logo
ما مقدار البروتين الذي يحتاجه الجسم؟

ما مقدار البروتين الذي يحتاجه الجسم؟

أخبارنامنذ يوم واحد
يُعد البروتين عنصراً غذائياً أساسياً يدعم نمو العضلات، ويساعد على ترميم الأنسجة، ويبني البشرة والشعر والأظافر، إضافة إلى دوره الحيوي في تعزيز المناعة، والمساعدة في الهضم، ونقل الأكسجين في الجسم. ويُصنف البروتين كأحد العناصر الغذائية الكبرى الثلاثة إلى جانب الكربوهيدرات والدهون، بينما تأتي الفيتامينات والمعادن في فئة العناصر الدقيقة التي يحتاجها الجسم بكميات أقل بكثير.
تختلف احتياجات الجسم من البروتين بحسب حجم الشخص ومستوى نشاطه وحالته الصحية. فالشخص البالغ قليل الحركة يحتاج في المتوسط إلى نحو 0.8 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزنه يومياً، بينما قد تصل حاجة الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام إلى 2 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم، وهو ما قد يعادل 200 غرام يومياً بالنسبة للبعض.
ورغم فوائده، يحذر خبراء التغذية من أن الإفراط في تناول البروتين قد يؤدي إلى مشكلات صحية، منها إرهاق الكلى، وزيادة خطر الجفاف أو اضطرابات الجهاز الهضمي، كما أن الاعتماد المفرط على اللحوم المصنعة كمصدر للبروتين قد يرفع من احتمالات الإصابة بأمراض القلب. لذلك، يُوصى بموازنة البروتين مع الكربوهيدرات والدهون للحفاظ على الصحة العامة.
بالنسبة للرياضيين، قد يصعب الحصول على الكمية المطلوبة من البروتين من الطعام وحده، إذ إن 200 غرام من البروتين قد تتطلب تناول نحو 30 بيضة أو 2.5 كيلوغرام من الفاصوليا المطبوخة. ولهذا يلجأ البعض إلى مكملات مسحوق البروتين، التي توفر عادة ما بين 20 و30 غراماً لكل جرعة.
ويؤكد الخبراء أن الأطعمة الكاملة يجب أن تبقى المصدر الأساسي للبروتين، مثل اللحوم، والأسماك، ومنتجات الألبان، والفاصوليا، والبقوليات، مع استخدام المكملات باعتدال لسد النقص عند الحاجة، لضمان الحصول على الفوائد الغذائية دون الإضرار بالصحة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما مقدار البروتين الذي يحتاجه الجسم؟
ما مقدار البروتين الذي يحتاجه الجسم؟

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

ما مقدار البروتين الذي يحتاجه الجسم؟

يُعد البروتين عنصراً غذائياً أساسياً يدعم نمو العضلات، ويساعد على ترميم الأنسجة، ويبني البشرة والشعر والأظافر، إضافة إلى دوره الحيوي في تعزيز المناعة، والمساعدة في الهضم، ونقل الأكسجين في الجسم. ويُصنف البروتين كأحد العناصر الغذائية الكبرى الثلاثة إلى جانب الكربوهيدرات والدهون، بينما تأتي الفيتامينات والمعادن في فئة العناصر الدقيقة التي يحتاجها الجسم بكميات أقل بكثير. تختلف احتياجات الجسم من البروتين بحسب حجم الشخص ومستوى نشاطه وحالته الصحية. فالشخص البالغ قليل الحركة يحتاج في المتوسط إلى نحو 0.8 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزنه يومياً، بينما قد تصل حاجة الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام إلى 2 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم، وهو ما قد يعادل 200 غرام يومياً بالنسبة للبعض. ورغم فوائده، يحذر خبراء التغذية من أن الإفراط في تناول البروتين قد يؤدي إلى مشكلات صحية، منها إرهاق الكلى، وزيادة خطر الجفاف أو اضطرابات الجهاز الهضمي، كما أن الاعتماد المفرط على اللحوم المصنعة كمصدر للبروتين قد يرفع من احتمالات الإصابة بأمراض القلب. لذلك، يُوصى بموازنة البروتين مع الكربوهيدرات والدهون للحفاظ على الصحة العامة. بالنسبة للرياضيين، قد يصعب الحصول على الكمية المطلوبة من البروتين من الطعام وحده، إذ إن 200 غرام من البروتين قد تتطلب تناول نحو 30 بيضة أو 2.5 كيلوغرام من الفاصوليا المطبوخة. ولهذا يلجأ البعض إلى مكملات مسحوق البروتين، التي توفر عادة ما بين 20 و30 غراماً لكل جرعة. ويؤكد الخبراء أن الأطعمة الكاملة يجب أن تبقى المصدر الأساسي للبروتين، مثل اللحوم، والأسماك، ومنتجات الألبان، والفاصوليا، والبقوليات، مع استخدام المكملات باعتدال لسد النقص عند الحاجة، لضمان الحصول على الفوائد الغذائية دون الإضرار بالصحة.

