
إشادات وانتقادات تقابل نموذج الذكاء الاصطناعي «GPT-5» في يومه الأول
فقد أوضحت «أوبن إيه آي»، في إعلانها الصادر يوم الخميس، أن «جي بي تي-5» يتمتع بقدرات أفضل في البرمجة والتفكير المنطقي لحل المشكلات المعقدة، واعتبرته متقدماً بما يكفي لترقية روبوت الدردشة «تشات جي بي تي» (ChatGPT) إلى مستوى خبير يحمل درجة الدكتوراه.
وأشاد بعض من حصلوا على وصول مبكر للنموذج الجديد، رغم إبدائهم بعض التحفظات. فقد ذكر المطور سيمون ويليسون في مدونة له: «أصبح نموذجي المفضل الجديد»، واصفاً إياه بـ «الكفء» و«المثير للإعجاب أحياناً»، لكنه أضاف: إن التطوير في النموذج «لا يمثل تحولاً جذرياً عما كان متاحاً لدينا سابقاً».
مع ذلك، أبدى مستخدمو «تشات جي بي تي» على منصات التواصل الاجتماعي استياءهم من استمرار نموذج «جي بي تي-5» في اختلاق المعلومات والتعثر عند التعامل مع مسائل رياضية وإملائية بسيطة.
وبهذا الصدد، قال نوح جيانسيراكوزا، الأستاذ المشارك في الرياضيات بجامعة بنتلي: إن الإطلاق جاء «مخيباً للآمال»، موضحاً أنه رغم وجود «بعض التحسينات»، فإنها «كانت محدودة أكثر بكثير مما كنت آمل».
آلية التبديل بين نماذج الذكاء الاصطناعي
ربما يعزى جزء من ردود الفعل إلى حالة ارتباك بشأن آلية عمل النموذج. فعلى خلاف إصدارات «أوبن إيه آي» السابقة، ينتقل «جي بي تي-5» تلقائياً بين نماذج مختلفة في مستويات التطور تبعاً لطبيعة الاستفسار. ويساعد هذا النهج الشركة على الاستفادة القصوى من مواردها الحاسوبية، لكنه يعني أيضاً أن المستخدمين قد لا يتعاملون دائماً مع أقوى نسخة من تقنيتها.
فعلى سبيل المثال، عندما طُلب من «جي بي تي-5» تحديد عدد مرات ظهور الحرف «b» في كلمة «blueberry»، كانت إجابته الأولى في أحد الاختبارات «ثلاث مرات». لكن عند مطالبته بـ «التفكير بشكل أعمق»، انتقل إلى نموذج استدلال أكثر تقدماً، وقدم الإجابة الصحيحة.
وفي يوم الجمعة، علق ألتمان على بعض الملاحظات، موضحاً أن هناك مشكلة في النظام. وقال: «سيبدو (جي بي تي-5) أكثر ذكاءً ابتداءً من اليوم، إذ إن ميزة التبديل التلقائي تعطلت بالأمس وتوقفت عن العمل لجزء من اليوم، ما جعل (جي بي تي-5) يبدو أقل ذكاءً بكثير».
منافسة قوية في ميدان الذكاء الاصطناعي
يشكل إطلاق النموذج الجديد رهاناً كبيراً بالنسبة لـ «أوبن إيه آي»، التي تسعى للحفاظ على صدارتها في السباق المتصاعد المتزايد مع شركات أمريكية وصينية في مجال الذكاء الاصطناعي. كما تسعى الشركة لإقناع الشركات والمستخدمين الأفراد بالاشتراك في خدماتها المميزة لتعويض إنفاقها الضخم على استقطاب المواهب، وشراء الرقائق، وبناء مراكز البيانات لدعم الابتكار في هذا القطاع.
أطلقت الشركة، ومقرها سان فرانسيسكو، طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي قبل نحو ثلاث سنوات عبر إصدار «تشات جي بي تي»، الذي استند في بدايته إلى نموذج سابق يسمى «جي بي تي-3.5» (GPT-3.5). ومنذ ذلك الحين، واصلت الشركة تطوير سلسلة من النماذج الأكثر تقدماً، بما في ذلك خيارات متعددة تحاكي التفكير البشري.
ومع تقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، بات من الصعب تحديد التفوق بين النماذج المختلفة بشكل قاطع. فاعتباراً من ظهر الجمعة، تصدر «جي بي تي-5» عدداً من الفئات على منصة «إل إم أرينا» (LMArena)، المخصصة لتصنيف نماذج الذكاء الاصطناعي وفق تقييمات المستخدمين، بينما أظهر مقياس آخر يعرف باسم «إيه آر سي-إيه جي آي-2» (ARC-AGI-2) تفوق أحدث إصدار من «غروك» (Grok) التابع لشركة «إكس إيه آي» (xAI) المملوكة لإيلون ماسك على نموذج «أوبن إيه آي» الجديد.
