
بوكطاية ينبه وزير الفلاحة لمشكل التصحر وزحف الرمال بإقليم جرادة
وجه؛ النائب البرلماني رضوان بوكطاية، سؤالا كتابيا، لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عن تقييمه لظاهرة تطاير الرمال وزحفها على منطقة جرادة ومدى حدتها؟؛ وعن التدابير التي تقوم بها الوزارة والوكالة الوطنية للمياه والغابات للحد من تداعيات هذه الظاهرة البيئية؟.
وأكد النائب البرلماني أنه في ظل التغيرات المناخية الحادة التي يعرفها المغرب، وخصوصا في السنوات الأخيرة المطبوعة بالجفاف وانحصار الأمطار، بات إقليم جرادة من المناطق التي تعاني بشكل مقلق من ظاهرة تطاير الرمال وزحف التصحر، وهي ظاهرت آخذة بالتفاقم أكثر فأكثر وبشكل بات يثير مخاوف المهتمين والنشطاء البيئيين وعموم المواطنات والمواطنين، وذلك بعد أن كانت هذه الظاهرة تنحصر بعيدا عن الإقليم، عادة في المناطق الجافة شبه الصحراوية بالجنوب الشرقي للمملكة.
واعتبر النائب البرلماني أن الحد من تداعيات هذه الظاهرة على الأنظمة البيئية والفلاحية ونمط الحياة بشكل عام بمنطقة جرادة، يستوجب التسريع باتخاذ التدابير الملائمة بشكل تشاركي مع الساكنة، لا سيما تقوية الغطاء النباتي والحد من الاستغلال العشوائي للأصناف الغابوية السائدة بالمنطقة، وبناء السدود …، مما يستوجب تدخل استعجاليا للوزارة الوصية وكذا الوكالة الوطنية للمياه والغابات لوضع وتنفيذ برامج ومخططات في هذا الصدد على غرار المناطق الأخرى التي تشهد تفاقم هذه الظاهرة.
خديجة الرحالي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حزب الأصالة والمعاصرة
منذ 17 ساعات
- حزب الأصالة والمعاصرة
المحرشي يلتمس من رئيس الحكومة معالجة مشكل النقل المدرسي بالمناطق القروية وربط مؤسسات التعليمية بالإنترنيت عالي الصبيب
هنأ، النائب البرلماني العربي المحرشي، رئيس الحكومة على المجهودات التي يقوم بها أعضاء الحكومة لإصلاح العديد من القطاعات ومن بينها قطاع التعليم، منوها بالحكومة والإنجازات التي حققتها من خلال توسيع العمل بنموذج المدارس الجماعاتية، وتسوية وضعية نساء ورجال التعليم، بالإضافة إلى القيام بمبادرات حقيقية لتجويد القطاع. والتمس النائب البرلماني في مداخلته باسم الفريق البامي خلال جلسة الأسئلة الشفوية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة، المنعقدة اليوم الاثنين 19 ماي الجاري، من رئيس الحكومة الوقوف على مشكل النقل المدرسي بالمناطق القروية الذي يسهم بشكل كبير في مكافحة الهدر المدرسي، وتسهيل ولوج التلاميذ إلى المؤسسات التعليمية، وتنقلاتهم وتحسين ظروف تمدرسهم، إلى جانب تشجيع تمدرس الفتيات في الوسط القروي. واقترح المحرشي على رئيس الحكومة معالجة هذا الأمر عن طريق عقد شراكات أو الاستعانة بميزانية صندوق النقل المحدد في ميزانية 2025، وتزويد الجماعات الترابية بهذه المواصلات لمحاربة الهدر المدرسي. كما طالب النائب البرلماني من رئيس الحكومة العمل على ربط مؤسسات التعليم العمومية في العالم القروي بالإنترنيت عالي الصبيب، لفك العزلة التكنولوجية عن جل المؤسسات التعليمية في العالم القروي، والإسهام في رفع مستوى التلقين، وتسهيل الولوج إلى المعلومات عبر الشبكة العنكبوتية. خديجة الرحالي


24 طنجة
منذ 3 أيام
- 24 طنجة
✅ ثلاث سنوات على حرائق الشمال.. غابات العرائش تنتظر وعود التشجير
