logo
هل الكائنات الفضائية تراقبنا؟: دراسة حديثة تكشف مفاجأة صادمة

هل الكائنات الفضائية تراقبنا؟: دراسة حديثة تكشف مفاجأة صادمة

رائج١٧-٠٧-٢٠٢٥
في دراسة فلكية حديثة، كشف باحثون من جامعة مانشستر البريطانية عن إمكانية رصد إشارات الرادار الأرضية المنبعثة من المطارات والقواعد العسكرية بواسطة حضارات فضائية، حتى وإن كانت تمتلك مستوى تقني مشابه لما هو متوفر على كوكب الأرض حالياً.
وأظهرت نتائج الدراسة، التي قادها الباحث راميرو كايس سايد، أن أنظمة الرادار المستخدمة في مطارات دولية كبرى مثل مطار هيثرو في لندن ومطار جون إف كينيدي في نيويورك، تبث موجات قوية تصل قوتها الإجمالية إلى نحو 2000 تريليون وات، وهي طاقة كافية ليتم التقاطها بواسطة تلسكوبات فائقة الحساسية على كواكب تبعد حتى 200 سنة ضوئية.
وبحسب النماذج التي استخدمها الفريق البحثي، فإن هذه الإشارات تظهر نمطاً متغيراً خلال دورة يومية بفعل دوران الأرض، ما يمنحها طابعاً ديناميكياً قد يبدو غير اصطناعي للراصدين من خارج الكوكب، إلا أن الرادارات العسكرية، رغم ضعف إشاراتها مقارنة بالمدنية، تُصدر موجات أكثر تركيزاً واتجاهية، ما يجعلها تبدو كمنارة صناعية واضحة في الفضاء.
اقرأ أيضاً:
اكتشاف غريب على المريخ يشبه تماما الوجه البشري.. ما القصة؟
وأشارت الدراسة إلى أن أولى إشارات الرادار الأرضية بدأت في البث عام 1935، ما يعني أن أقصى مدى وصلت إليه هذه الإشارات حتى الآن لا يتجاوز 90 سنة ضوئية، نظراً لسرعة انتشارها التي تعادل سرعة الضوء، ومع ذلك، فإن أكثر من ألف نظام نجمي يقع ضمن نطاق 200 سنة ضوئية من الأرض، من بينها "بروكسيما سنتوري" الذي يبعد 4.2 سنة ضوئية فقط.
ويرى الباحثون أن هذه الإشارات، رغم أنها غير موجهة عمداً إلى الفضاء، فإنها قد تشكل "بصمة تكنولوجية" يمكن أن تلتقطها حضارات ذكية تمتلك أدوات رصد متقدمة.
في هذا الصدد، يقول كايس سايد: "الإشارات الرادارية الناتجة عن نشاطنا الجوي قد تكون دليلاً للفضائيين على وجود حياة ذكية على الأرض".
من جانبه، أشار البروفيسور مايكل جاريت، المشارك في الدراسة، إلى أن فهم كيفية انتشار هذه الإشارات يمكن أن يساعد في تطوير أنظمة الرادار المستقبلية، وحماية الطيف الراديوي المستخدم في الاتصالات، فضلاً عن توجيه البحث الفلكي نحو اكتشاف حضارات أخرى تمتلك بصمات تكنولوجية مشابهة.
اقرأ أيضاً:
الكشف عن صور لم تعرض من قبل لـ "مومياوات فضائية" جديدة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقنية ثورية تمنح الروبوتات القدرة على إصلاح نفسها دون تدخل بشري
تقنية ثورية تمنح الروبوتات القدرة على إصلاح نفسها دون تدخل بشري

