
قاسم يهدد الحكومة: لن تكون هناك حياة في لبنان إذا حاولتم مواجهة الحزب
وشدّد على أنّ 'المقاومة لن تسلّم سلاحها والعدوان مستمرّ'، مضيفاً: 'سنخوض معركة كربلائية في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأميركي وواثقون بأننا سننتصر'.
ورأى قاسم أنّ 'الحكومة ارتكبت قرارًا خطيرًا جدًا ينتهك الميثاق الوطني ويدمّر الأمن الوطني'، وتابع: 'لا تزجّوا الجيش في هذا المسار وسجلّه الوطني نظيف'.
وكشف قاسم أنّ 'حزب الله و'أمل' اتّفقا على تأجيل خيار النزول الى الشارع والتظاهر منحًا في المجال أمام النقاش والتعديلات'، مُعلناً أنّ 'حزب الله أجّل الاحتجاجات ضد تسليم السلاح على أساس أن الحوار ممكن، واحتجاجات الشوارع بعد ذلك قد تصل إلى السفارة الأميركية في لبنان'.
ورأى أنّ 'الحكومة تقوم بخدمة المشروع الإسرائيلي أكانت تدري أم لا تدري وكان الأجدر بها أن توقف الاعتداءات وأن تبدأ بحصر السلاح بمنع تواجد العدو على أرضها'، مضيفاً: 'قلنا مرارًا أوقفوا العدوان وأخرجوا إسرائيل من لبنان ولكم منا كل التسهيلات أثناء مناقشة الاستراتيجية الدفاع والأمن الوطني'.
واعتبر قاسم أنّ 'القرار الخطيئة هو قبول الحكومة بتسهيل قتل شركائهم في الوطن لينعموا بحياة وُعدوا فيها'، وقال: 'أنتم لا تحاولون حماية لبنان بل حماية حياتكم على حساب حياة شركائكم في الوطن'، مشيراً إلى أنّ 'واجب الحكومة بناء البلد وليس تسليمه للعدو الإسرائيلي والأميركي'، سائلاً: 'هل يستقر الوطن بأن تعتدي فئة على فئة أخرى؟'.
وأضاف: 'إذا كنتم تشعرون بالعجز اتركوا العدو في مواجهتنا وكما فشلت حروب إسرائيل المتكررة ستفشل هذه المرة'، معتبراً أنّ 'المقاومة حرّرت خيار لبنان السيادي المستقل ولا يمكن أن نتحدث عن سيادة من دون الحديث عن مقاومة وهي شكلت قوة لبنان في مواجهة التحديات وهذه الإنجازات مشرفة'.
ولفت قاسم إلى أنّ 'استطلاعاً للمركز الاستشاري يظهر أن اللبنانيين لا يرون أن الجيش لوحده قادر على حماية لبنان وأن الدبلوماسية وحدها لا تكفي ورأي اللبنانيين الغالب مع المقاومة'، وتابع: 'إيران ما زالت إلى جانبنا وستبقى كما ستبقى راية المقاومة مرفوعة'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 6 دقائق
- حزب الإتحاد الديمقراطي
كوباني… ندوة لمجلس المرأة في حزبنا PYD حول 'دور المرأة في عملية السلام والمجتمع الديمقراطي'
عقد مكتب العلاقات العامة في مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ندوة حوارية في المركز العام للحزب بمدينة كوباني، تحت عنوان 'دور المرأة في عملية السلام والمجتمع الديمقراطي'، بمشاركة عضوات من حزبنا ومجلس عوائل الشهداء، مؤتمر ستار، وممثلين عن حركات ومؤسسات ومجالس المرأة ضمن مؤسسات الإدارة الذاتية. استهلت الندوة بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، لتبدأ بعدها مناقشة المحاور الأساسية. وقد تركزت النقاشات حول محورين رئيسيين: الأول تناول العقبات والتحديات التي تعترض المرأة في بناء مجتمع كومينالي ديمقراطي، فيما ناقش الثاني دور المرأة في قيادة المجتمع وتمكينها في مختلف المجالات. أدارت الندوة بديعة إسماعيل، وتم قراءة المحور الاول، ليلى أحمد، التي أكدت أن انتشار مانيفستو القائد عبد الله أوجلان في العالم تحت شعار 'المرأة، الحياة، الحرية' منح المرأة الإرادة للدفاع عن قضيتها، مشيرةً إلى أنّ المشاريع المطروحة بشأن سوريا تستهدف المرأة، إلا أنّ مساعي القائد أوجلان المستمرة نحو ترسيخ السلام والمجتمع الديمقراطي تضمن نجاح مشروعه. كما تطرقت إلى انتفاضات نساء إيران في مواجهة العنف والمطالبة بحقوقهن عبر اتحاد جميع النساء معاً. أما في المحور الثاني تم قرائتها من قبل ثريا مصطفى، عضوة المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، عن الدور التاريخي للمرأة منذ انطلاقة ثورة 19 تموز 2012 وحتى اليوم، مؤكدةً أن المرأة القوية صاحبة الإرادة قادرة على قيادة المجتمع، ولتحقيق حقوقها الطبيعية والقانونية يجب أن تلعب دورها الريادي في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، ضمن إطار الأمة الديمقراطية. كما تطرقت إلى أهمية مشاركة المرأة في تفعيل المجتمع الكومينالي عبر النقاش والحوار البنّاء، معتبرة أن ذلك يشكّل خطوة جوهرية نحو ترسيخ دورها الريادي. هذا وأكدت المشاركات في ختام الندوة على ضرورة رفع مستوى الوعي والتدريب كخطوة أساسية لمعالجة التحديات، مثمّنات رسالة القائد عبد الله أوجلان التي وجهها لهن، معتبرات أنها تعكس اهتمامه الكبير بقضيتهن. وأكدن بقولهن: 'نعتز ونفتخر برسالة القائد، ونؤكد على تعزيز دورنا الريادي ونضالنا على جميع المستويات.'


