعين نحو مراكز التوزيع التي أقيمت في مناطق عسكرية مكشوفة، وسط إطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال.
ووصف البيان ما يُعرف بـ"مواقع التوزيع الآمن" بأنها ليست سوى "غيتوهات عازلة عنصرية"، أقيمت تحت إشراف مباشر من الاحتلال، وتُعد نموذجاً قسرياً لـ"ممرات إنسانية مفخخة"، تُستغل لأغراض أمنية بحتة، ولا تمت للمعايير الإنسانية بصلة.
وأكد المكتب الإعلامي أن تكرار GHF لرواية الاحتلال يفقدها الحياد والمصداقية، ويضعها في موقع الشريك الأخلاقي في "جريمة الإبادة الجماعية الجارية بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني" في قطاع غزة، عبر الحصار والتجويع المتعمّد.
وأشار البيان إلى أن الشركة المدعومة من سلطات الاحتلال استولت على عدد من شاحنات المساعدات التي كانت مخصصة للتوزيع من قبل مؤسسة إنسانية دولية، بعد خداعها وإيهامها بأن الشحنات ستوزع داخل القطاع بشكل رسمي، ثم تم تحويلها إلى المراكز العازلة وتوزيعها بشكل فوضوي، ما فاقم من معاناة المدنيين.
وشدد المكتب على أن ما روّجته GHF يمثل "تزويراً للحقائق وتغطيةً على جريمة تم تنفيذها تحت حراب الاحتلال"، داعياً المؤسسات الدولية إلى الحذر من الانخراط في مسارات إنسانية مُسيّسة تُستخدم كغطاء لشرعنة الحصار وعزل السكان وتجويعهم.
وأكد البيان أن الجهات الحكومية في غزة لم تعرقل أي جهد إغاثي، لكنها ترفض رفضاً قاطعاً أي مساعدات تمر من خلال آليات يفرضها الاحتلال، معتبراً أن "كرامة الإنسان الفلسطيني وسلامته لا يمكن أن تكون رهينة مشاريع أمنية".
ودعا البيان جميع المؤسسات الإنسانية إلى العودة للعمل عبر المعابر الرسمية فقط، والتمسك بالمعايير الدولية، والعمل على توثيق جرائم التجويع والانهيار الإنساني في غزة بدلاً من التستر عليها أو المشاركة فيها.
فقدت الشركة الأميركية المدعومة من جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة سيطرتها على مركز المساعدات الذي افتتحته في رفح جنوبي القطاع، اليوم الثلاثاء، وأطلقت قوات الاحتلال النار في الهواء بعدما تجمعت حشود من الفلسطينيين في الموقع.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار في الهواء عند مركز توزيع المساعدات واستدعى مروحيات إلى المنطقة "لإنقاذ أفراد الشركة الأميركية".
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن قوة من الجيش الإسرائيلي "نجحت في إخلاء جزء من المجمع، ولا تزال هناك فتحة في السياج يتدفق منها السكان".
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن المسلحين التابعين للشركة الأميركية فقدوا السيطرة على المركز، وتم الاستيلاء على معدات تابعة للشركة في الموقع.
وكذلك، أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا عن مصدر أن المسلحين التابعين للشركة الأميركية فروا من المكان بعد الازدحام الشديد.
بدورها، ذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي "أنقذ موظفي الشركة الأميركية من مركز المساعدات في رفح".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالفيديو القسام تبث مشاهد لاستهداف قوة "إسرائيليَّة" متحصنّة ضمن عمليات "حجارة داود"
بالفيديو القسام تبث مشاهد لاستهداف قوة "إسرائيليَّة" متحصنّة ضمن عمليات "حجارة داود"

فلسطين أون لاين

timeمنذ 8 ساعات

  • فلسطين أون لاين

بالفيديو القسام تبث مشاهد لاستهداف قوة "إسرائيليَّة" متحصنّة ضمن عمليات "حجارة داود"

غزة/ فلسطين أون لاين بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد مصوّرة توثق تنفيذ عملية نوعية استهدفت قوة إسرائيلية ودبابة من طراز "ميركافا" شمال قطاع غزة، في إطار سلسلة عمليات "حجارة داود" المتواصلة. وأظهرت المشاهد استهداف مجموعة من جنود الاحتلال المتحصنين داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد، أعقبها تدمير دبابة عبر قذيفة "الياسين 105" المحلية الصنع، وذلك في بلدة بيت لاهيا. وقبل أيام، أعلنت الكتائب أنها نفّذت عملية بتاريخ 24 مايو/أيار الجاري، في منطقة القرعة الخامسة ببيت لاهيا، حيث استهدفت قوة إسرائيلية متحصنة داخل منزل بقذيفة مضادة للأفراد. وأفاد المجاهدون، بعد عودتهم من خطوط القتال، بتحقيق إصابات مباشرة في صفوف القوة الإسرائيلية المستهدفة. وأكدت الكتائب أن هذه العمليات تأتي في سياق الرد على العدوان المتواصل، واستمرارًا في تكتيك الاستنزاف الميداني الذي تتبعه المقاومة الفلسطينية في مواجهة القوات الإسرائيلية المتوغلة في شمال القطاع. ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود. ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، فقد قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية. وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات. وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

سيتيرينوفيتش: الغارات على اليمن بلا جدوى وغزة هي المفتاح
سيتيرينوفيتش: الغارات على اليمن بلا جدوى وغزة هي المفتاح