في غياب تقييمات أكثر حسماً، تعتمد المنافسة بين النماذج أحياناً على الانطباع العام. ومع اقتراب عدد مستخدمي «تشات جي بي تي» من 700 مليون تقريباً بشكل أسبوعي، فمن الطبيعي أن تتباين الآراء حول أداء النموذج، خصوصاً أن قياس قيمة نظام ذكاء اصطناعي جديد في الحياة الشخصية والمهنية يحتاج إلى وقت أطول من يوم واحد فقط.
إشادة أكاديمية مقابل سخط المستخدمين
أبدى إيثان موليك، الأستاذ في كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا والمعتاد على اختبار نماذج الذكاء الاصطناعي، إعجابه بقدرة «جي بي تي-5» على إجراء الأبحاث، وابتكار ردود كتابية ذكية، وتبسيط البرمجة حتى للمبتدئين.
وكتب في مدونته: «(جي بي تي-5) ينجز المهام من تلقاء نفسه، أحياناً بشكل استثنائي، وأحياناً بصورة غريبة، وأحياناً بأسلوب يعكس طابع الذكاء الاصطناعي بوضوح، وهذا ما يجعله مثيراً للاهتمام».
لكن على منصة «ريديت» (Reddit)، بدت ردود الفعل متباينة تماماً. فخلال جلسة «اسألني أي شيء» يوم الجمعة على المنصة، واجه ألتمان انتقادات من مستخدمين عبروا عن استيائهم من غياب حرية أكبر ورؤية أوضح لمعرفة أي نموذج يتولى الرد على استفساراتهم. وأكد ألتمان أن «أوبن إيه آي» ستتخذ خطوات لمعالجة هذه الملاحظات، من بينها جعل العملية «أكثر شفافية».
رد ألتمان على سؤال أحد مستخدمي «رديت» موضحاً أن «أوبن إيه آي» ترى أن «جودة الكتابة» في إحدى نسخ «جي بي تي-5» أفضل من «جي بي تي-4.5»، ثم طرح سؤاله: «هل تجدونها أسوأ؟» فجاءت الإجابات المتتالية من المستخدمين بنعم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 9 دقائق
- سكاي نيوز عربية
كيف سيغيّر GPT-5 قواعد اللعبة في عالم الذكاء الاصطناعي؟
فبحسب OpenAI لا يُمكن اعتبار GPT-5 تحديثاً عابراً، بل هو قفزة نوعية في قدرات الروبوتات الذكية ، إذ يجمع بين البراعة الحسابية والفهم متعدد الوسائط والسلوك التفاعلي السلس، ما يُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والآلة. وقد صُمم GPT-5 ليكون أكثر دقة في إجاباته وأقل ميلاً للهلوسة، مع استخدام لغة تتسم بقدر أكبر من الواقعية، حيث لن يكتفي هذا النموذج بالإجابة عن الاستفسارات، بل سيُحاور ويُخطط ويُبادر، كما لو أنه متعاون بشري مدرّب يتمتع ببُعد نظر. ووفقاً للرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان ، فإن التفاعل مع GPT-5 يُشبه التحدث إلى خبير يحمل درجة دكتوراه في أي مجال يخطر على البال، إلى حدّ قد يجعل المستخدمين ينظرون إلى نموذج GPT-4 السابق، وكأنه نموذج بدائي. يعتمد إصدار GPT-5 على نظام موحّد، حيث أن بنية النظام لم تعد مقسّمة إلى نماذج متعددة بقدرات متفاوتة كما كان الحال في الإصدارات السابقة. فالإصدار الجديد يستند إلى طبقة واحدة أساسية ذكية وسريعة، تُمكّنه من التمييز تلقائياً بين الأسئلة الروتينية والقضايا المعقّدة، ليختار مستوى التفكير الأنسب لكل حالة، وهذا التكيّف التلقائي يتيح لـ GPT-5 التعامل بمرونة مع تنوّع الطروحات، فهو يعلم متى يستجيب بسرعة ومتى يحتاج إلى التروّي والتفكير المتعمّق لتقديم إجابة بمستوى الخبراء احترافية البرمجة يُحقق GPT-5 أرقاماً قياسية جديدة في معايير برمجة وتطوير مواقع ويب وتطبيقات وألعاب سريعة، كما أنه