اذاعة طهران العربية
منذ 33 دقائق
- اذاعة طهران العربية
توقف المفاوضات وإلغاء سفر الأمريكيين إلى الهند
وأفادت قناة "إن دي تي في" نقلاً عن مصادر مطلعة أنّ المحادثات بين واشنطن ونيودلهي بشأن اتفاق تجاري قد تم تأجيلها، حيث كان من المقرر أن يزور الوفد الأمريكي العاصمة الهندية بين 25 و29 أغسطس (من 3 إلى 7 شهريور). وبحسب التقرير، فإن الجولة الحالية من المفاوضات حول اتفاقية التجارة الثنائية المقترحة أُرجئت إلى موعد لاحق، ما بدّد الآمال في تخفيف الرسوم الإضافية الأمريكية على السلع الهندية قبل بدء سريانها في 27 أغسطس (5 شهريور). وكان ترامب قد فرض رسوماً إضافية بنسبة 25% على السلع الهندية، متهماً نيودلهي بمواصلة استيراد النفط الروسي، الأمر الذي زاد حدة التوتر بين البلدين. وتُشير التقارير إلى أن هذه الرسوم الجديدة، التي تدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 5 شهريور، سترفع كلفة بعض صادرات الهند إلى الولايات المتحدة بما يصل إلى 50%، وهو من أعلى المعدلات المفروضة على أي شريك تجاري لواشنطن. وفي الأشهر الأخيرة، صعّدت الإدارة الأمريكية حربها التعريفية مع عدد من الدول، واتخذ ترامب مواقف حادة ضد دول مجموعة بريكس، مهدداً بفرض رسوم إضافية بنسبة 10% على وارداتها بسبب ما وصفه بـ"الاصطفاف ضد السياسات الأمريكية ومعاداة الدولار". وتضم مجموعة بريكس كلاً من: البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا (المؤسسون)، إضافة إلى إيران، مصر، الإمارات، إندونيسيا، وإثيوبيا، فيما أبدت عدة دول أخرى من قارات مختلفة رغبتها في الانضمام إلى المجموعة. من جانبها، سعت نيودلهي إلى تحسين علاقاتها مع بكين، إذ يخطط رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون المقررة الشهر المقبل في الصين. ووفقاً لتقرير شبكة تي آر تي، فإن المحادثات التجارية بين واشنطن ونيودلهي انهارت بعد خمس جولات من التفاوض، بسبب الخلافات حول فتح قطاعي الزراعة ومنتجات الألبان الهندي أمام الأمريكيين، فضلاً عن الضغوط الأمريكية على الهند لوقف استيراد النفط الروسي.


اذاعة طهران العربية
منذ ساعة واحدة
- اذاعة طهران العربية
العراق يجسّد شعار «حبّ الحسين يجمعنا» بأبهى صوره
وأوضح مؤمني في رسالة نشرها مركز الإعلام بوزارة الداخلية، أنّ أربعين هذا العام مثّل ملحمة معنوية خالدة في تاريخ العشق والولاء لسيد الشهداء (ع)، حيث جرى تنظيم مراسم عالمية استثنائية من مختلف الجوانب الأمنية والصحية والخدمية والنقل، مما سهّل حركة أكثر من 3.6 مليون زائر إيراني إلى كربلاء المقدسة. وأعرب وزير الداخلية عن شكره للشعب الإيراني والزائرين الحسينيين الذين وصفهم بـ"الفاعلين الرئيسيين" في هذا الحدث العظيم، ولأصحاب المواكب الذين قدّموا نموذجاً فريداً من ثقافة الضيافة الإيرانية، كما ثمّن جهود الأجهزة التنفيذية واللجان المعنية ووسائل الإعلام في إنجاح الملتقى. وشدد مؤمني على أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية تنظر إلى الأربعين كحدث عالمي، مبيّناً أنّها وفّرت الظروف لعبور زائري الدول المجاورة إلى كربلاء المعلّاة، معرباً عن أمله بأن تُقام هذه المراسم عاماً بعد عام ببهاء أكبر وتخطيط أفضل.