
محمد عبدالله: موسيقى الإمارات تعزز الوعي الفني
وختم أستاذ فلسفة الموسيقى حديثه بالتأكيد على أن الموسيقى ليست فقط وسيلة للترفيه بل هي غذاء للروح وأداة فعالة لنشر الجمال، وتعزيز الوعي الفني، داعياً إلى الاستمرار في دعم مثل هذه المبادرات النوعية، التي تخلق بيئة ثقافية نابضة بالحياة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الإمارات وروسيا.. علاقات ثقافية متجذرة
تبقى العلاقات الثقافية بين الإمارات وروسيا نموذجاً حيًا على أن الثقافة ليست فقط جسرًا للعبور، بل هي حجر الأساس في بناء علاقاتٍ قوية، ومستدامة، تُعبر عن احترام عميق وتقدير متبادل، وتؤكد أن الحضارات رغم الاختلاف، تتلاقى في فضاءٍ من التفاهم، والتعاون، والإبداع، ليظلّا شاهدين على أن الفن، والمعرفة، والإنسانية، هي اللغة التي تتجاوز حدود الزمان والمكان، وتجمع بين الشعوب على حب السلام، والتقدم، والرخاء. انتشرت في إمارات الدولة، ولا سيما في دبي وأبو ظبي، مراكز الثقافة الروسية، التي أصبحت بمثابة نوافذ حية تفتح على عوالم من الطقوس والعادات والفنون الروسية، وتُمكّن المواطنين والمقيمين من التعرف على الثقافة الروسية، مما يخلق جسور تواصل مباشرة بين الشعوب. تاريخٌ طويل من التعاون العلمي يربط بين البلدين، حيث تلقت العديد من الكفاءات الإماراتية علومها في الجامعات الروسية منذ ستينيات القرن الماضي، وتخرجت في تخصصات متنوعة، سواء كانت علوما تجريدية، طبيعية، تطبيقية، أو فنية، وأصبح العديد منهم اليوم من الركائز الأساسية في مشاريع التنمية الوطنية، كما أن الجامعات الروسية المرموقة، تظل مقصدا رئيسيا للطلاب الإماراتيين الذين يسعون لتحصيل علوم متقدمة، الأمر الذي يُعزز التعاون العلمي ويُرسخ التفاهم بين البلدين. ويُعدُّ برنامج «سفراء الشباب» أحد أبرز نماذج التعاون الثقافي البناء، حيث يُتيح للشباب الإماراتيين والروس فرصة التعرف على حضارة الآخر، وبناء علاقات إنسانية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وتُسهم مثل هذه البرامج في ترسيخ قيم التفاهم والتعايش، وتؤسس لصداقات طويلة الأمد، تتجلى في فعاليات ثقافية وفنية، مثل مهرجان الموسيقى الروسية في أبوظبي، الذي أقيم مطلع عام 2020، وشارك فيه نخبة من المبدعين الروس، ليثبت كيف يمكن للفن أن يكون لغة موحدة، تعبر عن وحدة التوجه الإنساني. عكست مؤسسات إماراتية، مثل مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مدى عمق التعاون مع الجانب الروسي في مجال الرعاية والتأهيل، من خلال زيارات رسمية وتوقيع اتفاقيات مع مراكز بحثية وجامعات روسية، بهدف تحسين جودة حياة أصحاب الهمم، وتبادل الخبرات في مجالات التشخيص والجراحة والتأهيل. هذا التعاون يعكس أن العلاقات الثقافية ليست فقط في إطار الفن والأدب، وإنما تمتد لتشمل العمل الإنساني، وتقديم الدعم للأفراد الأكثر حاجة، في إطار قيم التعاون والتكافل. وفي أواخر عام 2024، افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حفظه الله، مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للتعليم في موسكو، في خطوة مهمة لتعزيز التعاون في مجالات تعليم اللغة العربية، والتاريخ، والفنون، والعلوم، وتطوير مناهج التعليم، بما يعزز حضور الثقافة الإماراتية في روسيا ويسهم في بناء جيل متطلع يمتلك أدوات العصر، ومطلع على تراثه الحضاري. شهدت العلاقات الثقافية بين البلدين نشاطا ملحوظا في مجال الأدب والترجمة، حيث أطلق مشروع «كلمة» لترجمة أكثر من 20 عنوانا من الأدب الروسي إلى العربية، وتضمّن ذلك أعمالا كلاسيكية ومعاصرة، وكتبا للأطفال، وألبومات فنية وفنية، مما يعزز حضور الأدب الروسي في العالم العربي، ويُساهم في إثراء المكتبة العربية بإبداعات روسية متنوعة، ويُسهم في تعزيز التفاهم الثقافي بين الشعوب. تُعبر الفعاليات السينمائية والمهرجانات عن حضور قوي للثقافة الروسية في الإمارات، حيث يُشارك صناع السينما الإماراتيون والروس في مهرجانات دولية، ويُعرضون أعمالهم، وتُقام معارض وفعاليات تُبرز الإبداعات الفنية، مما يُعزز من مكانة السينما كوسيلة فعّالة للتواصل الثقافي، وتقديم صورة حية عن تراث وتاريخ البلدين


