
نادية بزندفة تنقل لوزير الفلاحة في 5 أسئلة شفوية انشغالات الفلاحين الصغار والمتوسطين في ظل التغيرات المناخية، علاء الأعلاف وصعوبات التسويق
لأن الفلاح هو عماد الأمن الغذائي، و الركيزة الأساسية لاستقرار العالم القروي، وجهت عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة نادية بزندفة، خمسة أسئلة شفوية لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تهم انشغالات الفلاحين الصغار والمتوسطين في ظل التغيرات المناخية، غلاء الأعلاف، صعوبات التسويق، وضعف التغطية الجغرافية للتأمين الفلاحي.
وأشارت بزندفة إلى أن آثار التغيرات المناخية أصبحت أكثر وضوحا وحدة، من خلال توالي الفيضانات، الجفاف، التقلبات الحادة في درجات الحرارة، وتأثيرها المباشر على الإنتاج الفلاحي، مما يضع الفلاحين المتوسطين والصغار أمام وضعية هشاشة دائمة.
وأكدت بزندفة أنه في ظل التحديات المرتبطة بندرة المياه وتوالي سنوات الجفاف، أصبحت الحاجة ملحة لتسريع وتيرة تعميم أنظمة السقي بالتنقيط خصوصا لدى الفلاحين الصغار والمتوسطين باعتبارها وسيلة ناجعة لترشيد استعمال الموارد المائية وضمان استمرارية الإنتاج الفلاحي، مشيرة إلى أنه رغم البرامج المعلنة، لا تزال وتيرة تعميم هذه الأنظمة بطيئة في عدة جهات بسبب تعقيدات إدارية أو ضعف المواكبة التقنية والمالية للفلاحين.
كما توقفت المتحدثة عند معاناة عدد كبير من الفلاحين الصغار عبر العديد من جهات المملكة من صعوبات متزايدة في تسويق منتجاتهم الفلاحية، في ظل غياب قنوات تسويق منظمة، وهيمنة الوسطاء، وضعف آليات تثمين المنتوج المحلي مما يؤثر سلبا على دخلهم واستقرارهم الاقتصادي والاجتماعي.
وأبرزت عضو الفريق النيابي أن التأمين الفلاحي يلعب دورا جوهريا في حماية الفلاحين من تقلبات المناخ والكوارث الطبيعية، غير أن عددا كبيرا من الفلاحين، خصوصا في المناطق القروية والجبلية، ما زالوا محرومين من هذه الخدمة، بسبب ضعف التغطية الجغرافية أو غياب المعلومة أو تعقيد المساطر.
ونقلت بزندفة للوزير معاناة مربي الماشية في عدة مناطق ببلادنا من الارتفاع المتواصل في أسعار الأعلاف، ونقص حاد في وفرتها، مما يؤثر بشكل مباشر على القدرة على الاستمرار في النشاط، ويهدد الأمن الغذائي المرتبط بالمنتجات الحيوانية.
ومما سبق ذكره، طالبت بزندفة الوزير باتخاذ إجراءات استباقية لمواكبة الفلاحين في مواجهة الجفاف والتقلبات المناخية؛ مع تسريع وتيرة تعميم مشاريع السقي بالتنقيط لتأمين استغلال المياه خاصة في المناطق المتأثرة بشدة بندرة المياه، ودعم تسويق المنتوج المحلي وتثمينه، وتسهيل ولوج الفلاحين للأسواق، ودعم الفلاحين الصغار عبر إحداث أسواق جهوية حديثة، وتفعيل دور التعاونيات في تثمين وتسويق الإنتاج الوطني.
كما دعت بزندفة الوزير لتوفير الأعلاف بأسعار معقولة، مع توسيع التغطية الجغرافية للتأمين الفلاحي وتبسيط شروطه بما يضمن العدالة المجالية ويعزز صمود الفلاحين أمام الأزمات المناخية والاقتصادية؟.
