logo
اختبار جديد يشخص نوع سرطان الدماغ في أقل من ساعتين

اختبار جديد يشخص نوع سرطان الدماغ في أقل من ساعتين

الوسطمنذ 11 ساعات

نجح فريق بحثي من جامعة نوتنغهام البريطانية في تطوير اختبار جيني سريع قادر على تحديد نوع أورام الدماغ خلال أقل من ساعتين، مقارنة بالمدة التقليدية التي تتراوح بين ستة إلى ثمانية أسابيع.
ووفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة «أورام الأعصاب» العلمية، يعتمد هذا الابتكار على تقنية (Oxford Nanopore) المحمولة، التي تحلل الحمض النووي داخل خلايا الورم وتكشف عن التشوهات الجينية التي تحدد نوع السرطان بدقة عالية، وفق تقرير نشره موقع «يورنيوز».
وبخلاف الطرق التقليدية المعقدة والمكلفة زمنيًا، يوفر هذا الاختبار الفوري معلومات دقيقة للجراح أثناء العملية الجراحية، مما يُمكّنه من اتخاذ قرارات فورية بشأن خطة العلاج دون الحاجة إلى انتظار التحاليل لأسابيع.
-
-
-
وأثبتت التقنية فعاليتها في أكثر من 50 حالة سريرية حتى الآن، ما يعزز من الآمال في تحسين نسب النجاة، خصوصًا وأن أورام الدماغ تُعد أحد الأسباب الرئيسية لوفيات السرطان بين من هم دون الأربعين في المملكة المتحدة.
وقال أستاذ علم الأحياء الحسابي البروفيسور، مات لوس: «من خلال إيصال العلاج إلى المرضى في أسرع وقت ممكن، يمكننا زيادة فرص تحقيق نتائج إيجابية"، مشيرًا إلى أن الابتكار جاء استجابة للحاجة الملحة لتسريع مسار التشخيص.
عقبة التكلفة المرتفعة
ورغم فعالية التقنية، لا تزال تكلفتها المرتفعة، التي تبلغ نحو 450 جنيهًا إسترلينيًا لكل مريض، عقبة أمام تعميمها على نطاق واسع في النظام الصحي البريطاني، وفق ما أكد الباحثون.
ويُعد هذا التطور بارقة أمل لـما يقرب من 12 ألف مريض بأورام الدماغ سنويًا في بريطانيا، وقد يُحدث تحولًا جذريًا في طريقة التعاطي مع أحد أخطر أنواع السرطان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختبار جديد يشخص نوع سرطان الدماغ في أقل من ساعتين
اختبار جديد يشخص نوع سرطان الدماغ في أقل من ساعتين

الوسط

timeمنذ 11 ساعات

  • الوسط

اختبار جديد يشخص نوع سرطان الدماغ في أقل من ساعتين

نجح فريق بحثي من جامعة نوتنغهام البريطانية في تطوير اختبار جيني سريع قادر على تحديد نوع أورام الدماغ خلال أقل من ساعتين، مقارنة بالمدة التقليدية التي تتراوح بين ستة إلى ثمانية أسابيع. ووفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة «أورام الأعصاب» العلمية، يعتمد هذا الابتكار على تقنية (Oxford Nanopore) المحمولة، التي تحلل الحمض النووي داخل خلايا الورم وتكشف عن التشوهات الجينية التي تحدد نوع السرطان بدقة عالية، وفق تقرير نشره موقع «يورنيوز». وبخلاف الطرق التقليدية المعقدة والمكلفة زمنيًا، يوفر هذا الاختبار الفوري معلومات دقيقة للجراح أثناء العملية الجراحية، مما يُمكّنه من اتخاذ قرارات فورية بشأن خطة العلاج دون الحاجة إلى انتظار التحاليل لأسابيع. - - - وأثبتت التقنية فعاليتها في أكثر من 50 حالة سريرية حتى الآن، ما يعزز من الآمال في تحسين نسب النجاة، خصوصًا وأن أورام الدماغ تُعد أحد الأسباب الرئيسية لوفيات السرطان بين من هم دون الأربعين في المملكة المتحدة. وقال أستاذ علم الأحياء الحسابي البروفيسور، مات لوس: «من خلال إيصال العلاج إلى المرضى في أسرع وقت ممكن، يمكننا زيادة فرص تحقيق نتائج إيجابية"، مشيرًا إلى أن الابتكار جاء استجابة للحاجة الملحة لتسريع مسار التشخيص. عقبة التكلفة المرتفعة ورغم فعالية التقنية، لا تزال تكلفتها المرتفعة، التي تبلغ نحو 450 جنيهًا إسترلينيًا لكل مريض، عقبة أمام تعميمها على نطاق واسع في النظام الصحي البريطاني، وفق ما أكد الباحثون. ويُعد هذا التطور بارقة أمل لـما يقرب من 12 ألف مريض بأورام الدماغ سنويًا في بريطانيا، وقد يُحدث تحولًا جذريًا في طريقة التعاطي مع أحد أخطر أنواع السرطان.

