ادفع غراماتك أولاً: دبي تربط إجراءات الإقامة بمخالفات المرور في مرحلة تجريبية
تعمل سلطات دبي على تجربة نظام يربط دفع المخالفات المرورية بعملية إصدار أو تجديد تأشيرات الإقامة.
وفقاً للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، طُوّرت هذه المبادرة لتشجيع المقيمين على سداد أي غرامات متبقية. لا يمنع النظام إجراءات الإقامة كلياً، بل يحثّ الأفراد على سداد المستحقات إما بالكامل أو بالتقسيط قبل إتمام معاملات إقامتهم.
قال مسؤول في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب: "الهدف ليس تقييد حركة الناس، بل تذكير السكان بدفع غراماتهم وضمان سلامتهم على الطريق".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 3 ساعات
- خليج تايمز
دبي: المؤبد لتاجرَي كوكايين عربيين ..نهاية حاسمة لعملية بيع سريّة
أصدرت محكمة جنايات دبي حكماً بالسجن المؤبد على مواطنين عربيين بعد إدانتهما بالاتجار بالمخدرات. وأُلقي القبض عليهما خلال عملية مداهمة نفذتها شرطة دبي أثناء محاولتهما بيع الكوكايين لعميل سري. وبحسب تفاصيل القضية، تلقت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي معلومات استخباراتية موثوقة تُشير إلى حيازة أحد المتهمين لمواد مخدرة غير مشروعة وقصده بيعها. وبعد مراقبة دقيقة والتحقق من المعلومات، حصل ضباط الإدارة على إذن من النيابة العامة، ونفّذوا عملية دهم وتفتيش للقبض على المشتبه بهم متلبسين. ونُفِّذت العملية بعد أن وثَّق ضباط مكافحة المخدرات الأموالَ المُعلَّمة، ونسَّقوا مع مصدرٍ انتحل صفةَ مشترٍ. وصل المشتبه به الرئيسي إلى الموقع المُتَّفق عليه على دراجةٍ ناريةٍ برفقة شريكه، الذي ظلَّ مُتأهِّبًا لمراقبة المنطقة. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. وعندما قام المشتبه به الأول بتسليم الكوكايين مقابل المال، تحرك فريق الشرطة. وألقى الضباط القبض على البائع، بينما حاول المشتبه به الثاني الفرار من مكان الحادث. واعترف الموقوف بمعرفته بالشريك، مؤكدًا أنهما خططا معًا لبيع الكوكايين مقابل 700 درهم. واعترف بتنفيذ عملية البيع، وقال إن الرجل الآخر كان برفقته. كما اعترف المشتبه به بالتخلص من أموال الشرطة عند القبض عليه، ورفض تقديم عينة لتحليل المخدرات. تم لاحقًا تعقب المشتبه به الثاني واعتقاله. وأدى تفتيش منزلهما إلى العثور على 32 حبة مخدرة وكمية من الكريستال ميث، زُعم أنهما كانا بحوزتهما للاستخدام الشخصي. شهد ضابط شرطة دبي أن الفريق اتبع جميع الإجراءات القانونية، حيث انتحل أحد الضباط صفة المشتري. تم تحديد مكان اللقاء، وظهر المشتبه بهم بعد حوالي 40 دقيقة. أما المتهم الثاني، فقد تعمد الوقوف بعيدًا، وبدا حذرًا، ومسح المنطقة بنظره. بعد دقائق من إتمام صفقة المخدرات، تدخّل رجال الشرطة وألقوا القبض على المشتبه به الأول. حاول الفرار وألقى المال على الأرض، لكن سرعان ما أُلقي القبض عليه. تعرّف لاحقًا على شريكه من صورة، وكشف أنه كان يتقاضى نصيبًا من أرباح كل عملية بيع. وعندما داهمت الشرطة منزلهما، عُثر على أشخاص آخرين في حالة سُكر. وخلال جلسات المحكمة، جادل المتهمون بأن التحقيق يفتقر إلى المصداقية ويستند إلى أدلة غير كافية. إلا أن المحكمة رفضت ادعاءاتهم، مشيرةً إلى أن الضباط تصرفوا ضمن صلاحياتهم القانونية. وأضافت أنها راضية عن موثوقية الأدلة المقدمة، مشيرةً إلى أن إنكار المتهمين لم يكن سوى محاولة للتهرب من المسؤولية. شرطة دبي تسلم مشتبه بهم مطلوبين من الإنتربول بتهم الاحتيال والاتجار بالمخدرات أب في دبي يأمل في إنقاذ "ابن شخص آخر" بعد أن فقد ابنه بسبب تعاطي المخدرات دبي: مسافر يهرب 4 كجم كوكايين مقابل مكافأة 500 دولار يحكم عليه بالسجن مدى الحياة


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- صحيفة الخليج