دراسة: نظامك الغذائي قد يعرضك للاكتئاب
دراسة: نظامك الغذائي قد يعرضك للاكتئاب

كش 24

timeمنذ 2 أيام

  • كش 24

دراسة: نظامك الغذائي قد يعرضك للاكتئاب

في دراسة قد تمثل صدمة للباحثين عن الرشاقة ومتبعي الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات، تبين وجود صلة مثيرة للقلق بين هذه الأنظمة الغذائية وارتفاع احتمالات ظهور أعراض الاكتئاب، لا سيما لدى الرجال والأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة، وفقاً لمجلة «سايتك». وأفادت الدراسة الأميركية، والتي نُشرت في المجلة العلمية المفتوحة «BMJ Nutrition Prevention & Health»، بأن الأفراد الذين يتبعون أنظمة غذائية مقيدة، سواء لتقليل السعرات أو تقليل بعض العناصر، مثل الدهون أو السكريات، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأعراض نفسية سلبية، مقارنة بمن لا يتبعون أي نظام غذائي خاص. وقام الباحثون في دراستهم بتحليل بيانات أكثر من 28 ألف شخص بالغ ممن شاركوا في الدراسة الوطنية الأميركية للفحص الصحي والتغذوي (NHANES) خلال الفترة ما بين 2007 و2018، واستُخدم استبيان «PHQ-9» الطبي لتقييم شدة أعراض الاكتئاب. ووفق البيانات، أبلغ نحو 8 في المائة من المشاركين عن معاناتهم من أعراض اكتئابية، في حين توزعت أوزان المشاركين بين وزن صحي (29 في المائة) وزيادة وزن (33 في المائة) وسمنة (38 في المائة). 4 فئات رئيسية وصنّف الباحثون الأنظمة الغذائية المتّبعة إلى 4 فئات رئيسية: أنظمة مقيدة بالسعرات، وأنظمة مقيدة بالعناصر (مثل الكوليسترول أو الكربوهيدرات)، وأنظمة طبية معتمدة (مثل نظام مرضى السكري)، وأشخاص لا يتبعون أي نظام غذائي. وأوضحت النتائج أن النظام الغذائي المقيد بالسعرات ارتبط بزيادة ملحوظة في أعراض الاكتئاب، خصوصاً في الجوانب الإدراكية والعاطفية، مثل تدني الحالة المزاجية واضطراب التركيز، كما أظهرت الدراسة أن الرجال الذين يتبعون هذه الأنظمة كانوا أكثر تأثراً، سواء من حيث الأعراض الإدراكية أو الجسدية. أما الأشخاص الذين اتبعوا أنظمة طبية معتمدة، خصوصاً مَن يعانون السمنة، فقد سجّلوا ارتفاعاً في الأعراض الجسدية والانفعالية، مقارنة بمن يتمتعون بوزن طبيعي ولا يتبعون نظاماً محدداً. "اليويو دايت" ورغم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج، شدّد الباحثون على أنها لا تثبت علاقة سببية مباشرة، كونها قائمة على الملاحظة، مشيرين إلى احتمال وجود تحيّزات في الطريقة التي صنّف بها المشاركون أنظمتهم الغذائية. كما لفتوا إلى أن نتائجهم تتعارض مع تجارب سريرية سابقة أظهرت أن الأنظمة منخفضة السعرات قد تسهم في تحسين الحالة النفسية. وفسّر الفريق هذا التناقض بالقول إن الدراسات السابقة غالباً ما كانت تعتمد على أنظمة غذائية متوازنة ومصممة بعناية، في حين قد يؤدي اتباع أنظمة مقيدة وعشوائية إلى نقص في عناصر غذائية أساسية، مثل البروتين والفيتامينات والمعادن، وهو ما يفاقم أعراض الإجهاد الذهني والنفسي. وأشار الباحثون إلى عامل إضافي يتمثل في الإحباط الناجم عن صعوبة فقدان الوزن أو المرور بتجارب متكررة من فقدان واستعادة الوزن، ما يُعرف بـ«اليويو دايت». وبالنسبة للفروق بين الجنسين، أوضحت الدراسة أن العناصر الحيوية، مثل الغلوكوز وأحماض أوميغا-3 الدهنية، قد تكون أكثر تأثيراً في الرجال، الذين قد يحتاجون إلى مستويات غذائية أعلى للحفاظ على وظائف الدماغ والمزاج العام.