الاستحمام صباحا أم مساء.. أيهما يدعم نظافتك وصحتك أكثر؟
الاستحمام صباحا أم مساء.. أيهما يدعم نظافتك وصحتك أكثر؟

أخبار ليبيا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار ليبيا

الاستحمام صباحا أم مساء.. أيهما يدعم نظافتك وصحتك أكثر؟

غير أن أبحاثا علمية حديثة تشير إلى أن توقيت الاستحمام قد يكون له تأثير مباشر على النظافة الشخصية وجودة النوم وحتى الصحة العامة، ما يدفع للتساؤل: متى يكون الاستحمام أكثر فائدة – صباحا أم مساء؟. تقول بريمروز فريستون، المحاضرة في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، إن توقيت الاستحمام له أثر بيولوجي مهم، والاستحمام الصباحي هو الأفضل من منظور النظافة والصحة. وفي مقال نُشر عبر موقع The Conversation، توضح فريستون أن الاستحمام صباحا يساهم في إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا المتراكمة خلال النوم، ما يقلل من الرائحة الكريهة ويحافظ على نظافة الجسم عند بداية اليوم. ورغم أن الاستحمام المسائي يزيل الأوساخ والملوثات التي تراكمت على الجلد خلال النهار، إلا أن التعرق أثناء النوم يعيد إفراز الزيوت، ويغذي ميكروبات البشرة، ما يؤدي إلى تكاثرها وتراكمها على ملاءات السرير. وهذا بدوره يعزز بيئة مناسبة لعث الغبار، الذي يتغذى على خلايا الجلد الميتة، وقد يسبب الحساسية أو يفاقم الربو، خاصة عند عدم غسل أغطية السرير بانتظام. وتقول فريستون إن الاستحمام صباحا يمنح الجسم بداية نظيفة، ويقلل من فرص انتشار البكتيريا والروائح خلال اليوم، خاصة إذا تزامن مع ارتداء ملابس نظيفة. ومع ذلك، تؤكد أن الأهم من توقيت الاستحمام هو الانتظام في غسل ملاءات السرير مرة واحدة على الأقل أسبوعيا. فذلك يساعد على إزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد والزيوت والجراثيم الفطرية التي تتغذى على تلك العناصر. المصدر: ديلي ميل

علماء فرنسيون يحللون تأثير مبيدات حشرية على النحل قبل تشريع محتمل لاستخدامها
علماء فرنسيون يحللون تأثير مبيدات حشرية على النحل قبل تشريع محتمل لاستخدامها

