logo
إقبال كبير على المتاحف والمواقع الأثرية في عيد الفطر 2025 واكتشافات جديدة تعزز السياحة الثقافية في مصر

إقبال كبير على المتاحف والمواقع الأثرية في عيد الفطر 2025 واكتشافات جديدة تعزز السياحة الثقافية في مصر

مستقبل وطن٠٥-٠٤-٢٠٢٥

شهدت المتاحف والمواقع الأثرية في مختلف أنحاء الجمهورية إقبالًا كبيرًا من الزوار المصريين والأجانب، خلال عطلة عيد الفطر المبارك. فقد بلغ عدد الزائرين في أول وثاني أيام العيد حوالي 175 ألف شخص، ما يعكس زيادة ملحوظة في الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري. هذا الإقبال الكبير يدل على حرص الشعب المصري على زيارة أهم المواقع الأثرية للتعرف على تاريخه العريق وحضارته الممتدة. كما يعكس اهتمام المصريين بكافة فئاتهم العمرية في الاستمتاع والاحتفال بعيد الفطر في أماكن ثقافية وتراثية.
المتحف المصري الكبير ينظم عرضًا فنيًا احتفاليًا بعيد الفطر
بمناسبة عيد الفطر، نظم المتحف المصري الكبير عرضًا فنيًا تحت عنوان "موكب حتحور"، بالتعاون مع جمعية "تواصل". هذا الحدث الاحتفالي شهد حضور عدد كبير من الزوار، حيث تضمن عرضًا للآلات الموسيقية التراثية واستعراضات أكروباتية، بالإضافة إلى أزياء تراثية مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة. وقد شارك في العرض 80 طالبًا من مدرسة "تواصل". الوزير المختص بالسياحة والآثار ثمن هذه الفعاليات الثقافية والفنية، مؤكداً على أهمية هذه الأنشطة في تعزيز الوعي السياحي والأثري لدى جميع فئات المجتمع.
اكتشافات أثرية جديدة في معبد الرامسيوم بالأقصر
في تطور مهم للموقع الأثري، أعلنت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة عن اكتشافات جديدة في محيط معبد الرامسيوم بالبر الغربي في الأقصر. شملت الاكتشافات مجموعة من المقابر من عصر الانتقال الثالث، بالإضافة إلى مخازن لزيت الزيتون والعسل والدهون، وأيضًا ورشًا للنسيج والأعمال الحجرية، إضافة إلى المطابخ والمخابز. كما تمكنت البعثة من الكشف عن أول نموذج لبيت الحياة، وهو مدرسة علمية كانت ملحقة بالمعابد الكبرى. واكتشفوا أيضًا مجموعة من المباني في الجهة الشرقية للمعبد، يُرجح أنها كانت تستخدم كمكاتب إدارية.
مشاركة مصر في قمة المتاحف 2025 في هونج كونج
في خطوة هامة على الساحة الدولية، شاركت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المتحف القومي للحضارة المصرية في فعاليات قمة المتاحف 2025 التي عقدت في هونج كونج. هذه المشاركة هي الأولى من نوعها، وجاءت تحت شعار "الانطلاق إلى آفاق جديدة". ناقشت القمة موضوعات متعددة تتعلق بحماية المتاحف وتعزيز دورها في المستقبل، بما في ذلك تبادل الأفكار حول حماية المتاحف من المخاطر المتزايدة في القرن الحادي والعشرين. كما تم التطرق إلى الاستفادة من التطورات التكنولوجية في تعزيز قطاع السياحة والثقافة.
متاحف الآثار تُسلط الضوء على المناسبات التاريخية في شهر أبريل
في إطار تقاليد المتاحف المصرية، تم اختيار القطع الأثرية الخاصة بشهر أبريل من خلال استفتاء الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي. هذا الشهر، تركز المتاحف على تسليط الضوء على عدة مناسبات تاريخية مهمة، مثل الاحتفال بيوم التراث العالمي في 18 أبريل، بالإضافة إلى عيد تحرير سيناء في 25 أبريل، ويوم المخطوط العربي في 4 أبريل. تعتبر هذه الأنشطة جزءًا من دور المتاحف في رفع الوعي السياحي والأثري لدى المواطنين من جميع الفئات العمرية.
المجلس الأعلى للآثار يطلق مشروع رقمنة كراسات حفظ الآثار العربية
في إطار جهوده المستمرة للحفاظ على التراث العلمي والتاريخي، أطلق المجلس الأعلى للآثار مشروعًا هامًا لترجمة ونشر كراسات لجنة حفظ الآثار العربية. هذه الكراسات تُعد من أبرز المراجع العلمية المتخصصة في توثيق الآثار الإسلامية والعربية في مصر في أواخر القرن 19 وأوائل القرن 20. بالإضافة إلى ذلك، يركز المشروع على رقمنة جميع إصدارات المجلس العلمية، بما في ذلك كتب ودوريات متخصصة، وتحويلها إلى صيغ إلكترونية تفاعلية، مما يسهم في إتاحة هذه الموارد لعدد أكبر من المهتمين بالآثار والتاريخ.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صبرى الموجي يكتب: ثقافةُ شعب.. وأنين نهر
صبرى الموجي يكتب: ثقافةُ شعب.. وأنين نهر