يُقدّم أداء متطوّراً في مجالات الرياضيات والكتابة والصحة والإدراك البصري وغيرها، مما يُحوّل أفكار المستخدمين إلى واقع ملموس بلمسة. وبحسب سام ألتمان فإن الأشخاص الذين لم يتلقوا في حياتهم أي تدريب في علوم الحاسوب ، سيتمكنون من خلال GPT-5 من إنشاء أي نوع من البرامج التي يحتاجونها بسرعة وسهولة لمساعدتهم في العمل أو في مهام أخرى. قفزة في سعة المعالجة ويتميز GPT-5 بقدرته على معالجة نصوص طويلة جداً دفعة واحدة، بحد أقصى يبلغ 400 ألف رمز وهو نطاق غير مسبوق، أي ما يُعادل مئات الصفحات من المحتوى، وهذا يعني أنه يستطيع قراءة وتحليل مستندات ضخمة، والاحتفاظ بتفاصيلها، ثم توليد ردود دقيقة بناءً على كامل السياق، دون الحاجة إلى تقسيم المعلومات أو فقدان الترابط بينها. هل GPT-5 هو الذكاء الفائق؟ من خلال GPT-5، نشهد تحول الذكاء الاصطناعي من أداة لتقديم إجابات دقيقة إلى شريك يُفكر بطريقة منطقية، فـ GPT-5 أكثر بكثير من مُجرد روبوت يوفّر الإجابات، بل هو بمثابة زميل ذكي نثق بعمق خياراته السريعة ونعتمد على حدسه. ولكن ورغم هذه القفزة النوعية في مستوى الذكاء ومعالجة المهام، لا يزال GPT-5 دون عتبة " الذكاء الفائق" أو "الذكاء الاصطناعي العام" (AGI)، الذي يُعد الحلم النهائي لهذا المجال، فبحسب الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، يُعد GPT-5 خطوة مهمة إلى الأمام تُقربنا كثيراً من شيء يُشبه الذكاء الخارق. ما تكلفة الوصول إلى GPT-5؟ يُمكن لجميع مستخدمي ChatGPT تجربة GPT-5، بما في ذلك أولئك الذين يستخدمون النسخة المجانية، حيث سيكون GPT-5 هو الوضع الافتراضي في جميع إصدارات ChatGPT. ولكن فقط المشتركين في النسخة المدفوعة من ChatGPT سيحصلون على وصول قياسي وغير محدود لنموذج GPT-5 الجديد، في حين أن أولئك الذين يستخدمون النسخة المجانية سيتمكنون من طرح عدد محدود من الأسئلة قبل أن يعود النظام تلقائياً إلى استخدام نموذج mini. فعند استنفاد الحد المجاني من استخدام GPT‑5، سيتم تحويل المستخدمين إلى نموذج "GPT‑5 mini" وهي نسخة أخف وأسرع وأكثر كفاءة من GPT-4، ولكن بقدرات محدودة مقارنة بنموذج GPT‑5 الكامل. ردود فعل متباينة ولكن ورغم الترويج الكبير الذي حظي به إطلاق نموذج GPT-5، إلا أن تقرير نشرته "بلومبرغ" واطّلع عليه موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، ذكر أن الساعات الـ 48 التي تلت إطلاق النموذج، شهدت مراجعات متباينة من قبل المستخدمين ، حيث أعرب البعض عن إحباطهم من استمرار GPT-5 في اختلاق المعلومات، والتعثر في أسئلة الرياضيات والإملاء البسيطة، حيث قال نوح جيانسيراكوزا، الأستاذ المشارك في الرياضيات بجامعة بنتلي، إنه شعر أن الإطلاق كان مخيباً للآمال، مشيراً إلى أن التحسينات كانت هامشية. من جهته أعجب إيثان موليك، الأستاذ في كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا، والذي يُجري تجارب متكررة على نماذج الذكاء الاصطناعي ، بقدرة GPT-5 على إجراء الأبحاث، والتوصل إلى ردود ذكية، وتبسيط عمليات البرمجة، مؤكداً أن النموذج الجديد، يقوم بأشياء استثنائية وأحياناً غريبة، فهو في بعض الأوقات يتحرك بمفرده تماماً ، وهذا ما يجعله مثيراً للاهتمام للغاية. ويوم الجمعة، ردّ ألتمان على بعض