
توقف المفاوضات وإلغاء سفر الأمريكيين إلى الهند
وبحسب التقرير، فإن الجولة الحالية من المفاوضات حول اتفاقية التجارة الثنائية المقترحة أُرجئت إلى موعد لاحق، ما بدّد الآمال في تخفيف الرسوم الإضافية الأمريكية على السلع الهندية قبل بدء سريانها في 27 أغسطس (5 شهريور).
وكان ترامب قد فرض رسوماً إضافية بنسبة 25% على السلع الهندية، متهماً نيودلهي بمواصلة استيراد النفط الروسي، الأمر الذي زاد حدة التوتر بين البلدين. وتُشير التقارير إلى أن هذه الرسوم الجديدة، التي تدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 5 شهريور، سترفع كلفة بعض صادرات الهند إلى الولايات المتحدة بما يصل إلى 50%، وهو من أعلى المعدلات المفروضة على أي شريك تجاري لواشنطن.
وفي الأشهر الأخيرة، صعّدت الإدارة الأمريكية حربها التعريفية مع عدد من الدول، واتخذ ترامب مواقف حادة ضد دول مجموعة بريكس، مهدداً بفرض رسوم إضافية بنسبة 10% على وارداتها بسبب ما وصفه بـ"الاصطفاف ضد السياسات الأمريكية ومعاداة الدولار".
وتضم مجموعة بريكس كلاً من: البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا (المؤسسون)، إضافة إلى إيران، مصر، الإمارات، إندونيسيا، وإثيوبيا، فيما أبدت عدة دول أخرى من قارات مختلفة رغبتها في الانضمام إلى المجموعة.
من جانبها، سعت نيودلهي إلى تحسين علاقاتها مع بكين، إذ يخطط رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون المقررة الشهر المقبل في الصين.
ووفقاً لتقرير شبكة تي آر تي، فإن المحادثات التجارية بين واشنطن ونيودلهي انهارت بعد خمس جولات من التفاوض، بسبب الخلافات حول فتح قطاعي الزراعة ومنتجات الألبان الهندي أمام الأمريكيين، فضلاً عن الضغوط الأمريكية على الهند لوقف استيراد النفط الروسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 4 دقائق
- شفق نيوز
سوريا.. أكثر من 63 مقبرة جماعية موثقة و300 ألف مفقود
شفق نيوز- دمشق كشف رئيس الهيئة السورية للمفقودين، محمد رضا جلخي، يوم الاثنين، عن عدد المقابر الجماعية في سوريا منذ العام 1970 في عموم البلاد، وأعداد المواطنين المفقودين. وقال جلخي في تصريح صحفي، تابعته وكالة شفق نيوز، إن "الهيئة تعمل منذ العام 1970 وحتى اليوم، وخطة عملها للانطلاق الفعلي على الأرض تتكون من 6 مراحل تستمر بين 3 و6 أشهر". وأضاف أن "أكثر من 63 مقبرة جماعية موثقة في سوريا، مع تقديرات لعدد المفقودين تتراوح بين 120 و300 ألف شخص، وقد يتجاوز الرقم ذلك". وأوضح جلخي أن "عمل الهيئة يعد ضرورة أساسية لمسار العدالة الانتقالية والسلم الأهلي"، مشيراً إلى أن "الهيئة تعمل وفق 6 مبادئ تشمل الشفافية والتشاركية والشمولية، مع إطلاق منصة رقمية وطنية لإنشاء بنك معلومات للمفقودين، وبروتوكولات لحماية الشهود واستلام وتسليم البيانات". ولفت جلخي في نهاية حديثه إلى أن "ملف المفقودين من أعقد الملفات وأكثرها إيلاماً في سوريا". ويشير خبراء إلى أن معالجة ملف المفقودين لا تتعلق بالتوثيق فقط، بل تُعد خطوة أساسية لبناء الثقة بين مختلف مكونات المجتمع السوري، وتهيئة الأرضية للمصالحة الوطنية. كما أن نجاح الهيئة يعتمد على التعاون مع الجهات المحلية والدولية، وتطبيق أعلى معايير حماية البيانات والشهود، مما يجعل عملها نموذجاً فريداً لإدارة ملفات إنسانية معقدة في سياق الأزمات.