النبأ

timeمنذ 5 أيام

  • النبأ

صبرى الموجي يكتب: ثقافةُ شعب.. وأنين نهر

سطر التاريخُ بأحرُفٍ من نور مقولة المؤرخ اليونانى هيرودوت: ( مصر هبةُ النيل)، وهى مقولة تُبرز دور النيل فى حياة المصريين، وأنه سببُ الخصب والنماء، وبفضله قامت على ضفافه حضارة أبهرت العالم أجمع من أقصاه إلى أقصاه. وإذا كان المصرى القديم قد فطن لأهمية النيل، فكان بارا به حاميا لمجراه، مُحافظا على مائه، لأنه عصبُ الحياة، إذ يُشكل الماء مابين 50: 60 % من وزن الخلية الحية، كما أنه يُمثل 70% من وزن الخضراوات، و90% من وزن الفاكهة، لذا حيثما وجد الماء، وجدت الحياة، قال تعالى: (وجعلنا من الماء كل شيء حى أفلا يؤمنون).أقول رغما عن هذا كله، إلا أنّ الأجيال اللاحقة قد عقّت هذا النهر عقوقا شاب له مجراه، وأدهش العالم شرقا وغربا، حيث شهدت الفترةُ الأخيرة أكثرَ من آلاف الحالات من التعدي على النهر، مابين ردم لأجزاء بالمجرى، زادت على أكثر من فدانين، أو بناءٍ على طرح النهر. وإلى جانب حالات التعدى تلك التى تمت فى غيبة الأمن، زادت شراسةُ المصريين فى تلويث مياهه بإلقاء المخلفات الصناعية من رصاص ومعادن ثقيلة تفتك بصحة الإنسان، وتسبب السرطانات، ومخلفات زراعية، ناهيك عن مخلفات الصرف الصحى، التى تبلغ 5 مليارات متر مكعب سنويا، تتم معالجة مليونين منها، ويلقى الباقى فى مجرى النهر ليسهم فى إمراض المصريين، وحقا صدق الحق سبحانه: ( ظهر الفسادُ فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون). ومما زاد من أنين النهر، وجعله يتمنى تغيير مساره؛ ليمر بأرض أناس يحترمونه، كما كان المصريون القدماء يحترمونه، التعدى الصارخ على مجراه لإقامة مراس وكازينوهات، تُدر على أصحابها مليارات الجنيهات، وتُهدر ثروتنا المائية، وتفتك بالشعب بما تلقيه فى مجرى النهر من مخلفات الصرف الصحى، أضف إلى ذلك مشاركة بعض الآثمين من أبناء هذا الشعب فى تعكير المياه، وتلويثها بما يقذفونه فى مجراه من طيور وحيوانات نافقة تضر بصحة الإنسان أبلغ الضرر. وجاء مؤخرا غرق ناقلة بحرية مُحملة بأكثر من 500 طن من الفوسفات، ليزيد من تعدى المصريين على هذا النهر العظيم، الذى لو كان الأمر بيده لشق لنفسه مسارا آخر فرارا من صنع هذا الشعب الأثيم. أريد أن أقول: إنّ الله منحنا ثروة عظيمة، استثمرها أجدادنا القدماء، فشيدوا حضارة، تغنى بها العالم كله، أما نحن فقد أهدرناها بصورة جعلتنا أضحوكة العالم أجمع، فهل من صحوة جديدة نُفعل بها مقولة هيرودوت: مصر هبة النيل، ونكون أكثر احتراما له. ما سبق مقالٌ قديم نُشر بالأهرام منذ عشر سنوات، وأعدتُ نشره اليوم، بعدما اتسع الخرق على الراقع، وزادت حالات التعدي على مجرى النيل والترع والقنوات، التي تضخ الماء العذب إلى شتى بقاع مصر، ورغما عن جهود الدولة، للحفاظ على كلّ قطرة ماء، وذلك بقيامها مؤخرا بتبطين الترع للحفاظ على حصة مصر المائية، إلا أنّ هذه الجهود في واد، وثقافة الشعب في واد آخر، وهو ما شمّت فينا العدو قبل الحبيب، وأعلنت بسببه بعض الدول كإثيوبيا قائلة: كيف تُطالبون بالحفاظ على حصة مصر المائية مع شعب لا يُقدّر قيمة قطرة الماء، ويفضحه ما يصنعه من تلويث للنهر بدم بارد، وبجاحة منقطعة النظير. نعم هناك جهودٌ لا تُنكر لمسئولين منهم على سبيل المثال لا الحصر مهندسة دعاء حسن إسماعيل مدير هندسة ري بنها، التي لا تألو جهدا في إزالة أسباب أي شكوى، وتبذل في سبيل ذلك الكثير من الجهد والوقت، إلا أن الأمر يحتاج بجانب اهتمام المسئول توعية شعب، وتذكيره دائما بأنه باعتدائه على النيل، فإنه يعتدي على أهم وأغلى ثرواته.

