
الأمن النيابية تعقد اجتماعاً "هاماً" الأسبوع المقبل لمناقشة "خروقات المسيرات"
كشف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية علي البنداوي، يوم الثلاثاء، أن اجتماعاً "هاماً" ستعقده اللجنة الأسبوع المقبل لمناقشة الخروقات المتكررة من قبل طائرات مسيرة مجهولة الهوية استهدفت منشآت عسكريو مدنية في عدد من المحافظات العراقية.
وقال البنداوي لوكالة شفق نيوز، إن "اللجنة قررت عقد اجتماع مهم لمناقشة الخروقات الأخيرة واختراق الأجواء العراقية وقيام الطائرات المسيرة باستهداف رادار الدفاع الجوي في معسكر التاجي".
وأضاف "الطائرات المسيرة كررت عملها العدواني يوم أمس الاثنين باستهداف مطار كركوك ومحاولة استهداف مصفى بيجي في صلاح الدين".
وأكد أن "اللجنة النيابية ستعقد اجتماعها بعد العاشر من شهر محرم في الأسبوع المقبل، وستتم استضافة المسؤولين في الحكومة ووزارة الدفاع للوقوف على ملابسات هذه الخروقات وما هي الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بهذا الصدد".
وتعرض مطار كركوك الدولي في وقت متأخر من مساء أمس الأثنين، إلى هجمات بمقذوفات ما دفع السلطات إلى رفع درجة الاستنفار الأمني في عدد من المنشآت الحيوية شمالي البلاد، بحسبما أبلغ مصدر أمني وكالة شفق نيوز.
وعقب هجوم كركوك، أفاد مصدر أمني لوكالة شفق نيوز، بأن الدفاعات العراقية أسقطت طائرة مسيّرة مجهولة الهوية في محيط مصفاة بيجي، بمحافظة صلاح الدين.
واليوم قال مصدر مطلع لوكالة شفق نيوز، إن السلطات الأمنية العراقية فتحت تحقيقاً بالهجمات التي طالت مطار كركوك الدولي ومصفاة بيجي النفطية في محافظة صلاح الدين.
وأوضح أن توجيهاً صدر من المراجع العليا للأجهزة الأمنية بتشكيل لجنة رفيعة المستوى لتفتح تحقيقاً من أجل معرفة ملابسات ما حدث ليلة أمس ضمن كركوك وقضاء بيجي.
وأعلن محافظ كركوك، ريبوار طه، فجر اليوم الثلاثاء، عن تشكيل لجنة تحقيقية للوقوف على ملابسات الهجوم الصاروخي الذي استهدف كركوك، فيما أشار إلى أنه جاء بعد قتل عدد من عناصر داعش.
وفي 24 حزيران/ يونيو الماضي، أعلنت خلية الإعلام الأمني أنها رصدت خرق طائرتين مسيرتين مجهولتي الهوية أجواء مدينة بغداد إحداهما سقطت والأخرى قصفت معسكر التاجي شمالي العاصمة العراقية.
وقال رئيس الخلية اللواء سعد معن في تسجيل صوتي ورد لوكالة شفق نيوز، إن طائرة مسيرة مجهولة الهوية قصف راداراً ضمن منظومة الدفاع الجوية لم يدخل الخدمة في معسكر التاجي فجر اليوم.
وأضاف أن طائرة أخرى سقطت قرب مولد للكهرباء، مشيراً إلى أن القصف وسقوط الطائرة لم يسفرا عن سقوط خسائر بالأرواح.
وفي يوم 27 من الشهر الماضي، كشف مصدر أمني رفيع في ذي قار، عن قيام طائرات مسيرة مجهولة الهوية منذ عدة أيام، بتصوير مواقع عسكرية وأمنية في المحافظة، محذراً من حصول "اضطراب أمني" في المنطقة الجنوبية.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "الطائرات المسيرة تقوم كليلة منذ عدة أيام بتصوير قاعدة الإمام علي الجوية في ذي قار، كما أن الطائرات تقف فوق سجن الناصرية المركزي (الحوت) وتمت مشاهدتها بالعين المجردة وهي تقوم بالتقاط صور".
