logo
قندوز 'يفرّ' من البطولة الإيرانية ضمانا لمستقبله مع 'الخضر'

قندوز 'يفرّ' من البطولة الإيرانية ضمانا لمستقبله مع 'الخضر'

الشروقمنذ 5 ساعات

قرّر حارس المنتخب الوطني، أليكسيس قندوز، مغادرة ناديه الإيراني 'بيرسيبوليس' في الميركاتو الصيفي الحالي عقب قضائه موسما واحدا فقط فيه، بعدما أخطر وكيل أعماله إدارة ناديه برغبة الحارس الجزائري في تغيير الأجواء، بحثا عن ناد جديد يستقرُّ فيه في الفترة القادمة ويبعث مشواره من جديد قبل أشهر قلائل من موعد انطلاق كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستحتضنها المغرب نهاية ديسمبر، علما أنّ عقد قندوز والنادي الإيراني ينتهي في صائفة 2027.
ومعلوم أنّ أليكسيس قندوز، الذي التحق بنادي 'بيرسيبوليس' الإيراني صيف 2024، قادماً من شباب بلوزداد، بديلاً للحارس علي رضا بيرانوند الذي انتقل إلى نادي تراكتور سازي تبريز الإيراني، كان قد دقّ أبواب البطولة الجزائرية عبر اتحاد العاصمة نهاية سبتمبر 2020، الذي قضى فيه موسمين، قبل أن ينتقل إلى شباب بلوزداد لموسمين، غادره بعدها في صائفة 2024 بعدما تُوّج معه بلقب البطولة موسم 2022-2023 ولقب كأس الجمهورية موسم 2023- 2024.
ويعي الحارس قندوز أن ضمان مكانة في التشكيلة الأساسية لفلاديمير بيتكوفيتش في المواعيد الرسمية المقبلة يمرُّ حتما عبر ضمان الاستقرار في قادم الأيّام، علما أنّ 'الخضر' سيكونون على موعد مع تصفيات كأس العالم 2026 أمام كل من بوتسوانا وغينيا يومي 1 و8 سبتمبر القادمين، وفقدانه لمكانته الأساسية في وُديتي رواندا والسويد الأخيرتين أقلقه كثيرا وجعله يُفكّر حقيقة في تغيير الأجواء، علما أنّ تصريحات بيتكوفيتش الأخيرة عقب تربص شهر جوان الفارط، بضرورة تحقيق أفضل الاختيارات في القادم القريب من خلال الانضمام إلى نواد قويّة من أجل الاستعداد للاستحقاقات المقبلة، وهي الرّسالة التي فهمها قندوز جيدا وأحسّها موجّهة إليه بطريقة غير مباشرة.
ولعلّ من بين الأسباب التي ستدفع قندوز بمغادرة البطولة الإيرانية في الصائفة المقبلة هي الأوضاع الأمنية السائدة في البلاد منذ 96 ساعة بسبب الحرب التي نشبت مع الكيان الصهيوني، وهو ما من شأنه أن يُجمّد كلّ النشاطات الرياضية في البلاد في الفترة المقبلة، وهو ما سيؤثر سلبا على الحارس قندوز ومستقبله مع المنتخب الأوّل في حال اتخذ قرار المواصلة لموسمين إضافيين.
جدير بذكره، أنّ منصب حارس المرمى في المنتخب الوطني صار يُشكّل صُداعا كبيرا في رأس المدرب بيتكوفيتش في الآونة الأخيرة، بسبب عدم الاستقرار على حارس قوي يُمكنه الاعتماد عليه مستقبلا، خصوصا عقب المستويات الباهتة التي ظهر بها أنطوني ماندريا في ودية السويد التي استقبل فيها رباعية كاملة أزعجت التقني البوسني كثيرا، رغم رفضه تحميل ماندريا كلية المسؤولية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قندوز 'يفرّ' من البطولة الإيرانية ضمانا لمستقبله مع 'الخضر'
قندوز 'يفرّ' من البطولة الإيرانية ضمانا لمستقبله مع 'الخضر'