الأهرامات عبقرية مصرية خالصة
الأهرامات عبقرية مصرية خالصة

اليوم السابع

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • اليوم السابع

الأهرامات عبقرية مصرية خالصة

ليس سراً أن حلم حياتى كله وأعظم ما قمت به من اكتشافات أثرية.. هو أن أثبت للعالم كله من حولنا.. أن المصريين حقاً وصدقاً هم بناة الأهرام عندما اكتشفت مقابر العمال المصريين الذين عملوا حجارة الأهرام حجراً بعد حجر.. حتى اكتمل صرح الأهرامات.. وأن ما على أرض مصر من آثار إنما هي نتاج عبقرية أمة أدركت ما وهبها الله من قدرات وإمكانيات بشرية وطبيعية فسعوا في الأرض بناء وتعميراً، وبنوا أروع حضارة إنسانية في تاريخ الأرض. لقد كان الكشف عن مقابر المصرين وهياكلهم العظمية وأدواتهم وعتادهم الجنائزي.. أبلغ رد على هؤلاء المخرفين والمشككين الذين اعتقدوا أن علماء القارة المفقودة أطلانتس الذين نجحوا في النزول إلى مصر وبناء حضارتها بل أن هناك فريقاً آخر أشد خطراً من الفريق المخرف الأول نسب الأهرامات إلى العبرانيين، وهؤلاء بطبيعتهم لا يتورعون عن تزييف التاريخ وهو بالنسبة لهم أمر يسير بعد أن اعتادوا على نشر سلاسل الإدعاءات الكاذبة.. بل أنه كما ذكرنا من عدم وجود أي اسم عبراني في الدولة القديمة، حيث أن كل الأسماء التي تم كشفها عبارة عن أسماء مصرية خالصة. وقد أكد هذا الكشف أيضاً أن بناة الأهرام ليسوا عبيداً لأنهم لو كانوا عبيداً ما كان سيسمح لهم ببناء مقابرهم بجوار أهرامات ملوكهم، وكذلك لم يكن ليسمح لهم برسم مقابرهم بالآثار التي سوف تساعدهم فى العالم الآخر تماماً مثل الأمراء والملوك... وقد اعتبر علماء الآثار هذا الكشف من أهم الاكتشافات الأثرية لأنه يعطينا فكرة هامة جداً عن حياة هؤلاء العمال، وخاصة لأن الجبانة السفلى من مقابر العمال قد خصصت لدفن العمال الذين ماتوا أثناء بناء الهرم، وقد كان العمل يتم لمدة 12 شهراً أى كانوا يعملون كل يوم، وهناك يوم واحد إجازة يأخذونه كل عشرة أيام.. وقد كان بناء الهرم من المشروعات الهامة لمصر، وخاصة لأن الواجب الأول للفرعون هو أن يصبحإلهاً بعد موته، فكان لابد له من بناء مقبرته، وقد بنى الملك خوفو" أعظم مقبرة في التاريخ استغرق بناؤها حوالي 32 عاماً، وقد اعتمد الملك على العائلات المهمة التي كانت تعيش في صعيد ودلتا مصر.. وهذه العائلات كانت لها الكلمة الأولى والأخيرة بين الناس وكان يعتمد عليهم الملك في إرسال العمال للاشتراك في بناء الهرم وخاصة