الوسط

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

علماء فرنسيون يحللون تأثير مبيدات حشرية على النحل قبل تشريع محتمل لاستخدامها

ينشغل علماء من أحد مختبرات أفينيون في فرنسا بجمع عشرات حشرات النحل من حديقة وقياس تأثير المبيدات الحشرية عليها، فيما يُثار احتمال معاودة استخدام النيونيكوتينويد في المحاصيل الفرنسية. منذ حوالي عشر سنوات، تعمل وحدة أبحاث «النحل والبيئة» على تطوير هذا النوع من الاختبارات، الفريد من نوعه في العالم، والذي أتاح إثبات العواقب الضارة للمبيدات الحشرية، بما في ذلك النيونيكوتينويد، على مستعمرات الملقحات، وفقًا لوكالة «فرانس برس». تعمل فريدي جانّ ريشار، مديرة الأبحاث في علم الأحياء وسلوك النحل في الموقع التابع للمعهد الوطني للبحث الزراعي، مع نحل عسل حديث الولادة، إذ تضعها بالعشرات في «صناديق» من الزجاج الشفاف مزودة بأنابيب مملوءة بمحلول سكري. بمجرد خروجها من خلاياها، تتعرض لمبيد حشري من خلال الطعام. وتوضح ريشار «تمكنا من إثبات أن المبيدات الحشرية، بالجرعات التي نستخدمها حاليًا، لها تأثيرات غير مميتة على الملقحات». - - ومع ذلك، فإن استخدام النيونيكوتينويدات، حتى بكميات صغيرة، يمكن أن «يغير سلوك النحل»، ما قد تكون له «تداعيات على مستوى الفرد أو المستعمرة»، وفق الباحثة. وبشكل ملموس، يمكن أن يكون للنيونيكوتينويدات، مثل غيرها من المبيدات الحشرية أو مبيدات الفطريات، تأثيرات على «قدرات التواصل والتوجيه لدى النحل»، خصوصًا النحل العامل الذي يغادر الخلية بانتظام لتغذية المستعمرة وضمان بقائها. يمكن أيضًا أن يطال التلوث البيض واليرقات والشرانق من النحل الذي يتلامس مع المبيد، عندما تذهب هذه الحشرات «للبحث عن الطعام أو جمع الرحيق أو حبوب اللقاح من الزهور»، على ما توضح فريدي جانّ ريشار. كما أن الملكة، التي تحتكر عملية التكاثر داخل الخلية، قد ترى أيضًا قدراتها تتغير، ما قد يقوّض عملية التنمية الكاملة للمستعمرة. خلايا فارغة بعد تعرض النحل لمبيد حشري، يجري وضع علامة فردية على كل منها باستخدام شريحة. تتعامل جولي فورييه، مديرة المشروع في مجال السموم البيئية التجريبية، مع هذه المواد بعناية باستخدام ملاقط حشرات. باستخدام نقطة صغيرة من الغراء، تضع شريحة RFID (لتحديد الهوية بترددات الراديو) يبلغ عرضها مليمترا واحدا فقط على ظهورها. ويمكن أيضًا تزويدها برمز استجابة سريعة (QR) صغير، وهو جهاز أحدث عهدًا. وتؤكد فورييه أن «وصول هذه التكنولوجيا سمح لنا بتحقيق تقدم كبير في مراقبة نشاط النحل». وبعد ارتداء بدلاتهم، يطلق العلماء النحل على بعد كيلومتر واحد تقريبًا من مستعمرتها، لمراقبة قدرتها على العودة إلى الخلية. وقد تم تجهيز الخلية بعداد متصل بالرقائق يسجل اللحظة الدقيقة لدخول وخروج الحشرات بحثًا عن طعام لها. وتقول جولي فورييه إن النحل الذي لا يعود إلى خليته هي حشرات «ضائعة ينتهي بها الأمر بالموت في الحقل، لأن النحل المنزلي لا يستطيع العيش خارج مستعمرته». وأحدثت هذه التكنولوجيا ثورة في الأبحاث المتعلقة بتأثير النيونيكوتينويد على النحل. وتوضح فورييه «لقد سمح لنا هذا بمعالجة مخاوف مربي النحل» الذين كانوا يشاهدون خلايا النحل فارغة تمامًا، بسبب ارتباك النحل بفعل تأثيرات المبيدات الحشرية على أنظمته العصبية. من هنا، يرى مدير الأبحاث في علم الأحياء وحماية النحل في المعهد الوطني للبحوث الزراعية سيدريك ألو أنه إذا اعتمدت الجمعية الوطنية الفرنسية النص الذي اقترحه السيناتور الجمهوري لوران دوبلوم، والذي من المقرر مناقشته في المجلس في نهاية مايو، فقد نشهد «خطوة إلى الوراء، في حين أن هناك الكثير من الأدلة على سمية» النيونيكوتينويد. يهدف مشروع القانون هذا إلى «إزالة القيود على ممارسة الزراعة»، ويرمي للسماح، بصورة استثنائية وفي قطاعات معينة (بينها زراعة البندق والشمندر)، باستخدام نوع من النيونيكوتينويد هو الأسيتاميبريد المحظور في فرنسا منذ العام 2018، بعد حملة طويلة من مربي النحل والمجتمع العلمي. ويشدد سيدريك ألو على مواصلة تحسين هذه التقنيات لتحقيق تقدم جديد يهدف إلى حماية هذه الحشرات الثمينة، قائلًا «لقد تم إثبات سمية النيونيكوتينويدات عشرين مرة، سواء في الظروف المختبرية أو في الميدان».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store