الشروق

timeمنذ 5 ساعات

  • الشروق

قندوز 'يفرّ' من البطولة الإيرانية ضمانا لمستقبله مع 'الخضر'

قرّر حارس المنتخب الوطني، أليكسيس قندوز، مغادرة ناديه الإيراني 'بيرسيبوليس' في الميركاتو الصيفي الحالي عقب قضائه موسما واحدا فقط فيه، بعدما أخطر وكيل أعماله إدارة ناديه برغبة الحارس الجزائري في تغيير الأجواء، بحثا عن ناد جديد يستقرُّ فيه في الفترة القادمة ويبعث مشواره من جديد قبل أشهر قلائل من موعد انطلاق كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستحتضنها المغرب نهاية ديسمبر، علما أنّ عقد قندوز والنادي الإيراني ينتهي في صائفة 2027. ومعلوم أنّ أليكسيس قندوز، الذي التحق بنادي 'بيرسيبوليس' الإيراني صيف 2024، قادماً من شباب بلوزداد، بديلاً للحارس علي رضا بيرانوند الذي انتقل إلى نادي تراكتور سازي تبريز الإيراني، كان قد دقّ أبواب البطولة الجزائرية عبر اتحاد العاصمة نهاية سبتمبر 2020، الذي قضى فيه موسمين، قبل أن ينتقل إلى شباب بلوزداد لموسمين، غادره بعدها في صائفة 2024 بعدما تُوّج معه بلقب البطولة موسم 2022-2023 ولقب كأس الجمهورية موسم 2023- 2024. ويعي الحارس قندوز أن ضمان مكانة في التشكيلة الأساسية لفلاديمير بيتكوفيتش في المواعيد الرسمية المقبلة يمرُّ حتما عبر ضمان الاستقرار في قادم الأيّام، علما أنّ 'الخضر' سيكونون على موعد مع تصفيات كأس العالم 2026 أمام كل من بوتسوانا وغينيا يومي 1 و8 سبتمبر القادمين، وفقدانه لمكانته الأساسية في وُديتي رواندا والسويد الأخيرتين أقلقه كثيرا وجعله يُفكّر حقيقة في تغيير الأجواء، علما أنّ تصريحات بيتكوفيتش الأخيرة عقب تربص شهر جوان الفارط، بضرورة تحقيق أفضل الاختيارات في القادم القريب من خلال الانضمام إلى نواد قويّة من أجل الاستعداد للاستحقاقات المقبلة، وهي الرّسالة التي فهمها قندوز جيدا وأحسّها موجّهة إليه بطريقة غير مباشرة. ولعلّ من بين الأسباب التي ستدفع قندوز بمغادرة البطولة الإيرانية في الصائفة المقبلة هي الأوضاع الأمنية السائدة في البلاد منذ 96 ساعة بسبب الحرب التي نشبت مع الكيان الصهيوني، وهو ما من شأنه أن يُجمّد كلّ النشاطات الرياضية في البلاد في الفترة المقبلة، وهو ما سيؤثر سلبا على الحارس قندوز ومستقبله مع المنتخب الأوّل في حال اتخذ قرار المواصلة لموسمين إضافيين. جدير بذكره، أنّ منصب حارس المرمى في المنتخب الوطني صار يُشكّل صُداعا كبيرا في رأس المدرب بيتكوفيتش في الآونة الأخيرة، بسبب عدم الاستقرار على حارس قوي يُمكنه الاعتماد عليه مستقبلا، خصوصا عقب المستويات الباهتة التي ظهر بها أنطوني ماندريا في ودية السويد التي استقبل فيها رباعية كاملة أزعجت التقني البوسني كثيرا، رغم رفضه تحميل ماندريا كلية المسؤولية.