للعمل في قطع الأحجار من المحاجر.. وأيضاً إرسال الطعام والحبوب والمشروبات من البيرة لإعاشة العمال، ونتيجة لذلك كان يتم إعفائهم من دفع الضرائب. وهذه العائلات ظلت بقوتها وسطوتها حتى ما قبل الثورة.. وكبير العائلة عادة هو الذى يعطى الكلمة ويسمعها الناس جميعاً .. ولذلك أعتبر مشروع بناء الهرم في مصر القديمة مشروعاً قومياً شاركت البلاد كلها في إنجازه.. وقد تم العثور في المنطقة المخصصة لإعاشة العمال والتي كشف عنها العالم مارك ليتر عن أدلة لوجود عظام حيوانية منها عظام الأغنام وأبقار... وأحضرنا أحد المتخصصين في تحديد الكمية التي كانت تذبح يومياً وقرر لنا أن المصريين القدماء كانوا يذبحون يومياً حوالى 33 خروفاً و 11 عجلاً، وذلك يكفى الحوالي عشرة آلاف عامل في اليوم الواحد. كما أننا كشفنا أن العمال من بناة الأهرام كانوا يأكلون اللحوم بالإضافة إلى الثوم والبصل والخبز والسمك المملح ويشربون الجعة، وكل هذا كان يأتي عبارة عن هبات من العائلات المهمة ذات السطوة التي كانت تعيش في مصر... وقد كشفنا عن جزء مهم جداً في الجبانة لأول مرة، وهى المقابر التي ترجع إلى بداية الأسرة الرابعة أي عصر الملك خوفو"، وقد وضح لنا أن طريقة قطع الأبيار الخاصة بالدفن تتشابه تماماً مع الأبيار التي قطعت في عصر الملك "سنفرو" أبو الملك "خوفو" في دهشور، وبذلك تأكد لنا تأريخ هذه المقابر.. وتقع هذه المقابر إلى الجنوب مباشرة من هرم الملك خوفو". كما أننا عثرنا على مقبرة خاصة برئيس العمال وكان يدعى "إيدو"، وإلى جواره دفنوا العديد من العمال الذين عملوا مع هذا الريس في قطع الأحجار ونقلها، وعثروا داخلها على أواني فخارية وهياكل عظمية للعمال. وقد أكد الكشف الأثرى أن العمال المصريين بناة الأهرام كانوا يعملون في فرق، وكل فرقة لها رئيس وكل فرقة لها اسم.. وقد أكدت الآثار وجود مقبرة "إيدو" رئيس العمال وبجواره العمال الذين عملوا معه وهذا كله عثرنا عليه داخل الحجرات الخمسة لهرم الملك خوفو"، حيث عثرنا على أسماء فرق العمال ومنها أصدقاء الملك خوفو"، وكذلك فرق خاصة بالملك منكاورع" سجلها العالم الأمريكي رايزنر أثناء حفائره في مجموعة الملك "منكاورع"... هذا الكشف العظيم آثار العالم كله لأنه يتحدث عن العمال بناة الأهرام.. خاصة هرم الملك "خوفو" إحدى عجائب الدنيا السبع والوحيدة الباقية إلى الآن.. لكم أنا سعيد بالكشف وأكثر سعادة أنه اكتشاف مصرى تم بأيد مصرية تعشق هذا البلد الذي اسمه مصر...

