
مدتها 90 دقيقة وتجتاح عالم التجميل.. تقنية LYMA لشد الوجه تفتن نجوم هوليوود
وتُجرى هذه التقنية حصرياً في عيادة واحدة في لندن، ما يجعل الحصول على موعد أمراً بالغ الصعوبة، في ظل الطلب المتزايد من وكلاء النجوم ومساعديهم. وتؤكد لوسي جوف، مؤسسة مركز LYMA، أن الهاتف لا يتوقف عن الرنين، واصفة الأمر بأنه "أشبه بسيرك".
وتجمع جلسة العلاج، التي تستمر 90 دقيقة، بين تقنيات متعددة تشمل الليزر منخفض المستوى، والتدليك العميق، ورذاذ الأكسجين، في تجربة مقسّمة إلى أربع مراحل: الرفع، النحت، التنشيط، والترميم. وتمنح هذه المراحل مجتمعة نتائج فورية، مثل شدّ البشرة، تقليل الانتفاخ، وتحديد عظام الوجنتين، دون أي التهابات أو آثار جانبية تذكر.
وتعود فعالية هذه التقنية إلى أبحاث تعود إلى ستينيات القرن الماضي، حين لوحظ أن الليزر المستخدم لعلاج الغضاريف يساعد أيضاً في تحسين مظهر الجلد، بخلاف أجهزة التجميل المنزلية التي تعتمد غالباً على ضوء LED.
ورغم النتائج اللافتة التي أدهشت محررة ديلي ميل بعد تجربتها، تبقى التكلفة عائقاً أمام انتشارها الواسع، إذ يبلغ سعر الجلسة الواحدة 450 جنيهاً إسترلينياً، مع توصية بثلاث جلسات لتحقيق التأثير الأمثل، ما يجعلها رفاهية حصرية لمن لا يمانعون في دفع ثمن الجمال.
وفي الوقت الذي تنضم فيه أسماء جديدة إلى قائمة المشاهير الذين يخضعون للعلاج مثل سيليان مورفي، وفيبي دينيفور، وهانا وادينغهام، يبقى التساؤل قائماً: هل ستُتاح تقنية LYMA Lift مستقبلاً لعامة الناس، أم ستظل سرّاً محفوظاً في عيادات النخبة؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
منذ 7 ساعات
- برلمان
دراسة تحذر.. البريغابالين قد يضاعف خطر فشل القلب لدى كبار السن
الخط : A- A+ إستمع للمقال كشفت دراسة حديثة أن دواء البريغابالين، المستخدم على نطاق واسع كمسكن للآلام ومضاد للنوبات، قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بفشل القلب، خصوصا لدى كبار السن، ويصف الأطباء هذا الدواء لعلاج الألم العصبي المزمن، والقلق، والصرع، إذ يعمل على تسكين الألم عبر منع الإشارات العصبية المرسلة بين الدماغ والحبل الشوكي، غير أن الباحثين في مركز كولومبيا الطبي الجامعي بنيويورك حذروا من أن استخدامه قد يفاقم أو يتسبب في الإصابة بفشل القلب بنسبة تصل إلى 48 في المئة، وتصل النسبة إلى 85 في المئة لدى من لديهم تاريخ مرضي مع أمراض القلب. الدراسة، التي نشرتها صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، حللت بيانات أكثر من 246 ألف مريض تتراوح أعمارهم بين 65 و89 عاما، على مدى أربع سنوات، جميع المشاركين كانوا يعانون من آلام مزمنة غير مرتبطة بالسرطان، ولم يكن لديهم تاريخ مع فشل القلب قبل بدء الدراسة، وخلال فترة البحث، تم تسجيل دخول 1470 مريضا إلى المستشفى بسبب فشل القلب، وكان معدل الحالات الإضافية بين متعاطي البريغابالين نحو ست إصابات سنويا لكل ألف شخص مقارنة بغير المستخدمين للدواء. وأظهرت النتائج أن متناولي البريغابالين أكثر عرضة للإصابة بفشل القلب بنسبة تصل إلى 1.5 ضعف مقارنة بغيرهم، ما يثير القلق خصوصا لدى الفئة العمرية الأكبر سنا، ويعرف فشل القلب بأنه حالة مزمنة يصبح فيها القلب ضعيفا أو متيبسا وغير قادر على ضخ الدم بكفاءة إلى مختلف أنحاء الجسم، وهي مشكلة شائعة بين الناجين من النوبات القلبية، وتتفاقم مع مرور الوقت مسببة أعراضا مثل ضيق التنفس، والإرهاق، وتورم الأطراف، والسعال المستمر، وتسارع ضربات القلب. وحذر الباحثون من التوسع في وصف البريغابالين لكبار السن، خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض القلب، مشيرين إلى أن زيادة استخدام الدواء في هذه الفئة العمرية لتخفيف الألم المزمن قد تمثل خطرا على صحتهم، كما أكدوا أن نتائجهم تمثل دافعا مهما للأطباء لإعادة تقييم وصف هذا العلاج، وموازنة فوائده مقابل مخاطره المحتملة.