التعليقات وقال إن GPT-5 كان يعاني من مشكلة في النظام، وتم إصلاحها، مؤكداً أن النموذج الجديد سيبدو أكثر ذكاءً من الآن وصاعداً، إلا أن GPT-5 عاد وتعطل مرة أخرى بعد تصريح ألتمان، وكانت النتيجة أن النموذج بدا أكثر غباءً بحسب "بلومبرغ". ويقول رئيس شركة تكنولوجيا "مازن الدكاش"، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن العالم وبعد ظهور GPT-5 أصبح أمام فصل جديد بالكامل في تاريخ الذكاء الاصطناعي، ولكن هذا لا يعني أن عصر الذكاء الاصطناعي كما نعرفه انتهى، فصحيح أن GPT-5 يضعنا على عتبة الذكاء الاصطناعي الذي يتفاعل مع البشر بطريقة أكثر طبيعية وذكاءً، وهو قادر على فهم سياقات معقدة وسلوكه التفاعلي سلس، ولكن في الوقت نفسه، هذا النموذج لا يزال بعيداً عن الذكاء الاصطناعي الخارق"AGI" الذي سينهي مفهوم الذكاء الاصطناعي كما نعرفه. ويرى الدكاش أن GPT-5 يمثل بداية عصر يتطلب منا إعادة التفكير في كيفية التفاعل مع هذه التكنولوجيا ، فالفارق الجوهري هنا هو أن GPT-5 يجعل الذكاء الاصطناعي أقرب إلى زميل موثوق، بكفاءة أعلى في مختلف المهام، وهذا التحول يعني أن الذكاء الاصطناعي أصبح شريكاً حقيقياً في اتخاذ القرارات، وبالتالي لا يجوز النظر إلى GPT-5 كأداة تقنية جديدة فقط، بل كنقطة انطلاق لمناقشة أوسع، حول مستقبل هذه التكنولوجيا في حياتنا اليومية، وكيفية دمجها بطريقة تعود بالنفع على المجتمع بأسره، مع الحفاظ على القيم الإنسانية. سبب التباين في الآراء وشدد الدكاش على أنه لا يمكن محاسبة أي نظام معقد مثل GPT-5 بعد ساعات قليلة فقط من إطلاقه الرسمي، فحين تطلق شركات التكنولوجيا الكبرى تحديثات ضخمة، أو نماذج جديدة من الذكاء الاصطناعي، تمر هذه الأنظمة في مرحلة حساسة للغاية، تُعرف باسم "الإطلاق الأولي"، وفي هذه المرحلة لا تكون كل الوظائف والميزات مستقرة بنسبة 100 في المئة، لأن النظام يتعامل مع ملايين المستخدمين حول العالم في وقت واحد، مع تنوع هائل في الاستخدامات والطلبات، مشيراً إلى أن ذلك يؤدي إلى ظهور مشاكل مثل أخطاء في الحسابات أو حتى تعثر في الإملاء، وهذا أمر شائع وطبيعي خلال أول 48 ساعة من الإطلاق، ولهذا السبب فإنه من الطبيعي جداً أن نسمع عن مراجعات متباينة للمستخدمين. عدم التسرع بالحكم ويشرح الدكاش أن تطوير الذكاء الاصطناعي في هذه المستويات المتقدمة، يشبه بناء محرك طائرة أو مركبة فضائية، حيث تستمر التحديات التقنية بالظهور بشكل دائم عند التشغيل الفعلي، ففي النهاية يحتاج المستخدمون والمحللون إلى منح هذه التكنولوجيا الجديدة، فرصة للتطور والاندماج في بيئات العمل الحقيقية، وعدم إصدار أحكام نهائية مبكرة، معتبراً أن المرحلة التي تلي الإطلاق هي الأهم، حيث يتم تثبيت الأساسيات وصقل الأداء بناءً على التجارب الحقيقية، وهذا ما سيحدد مدى نجاح GPT-5 ونجاح أي نظام ذكاء اصطناعي متقدم في المستقبل القريب. ورقة قوة لـ OpenAI واعتبر الدكاش أن إطلاق GPT-5 يعزز موقع OpenAI كقوة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي على الساحة العالمية، وسط سوق تشهد تحركات متسارعة من شركات عملاقة، لذا فإن GPT-5 ليس فقط إنجازاً تقنياً، بل هو عامل حاسم وورقة قوة لـ OpenAI في سباق الهيمنة الاقتصادية على مستقبل الذكاء الاصطناعي.