متحف العلمين العسكرى.. بانوراما توثق نهاية الحرب العالمية الثانية (صور)
متحف العلمين العسكرى.. بانوراما توثق نهاية الحرب العالمية الثانية (صور)

مصر اليوم

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • مصر اليوم

متحف العلمين العسكرى.. بانوراما توثق نهاية الحرب العالمية الثانية (صور)

الخميس، 15 مايو 2025 04:00 ص يٌعد متحف العلمين العسكرى بالساحل الشمالي، مقصدًا هاما للمهتمين بالسياحة العسكرية والباحثين فى التاريخ العسكرى الحديث، والسياح والزوار من داخل مصر والدول العربية والأجنبية، حيث يجشد المتحف بانوراما حية لتجسيد وتخليد معركة العلمين ونهاية الحرب العالمية الثانية، التى دارت معاركها بين دول المحور ودول الحلفاء، العديد من دول العالم، وراح ضحيتها ملايين القتلى وعشرات الملايين من المصابين والمفقودين فى مختلف دول العالم. يقع متحف العلمين العسكرى، التابع لإدارة المتاحف العسكرية بوزارة الدفاع المصرية، ضمن المنطقة التاريخية، بالقطاع الجنوبى من مدينة العلمين الجديدة، ويضم قاعات عرض للمقتنيات العسكرية وخرائط سير المعارك، وبعض المقتنيات الخاصة بقادة الجيوش، وبه عرض مفتوح بالساحات الخارجية المكشوفة لمجموعة من الأسلحة والمدرعات والطائرات لتى استخدمت فى معركة العلمين. ويعود إنشاء المتحف لعهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، فى المكان الذى شهد معركة العلمين ونهاية الحرب العالمية الثانية، وتم إفتتاحه عام 1965، وشهد إعادة تطوير بالتنسيق مع الدول التى شاركت فى الحرب، ويضم قاعة توضح دور مصر العسكرى خلال الحقب التاريخية المختلفة، من بينها الحرب العالمية الثانية، وتم افتتاح المتحف بعد تطويره فى الذكرى الخمسين لمعركة العالمين 1992، ويفتح المتحف أبوابه طوال اليوم، أمام الزوار من المصريين والسياح، مقابل رسوم رمزية. ويتكون المتحف من 5 قاعات، وبهو رئيسى صممت جوانبه جداريات تحكى قصص الحرب، وصور منحوتة لقادة الجيوش المتحاربة، من بينهم القائد الانجليزى برنارد منتجمرى والقائد الألمانى إرفين روميل، وخرائط الحرب بمناطق دول شمال أفريقيا، وتعرض المقتنيات مصحوبة بتعليقات وبيانات باللغات الإنجليزية والألمانية والإيطالية إلى جانب اللغة العربية. وكانت دول الحلفاء قد اختارت هذه المنطقة أثناء تقهقرها، لتكون خطًا دفاعيًا لما تتمتع به من ظواهر طبيعية هامة حيث يحدها من الشمال البحر المتوسط ومن الجنوب منخفض القطارة، واستطاعت قوات الحلفاء بمساعدة مصر، أن تهزم قوات المحور وتطردهم خارج مصر، وتم دفن الآلاف من قتلى المعركة من جنود الدول المتحاربة، وأقيمت لهم مقابر وأصبحت المنطقة مزارًا سياحيًا، يأتى إليه من مسئولى ومواطنى دول العالم، فى 23 أكتوبر من كل عام فى ذكرى معركة العلمين، ويحرص زوار المنطقة خاصة الأجانب على زيارة متحف العلمين العسكري. استراحة محارب - مجسمات داخل متحف العلمين العسكري جانب من ساحة العرض المكشوف - متحف العلمين جدارية متحف العلمين تجسد الحرب العالمية دبابات ومدرعات اثرية في متحف العلمين العسكري متحف العلمين العسكري بالقرب من مقابر الكومنولث متحف العلمين العسكري يجسد ذكرى نهاية الحرب العالمية متحف العلمين العسكري يخلد معركة العلمين ونهاية الحرب العالمية الثانية (15) ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store