رائج

timeمنذ 4 أيام

  • رائج

تقنية ثورية تمنح الروبوتات القدرة على إصلاح نفسها دون تدخل بشري

في تطور علمي يُعيد تعريف مفهوم الاستقلالية لدى الروبوتات، كشف باحثون من جامعة كولومبيا عن تقنية ثورية تُعرف باسم "أيض الروبوتات"، تُمكّن الآلات من النمو، والشفاء، وتحسين بنيتها الجسدية ذاتيًا، في محاكاة مذهلة للوظائف البيولوجية لدى الكائنات الحية. ورغم التقدم الهائل في قدرات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، لا تزال هياكل الروبوتات جامدة وتعتمد كليًا على البشر في الصيانة والإصلاح. ومن ما سبق، انطلق فريق البحث بقيادة البروفيسور هود ليبسون لتطوير مفهوم يُتيح للروبوتات إعادة استخدام الأجزاء من بيئتها أو من روبوتات أخرى، تمامًا كما يفعل الجسم البشري عند امتصاص العناصر الغذائية وإصلاح الخلايا التالفة. وحدات بناء قابلة للتكيف استعرض الفريق نموذجًا أوليًا يعتمد على وحدات مغناطيسية مرنة، يمكنها التمدد والانكماش والاتصال بزوايا مختلفة، لتشكيل هياكل متزايدة التعقيد. اقرأ أيضاً: روبوت يتخرج من مدرسة بالصين: صعد المنصة لاستلام شهادته |شاهد وقد أظهرت التجارب قدرة هذه الروبوتات على دمج أجزاء جديدة لتحسين أدائها، مثل تطوير "عصا مشي" ساعدت أحد النماذج على التزحلق بنسبة أسرع بلغت 66.5%. نحو روبوتات ذاتية الصيانة يؤكد الباحث فيليب مارتن وايدر أن الاستقلالية الحقيقية لا تقتصر على التفكير، بل تشمل القدرة على الحفاظ على الذات جسديًا. ويأمل الفريق أن تُستخدم هذه التقنية مستقبلًا في عمليات الإنقاذ، واستكشاف الفضاء، والمهام الخطرة، حيث يمكن للروبوتات إصلاح نفسها والتكيف مع البيئات القاسية دون تدخل بشري. بُعد جديد للاستقلالية بحسب وايدر، فإن "أيض الروبوتات" يُوفر واجهة رقمية للعالم المادي، ويمنح الذكاء الاصطناعي القدرة على التطور الجسدي، تمامًا كما يعيد ترتيب الكلمات في بريد إلكتروني. وفي حال نجاح هذه التقنية، قد تُصبح الروبوتات قادرة على إدارة صيانتها ذاتيًا، مما يُلغي الحاجة إلى إعادة تصنيعها أو إصلاحها يدويًا. وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Science Advances، وسط اهتمام عالمي متزايد بإمكانات هذا الابتكار في إعادة تشكيل مستقبل الروبوتات. اقرأ أيضاً: دبي تطلق أول تصنيف عالمي يكشف دور الذكاء الاصطناعي بالإبداع

"وحش عملاق" فوق الشمس يثير دهشة العلماء.. حجمه 13 ضعف الأرض
"وحش عملاق" فوق الشمس يثير دهشة العلماء.. حجمه 13 ضعف الأرض