أخبارنا
منذ 15 ساعات
- أخبارنا
قد يؤدي إلى فشل القلب.. تحذير من مسكن آلام يستعمله الملايين
كشفت دراسة حديثة أن دواء "البريغابالين"، المسكن للآلام، الذي يوصف لملايين الناس حول العالم، قد يزيد من خطر الإصابة بفشل القلب. و"البريغابالين" دواء مضاد للنوبات، ويوصف لمرضى الألم العصبي المزمن، والقلق، والمصابين بالصرع، ويسكن الألم عبر منع إشارات الألم التي تنتقل عبر الدماغ والحبل الشوكي. وكشف باحثون من مركز كولومبيا الطبي الجامعي بنيويورك، أن الدواء قد يساهم أو يفاقم الإصابة بفشل القلب، خاصة لدى كبار السن، بنسبة 48 في المئة. وأظهرت الدراسة أن مخاطر الإصابة بفشل القلب كانت أعلى لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ مع مرض القلب، إذ رفع البريغابالين مخاطر الإصابة بفشل القلب إلى نسبة 85 بالمئة. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الباحثين قاموا بتحليل بيانات أكثر من 246 ألف مريض، تترواح أعمارهم بين 65 و89 عاما، على مدى أربع سنوات. وكان جميع هؤلاء المرضى يعانون من ألم مزمن غير مرتبط بالسرطان، وليس لديهم تاريخ مع فشل القلب. وخلال السنوات الأربع التي استغرقتها الدراسة، دخل 1470 مريضا إلى المستشفى بفشل القلب. ووجد الباحثون أنه مقابل كل 1000 شخص يتناولون "البريغابالين"، كانت هناك حوالي ست حالات إضافية لفشل القلب سنويا مقارنة بمن لا يتناولون الدواء. وخلص الباحثون إلى أن المرضى الذين يتناولون "البريغابالين" هم أكثر عرضة بضعف 1.5 للإصابة بفشل القلب. وفشل القلب هو حالة يصبح فيها القلب ضعيفا جدا، أو متيبسا وعاجزا عن ضخ الدم بفعالية في جميع أنحاء الجسم. ويعتبر فشل القلب حالة طويلة الأمد ترى عادة لدى الناجين من النوبات القلبية، وهي أكثر شيوعا بين كبار السن. وحسب "ديلي ميل"، لا يوجد علاج لهذه الحالة التي تتفاقم مع الوقت، وتسبب ضيق التنفس والإرهاق والإغماء وتورم الكاحلين والساقين، إلى جانب السعال المستمر وسرعة معدل ضربات القلب. وحذر الباحثون من أن نتائجهم تدعو إلى توخي الحذر عند وصف "البريغابالين" لكبار السن المصابين بأمراض القلب. وقال خبراء إن نتائج هذه الدراسة جاءت في وقت ازداد فيه استخدام الدواء بين الفئة العمرية الأكبر سنا لتخفيف الألم المزمن.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
ما مقدار البروتين الذي يحتاجه الجسم؟
يُعد البروتين عنصراً غذائياً أساسياً يدعم نمو العضلات، ويساعد على ترميم الأنسجة، ويبني البشرة والشعر والأظافر، إضافة إلى دوره الحيوي في تعزيز المناعة، والمساعدة في الهضم، ونقل الأكسجين في الجسم. ويُصنف البروتين كأحد العناصر الغذائية الكبرى الثلاثة إلى جانب الكربوهيدرات والدهون، بينما تأتي الفيتامينات والمعادن في فئة العناصر الدقيقة التي يحتاجها الجسم بكميات أقل بكثير. تختلف احتياجات الجسم من البروتين بحسب حجم الشخص ومستوى نشاطه وحالته الصحية. فالشخص البالغ قليل الحركة يحتاج في المتوسط إلى نحو 0.8 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزنه يومياً، بينما قد تصل حاجة الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام إلى 2 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم، وهو ما قد يعادل 200 غرام يومياً بالنسبة للبعض. ورغم فوائده، يحذر خبراء التغذية من أن الإفراط في تناول البروتين قد يؤدي إلى مشكلات صحية، منها إرهاق الكلى، وزيادة خطر الجفاف أو اضطرابات الجهاز الهضمي، كما أن الاعتماد المفرط على اللحوم المصنعة كمصدر للبروتين قد يرفع من احتمالات الإصابة بأمراض القلب. لذلك، يُوصى بموازنة البروتين مع الكربوهيدرات والدهون للحفاظ على الصحة العامة. بالنسبة للرياضيين، قد يصعب الحصول على الكمية المطلوبة من البروتين من الطعام وحده، إذ إن 200 غرام من البروتين قد تتطلب تناول نحو 30 بيضة أو 2.5 كيلوغرام من الفاصوليا المطبوخة. ولهذا يلجأ البعض إلى مكملات مسحوق البروتين، التي توفر عادة ما بين 20 و30 غراماً لكل جرعة. ويؤكد الخبراء أن الأطعمة الكاملة يجب أن تبقى المصدر الأساسي للبروتين، مثل اللحوم، والأسماك، ومنتجات الألبان، والفاصوليا، والبقوليات، مع استخدام المكملات باعتدال لسد النقص عند الحاجة، لضمان الحصول على الفوائد الغذائية دون الإضرار بالصحة.