بين جذوع محترقة لا تزال شامخة رغم العطب، وتربة استعادت خضرتها تدريجيا بعد موسمين ممطرين، ترقد غابة القلة باقليم العرائش شاهدة على صيف 2022، حين التهمت النيران ازيد من 5300 هكتار من الغطاء الغابوي، دون ان تنجح خطط التشجير المعلنة في اعادة الحياة المنظمة الى المجال بعد مرور ثلاث سنوات. في يوليوز من تلك السنة، اندلعت حرائق غير مسبوقة اجتاحت مناطق واسعة من شمال المغرب، مسجلة أرقاما قياسية من حيث حجم الاضرار واتساع البؤر. وكان اقليم العرائش من بين المناطق الاكثر تضررا، اذ سجلت فيه السلطات اضخم خسارة، بنسبة تجاوزت نصف المساحة الاجمالية المتضررة وطنيا. ورغم المجهودات الاستثنائية التي شاركت فيها طائرات كنادير والقوات المسلحة والوقاية المدنية ومئات المتطوعين، فان الحرائق أتت على آلاف الأشجار، وأجبرت اكثر من 1300 اسرة على الاجلاء، وخلفت خسائر فادحة في الممتلكات وسلاسل الإنتاج الفلاحي المجالي. لكن بعد مرور ثلاث سنوات، لا تزال مناطق شاسعة من الغابات المتفحمة على حالها، دون اي اثر لاوراش تشجير واسعة او برامج اعادة تاهيل بيئي مفعلة. النائب البرلماني محمد حماني، عن فريق الاصالة والمعاصرة، وجه في هذا الإطار سؤالا كتابيا الى وزير الفلاحة والتنمية القروية والمياه والغابات بتاريخ 30 ابريل 2025، يسائل فيه عن مآل هذه العمليات. وفي سؤاله الذي اطلعت عليه طنجة 24، اكد حماني ان الساكنة المحلية لم تلمس بعد أي تدخل ميداني لإعادة إحياء الغطاء النباتي في المناطق المتضررة، رغم إعلان الوزارة والوكالة الوطنية للمياه والغابات عن برامج لإعادة التأهيل بعد الكارثة. ودعا النائب الى تفعيل خطة ميدانية تشاركية تراعي خصوصيات المجال الغابوي الجبلي، وتعتمد على أصناف نباتية متاقلمة، مشددا على ان غياب هذه التدخلات يشكل تهديدا للتوازن البيئي والاقتصادي في الاقليم، خاصة مع اقتراب فصل الصيف. وفي الوقت الذي تعاني فيه غابة القلة من تعليق عمليات التشجير، كشفت الوكالة الوطنية للمياه والغابات في 15 ماي الجاري عن حصيلة توصف بالايجابية لحرائق الغابات خلال سنة 2024، التي سجلت تراجعا بنسبة 86 في المئة مقارنة مع سنة 2023، اذ لم تتجاوز المساحة المتضررة 874 هكتارا، موزعة على 382 حريقا، بينما تجاوزت الخسائر في العام السابق 6400 هكتار. وبحسب المعطيات الرسمية، شكلت جهة طنجة تطوان الحسيمة اكبر ضغط من حيث عدد الحرائق، بواقع 123 بؤرة اتت على 346 هكتارا، أي ثلث عدد الحرائق المسجلة وطنيا، فيما كانت جهة فاس مكناس الأكثر تضررا من حيث المساحة. وارجعت الوكالة هذا التراجع إلى ظروف مناخية مواتية، وتفعيل استراتيجية التدخل المبكر التي مكنت من احتواء 95 في المئة من الحرائق في بدايتها، اضافة الى برامج تحسيسية استهدفت أزيد من 27 الف تلميذ ومرتاد للغابات. كما تم تخصيص غلاف مالي يناهز 160 مليون درهم لتقوية الاستعدادات لصيف 2025. وعلى المستوى الوطني، كانت سنة 2022 قد سجلت تضرر ما مجموعه 9783 هكتارا من الغطاء الغابوي، 90 في المئة منها تركزت في جهة الشمال، بما في ذلك العرائش، تطوان، شفشاون، ووزان. وفي ظل تأخر تنفيذ برامج التشجير، وفي غياب مؤشرات عن انطلاق أشغال إعادة التأهيل الميداني في غابة القلة، تتزايد التخوفات من تكرار سيناريو الحرائق في اقليم العرائش، خاصة مع اقتراب موسم الصيف، وعودة الساكنة الى التساؤل حول أسباب الجمود الذي يطال برامج الإنعاش البيئي، رغم توفر التمويل والمخططات المعلنة.