رائج

timeمنذ 6 أيام

  • رائج

"وحش عملاق" فوق الشمس يثير دهشة العلماء.. حجمه 13 ضعف الأرض

في مشهد فلكي نادر، رصد علماء الفلك حول العالم ظاهرة شمسية استثنائية تمثلت في ظهور عمود هائل من البلازما المتوهجة فوق سطح الشمس، أُطلق عليه اسم "الوحش" نظرًا لضخامته وشكله المتغير الذي أثار خيال المتابعين. بروز شمسي يتجاوز 13 ضعف قطر الأرض بدأت الظاهرة يوم 12 يوليو فوق الطرف الشمالي الغربي للشمس، حيث بلغ ارتفاع البروز الشمسي أكثر من 165 ألف كيلومتر، أي ما يعادل 13 ضعف قطر الأرض، واستمرت عملية التمدد والتحول لمدة ثلاث ساعات تقريبًا قبل أن يبدأ العمود في الانحسار. اقرأ أيضاً: دراسة لناسا: الحياة خارج الأرض دون ماء ممكنة وقد وثّق الحدث عدد من المصورين الفلكيين من مختلف دول العالم، بينهم النمساوي مايكل جيجر، والبريطاني سيمون ميتكالف، والأسكتلندي ديفيد ويلسون الذي سجّل فيلمًا كاملًا يُظهر كيف كان هذا "الوحش" يتشكل ويتغير باستمرار، ما دفع البعض لتشبيهه بكائن ضخم بأربعة أرجل. ظاهرة علمية تستحق الدراسة ويُعرف هذا النوع من الظواهر علميًا باسم "البروز الشمسي" (Solar Prominence)، وهو عبارة عن سحابة ضخمة من الغاز المتأين (البلازما) تُحاصرها مجالات مغناطيسية شديدة، وتطفو فوق سطح الشمس. ورغم أن هذه التراكيب تُعد شائعة نسبيًا، فإن وضوح هذا الحدث وحجمه جعله محط اهتمام علمي واسع. "المطر الإكليلي" يرافق الوحش خلال مراقبة البروز العملاق، لاحظ العلماء أيضًا ظاهرة تُعرف باسم "المطر الإكليلي" (Coronal Rain)، حيث تسقط كتل من البلازما بسرعة هائلة نحو سطح الشمس بعد أن تبرد وتتكثف، في مشهد يشبه قطرات المطر العملاقة. هل يشكل خطرًا على الأرض؟ ورغم أن هذه البروزات قد تتحول أحيانًا إلى "انبعاث كتلي إكليلي" (CME)، وهو انفجار مغناطيسي يقذف كميات ضخمة من البلازما نحو الفضاء، فإن "الوحش" لم يطلق أي عاصفة شمسية باتجاه الأرض. ومع ذلك، فإن مثل هذه الانبعاثات قد تُسبب عواصف جيومغناطيسية تؤثر على الاتصالات والأقمار الصناعية، لكنها أيضًا تُنتج عروضًا خلابة للشفق القطبي. اقتراب من ذروة الدورة الشمسية وتشير هذه الظواهر إلى أن الشمس تقترب من ذروة دورتها الشمسية التي تتكرر كل 11 عامًا تقريبًا، حيث يزداد خلالها النشاط الشمسي بشكل ملحوظ، بما في ذلك الانفجارات والبقع الشمسية. اقرأ أيضاً: اكتشاف كوكب غامض ضعف حجم الأرض.. إشاراته الغامضة تثير الفضول

اكتشاف مذهل لأنهار عملاقة تدفقت منذ ما يصل إلى 80 مليون عام
اكتشاف مذهل لأنهار عملاقة تدفقت منذ ما يصل إلى 80 مليون عام

إيلي عربية

timeمنذ 7 أيام

  • إيلي عربية

اكتشاف مذهل لأنهار عملاقة تدفقت منذ ما يصل إلى 80 مليون عام

توصّل العلماء إلى اكتشاف مذهل، حيث وجدوا تعرية ناجمة عن أنهار القديمة قد نحتت أسطحًا مسطحة واسعة تحت الجليد في شرق أنتاركتيكا قبل ما بين 80 مليون و34 مليون عام. وقد أفاد الباحثون أنّ فهم كيفيّة تشكّل هذه المعالم، وكيف تستمر في التأثير على المشهد الطبيعيّ، قد يُسهم في تحسين التنبؤات بفقدان الجليد في المستقبل. وقال نيل روس، الباحث المشارك في الدراسة والجيوفيزيائي في جامعة نيوكاسل بالمملكة المتحدة، في بيان: «لطالما أسَرَتنا بعض الأدلة على وجود مناظر طبيعية مسطّحة تحت الصفائح الجليدية في أنتاركتيكا. تجمع هذه الدراسة البيانات المتشابكة معًا، لكشف الصورة الكاملة، ألا وهي كيف تشكلت هذه الأسطح القديمة، ودورها في تحديد تدفق الجليد الحالي، وتأثيرها المحتمل على كيفية تطور الغطاء الجليدي في شرق أنتاركتيكا في ظل ارتفاع درجات الحرارة». للتوصّل إلى هذا الاكتشاف، استخدم الباحثون بيانات الرادار من أربع مسوحات سابقة لرسم خريطة لشكل الصخور الأساسية تحت الجليد. وقال جاي باكسمان، الباحث المشارك في الدراسة وعالم الجيوفيزياء القطبية في جامعة دورهام بالمملكة المتحدة، في البيان: «عندما كنا نفحص صور الرادار لتضاريس ما تحت الجليد في هذه المنطقة، بدأت هذه الأسطح المسطحة بشكل ملحوظ بالظهور في كل مكان تقريبًا». وأضاف: «لقد نجحت الأسطح المسطحة التي وجدناها في البقاء سليمة نسبيًا لأكثر من 30 مليون عام، مما يشير إلى أن أجزاء من الغطاء الجليدي حافظت على المشهد الطبيعي بدلاً من أن تتسبب في تآكله».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store