وحذر من أن "سجن الناصرية يضم العشرات من الإرهابيين والمجرمين الخطرين، وهناك خشية من تعرض السجن ومؤسسات أمنية وكذلك القاعدة الجوية لهجمات بهدف خلق اضطراب أمني في المنطقة الجنوبية من العراق".
ولفت المصدر إلى أن "الرادار الأمريكي في قاعدة الإمام علي وبعدما تعرض لقصف بطائرة مسيرة بطريقة مباغتة قبل عدة أيام، أصبحت المنطقة الجنوبية للبلاد مفتوحة جوياً لأي اعتداء مستقبلي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة المستقلة
نعليق مهام رئيسة وزراء التايلاندية باتونغتارن شيناواترا بسبب مكالمة هاتفية مسربة مع سياسي كمبودي
المستقلة/- عُلِّقت مهام رئيسة وزراء تايلاند بعد أن أثارت مكالمة هاتفية مسربة مع سياسي كمبودي كبير موجة غضب عارم. ويجري حاليًا تحقيق أخلاقي مع بايتونغتارن شيناواترا، وقد تُفصل في نهاية المطاف. نظرت المحكمة الدستورية في البلاد في التماسٍ من 36 عضوًا في مجلس الشيوخ، زعموا فيه عدم الأمانة وانتهاكًا للمعايير الأخلاقية، وصوّتت بأغلبية 7 مقابل 2 على تعليق عملها. أثارت مكالمة رئيسة الوزراء مع الزعيم الكمبودي السابق، هون سين، احتجاجاتٍ عامة بعد محاولتها استرضائه وانتقادها قائدًا للجيش التايلاندي – وهي خطوةٌ محظورةٌ في بلدٍ يتمتع فيه الجيش بنفوذٍ كبير. كانت شيناواترا تحاول تهدئة التوترات المتصاعدة على الحدود – والتي أسفرت في مايو/أيار عن مقتل جندي كمبودي. نظّم آلاف المتظاهرين المحافظين والقوميين مظاهرةً في بانكوك يوم السبت لحثّها على التنحي. يتشبث حزبها بالسلطة بعد انسحاب مجموعةٍ أخرى من تحالفهم قبل بضعة أسابيع بسبب المكالمة الهاتفية. ومن المرجح أن تُطرح دعواتٌ للتصويت على حجب الثقة. سيتولى نائب رئيس الوزراء، سوريا جوانجرونجروانجكيت، منصبه مؤقتًا ريثما تنظر المحكمة في القضية. أمام رئيسة الوزراء، البالغة من العمر 38 عامًا، وأصغر زعيمة في تاريخ تايلاند، مهلة 15 يومًا للرد على التحقيق. وقد اعتذرت وقالت إن أسلوبها في المكالمة كان تكتيكًا تفاوضيًا. تراجعت شعبية حكومتها مؤخرًا، حيث أظهر استطلاع رأي أن نسبة تأييدها بلغت 9.2%، بانخفاض عن 30.9% في مارس. تنحدر شيناواترا من سلالة ثرية ارتبط اسمها بالسياسة التايلاندية. شغل والدها تاكسين شيناواترا – المالك السابق لنادي مانشستر سيتي – وعمتها ينجلوك شيناواترا منصب رئيس الوزراء قبلها – في أوائل ومنتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين – وانتهت فترة حكمهما بشكل مخزٍ وسط اتهامات بالفساد وانقلابات عسكرية.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة المستقلة
الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يوافقون بفارق ضئيل على مشروع قانون ترامب بشأن الضرائب والإنفاق المثير للجدل