خديجة الرحالي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حزب الأصالة والمعاصرة
منذ يوم واحد
- حزب الأصالة والمعاصرة
المحرشي يلتمس من رئيس الحكومة معالجة مشكل النقل المدرسي بالمناطق القروية وربط مؤسسات التعليمية بالإنترنيت عالي الصبيب
هنأ، النائب البرلماني العربي المحرشي، رئيس الحكومة على المجهودات التي يقوم بها أعضاء الحكومة لإصلاح العديد من القطاعات ومن بينها قطاع التعليم، منوها بالحكومة والإنجازات التي حققتها من خلال توسيع العمل بنموذج المدارس الجماعاتية، وتسوية وضعية نساء ورجال التعليم، بالإضافة إلى القيام بمبادرات حقيقية لتجويد القطاع. والتمس النائب البرلماني في مداخلته باسم الفريق البامي خلال جلسة الأسئلة الشفوية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة، المنعقدة اليوم الاثنين 19 ماي الجاري، من رئيس الحكومة الوقوف على مشكل النقل المدرسي بالمناطق القروية الذي يسهم بشكل كبير في مكافحة الهدر المدرسي، وتسهيل ولوج التلاميذ إلى المؤسسات التعليمية، وتنقلاتهم وتحسين ظروف تمدرسهم، إلى جانب تشجيع تمدرس الفتيات في الوسط القروي. واقترح المحرشي على رئيس الحكومة معالجة هذا الأمر عن طريق عقد شراكات أو الاستعانة بميزانية صندوق النقل المحدد في ميزانية 2025، وتزويد الجماعات الترابية بهذه المواصلات لمحاربة الهدر المدرسي. كما طالب النائب البرلماني من رئيس الحكومة العمل على ربط مؤسسات التعليم العمومية في العالم القروي بالإنترنيت عالي الصبيب، لفك العزلة التكنولوجية عن جل المؤسسات التعليمية في العالم القروي، والإسهام في رفع مستوى التلقين، وتسهيل الولوج إلى المعلومات عبر الشبكة العنكبوتية. خديجة الرحالي


حزب الأصالة والمعاصرة
منذ 4 أيام
- حزب الأصالة والمعاصرة
حنان أتركين تسائل وزير الصحة عن الاستراتيجية المعتمدة للتكفل بالأشخاص المصابين باضطرابات نفسية
وجهت؛ عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب حنان أتركين، سؤالا شفويا لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن الاستراتيجية التي تعتمدها الوزارة للتكفل بالأشخاص المصابين باضطرابات نفسية وعقلية، خاصة أولئك الذين يشكلون خطرا على أنفسهم وعلى الآخرين؟. وأكدت بزندفة أن فئة عريضة من المواطنين عبر مختلف ربوع المملكة تعاني من أمراض واضطرابات نفسية وعقلية متفاوتة الحدة، في ظل ضعف ملحوظ في البنيات التحتية الصحية المتخصصة، وقلة الأطر الطبية النفسية، وانعدام مراكز الإيواء والمتابعة بالنسبة للحالات المزمنة أو الخطيرة. وتأسفت المتحدثة على غياب سياسة عمومية فعالة للتكفل بهذه الفئة، سواء على المستوى الوقائي أو العلاجي أو الاجتماعي، مما يؤدي في بعض الحالات إلى تفاقم وضعية هؤلاء المرضى، ويجعلهم في وضعيات متشنجة قد تهدد سلامتهم وسلامة من حولهم. وأشارت أتركين إلى أنه تتم معاينة بين الفينة والأخرى، حوادث مأساوية تتسبب فيها بعض الحالات غير المتكفل بها، مما يثير قلقا مشروعا لدى المواطنين، ويطرح تساؤلات عديدة حول مسؤولية الدولة في حماية هذه الفئة وفي نفس الوقت حماية الأمن المجتمعي. خديجة الرحالي