فلسطين أون لاين

timeمنذ 8 ساعات

  • فلسطين أون لاين

سيتيرينوفيتش: الغارات على اليمن بلا جدوى وغزة هي المفتاح

متابعة/ فلسطين أون لاين قال داني سيتيرينوفيتش، الباحث في "معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي"، إنّ قدرة "إسرائيل" على التأثير العسكري في اليمن محدودة ومجزأة، مشيرًا إلى أن الضربات التي ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي هناك لا تحدث أثرًا عسكريًا حاسمًا ولا تردع قيادة جماعة "أنصار الله". وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، أوضح سيتيرينوفيتش أن الولايات المتحدة حققت تفوقًا نسبيًا في اليمن بفضل اعتمادها على معلومات استخباراتية دقيقة ووجود دائم في المنطقة، ما سمح لها بتنفيذ ضربات فعالة ضد أهداف محددة. أما في حالة "إسرائيل"، فهي تفتقر إلى الوجود الميداني في الساحة اليمنية، وتعتمد فقط على غارات جوية متقطعة غير كافية لتحقيق الردع. وأضاف الباحث أن تلك الضربات تتسبب بأضرار اقتصادية لأنصار الله، لكنها لا تعيق قدرتهم على إطلاق الطائرات المسيّرة أو الصواريخ، كما أنها لم تمس بنيتهم القيادية أو قدراتهم اللوجستية المتحركة. وأكد سيتيرينوفيتش أنّ وقف الهجمات اليمنية على إسرائيل غير ممكن في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن التوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة هو العامل الوحيد القادر على إنهاء هذا التهديد. وفي السياق، ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن شركة "ريان إير" ألغت رحلاتها الجوية إلى مدينة تل أبيب، ما شكّل ضربة موجعة للسوق الإسرائيلي، حيث من المتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى ارتفاع كبير في أسعار الرحلات الجوية إلى أوروبا. وأوضحت الصحيفة أن الشركة تكبدت خسائر مالية بلغت 3.8 مليون يورو منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر وحتى اليوم، بسبب إلغاء العديد من الرحلات الجوية، مما يعكس التأثير الكبير للنزاع المستمر على حركة الطيران والسفر لدى الإسرائيليين.

بهذه الآلية .. الأمم المتحدة تبدأ توزيع الطحين على العائلات بغزة الأسبوع المقبل
بهذه الآلية .. الأمم المتحدة تبدأ توزيع الطحين على العائلات بغزة الأسبوع المقبل

فلسطين أون لاين

timeمنذ 9 ساعات

  • فلسطين أون لاين

بهذه الآلية .. الأمم المتحدة تبدأ توزيع الطحين على العائلات بغزة الأسبوع المقبل

غزة/ فلسطين أون لاين أعلن ناهض شحيبر، مدير شركة شحيبر للنقل الخاص ورئيس جمعية شركات النقل، أن توزيع الدقيق على المواطنين في قطاع غزة سيبدأ مباشرةً الأسبوع المقبل، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي بناءً على تأكيد من الجانب الإسرائيلي ومن مصدر موثوق. وجاء إعلان شحيبر عبر صفحته على "فيسبوك"، في وقت يشهد فيه القطاع أزمة إنسانية متفاقمة ونقصًا حادًا في المواد الغذائية الأساسية، على رأسها الخبز والدقيق، ما ضاعف من معاناة السكان في ظل الحصار المستمر والانهيار الكامل للمنظومة الإنسانية. وحول الآليَّة، كشفت مصادر مطلعة أن منظمات تابعة للأمم المتحدة، من بينها وكالة "الأونروا"، ستشرع اعتبارًا من الأسبوع المقبل في توزيع الطحين على العائلات في قطاع غزة، وذلك وفق الآلية السابقة المعروفة بنظام "الدورة". وبحسب المعلومات، سيجري في المرحلة الأولى تطبيق دورة تجريبية، يتم خلالها توزيع كيس طحين واحد لكل عائلة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي. وتهدف هذه الخطوة إلى اختبار فعالية النظام وقدرته على الاستمرار في ظل الأوضاع الأمنية واللوجستية الحالية. وفي حال نجاح الدورة التجريبية، سيتم العودة إلى النظام السابق الذي يشمل توزيع الطحين وكراتين المعلبات على العائلات، كما كان معمولًا به قبل الحرب. وأشارت المصادر إلى أن آلية التوزيع الجديدة لن تتم باسم الأونروا بشكل مباشر، بل عبر جهات أممية أخرى تستخدم موظفي ومقدرات الوكالة ذاتها، وذلك في ظل القيود المفروضة على الوكالة الأممية من قبل سلطات الاحتلال. وفي وقت موازي، أكد رئيس جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة، عبد الناصر العجرمي، تعليق عمل المخابز بشكل كامل إلى حين انتهاء المجاعة التي تعصف بالقطاع نتيجة الحصار المستمر ومنع دخول المواد الغذائية، وفي مقدمتها الطحين. وأوضح العجرمي في تصريحات صحفيَّة، أن الاحتلال الإسرائيلي أبلغهم ببدء توزيع الطحين مباشرة للمواطنين الأسبوع القادم، وهو ما قد يتيح لاحقًا إعادة تشغيل المخابز في حال شعر المواطنون بالأمن الغذائي. وأضاف: "لا يمكننا تشغيل المخابز في ظل المجاعة الحالية، وعدم كفاية الخبز والطحين لجميع المواطنين"، مؤكدًا أن تشغيل المخابز مرتبط بتوفّر الكميات الكافية لجميع السكان. وأشار العجرمي إلى أن الجمعية قادرة على تشغيل 40 مخبزًا مدعومًا عبر برامج الإغاثة الدولية، لكن ذلك مشروط بانتهاء المجاعة وتوفّر المواد الأساسية. المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store