المستقلة/- بعد ساعات من الجمود، أقرّ الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي بفارق ضئيل مشروع قانون دونالد ترامب الضخم بشأن الضرائب والإنفاق، مما يعني أن التشريع المقترح قد تجاوز إحدى عقباته الرئيسية. أُقرّ قانون 'مشروع قانون واحد كبير وجميل' بتصويتٍ حاسمٍ من نائب الرئيس جيه دي فانس بعد أكثر من 24 ساعة من النقاش. يعود القانون الآن إلى مجلس النواب، حيث لا يزال يواجه معارضة أكبر. وقد أقرّ الجمهوريون في مجلس النواب نسخةً سابقةً بفارق صوت واحد. كان ترامب قد منح الكونغرس، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، مهلةً حتى 4 يوليو/تموز لإرسال النسخة النهائية من مشروع القانون إليه ليُصبح قانونًا نافذًا. وقال فانس بعد ظهر يوم الثلاثاء: 'تم إقرار مشروع القانون كتعديل'، في لحظةٍ قوبلت بتصفيقٍ حارٍّ من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، بينما جلس الديمقراطيون رافضين. خلقت الخلافات حول العجز والبرامج الاجتماعية ومستويات الإنفاق تحدياتٍ للجمهوريين، مما أعاق التقدم ودفع ترامب إلى الاعتراف بأنه سيكون 'من الصعب للغاية' الالتزام بالموعد النهائي الذي حدده لإقرار مشروع القانون. على الرغم من الجهود المبذولة لحشد تأييد الحزب، خسر زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، جون ثون، ثلاثة جمهوريين – سوزان كولينز من ولاية مين، وتوم تيليس من ولاية كارولينا الشمالية، وراند بول من ولاية كنتاكي – في التصويت بفارق ضئيل. انضم كولينز وتيليس وبول إلى جميع الديمقراطيين في التصويت ضد مشروع القانون. بعد أيام من المفاوضات، تمكن القادة الجمهوريون أخيرًا من الحصول على دعم سيناتور ألاسكا ليزا موركوفسكي، التي كانت تحجم عن دعمها بسبب مخاوف من تأثير تخفيضات برنامج ميديكيد في ولايتها. لا تزال موركوفسكي تبدو مستاءة من مشروع القانون، حتى بعد تصويتها لصالحه، واصفةً العملية بأنها 'متسرعة' و'ضمن إطار زمني مصطنع'. قالت موركوفسكي: 'لقد عانيتُ بشدة من تأثير القرار على الفئات الأكثر ضعفًا في هذا البلد'، مضيفةً أن العملية كانت 'على الأرجح الفترة التشريعية الأصعب والأكثر إيلامًا' في مسيرتها المهنية. وقالت للصحفيين خارج قاعة مجلس الشيوخ، بعد لحظات من التصويت: 'آمل أن ينظر مجلس النواب في هذا الأمر ويدرك أننا لم نصل إلى هذه المرحلة بعد'. وكان تأييد موركوفسكي قد جعل النتيجة النهائية للتصويت في مجلس الشيوخ متساوية، مما دفع فانس إلى التدخل للإدلاء بصوته الفاصل. في زيارةٍ له إلى مركز احتجاز المهاجرين في فلوريدا، احتفل ترامب بإقرار مشروع القانون. وقال: 'إنه مشروع قانون رائع، فيه ما يناسب الجميع'. يُعدّ هذا التشريع أساس في أجندة ترامب في ولايته الثانية، وسيُطبّق تخفيضات ضريبية كبيرة ودائمة، وهي تخفيضاتٌ فُرضت مؤقتًا في بداية توليه منصبه. ولتعويض الخسارة المتوقعة في الإيرادات، سعى الجمهوريون إلى خفض الإنفاق في مجموعة واسعة من البرامج، بما في ذلك دعم الغذاء والرعاية الصحية للأمريكيين ذوي الدخل المحدود. جاء التصويت بعد ظهر يوم الثلاثاء، مُختتمًا جلسة تصويتٍ عاصفة في مبنى الكابيتول. حاول الديمقراطيون استعراض قوتهم بوضع عقباتٍ إجرائيةٍ أمام مشروع القانون لتأخير إقراره. وشمل ذلك إلزام موظفي مجلس الشيوخ بقراءة جميع صفحات مشروع القانون البالغ عددها 940 صفحةً بصوتٍ عالٍ، وإطلاق عملية نقاشٍ مطولةٍ حول التعديلات المقترحة فيما يُسمى 'التصويت الجماعي'. الآن، يقع على عاتق الجمهوريين في مجلس النواب الموافقة على التغييرات التي أجراها مجلس الشيوخ قبل أن يوقع الرئيس على مشروع القانون ليصبح قانونًا نافذًا. لكن