كتلة الأجور واللاعبون الأجانب.. المزيد من الأرقام الصادمة
كتلة الأجور واللاعبون الأجانب.. المزيد من الأرقام الصادمة

الخبر

timeمنذ 9 ساعات

  • الخبر

كتلة الأجور واللاعبون الأجانب.. المزيد من الأرقام الصادمة

يتطلع الاتحاد الجزائري لكرة القدم، ومعه رابطة كرة القدم المحترفة، إلى أن يساهم العقد الجديد للاعب المحترف، والذي سيتم اعتماده بدءا من الموسم المقبل، في تخفيض النفقات المالية لأندية المحترف الأول، والتي واصلت صعودها المضطرد والخطير خلال النصف الثاني من الموسم الحالي. وفي هذا الخصوص، كشف مصدر مسؤول لـ"الخبر" عن أرقام صادمة جديدة ساهمت في توجه "الفاف" نحو اعتماد هذا العقد الجديد، ومنها الارتفاع القياسي لكتلة الأجور التي وصلت، الموسم الحالي، إلى 902 مليار سنتيم سنويا (بزيادة تصل إلى حدود 30 بالمائة عن الموسم المنصرم)، مع تسجيل رواتب قياسية خلال التسجيلات الخاصة بمرحلة التحويلات الشتوية (بعد تلك الخيالية في مرحلة التسجيلات الصيفية)، في صورة اللاعب مهدي بوجمعة المستقدم من ناد ينتمي إلى الدرجة الثانية التركية، الذي وصل راتبه الشهري في فريقه، شبيبة القبائل إلى حدود 1,1 مليار سنتيم شهريا، فيما وصل راتب مدربه الألماني جوزيف زينباور إلى حدود 1,3 مليار سنتيم شهريا. وترفض "الفاف" كل ما يسوّقه بعض رؤساء الأندية، ومن ورائهم بعض "المنتفعين"، بخصوص إمكانية وقوف العقد الجديد وراء "نفور" اللاعبين الأجانب من اللعب في البطولة الجزائرية (العقد الجديد يشترط تسديد أجور اللاعبين الأجانب بالعملة الوطنية)، بحجة أن ذلك سيرهن حظوظ الأندية المعنية بالمسابقات الخارجية والقارية. وفي هذا الخصوص، كشف ذات المصدر لـ"الخبر" عن أرقام أخرى صادمة تخص اللاعبين الأجانب، فمن جملة 37 لاعبا أجنبيا ينشطون في البطولة الجزائرية ويكلفون مبلغا إجماليا في حدود 127 مليار سنتيم سنويا، تم تسجيل 4 لاعبين فقط يشاركون بصفة منتظمة، فيما البقية عبارة عن خيارات ثانوية بديلة في فرقهم، ومنهم من لا يستدعى إطلاقا. ومن جملة 16 لاعبا أجنبيا تضمهم فرق مولودية الجزائر وشباب بلوزداد واتحاد العاصمة والنادي الرياضي القسنطيني، التي مثلت الجزائر في المسابقات القارية، تم تسجيل نسبة مشاركة تتراوح ما بين 0 إلى 44 بالمائة، في كل المباريات التي خاضتها هذه الفرق في المنافسات الإفريقية لهذا الموسم. وإذا كان لاعب مثل مهاجم مولودية الجزائر بانغورة، وبدرجة أقل أغبانو وإيدوين من جمعية الشلف، يحققون الاستثناء، فإن علامات استفهام كثيرة تطرح بخصوص معايير استقدام لاعبين كلفوا مبالغ قياسية في صورة لاعبي شباب بلوزداد، خانيسا مايو (أكثر من 800 ألف دولار) وجاك إمبي (330 ألف أورو) دفعت لشراء عقودهم وهم حاليا خارج حسابات المدرب، مع الإشارة إلى أن اللاعب الأجنبي الثالث، عرفات دومبيا، كلف أكثر من 120 ألف أورو، تم سدادها كحقوق التكوين والتضامن للأكاديميات والفرق التي كونته في كوت ديفوار.