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
تجارب ملهمة للأطفال في مخيمات مفاجآت صيف دبي حتى نهاية أغسطس
وتنظَّم هذه الفعاليات تحت إشراف مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة حتى 31 أغسطس، بالتعاون مع أبرز المراكز الثقافية والمتاحف والمنشآت الرياضية في المدينة، حيث تجمع بين التعلم الإبداعي واللعب، لتشجّع الأطفال على اكتشاف اهتمامات جديدة، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم في بيئة آمنة واجتماعية. وللعائلات التي تتطلع إلى قضاء وقت ممتع معاً، فتنتظرها مجموعة واسعة من التجارب المميزة في مختلف أنحاء المدينة، بدءاً من العروض الحصرية والدخول المجاني للأطفال إلى أبرز الوجهات الترفيهية، ووصولاً إلى إقامات فندقية ذات قيمة عالية وتجارب موسمية لا تُنسى. ويمكن للأطفال الإقامة وتناول الطعام والاستمتاع باللعب مجاناً في العديد من الوجهات المشاركة. ويحظى الصغار بدخول مجاني إلى مجموعة واسعة من الوجهات الترفيهية المميزة في دبي، بما في ذلك: متحف الشندغة، ومتحف «آرتي ميوزيوم» دبي، و«عالم آية دبي»، وحديقة التماسيح في دبي، ودبي دولفيناريوم، ودبي باركس آند ريزورتس، وإكسبو سيتي دبي، وحتّا وادي هب، وهاوس أوف هايب، وهايبر سبيس، ومتحف مدام توسو، وعرض لا بيرل من دراغون، وليغولاند دبي، وموشن غيت دبي، وسكاي دايف دبي، ومركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري، ومنطاد دبي في أتلانتس ذا بالم، وذا غرين بلانيت، وحديقة وايلد وادي المائية – لتقدّم موسماً حافلاً بالاكتشافات والتجارب المشوقة. وتتنوّع الإقامات الصيفية بين أجواء المنتجعات الفاخرة في «لابيتا، دبي باركس آند ريزورتس» واستراحات الجبال في «فندق حصن حتّا من جيه إيه»، لتلبّي تطلعات كل عائلة تبحث عن الراحة والاستجمام. كما يحصل المقيمون في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي على عروض فندقية حصرية تشمل خصماً يصل إلى 30% على أسعار الغرف، وفطوراً مجانياً، وائتماناً يمكن استخدامه داخل المنتجع، وخصومات على خدمات السبا، وإمكانية تسجيل المغادرة المتأخرة، في فنادق مختارة مثل بارك حياة دبي، وأنانتارا داون تاون دبي، وسويس أوتيل الغرير، وبانيان تري دبي، ولو ميريديان العقة بيتش. ومن ورش العمل الإبداعية ودروس الطهي، إلى وجهات مليئة بالحماس مثل عالم مدهش، وحديقة مدهش المائية، وفابي لاند، ولوكو بير، وعالم ريال مدريد، توفّر هذه الوجهات العائلية المفضلة تجارب ترفيهية تبقي الأطفال مستمتعين طوال الموسم. وسواء كنت تبحث عن إقامة فاخرة داخل المدينة، أو نزهة عائلية عفوية، أو وجبة غير رسمية مع الأصدقاء، يوفّر هذا البرنامج عروضاً لا تُضاهى في مختلف أنحاء دبي، ضمن وجهات مميزة مثل وايلد وادي، وآي إم جي عالم من المغامرات، وشيك شاك، وآسيا آسيا، وأتموسفير، وغيرها الكثير.


زاوية
منذ 4 ساعات
- زاوية
غرفة عجمان تشارك بثلاث ورش تخصصية ضمن برنامج "صيفنا سعادة 2025"
تشارك غرفة عجمان في فعاليات البرنامج الصيفي لحكومة عجمان "صيفنا سعادة 2025"، بثلاث ورش تخصصية تستهدف تنمية مهارات النشء والشباب، وتوفير بيئة تعليمية تفاعلية تُعزز من قدراتهم الإبداعية والابتكارية، بما ينسجم مع توجهات رؤية عجمان 2030 ورؤية دولة الإمارات. وتأتي مشاركة الغرفة هذا العام بورش نوعية تشمل: "المهندسون الصغار – إبداعات الليغو"، و"تحدي الروبوتات – VEX GO"، و"تحدي الروبوتات – VEX IQ"، حيث تسعى هذه الورش إلى غرس مفاهيم الابتكار والتفكير العلمي في المشاركين، عبر تجارب عملية تدمج بين التعليم والتسلية، استكشاف شغفهم بالتقنية والهندسة. وتؤكد غرفة عجمان على أهمية تمكين الأجيال القادمة من خلال برامج صيفية نوعية تساهم في اكتشاف المواهب وتوجيهها نحو مجالات مستقبلية واعدة، خاصة تلك المتعلقة بالتقنية والهندسة والبرمجة والذكاء الاصطناعي. كما تأتي هذه المشاركة في إطار استراتيجية الغرفة الرامية إلى ترسيخ دورها المجتمعي، والمساهمة الفعالة في دعم الأنشطة التي تدمج بين التعليم والتطوير الشخصي، وبما يعكس التزام الغرفة بتوسيع دائرة شراكاتها مع الجهات الحكومية والمجتمعية لخدمة توجهات وأهداف إمارة عجمان. -انتهى-