حزب الأصالة والمعاصرة
منذ 4 أيام
- حزب الأصالة والمعاصرة
نادية بزندفة تنقل لوزير الفلاحة في 5 أسئلة شفوية انشغالات الفلاحين الصغار والمتوسطين في ظل التغيرات المناخية، علاء الأعلاف وصعوبات التسويق
لأن الفلاح هو عماد الأمن الغذائي، و الركيزة الأساسية لاستقرار العالم القروي، وجهت عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة نادية بزندفة، خمسة أسئلة شفوية لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تهم انشغالات الفلاحين الصغار والمتوسطين في ظل التغيرات المناخية، غلاء الأعلاف، صعوبات التسويق، وضعف التغطية الجغرافية للتأمين الفلاحي. وأشارت بزندفة إلى أن آثار التغيرات المناخية أصبحت أكثر وضوحا وحدة، من خلال توالي الفيضانات، الجفاف، التقلبات الحادة في درجات الحرارة، وتأثيرها المباشر على الإنتاج الفلاحي، مما يضع الفلاحين المتوسطين والصغار أمام وضعية هشاشة دائمة. وأكدت بزندفة أنه في ظل التحديات المرتبطة بندرة المياه وتوالي سنوات الجفاف، أصبحت الحاجة ملحة لتسريع وتيرة تعميم أنظمة السقي بالتنقيط خصوصا لدى الفلاحين الصغار والمتوسطين باعتبارها وسيلة ناجعة لترشيد استعمال الموارد المائية وضمان استمرارية الإنتاج الفلاحي، مشيرة إلى أنه رغم البرامج المعلنة، لا تزال وتيرة تعميم هذه الأنظمة بطيئة في عدة جهات بسبب تعقيدات إدارية أو ضعف المواكبة التقنية والمالية للفلاحين. كما توقفت المتحدثة عند معاناة عدد كبير من الفلاحين الصغار عبر العديد من جهات المملكة من صعوبات متزايدة في تسويق منتجاتهم الفلاحية، في ظل غياب قنوات تسويق منظمة، وهيمنة الوسطاء، وضعف آليات تثمين المنتوج المحلي مما يؤثر سلبا على دخلهم واستقرارهم الاقتصادي والاجتماعي. وأبرزت عضو الفريق النيابي أن التأمين الفلاحي يلعب دورا جوهريا في حماية الفلاحين من تقلبات المناخ والكوارث الطبيعية، غير أن عددا كبيرا من الفلاحين، خصوصا في المناطق القروية والجبلية، ما زالوا محرومين من هذه الخدمة، بسبب ضعف التغطية الجغرافية أو غياب المعلومة أو تعقيد المساطر. ونقلت بزندفة للوزير معاناة مربي الماشية في عدة مناطق ببلادنا من الارتفاع المتواصل في أسعار الأعلاف، ونقص حاد في وفرتها، مما يؤثر بشكل مباشر على القدرة على الاستمرار في النشاط، ويهدد الأمن الغذائي المرتبط بالمنتجات الحيوانية. ومما سبق ذكره، طالبت بزندفة الوزير باتخاذ إجراءات استباقية لمواكبة الفلاحين في مواجهة الجفاف والتقلبات المناخية؛ مع تسريع وتيرة تعميم مشاريع السقي بالتنقيط لتأمين استغلال المياه خاصة في المناطق المتأثرة بشدة بندرة المياه، ودعم تسويق المنتوج المحلي وتثمينه، وتسهيل ولوج الفلاحين للأسواق، ودعم الفلاحين الصغار عبر إحداث أسواق جهوية حديثة، وتفعيل دور التعاونيات في تثمين وتسويق الإنتاج الوطني. كما دعت بزندفة الوزير لتوفير الأعلاف بأسعار معقولة، مع توسيع التغطية الجغرافية للتأمين الفلاحي وتبسيط شروطه بما يضمن العدالة المجالية ويعزز صمود الفلاحين أمام الأزمات المناخية والاقتصادية؟. خديجة الرحالي