حزب الأصالة والمعاصرة
منذ 4 أيام
- حزب الأصالة والمعاصرة
نادية بزندفة تنقل لوزير الفلاحة في 5 أسئلة شفوية انشغالات الفلاحين الصغار والمتوسطين في ظل التغيرات المناخية، علاء الأعلاف وصعوبات التسويق
لأن الفلاح هو عماد الأمن الغذائي، و الركيزة الأساسية لاستقرار العالم القروي، وجهت عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة نادية بزندفة، خمسة أسئلة شفوية لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تهم انشغالات الفلاحين الصغار والمتوسطين في ظل التغيرات المناخية، غلاء الأعلاف، صعوبات التسويق، وضعف التغطية الجغرافية للتأمين الفلاحي. وأشارت بزندفة إلى أن آثار التغيرات المناخية أصبحت أكثر وضوحا وحدة، من خلال توالي الفيضانات، الجفاف، التقلبات الحادة في درجات الحرارة، وتأثيرها المباشر على الإنتاج الفلاحي، مما يضع الفلاحين المتوسطين والصغار أمام وضعية هشاشة دائمة. وأكدت بزندفة أنه في ظل التحديات المرتبطة بندرة المياه وتوالي سنوات الجفاف، أصبحت الحاجة ملحة لتسريع وتيرة تعميم أنظمة السقي بالتنقيط خصوصا لدى الفلاحين الصغار والمتوسطين باعتبارها وسيلة ناجعة لترشيد استعمال الموارد المائية وضمان استمرارية الإنتاج الفلاحي، مشيرة إلى أنه رغم البرامج المعلنة، لا تزال وتيرة تعميم هذه الأنظمة بطيئة في عدة جهات بسبب تعقيدات إدارية أو ضعف المواكبة التقنية والمالية للفلاحين. كما توقفت المتحدثة عند معاناة عدد كبير من الفلاحين الصغار عبر العديد من جهات المملكة من صعوبات متزايدة في تسويق منتجاتهم الفلاحية، في ظل غياب قنوات تسويق منظمة، وهيمنة الوسطاء، وضعف آليات تثمين المنتوج المحلي مما يؤثر سلبا على دخلهم واستقرارهم الاقتصادي والاجتماعي. وأبرزت عضو الفريق النيابي أن التأمين الفلاحي يلعب دورا جوهريا في حماية الفلاحين من تقلبات المناخ والكوارث الطبيعية، غير أن عددا كبيرا من الفلاحين، خصوصا في المناطق القروية والجبلية، ما زالوا محرومين من هذه الخدمة، بسبب ضعف التغطية الجغرافية أو غياب المعلومة أو تعقيد المساطر. ونقلت بزندفة للوزير معاناة مربي الماشية في عدة مناطق ببلادنا من الارتفاع المتواصل في أسعار الأعلاف، ونقص حاد في وفرتها، مما يؤثر بشكل مباشر على القدرة على الاستمرار في النشاط، ويهدد الأمن الغذائي المرتبط بالمنتجات الحيوانية. ومما سبق ذكره، طالبت بزندفة الوزير باتخاذ إجراءات استباقية لمواكبة الفلاحين في مواجهة الجفاف والتقلبات المناخية؛ مع تسريع وتيرة تعميم مشاريع السقي بالتنقيط لتأمين استغلال المياه خاصة في المناطق المتأثرة بشدة بندرة المياه، ودعم تسويق المنتوج المحلي وتثمينه، وتسهيل ولوج الفلاحين للأسواق، ودعم الفلاحين الصغار عبر إحداث أسواق جهوية حديثة، وتفعيل دور التعاونيات في تثمين وتسويق الإنتاج الوطني. كما دعت بزندفة الوزير لتوفير الأعلاف بأسعار معقولة، مع توسيع التغطية الجغرافية للتأمين الفلاحي وتبسيط شروطه بما يضمن العدالة المجالية ويعزز صمود الفلاحين أمام الأزمات المناخية والاقتصادية؟. خديجة الرحالي