كتل الأجور واللاعبين الأجانب.. المزيد من الأرقام الصادمة
كتل الأجور واللاعبين الأجانب.. المزيد من الأرقام الصادمة

الخبر

timeمنذ 9 ساعات

  • الخبر

كتل الأجور واللاعبين الأجانب.. المزيد من الأرقام الصادمة

يتطلع الاتحاد الجزائري لكرة القدم، ومعه رابطة كرة القدم المحترفة، إلى أن يساهم العقد الجديد للاعب المحترف، والذي سيتم اعتماده بدءا من الموسم المقبل، في تخفيض النفقات المالية لأندية المحترف الأول، والتي واصلت صعودها المضطرد والخطير خلال النصف الثاني من الموسم الحالي. وفي هذا الخصوص، كشف مصدر مسؤول لـ"الخبر" عن أرقام صادمة جديدة ساهمت في توجه "الفاف" نحو اعتماد هذا العقد الجديد، ومنها الارتفاع القياسي لكتلة الأجور التي وصلت، الموسم الحالي، إلى 902 مليار سنتيم سنويا (بزيادة تصل إلى حدود 30 بالمائة عن الموسم المنصرم)، مع تسجيل رواتب قياسية خلال التسجيلات الخاصة بمرحلة التحويلات الشتوية (بعد تلك الخيالية في مرحلة التسجيلات الصيفية)، في صورة اللاعب مهدي بوجمعة المستقدم من ناد ينتمي إلى الدرجة الثانية التركية، الذي وصل راتبه الشهري في فريقه، شبيبة القبائل إلى حدود 1,1 مليار سنتيم شهريا، فيما وصل راتب مدربه الألماني جوزيف زينباور إلى حدود 1,3 مليار سنتيم شهريا. وترفض "الفاف" كل ما يسوّقه بعض رؤساء الأندية، ومن ورائهم بعض "المنتفعين"، بخصوص إمكانية وقوف العقد الجديد وراء "نفور" اللاعبين الأجانب من اللعب في البطولة الجزائرية (العقد الجديد يشترط تسديد أجور اللاعبين الأجانب بالعملة الوطنية)، بحجة أن ذلك سيرهن حظوظ الأندية المعنية بالمسابقات الخارجية والقارية. وفي هذا الخصوص، كشف ذات المصدر لـ"الخبر" عن أرقام أخرى صادمة تخص اللاعبين الأجانب، فمن جملة 37 لاعبا أجنبيا ينشطون في البطولة الجزائرية ويكلفون مبلغا إجماليا في حدود 127 مليار سنتيم سنويا، تم تسجيل 4 لاعبين فقط يشاركون بصفة منتظمة، فيما البقية عبارة عن خيارات ثانوية بديلة في فرقهم، ومنهم من لا يستدعى إطلاقا. ومن جملة 16 لاعبا أجنبيا تضمهم فرق مولودية الجزائر وشباب بلوزداد واتحاد العاصمة والنادي الرياضي القسنطيني، التي مثلت الجزائر في المسابقات القارية، تم تسجيل نسبة مشاركة تتراوح ما بين 0 إلى 44 بالمائة، في كل المباريات التي خاضتها هذه الفرق في المنافسات الإفريقية لهذا الموسم. وإذا كان لاعب مثل مهاجم مولودية الجزائر بانغورة، وبدرجة أقل أغبانو وإيدوين من جمعية الشلف، يحققون الاستثناء، فإن علامات استفهام كثيرة تطرح بخصوص معايير استقدام لاعبين كلفوا مبالغ قياسية في صورة لاعبي شباب بلوزداد، خانيسا مايو (أكثر من 800 ألف دولار) وجاك إمبي (330 ألف أورو) دفعت لشراء عقودهم وهم حاليا خارج حسابات المدرب، مع الإشارة إلى أن اللاعب الأجنبي الثالث، عرفات دومبيا، كلف أكثر من 120 ألف أورو، تم سدادها كحقوق التكوين والتضامن للأكاديميات والفرق التي كونته في كوت ديفوار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store