مصيره لا يزال غامضًا، إذ واجه معارضة من جهات مختلفة، ولا يستطيع الجمهوريون تحمّل خسارة أكثر من ثلاثة تصويتات. أعربت مجموعة من المحافظين الماليين عن استيائهم من حجم الإضافة التي قد يضيفها اقتراح مجلس الشيوخ إلى العجز القومي الأمريكي – وهو الفرق بين ما تنفقه الحكومة وما تجمعه من إيرادات سنويًا. ووفقًا لتجمع الحرية اليميني في مجلس النواب، فإن اقتراح مجلس الشيوخ قد يضيف 650 مليار دولار إلى العجز سنويًا. وقال أعضاء التجمع في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الاثنين: 'هذه ليست مسؤولية مالية. هذا ليس ما اتفقنا عليه'. في غضون ذلك، يشعر جمهوريون آخرون في مجلس النواب بالقلق من أن تشريع مجلس الشيوخ سيُجري تخفيضات أكبر على برنامج التأمين الصحي 'ميديكيد' للأمريكيين ذوي الدخل المحدود مقارنةً بالتخفيضات التي وافقوا عليها. كما انتقد الديمقراطيون في مجلسي الكونغرس التخفيضات المقترحة في ميزانية الرعاية الاجتماعية. سيعمل الجمهوريون في مجلس النواب ضد الموعد النهائي الذي فرضه الرئيس سابقًا في الرابع من يوليو. صرح ترامب للصحفيين أثناء مغادرته البيت الأبيض متوجهًا إلى فلوريدا: 'أود أن يكون الرابع من يوليو، لكنني أعتقد أنه من الصعب جدًا القيام بذلك… أعتقد أنه ربما الرابع من يوليو أو ما يقاربه'. من بين المنتقدين الآخرين للخطط، الملياردير التكنولوجي إيلون ماسك، الذي ساعد ترامب على الفوز بالبيت الأبيض العام الماضي، وكان مسؤولًا عن خفض التكاليف في إدارته. يعمل ماسك الآن بنشاط على إفساد فرص بقاء تشريع ترامب المميز، وقد هدد بتأسيس حزب سياسي جديد إذا أقرّ الكونغرس مشروع القانون. يوم الاثنين، هدد بدعم منافسي الجمهوريين الذين يصوتون لصالحه. كتب ماسك على X: 'يجب على كل عضو في الكونغرس خاض حملته الانتخابية على أساس خفض الإنفاق الحكومي، ثم صوّت فورًا لصالح أكبر زيادة في الدين في التاريخ، أن يخجل من نفسه!' قد تُلحق التخفيضات الحادة في الدعم الحكومي للطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية، التي ينص عليها مشروع القانون، ضررًا بالغًا بأرباح شركة تيسلا، التي جمع ماسك جزءًا من ثروته منها.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة المستقلة
وزير الداخلية يشدد على تأمين انسيابية حركة زائري عاشوراء في كربلاء
المستقلة / على النصر الله /… شدد وزبر الداخلية ورئيس اللجنة الامنية العليا للزيارات المليونية عبد الأمير الشمري، اليوم الثلاثاء، على تأمين حركة انسيابية عالية لجموع المعزين في زيارة عاشوراء في محافظة كربلاء المقدسة والابتعاد عن القطوعات وتوفير أفضل الخدمات للزائرين. وقال الشمري على هامش زيارته كربلاء في تصريح لـ (المستقلة) بحثنا ' الاستعدادات التنظيمية الأمنية لزيارة الإمام الحسين عليه السلام مع محافظ كربلاء نصيف الخطابي وقائدي العمليات والشرطة التنسيق بين القطعات الأمنية وفق رؤية واضحة ' . وأضاف كما ' وجهنا بأهمية العمل الاستخباري والاستباقي، ونشر عجلات الإطفاء داخل المدينة المقدسة وفي محيطها، وتنسيق الجهود والتعاون الكبير مع المواطنين وأصحاب المواكب والخدمية المتطوعين '، مؤكدا ' أن الأمن مسؤولية الجميع '.