
الائتلاف الحاكم في اليابان يخسر الأغلبية في مجلس الشيوخ
وكان التحالف الحاكم قد فقد أغلبية المجلس الأدنى للبرلمان في خريف 2024، إلا أنه استطاع، بسبب انقسامات المعارضة، البقاء في السلطة عبر تشكيل حكومة أقلية.
واعترف رئيس وزراء اليابان، شيجيرو إيشيبا، بأن الكتلة الحاكمة تلقت درسا قاسيا في هذه الانتخابات، وأكد على ضرورة استخلاص العبر. لكنه تجنب الإجابة المباشرة عند سؤاله عما إذا كان سيتحمل مسؤولية الفشل ويستقيل، مكتفيا بالقول إن عليه وعلى حزبه الوفاء بالوعود الانتخابية.
من جانبه، يرى يوشيهيكو نودا، زعيم حزب الدستور الديمقراطي، المعارض الرئيسي، أنه إذا قرر إيشيبا البقاء في منصبه، فعليه تقديم تبرير لهذا القرار، مؤكدًا أن الناخبين وجهوا رفضا قاطعا له ولسياساته.
وقد حقق حزب "المشاركة السياسية" ذو التوجهات القومية أفضل أداء في الانتخابات، بحصوله على 13 مقعدا في مجلس الشيوخ، بعد أن لم يكن له أي تمثيل سابقا. كما عززت معظم الأحزاب الأخرى، باستثناء الحزبين الحاكمين، مواقفها.
وبحسب وكالة "كيودو" اليابانية، بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 58.02%، بزيادة قدرها 5.96 نقطة مئوية مقارنة بالانتخابات السابقة عام 2022.
يذكر أن مجلس الشيوخ الياباني يتألف من 248 مقعدا، وتستمر مدة عضوية كل نائب ست سنوات، مع إجراء الانتخابات كل ثلاث سنوات لتجديد نصف المقاعد.
وفي هذه الانتخابات، تم اختيار 124 نائبا بالإضافة إلى شاغر واحد، بإجمالي 125 نائبا، منهم 75 عبر الدوائر الفردية و50 عبر قوائم الأحزاب.
المصدر: تاس
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
إيران تستحدث هياكل أمنية في مؤسساتها
فمع تأسيس "مجلس شورى الدفاع"، تسعى إيران إلى هندسة استراتيجية دفاعية ودبلوماسية جديدة تهدف لتعزيز قدراتها والتصدي للمخاطر المحتملة.


روسيا اليوم
منذ 11 ساعات
- روسيا اليوم
قراءة إسرائيلية لقرار الحكومة اللبنانية بحصر السلاح ومستقبل وقدرات "حزب الله"
وفي مقال "رأي" بعنوان: "هل لبنان في طريقه إلى الديمقراطية أم أن الأمر مجرد قناع سياسي جديد؟"، نشرته صحيفة "معاريف" للصحافي الإسرائيلي عيدان ماراش جاء أن "منذ اغتيال نصر الله (أمين عام "حزب الله" اللبناني الراحل حسن نصر الله) وعملية "البيجر"، يشهد لبنان تغيّرات سياسية كبيرة، لكن حزب الله لا يزال يؤثر بقوة. ورغم إعلان الرئيس الجديد نيته "تفكيك التنظيم"، إلا أن جذوره العميقة تستدعي الحذر"، وفقا لقوله. وأشار ماراش إلى أنه "في الأشهر التي تلت عملية "البيجر" التاريخية واغتيال نصر الله، نشهد تحركات سياسية دراماتيكية في لبنان، ويتساءل البعض عما إذا كانت هذه التطورات ستقود إلى تغيير جوهري في نظام الحكم في البلاد؟" ورأى الصحافي الإسرائيلي أن "السلطة الفعلية في لبنان، عسكريا وسياسيا، كانت على مدى سنوات طويلة بيد تنظيم حزب الله. في عامي 1998-1999 كان حزب الله لا يزال لاعبا ضعيفاً نسبيا على الساحة اللبنانية، لكنه خلال العقد التالي تعززت مواقعه بشكل ملحوظ، جزئيا بسبب انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000". وتابع عيدان ماراش في مقاله: "في عام 2006، مباشرة بعد الحرب اللبنانية الثانية، قال نصرالله إنه لو كان يعلم ما ستكون عليه نتائج الحرب، لما خاضها، لكن من المحتمل أن تكون هذه التصريحات موجهة لتهدئة الغرب". واعتبر ماراش أنه "بعد الانتخابات اللبنانية عام 2018، سيطر حزب الله على حقائب وزارية كبيرة الميزانية، وتحكم في بنوك محلية وشركات مدنية داخل لبنان وخارجه، كما ازدادت قوته العسكرية، وعندما تم توقيع اتفاق الحدود البحرية بين حكومة بينيت-لابيد والحكومة اللبنانية عام 2022، كان حزب الله هو من يمسك فعلياً بزمام الحكم في لبنان"، لافتا إلى أن هذا الأمر "خلق وضعا متناقضا، حيث تصر إسرائيل على أن حزب الله تنظيم إرهابي، وفي الوقت ذاته توقع اتفاقا مع حكومة تحت سيطرة التنظيم عمليا". وورد في المقال أنه "في حرب "السيوف الحديدية"، أطلق حزب الله نحو 9,000 قذيفة مختلفة على إسرائيل، فيما كانت نقاط التحول الدراماتيكية التي أدت إلى هزيمة التنظيم في الحرب هي عملية "البيجر"، واغتيال نصر الله وكبار قادته". وأضاف ماراش: "وافق "حزب الله" على وقف إطلاق النار وانتخاب رئيس جديد للبنان هو جوزيف