10 غرامات تكفي.. الإفراط في تناول الزبدة قد يدمّر صحتك!
10 غرامات تكفي.. الإفراط في تناول الزبدة قد يدمّر صحتك!

أخبارنا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبارنا

10 غرامات تكفي.. الإفراط في تناول الزبدة قد يدمّر صحتك!

يشير الأطباء إلى أن الإفراط في تناول الزبدة قد يسبب مخاطر جسيمة على القلب والأوعية الدموية والكبد، لذلك لا يُنصح بتناول أكثر من 10–20 غراما يوميا. ووفقا للدكتور ألكسندر روغاتشيف، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، يدّعي بعض الأشخاص الذين يفرطون في تناول الزبدة أن الدهون تعزز ما يُعرف بـ"مرونة التمثيل الغذائي"، أي أنها تمدّ الجسم بالطاقة وتقلّل من الرغبة الشديدة في تناول الحلويات. لكن الزبدة غنية بالدهون المشبعة والسعرات الحرارية، ويُعتقد أنه عند استبعاد الكربوهيدرات من النظام الغذائي، يتحوّل الجسم إلى استخدام الدهون كمصدر رئيسي للطاقة. ويقول الدكتور روغاتشيف: "تُعدّ الزبدة مصدرا مركّزا للطاقة، ولكن عند تناولها بانتظام وبكميات كبيرة، فإنها تُسبب ضغطا إضافيا على الكبد والبنكرياس والأوعية الدموية. فالإفراط في تناول الدهون المشبعة يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار (LDL)، وهو ما يرتبط ارتباطا مباشرا بزيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين واحتشاء عضلة القلب. وحتى عند اتباع نظام الكيتو الغذائي، يجب أن تأتي الدهون من مصادر متنوعة، لا من الزبدة فقط." ويشير إلى أن توصيات منظمة الصحة العالمية تُحدد الحد الأقصى لاستهلاك الدهون المشبعة بنسبة 10% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، أي ما يعادل تقريبا 10–20 غراما من الزبدة يوميا. ويضيف: "تناول الزبدة بكميات كبيرة لن يُسرّع عملية الأيض، بل قد يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة على القلب والكبد والأوعية الدموية. فحب الزبدة قد لا ينتهي بنصائح خبير تغذية، بل بزيارة طبيب القلب أو طبيب الجهاز الهضمي". من جانبه، يؤكد أندريه تياجيلنيكوف، كبير الأخصائيين في الرعاية الصحية الأولية للبالغين بوزارة الصحة، على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن للحفاظ على الصحة. ويُحذر من أن الامتناع التام عن المنتجات الحيوانية أو النباتية قد يُشكّل تهديدا صحيا. فالزبدة، رغم كونها مصدرا غنيا بفيتامينات A وD وE وK، وتُفيد صحة البشرة والشعر، إلا أن تناولها يجب أن يكون بكميات معتدلة فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store