الظلم.. والألم الإنساني
الحرب شكّلت وتشكّل عالم الظلمات، كما أنها تؤثر سلباً في كينونة الإنسان في ظل المتغيرات الزمنية وبالتفاصيل الإنسانية، في تحدٍ صريح لكل ما هو من شأنه تهديد الوجود الإنساني. وأخطر كارثة تواجهها البشرية عندما تتحطم القيم الأخلاقية وتضطرب الأمور ويتفشى الشر ويلبس الحق بالباطل. وكأن العالم يعيش في عصر البدائية ويتقنع بأقنعة الديمقراطية والرأسمالية الليبرالية، ومع ذلك تتداخل جميع الأحاسيس وعواطف الشر المادي بفعل العنف وصدام القيم، في فوضى من تجاريد مشوشة لا معنى لها، لا نجد غير ما يدعو إلى اليأس وإشاعة التشاؤم الذي هو استنكار صارخ لإرادة الحياة، والذي لا ينطبق مطلقاً مع أفعال الفطرة البشرية. فالألم والقتل والتدمير أصبح الرغبة الأكثر تأثيراً على الناس، لتطرح الأسئلة المخيفة وقسوة الإنسان على أخيه الإنسان، نتيجة عالم ذي صلة وثيقة بعالم اللاشعور أو اللاوعي، إنه عالم الأشرار الذين يفسدون في الأرض والتاريخ الإنساني من خلال إشعال الحروب في مشهد بائس يسلب الإنسان خصائصه. فالأعمال الشريرة ترتكب في الأرض وترعب مساحات الظلم في الحياة الإنسانية، ففي كل لحظة تشهد الدنيا ما لا حصر له من وقائع القتل والظلم والتجويع والإجحاف والاستغلال والخداع والغدر. إذا كان الناس يتظالمون فيما بينهم بهذه الكثافة الخانقة وبشتى الطرق، لا ينظرون إلى أفعالهم بوصفها أفعالاً ظالمة وإنما يعدونها أفعالاً دفاعية تقتضيها المصلحة ويوجهها العقل دون حرج أو شعور بالذنب إحساس بمعاناة الآخرين، كما هو حاصل في غزة، حيث يموت الأطفال جوعاً ولا يجد الناس ما يسدون به رمقهم، وكأن لسان الحال من لم يُقتل بالقنابل سيقتله الجوع. غزة تحولت إلى مجمع من نفايات القنابل ورفات آلاف الجثث، بعد أن جعلوها ساحة للموت، وتحولت الأرض إلى خراب عظيم. أحداث التاريخ وحقائق الواقع تؤكد أن مرتكبي الفظائع غالباً ما يبررون أفعالهم أو يختلقون المبررات لأفعالهم، نتيجة التحيزات السياسية والإيديولوجيا المتطرفة وانحراف في القيم الإنسانية. وهذه من طبيعة المستبد الذي لا يجد صعوبة في حشد الناس لتنفيذ ما يهواه من دون رادع من قصف بالطائرات والمدافع والصواريخ وكل الأسلحة، حتى المحرمة دولياً، وكل الوسائل لتدمير المستشفيات ودور العبادة، وحرق الأخضر واليابس، أو التسبب بفظائع لا حصر لها بما يجلب على الإنسانية من الشرور والمظالم وأنواع القهر والفقر والبؤس ما يفوق قدرة الخيال. حيث إن الطاغية تتجسد في إطار شخصية إيديولوجية تحت نوع من الانفلات ك«الستالينية» التي مارسها ستالين كوسيلة وحيدة للبقاء في السلطة، عند ذلك يبدأ التخبط في دياجير النرجسية والضياع في سراديب انفعالية عمياء هوجاء وترتطم بالتلاشي والزوال تحت مطارق الجحيم، وتكون النهاية البوار والفناء. إنها سنة الله على مدار الأزمان، أن تذهب نظرة إنسان قاصر محدود العمر، يسير بخطى ثابتة نحو مصيره المحتوم، نحو موت مؤجل ولو إلى حين، وكل وجود هو وجود مقدر له الموت، مع أن التعليمات الأخلاقية والدينية منذ فجر التاريخ، إنما تهدف إلى جعل الخير هو القيمة العليا في المجتمعات البشرية. لكن تنازع البقاء والسعي للسيطرة على الموارد، كان ولايزال سبباً للطغيان وظهور المظالم. ومن غير الممكن الحديث عن المظالم التي حدثت عبر التاريخ، لكننا نرى أمثلة لها في مجتمعاتنا المعاصرة التي من المفترض أنها حصلت بمجموعها على العلم عبر الجامعات، وتشكُّل وعي جمعي عالمي، والذي جسده الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ببنوده العديدة التي تنص في مجملها على إرساء الحرية الكاملة لكل إنسان في مختلف بلاد العالم، من حيث الحق في الحياة وحرية المعتقد والعمل إلى غير ذلك. وقد انقسم العالم في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية بين نهجين غربيين مختلفين في الوسائل، للوصول إلى غاية واحدة وهي تحقيق الفضيلة والخير وهما: النهج الشيوعي، والنهج الرأسمالي، ولا شك أن النهجين فيهما شيء من الظلم، نتيجة الأحوال والظروف المتغيرة للعقل البشري. وتبع ذلك الفتنة على القيم واعتداء على أقدس ما في الحياة الإنسانية، إزهاق الروح وإعدام الحياة والشقوة البائسة المنكودة التي لا تزيلها الحضارة المادية ولا الرخاء المادي، حرب القلق والخوف، خراب النفوس، ومن ثم تجد الشقاء والحيرة والاضطراب، إنها فترة تتمثل اليوم في كل مناهج السلوك السياسي، التصورات والقوانين والأوضاع وكل قيمة من القيم المادية لا يجوز أن تطغى على قيمة الإنسان، ولا هدف ينطوي على تصغير الإنسان مهما يحقق من مزايا مادية، هو هدف مخالف لغاية الوجود الإنساني، وحرمان الإنسان من حياته الشاملة، إذ يفرض عليه تحديات للقتال في الحروب، يحرمه الموت من عمره بعدما يواجه أنواعاً عديدة من الألم، والأخطر ألم الوجود والذي يكشف عن ألم غير مرئي أو محسوس عندما يفقد الأقرباء والمجتمع، وهو أمر يزداد في مراحل الانتقال التاريخي لدى الذات الإنسانية، يدفع إلى طريق الآلام المعبّد بمشاعر المعاناة. إن تأصيل ثقافة التسامح كفيل بوأد فتنة الحرب، وتغليب لغة الحوار سبيلاً لبناء جسور الثقة للعيش المشترك في سلام وأمن يعم العالم.


الإمارات اليوم
منذ 12 ساعات
- الإمارات اليوم
ورش توعية مرورية لسائقي «الدليفري» في دبي
نظّمت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي ممثلة في إدارة التثقيف المروري، سلسلة من الورش التوعوية لسائقي توصيل الطلبات (الدليفري) العاملين في إحدى الشركات، وذلك في إطار الحملتين التوعويتين «صيف بلا حوادث» و«السرعة الزائدة»، بهدف تعزيز السلامة المرورية والحد من الحوادث المرتكبة أثناء القيادة، لاسيما من قبل سائقي الدراجات النارية، وقد بلغ عدد المستفيدين من هذه الورش أكثر من 64 سائقاً. وأكد نائب مدير الإدارة العامة للمرور بالوكالة العميد عصام إبراهيم العور، أن تنظيم هذه الورش يأتي تجسيداً لحرص شرطة دبي على تكثيف جهود التوعية المرورية لجميع فئات مستخدمي الطريق، خصوصاً سائقي التوصيل الذين يتطلب عملهم الوجود المستمر على الطرقات. ولفت إلى أن هذه المبادرات تسهم بشكل مباشر في تقليل نسب الحوادث، وتدعم تحقيق مستهدفات المؤشرات الوطنية المتعلقة بخفض أعداد الوفيات والإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية. وأوضح العميد عصام العور، أن الورش تناولت العديد من المحاور من ضمنها القواعد الأساسية للقيادة الآمنة، وأهمية الالتزام بالسرعات المحددة، وتفادي السلوكيات الخطأ مثل الانشغال بالهاتف أثناء القيادة أو الانحراف المفاجئ عن المسار، إلى جانب التشديد على ضرورة استخدام أدوات السلامة الشخصية كخوذة الرأس والسترة العاكسة. كما تم تسليط الضوء على أكثر أسباب الحوادث شيوعاً، وكيفية التعامل مع المواقف الطارئة عند وقوع حادث مروري. كما تضمنت الورش والمحاضرات فعاليات وعروضاً مرئية وتفاعلية، إضافة إلى جلسات نقاشية مفتوحة أتاحت للسائقين طرح الأسئلة وتبادل الخبرات، ما ساعد على تعزيز استيعابهم للمخاطر المرورية وكيفية تجنبها، ورفع مستوى الالتزام بقواعد السير. وأكد العميد عصام العور، أهمية استمرار مثل هذه البرامج التوعوية بشكل دوري، موضحاً أن الشراكة مع شركات التوصيل تمثل عنصراً محورياً في تحقيق أهداف السلامة المرورية، مشيراً إلى أن شرطة دبي تضع ضمن أولوياتها جعل الطرق أكثر أماناً واستدامة، بما ينسجم مع رؤيتها الاستراتيجية في تقليل الحوادث وتحقيق أعلى معايير الأمن المروري في الإمارة. • تسليط الضوء على أكثر أسباب الحوادث شيوعاً، وكيفية التعامل مع المواقف الطارئة عند وقوع حادث مروري.