عون، الذي أعلن رغبته في تفكيك سلاح حزب الله. ومع ذلك، لا يزال حزب الله وأنصاره جزءا من النظام السياسي اللبناني، وإن بدرجة أقل وضوحا. فقد تسلم أشخاص مرتبطون بالحزب إدارة مؤسسات مهمة في الدولة". وبالنسبة للصحافي الإسرائيلي، فإن "لبنان دولة مفككة، ضعيفة اقتصاديا، ومقسمة على أسس قبلية"، معتبرا أن "لبنان من الناحية الظاهرية، هو دولة ديمقراطية، لكن تاريخها القريب والبعيد يثبت أنها لا تستطيع أن تُعتبر كذلك حتى الآن". وأردف ماراش في مقاله قائلا: "لا ينبغي أن نعيش في أوهام. قد لا تزال لحزب الله القدرة على إلحاق الضرر بنا، حتى خارج الحدود، من خلال أذرعه الممتدة. ويجب الاستمرار في العمل لقطع الطريق على إعادة تأهيل التنظيم ونشاطاته داخل البلاد وخارجها". ووفقا له، فإن "السياسة الحالية القائمة على الرد الحازم على كل انتهاك أثبتت نجاحها. وإذا ما نوقشت مستقبلا إمكانية شراكة إقليمية مع لبنان، يجب أن تكون مشروطة برقابة أمنية صارمة وتفكيك كامل لسلاح حزب الله". وتساءل ماراش: "هل نحن فعلا على أبواب مرحلة جديدة في الشرق الأوسط"، ليضيف قائلا: "ربما. لكن لا ينبغي أن نُخدع: جذور حزب الله عميقة جدا ولا يمكن إزالتها بلمسة يد. علينا أن نظل يقظين ونتصرف وفقا لذلك".المصدر: "معاريف" أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، الثلاثاء، تكليف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة بحدود نهاية العام الحالي، وعرضها على مجلس الوزراء قبل 31 أغسطس، فكيف جاءت ردود الفعل؟ أعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام تكليف الجيش بوضع خطة تطبيقية لحصر السلاح بيد الدولة قبل نهاية العام الحالي، مؤكدا عزم الدولة بسط سيادتها على كامل أراضيها. أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم اليوم الثلاثاء، أن المبعوث الأمريكي توم برّاك "اشترط أن يفكك 50% من قدرة "الحزب" في غضون شهر، ولكنهم لا يعلمون مستوى قدرتنا حتى يحددوا الـ50%". قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إنه "على الجهات كافة والقوى السياسية اغتنام الفرصة للتأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية اليوم قبل الغد". قال أمين عام حزب الله اللبناني نعيم قاسم، إن الحزب يرفض تخييره بين مسار المقاومة الذي هو ضد إسرائيل وبين المسار السياسي وهو بناء الدولة في لبنان. أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من التلال الخمس التي يتواجد فيها جنوبي لبنان.


روسيا اليوم
منذ 16 ساعات
- روسيا اليوم
لأول مرة منذ توترات 2020.. رئيس الوزراء الهندي يزور الصين
وتأتي هذه الزيارة التاريخية في ظل علاقات متوترة بين العملاقين الآسيويين، حيث لم تطأ قدم رئيس الوزراء الهندي الأراضي الصينية منذ أكثر من أربع سنوات، وذلك بعد الاشتباكات الدامية التي وقعت بين قوات البلدين في منطقة جالوان الحدودية. وتكتسب الزيارة أهمية استثنائية كونها الأولى من نوعها منذ تلك الأحداث الأليمة، مما يعكس رغبة الطرفين في تخطي الخلافات رغم استمرار النزاع الحدودي غير المحسوم حول مناطق شاسعة تصل مساحتها إلى 60 ألف كيلومتر مربع، تشمل ولاية أروناتشال براديش المتنازع عليها ومناطق حدودية أخرى في إقليم كشمير الجبلي.يذكر أن العلاقات الهندية الصينية شهدت تصاعدا حادا في التوترات خلال مايو 2020 إثر وقوع اشتباكات دامية في منطقة جالوان بوادي لاداخ، أسفرت عن خسائر بشرية في صفوف قوات البلدين. وقد شكّلت هذه الحادثة نقطة تحول في العلاقات الثنائية، حيث دخل البلدان في مفاوضات مكثفة انتهت بتوقيع اتفاقية في أكتوبر 2024 لتنظيم عمليات الدوريات المشتركة على امتداد خط السيطرة الفعلي، كمحاولة لاحتواء الأزمة ومنع تفاقمها. وفي تطور إيجابي حديث، أفادت مصادر عسكرية هندية رفيعة المستوى عن اكتمال عملية انسحاب القوات من المناطق المتنازع عليها، مما يمثل خطوة مهمة نحو تخفيف حدة التوتر في هذه المنطقة الاستراتيجية الحساسة.المصدر: اتفقت الصين والهند على الالتزام بالسلام ووقف إطلاق النار في المناطق الحدودية بين البلدين. حثت الأمم المتحدة الهند والصين إلى التحلي بأكبر قدر من ضبط النفس بعد تقارير عن اشتباكات حدودية دامية بين عسكريي البلدين، حسبما أعلن مكتب الأمين العام للمنظمة، أنطونيو غوتيريش.