اذاعة طهران العربية
منذ 21 دقائق
- اذاعة طهران العربية
ما الهدف الخفي الصهيوأميركي من حلم "إسرائيل الكبرى"؟
فقد أصبحت فكرة "إسرائيل الكبرى" مرة أخرى موضوع نقاش في الأوساط السياسية والإعلامية. خطة تُفسر بناءً على تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو مؤخراً على أنها توسيع نطاق سيطرة هذا الكيان حتى حدود دول عربية مثل سوريا والعراق ولبنان والأردن والكويت والسعودية وحتى مصر. للوهلة الأولى، يُعرف هذا المشروع بأنه خطة توسعية وسياسية، لكن الفحص الدقيق يظهر أن هدفها الأساسي يتجاوز الاستيلاء على الأرض. ,يمكن لهذه الفكرة أن تضع حوالي 500 مليار برميل من النفط تحت سيطرة الكيان الصهيوني من خلال تجميع موارد الدول المستهدفة؛ أي ما يقرب من 30٪ من احتياطيات النفط العالمية. بالإضافة إلى ذلك، سيدخل حوالي 7٪ من احتياطيات الغاز في العالم ضمن نطاق النفوذ المباشر لهذا الكيان لكن البعد الجيوسياسي لهذه القضية أهم حتى من موارد الطاقة. وفقاً لتحليل الخبراء، فإن تحقيق مشروع "إسرائيل الكبرى" يعني السيطرة على قناة السويس وخط أنابيب سوميد. هذان المساران الحيويان هما الشريان الرئيسي لنقل الطاقة بين الخليج الفارسي وأوروبا والبحر الأبيض المتوسط. وقناة السويس وحدها تستضيف أكثر من 12٪ من التجارة البحرية للنفط في العالم، والتحكم فيها يمكن أن يغير معادلات الطاقة العالمية. بكلمات أخرى، إذا تمكن الكيان الصهيوني بدعم أميركي من توسيع نفوذه إلى هذه المناطق، فسيسيطر عملياً على تدفق تجارة الطاقة من غرب آسيا إلى أوروبا وحتى شرق آسيا. وهذا يعني أن واشنطن وتل أبيب تصيب عدة أهداف بسهم واحد: " تقليص دور إيران في عبور الطاقة، وممارسة الضغط على روسيا باعتبارها أحد أكبر مصدري النفط والغاز، والتحكم المباشر في شريان حياة الاقتصاد الأوروبي". هذه نقطة أشار إليها قائد الثورة الاسلامية في خطابه يوم الجمعة (النصر) العام الماضي، واصفاً الهدف النهائي للمحور الأميركي-العبري بتحويل الكيان الصهيوني إلى بوابة للطاقة والبضائع بين الشرق والغرب. يؤمن الخبراء أن مشروع إسرائيل الكبرى هو في الأساس استمرار للمشاريع الأميركية لهندسة جيوسياسية بالمنطقة. اتفاقية إبراهيم، وممر آيمك (العربي-المتوسطي)، وحتى الجهود لتطبيع العلاقات العربية مع تل أبيب، جميعها تُعرَّف في هذا الإطار. تسعى أميركا من خلال الكيان الصهيوني إلى إعادة تصميم طرق الطاقة والتجارة العالمية، وإحكام السيطرة على نقاط رئيسية مثل السويس وحيفا وموانئ الخليج الفارسي تحت مظلة نفوذها. ولهذا السبب، يرى العديد من المحللين أن الضربات الصاروخية الإيرانية الأخيرة على ميناء حيفا ليست مجرد إجراء عسكري، بل رسالة جيوسياسية؛ رسالة توضح أن إيران لن تسمح بأن تكون الطرق الحيوية للتجارة العالمية تحت سيطرة كاملة للكيان الصهيوني وحلفائه الغربيين. والحقيقة أن الشرق الأوسط اليوم لم يعد مسرحاً للنزاعات المحلية فقط، بل أصبح قلباً نابضاً للطاقة والتجارة العالمية. أي قوة تستطيع السيطرة على شرايين حيوية مثل قناة السويس أو خطوط أنابيب النفط في المنطقة، ستسود عملياً على جزء من اقتصاد العالم وستلعب دوراً بارزاً في النظام العالمي الجديد. ولهذا السبب، فإن مشروع إسرائيل الكبرى ليس مجرد خيال توسّعي عبري، بل جزء من خطة أميركية أكبر لتغيير موازين القوى العالمية. موازين إذا ما تحققت، ستتأثر بشدة أمن الطاقة والتجارة الحرة في العالم، وستجد العديد من الدول، خاصة في آسيا وأوروبا، نفسها معتمدة على قرارات واشنطن وتل أبيب.


اذاعة طهران العربية
منذ 21 دقائق
- اذاعة طهران العربية
إنجاز إيراني في تشغيل أول وحدة توربينية غازية متطورة من فئة "F"
وتم تصميم أول وحدة توربينية غازية إيرانية متطورة من فئة "F" اليوم الاثنين، بواسطة شركة مبنا لتصميم وتصنيع التوربينات"توكا" الإيرانية. وتتمتع توربينات MGT-75، التي تستخدم التقنيات الحديثة بما في ذلك ضاغط محوري ثلاثي الأبعاد، شفرات أحادية البلورة والاتجاه، نظام تبريد متطور، وطلاءات حرارية حديثة، بكفاءة عالية وأداء يضاهي النماذج العالمية. كما تتمتع هذه التوربينات القوية من فئة "F" بسعة 222 ميجاوات وهي مجهزة أيضا بنظام احتراق Can-annular، والذي يسمح أيضا باستخدام مزيج من الغاز الطبيعي والهيدروجين بينما يقلل من الملوثات البيئية. ويمكن أن يكون هذا الإنجاز بمثابة حل فعال للتغلب على خلل الطاقة و تطوير الطاقات المتجددة وتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية لصناعة الكهرباء في إيران.