ارابيان بيزنس
منذ 9 ساعات
- ارابيان بيزنس
منصة ذكاء اصطناعي تستخدم لزيادة أسعار تذاكر رحلات طيران
ابتكرت شركة ناشئة منصة بالذكاء الاصطناعي بدأت شركات طيران بتجربتها وتتميز بأنها بالغة التعقيد ويعجز العقل البشري عن كشفها لزيادة أسعار تذاكر رحلات الطيران لأقصى حد يمكنك تحمله. و تختبر شركات الطيران، بما فيها دلتا وفيرجن وأزول وويست جت وأيروباص، منصة الذكاء الاصطناعي المذكورة في التسعير. و تعمل شركة فيتشر Fetcherr ، وهي شركة ناشئة في مجال البرمجيات مقرها إسرائيل، مع شركات الطيران الأخرى، وتُسوّق خدماتها على نطاق أوسع تعتمد هذه الطريقة على فرض رسوم إضافية على مزايا كانت مجانية في السابق مثل الحقائب والوجبات وتحديد مواقع المقاعد كي تجعل من الحجز المبكر بلا فائدة بحسب بلومبرغ. ويستبدل برنامج الذكاء الاصطناعي واسمه'محرك التسعير التوليدي' (GPE)، هيكل التسعير البسيط حاليا بنظام معقد تزيد فيه الأسعار وتتغير بين لحظة وأخرى وحسب المسافر، وعوامل عديدة معقدة تشمل ملايين نقاط البيانات من مصادر داخلية وخارجية، ويُطبق نموذجًا قائمًا على التداول عالي التردد، ويُحاكي العديد من السيناريوهات باستمرار لتحسين أسعار التذاكر في الوقت الفعلي، مع التكيف مع عوامل مثل ارتفاع الطلب من الفعاليات، وتسعير المنافسين، وأداء المسارات. وتثار مخاوف من رفع أسعار التذاكر استنادا إلى معرفة قدرة كل زبون على الدفع. لكن شركات الطيران نفت ذلك. ويُنشئ هذا النهج المُعتمد على الذكاء الاصطناعي هيكل أسعار أكثر تعقيدًا وغموضًا، مما يجعل الأسعار شديدة الديناميكية، ويصعب على المستهلكين أحيانًا التنبؤ بها أو مقارنتها – وهي خصائص موصوفة مباشرةً في الورقة البيضاء التي كتبها أوري يروشالمي، المؤسس المشارك لشركة فيتشر. وتُوسّع شركة دلتا للطيران نطاق استخدامها لنظام تسعير الذكاء الاصطناعي من فيتشر بشكل كبير، لتنتقل من تطبيقه على حوالي 3% من رحلاتها إلى 20% من رحلاتها الداخلية بحلول نهاية عام 2025، مما يعكس التطبيق العملي لهذه التعقيدات التسعيرية المُتبدلة بالذكاء الاصطناعي.


البيان
منذ 15 ساعات
- البيان
وسائل إعلام صينية: رقائق إتش20 من إنفيديا ليست آمنة للصين
ذكر حساب على منصة للتواصل الاجتماعي تابع لتلفزيون الصين المركزي الرسمي، الأحد، أن رقائق (إتش20) من إنفيديا تمثل مخاوف أمنية للصين، وذلك بعد أن أثارت بكين مخاوف بشأن إمكانية وجود ما يعرف باسم الأبواب الخلفية للوصول أو التحكم عن بعد في تلك الرقائق. وقال حساب (يويوان تانتيان) في مقال نشر على (وي تشات)، إن رقائق إتش20 ليست متطورة تكنولوجياً أو صديقة للبيئة. وخلص المقال إلى أنه «عندما لا يكون نوع الرقاقة صديقاً للبيئة ولا متقدماً ولا آمناً، فإننا كمستهلكين لدينا بالتأكيد خيار عدم شرائها». ولم ترد إنفيديا بعد على طلب للتعليق. وطورت إنفيديا رقائق الذكاء الاصطناعي إتش20 من أجل السوق الصينية بعد أن فرضت الولايات المتحدة قيوداً على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة في أواخر عام 2023. وحظرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مبيعات تلك الرقائق في أبريل وسط تصاعد التوتر التجاري مع الصين، لكنها ألغت الحظر في يوليو. وقالت هيئة مراقبة الفضاء الإلكتروني الصينية في 31 يوليو إنها استدعت شركة إنفيديا إلى اجتماع، وطلبت من شركة صناعة الرقائق الإلكترونية الأمريكية توضيح ما إذا كانت رقائق (إتش20) تنطوي على أي مخاطر أمنية تتعلق بالأبواب الخلفي، وهي طريقة خفية لتجاوز إجراءات التحقق العادية أو الضوابط الأمنية. وذكرت إنفيديا لاحقاً إن منتجاتها لا تحتوي على «أبواب خلفية» تسمح بالوصول أو التحكم عن بعد.